إدارة الأعمال الإلكترونية تعني تحويل جميع العمليات الإدارية ذات الطبيعة الورقية إلى عمليات ذات طبيعة الكترونية باستخدام التطورات التقنية الحديثة " العمل الالكتروني" أو "الإدارة بلا أوراق".
وإدراكا ً بأن الانتقال إلى الحكومة الإلكترونية ليس مجرد انتقال تقني أو تكنولوجي فحسب بل هي عملية مستمرة تتطلب تغير النظرة الوظيفية والهياكل الإدارية التنظيمية ومستويات ترابطها أفقيا ً وعموديا. ًكما أن التحول إلى اقتصاد المعرفة والمعلومات يتطلب تغيرات واسعة في الجوانب التنظيمية والإدارية للمنظمات وصولا ً لمنظمات تتمتع بمرونة أكبر في عملية الاتصال ونقل وتبادل المعلومات من خلال الارتباط بشبكة المعلومات.
وفيما يأتي أبرز الآثار التنظيمية والإدارية التي تطرأ على المنظمة نتيجة التحول إلى إدارة الأعمال الإلكترونية:
<!--إحلال هيكل شبكي متحرك ومتغير: يتعين على المنظمات تغيير هياكلها التنظيمية القديمة والجامدة واعتماد هياكل أكثر مرونة تمكن من التعامل مع التغيرات والتحديات بشكل أفضل. وهذا يعني تحولًا من هياكل تنظيمية رأسية ومركزية إلى هياكل أكثر أفقية وشبكية.
<!--تغيير في مفاهيم الإدارة: يتطلب التحول إلى إدارة الأعمال الإلكترونية إعادة النظر في مفاهيم السلطة والهياكل الإدارية التقليدية. وقد تحتاج المنظمات إلى تغيير كيفية اتخاذ القرارات وتوزيع السلطة والمسؤوليات.
<!--تقليص حجم الوظائف والمستويات الإدارية: قد يؤدي التطبيق الناجح للإدارة الإلكترونية إلى تقليل حجم الوظائف التقليدية والمستويات الإدارية في المنظمة. ويمكن تقليل الاعتماد على الإدارة الوسطى وتبسيط هياكل العمل.
<!--تغيير في أنواع العاملين: يمكن أن يؤدي التحول إلى إدارة الأعمال الإلكترونية إلى تغيير في نوعية العاملين. ويصبح الاعتماد على العمال المعرفيين (Knowledge workers) أكثر أهمية من العمال الكتابيين التقليديين.
<!--تأثير على بيئة العمل: يجب أن يتم التفكير في تأثير تطبيق إدارة الأعمال الإلكترونية على بيئة العمل بشكل شامل. ويمكن أن يتطلب هذا التغيير تعديلات تشريعية وقانونية، ويمكن أن يؤثر على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنظمة.