تعد الشركات العقارية من أهم الشركات الاقتصادية في أي بلد، حيث تلعب دوراً حيوياً في تحريك الاقتصاد وتحقيق النمو الاقتصادي. فالعقارات تعد من أهم الموارد الطبيعية في العالم، وتمثل مورداً غنياً ومهماً لأي اقتصاد.
وتهدف الشركات العقارية إلى شراء وبيع العقارات وإدارتها وتأجيرها وتطويرها، وهذا يشمل المباني والأراضي الزراعية والتجارية والسكنية والصناعية وغيرها. وتعتبر هذه الشركات جزءاً هاماً من صناعة العقارات التي تشمل العديد من الأنشطة والخدمات المرتبطة بالعقارات، مثل التصميم والبناء والتأمين والتمويل والتسويق.
تلعب الشركات العقارية دوراً حيوياً في دفع النمو الاقتصادي من خلال تحفيز الاستثمار في العقارات وتشجيع النشاط الاقتصادي، وتساهم في خلق فرص العمل وزيادة الدخل وتحسين المستوى المعيشي للمجتمعات. وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الشركات العقارية على تطوير وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة في المناطق العقارية، مثل المدارس والمستشفيات والمراكز التجارية والترفيهية.
وبالتالي، فإن الشركات العقارية تلعب دوراً حيوياً في تحسين الاقتصاد وتوفير فرص العمل والتنمية المستدامة، وتعتبر محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية في أي بلد. ومن هذا المنطلق، فإن الشركات العقارية تحظى بأهمية كبيرة في الاقتصاد والمجتمع على حد سواء.
سوق العقار ليس من أهم الأسواق بل هو أهم الأسواق وله أثر على قيمة كل القطاعات من استثمارية وحكومية واجتماعية، فنجد أن كل استثمار يتأثر بعقاره مثل المطاعم التي تختلف أسعارها لاختلاف عقارها، فإذا صلح سوق العقار وانتعش انتعش معه المجتمع وإذا تضخم يكون ضغط على المجتمع وإذا انهار سوق العقار يكون كارثة على البلاد.
ولا يزال أكبر اقتصاد في العالم وهو الاقتصاد الأمريكي يعاني من انهيار قطاع العقار فيه ونزول قيمة الدولار إلى أسوأ حالاته من أجل أن يضخ البنك المركزي الأمريكي السيولة في ذلك السوق ولكن الانهيار مازال مستمراً.
يشير مفهوم السوق العقاري إلى: المجموعة الكبيرة من العمليات التي تتم فيها بيع وشراء العقارات والأراضي والممتلكات العقارية بشكل عام. ويمكن أن يشمل هذا المفهوم السكني والتجاري والصناعي والزراعي وغيرها من الأنواع المختلفة من العقارات.
ويمكن للمستثمرين والمشترين والمطورين والوكلاء العقاريين الاستفادة من فهم المفاهيم الأساسية للسوق العقاري ومتطلباتها لاتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة.
