جدول رقم (4/1):
الفرق بين القيادة الإدارية في الإسلام والقيادة المعاصرة
القيادة المعاصرة |
القيادة في الإسلام |
الاختلاف |
القيادة عملية اجتماعية يبذل القائد من خلالها الجهود المختلفة للحصول على المشاركة بشكل طوعي مع المرؤوسين للوصول إلى أهداف المنظمة. |
هي ذلك السلوك الذي يقوم به شاغل مركز الخليفة أثناء تفاعله مع غيره من أفراد الجماعة، فهي عملية سلوكية، وهي تفاعل اجتماعي فيه نشاط موجه ومؤثر، علاوة على كونه مركزًا وقوة". فالقيادة في الإسلام مبنية على العدل والإنصاف والشورى في أمور الرعية ". |
المفهوم |
<!--القائد هو حلقة الوصل بين الأفراد وبين خطط المؤسسة. <!--هي الأساس التي تتمحور حولها المفاهيم والاستراتيجيات والسياسات. <!--دعم القوة الإيجابية والتقليل من الجوانب السلبية في داخل العمل. <!--التحكم في المشاكل والتقليل منها وحسم الخلافات والترجيح بين الآراء. <!--تنمية قدرات الأفراد باعتبارهم جزء لا يتجزأ من العملية القيادية. <!--القيام بالتغييرات بما يلائم المكان والزمان وكذلك استراتيجيات العمل. <!--الهدف الرئيسي أنها تسعى الى تحقيق الهدف المرسوم وتسهيل العمل. |
القيادة الإسلامية، هي قيادة لا تعرف الاستبداد أو الفوضى. فإذا ما انطلق القائد المسلم من مبادئ الإسلام متشاوراً مع زملائه باحترام وموضوعية، فإنه يتخذ القرارات بعدالة وتجرد قدر المستطاع، فهو ليس مسؤولاً أمام أتباعه ومرؤوسيه في الدنيا فحسب ولكنه - وهذا هو الأهم - مسؤول أمام ربه سبحانه وتعالى. |
الأهمية |
<!--الإيمان بالهدف. <!--الانطلاق إلى الأمام. <!--حب العمل مع الآخرين. <!--التقدير السليم للموقف. <!--تحمل المسؤولية. <!--التصرف على المستوى القيادي. <!--حسن التصرف. <!--القيادة نحو الإصلاح. |
<!--مبدأ الشورى: ﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾. [الشورى: 38]. <!--العدل: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً﴾. [النساء : 58]. <!--حرية الفكر: ﴿وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾. [النساء : 20]، |
المبادئ |
<!--القيادة عملية تحدث بين الأفراد حيث يقوم المدير بالتأثير على العمال وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف. <!--القيادة توضح بعض الصفات التي يجب أن تكون موجودة في الشخص لكي يصبح قائد، ومن هذه الصفات الذكاء والنضج والشخصية. <!--القيادة عملية جماعية. فهي تنطوي على شخصين أو أكثر يتفاعلون مع بعضهم البعض. <!--يشارك القائد في تشكيل وصياغة سلوك المجموعة نحو تحقيق الأهداف التنظيمية. <!--القيادة مقيدة بالوضع القائم، فلا يوجد أسلوب واحد للقيادة يصلح في جميع المواقف. |
هناك ما يقارب الخمسين صفة والتي ينبغي توفرها في القيادة الإسلامية، وقد اجتمعت هذه الصفات الخمسين في خمس مجالات تمثلت في: <!--سلامة العقيدة والاستسلام لله عز وجل ظاهرا وباطنا. <!--التعمق في العلم الشرعي مع المعرفة بالعلوم الدنيوية النافعة. <!--التمسك بالأخلاق الإسلامية الحميدة. <!--البعد عن سوء الخلق. <!--الخبرة في الحكم بالشريعة الإسلامية. |
الخصائص |