<!--تحديد الأهداف والمخرجات:
قبل بدء المشروع، يجب تحديد الأهداف بوضوح. الأهداف يجب أن تكون محددة وقابلة للقياس وزمنية. فعلى سبيل المثال، إذا كنت تخطط لإطلاق منتج جديد، فالهدف يمكن أن يكون زيادة حصة السوق بنسبة 20٪ خلال السنة الأولى. والمخرجات تشير إلى النتائج الملموسة المتوقعة من المشروع.
على سبيل المثال، إذا كان هدف المشروع هو زيادة حجم المبيعات بنسبة 15٪ خلال الربع الثالث من العام الجاري. المخرجة المتوقعة هي زيادة عدد العملاء الجدد بنسبة 25٪ وزيادة متوسط قيمة الفاتورة بنسبة 10٪.
<!--قياس المخرجات:
في هذه المرحلة، يتم قياس المخرجات لضمان أن المشروع قد تم تنفيذه بنجاح وفقًا للمعايير والمواصفات المحددة. ويتم ذلك عن طريق استخدام المؤشرات المحددة مسبقًا لقياس أداء المشروع. ويمكن أن تشمل هذه المؤشرات العديد من الجوانب المهمة:
<!--الزمن المستغرق لإكمال المشروع: يتم حساب الوقت الذي استغرقه المشروع للانتهاء بالمقارنة مع الجدول الزمني المخطط. وإذا كان المشروع قد تم الانتهاء منه في الوقت المحدد أو قبل الموعد المحدد، فإن ذلك يعتبر نجاحًا في تحقيق المخرجات في الوقت المحدد.
<!--مدى الامتثال للمواصفات المحددة: يتعين قياس مدى انطباق النتائج مع المواصفات المحددة. هل تم تحقيق كل المتطلبات والمواصفات التي تم تحديدها في المشروع؟
<!--تكاليف المشروع: يجب مراقبة تكاليف المشروع ومقارنتها بالميزانية المخصصة. هل تم تنفيذ المشروع ضمن الإطار المالي المحدد؟
<!--الجودة المحققة: يتعين قياس جودة المنتج أو الخدمة النهائية ومقارنتها مع المعايير المحددة للجودة. هل تم تحقيق المستوى المطلوب من الجودة والموثوقية في المشروع؟
على سبيل المثال:
لنفترض أن مشروعًا هندسيًا يهدف إلى بناء جسر. وبعد الانتهاء من المشروع، تم قياس الزمن المستغرق ومقارنته بالجدول الزمني المخطط. وكان الجسر جاهزًا قبل الموعد المحدد بشهر. كما تم أيضًا فحص الجسر للتأكد من أنه يتوافق مع المواصفات المحددة، وبينما تمثل الفحوصات نسبة 100٪ انطباق مع المواصفات، فإن الجودة المحققة تفوق المتوقع. بالإضافة إلى ذلك، تم إنجاز المشروع ضمن الميزانية المخصصة دون تجاوز تكاليفه. وتظهر هذه النتائج أن المشروع قد حقق المخرجات بنجاح وفقًا للمواصفات والزمن والتكاليف المحددة.
<!--تقييم الآثار والتأثير:
هذه الخطوة تتعلق بفحص كيفية تأثير المشروع على الجودة الشاملة للمؤسسة. ويمكن أن يكون تأثير المشروع في المؤسسة يشمل تحسين إنتاجية الموظفين، تحسين رضا العملاء، وزيادة الإيرادات. على سبيل المثال، يمكن قياس تأثير مشروع إطلاق منتج جديد عن طريق إجراء استطلاع رأي للعملاء بعد إطلاق المنتج. وإذا زاد معدل رضا العملاء بنسبة 10٪ بعد الإطلاق، فإن ذلك يُظهر تحسنًا في الجودة الشاملة.
<!--تحليل الأثر على الجودة الشاملة:
في هذه الخطوة، يُقارن بين البيانات السابقة للجودة الشاملة قبل وبعد المشروع. ويتم التحقق هل حدث تحسن في الجودة الشاملة فانة يؤدي الى تحقيق الأهداف المحددة. مثلاً، يمكن مقارنة مستوى رضا العملاء قبل وبعد إطلاق المنتج الجديد. وإذا زاد مستوى رضا العملاء بنسبة 10٪ بعد الإطلاق، فإن ذلك يشير إلى تحسن في الجودة الشاملة للمؤسسة.
<!--تحسين العمليات:
في هذه الخطوة، يُستخدم التحليل لتحديث العمليات والأساليب الداخلية. ويُستفاد من الدروس المستفادة من التقييمات السابقة وتُدمج في التخطيط للمشاريع المستقبلية. مثلاً، إذا كان هناك تحسن في الإنتاجية بنسبة 15٪ بعد تطبيق استراتيجية جديدة، يُمكن استخدام هذه النتائج لتحسين العمليات الداخلية، مما يزيد من الكفاءة والجودة الشاملة للمؤسسة.