شركة أبل (Apple) : هي شركة أمريكية مختصة بصناعة وتحسين وبيع البرامج الحاسوبية وإنتاجها وتطويرها وأجهزة الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، تأسست في 1 نيسان عام ١٩٧٦، وتمتلك شركة Apple موقعاً الكترونياً يمكن ترجمته الى لغات العالم تقدم عن طريقه الشركة منتجاتها ورسائلها وتتواصل مع جماهيرها في أنحاء العالم ، واكتسبت الشركة سمعة فريدة ولامعة في صناعة الالكترونيات الاستهلاكية وذلك بسبب تصميم منتجاتها المميز والمبتكر وسهولة استخدامها.
شركة سامسونج (Samsung) : هي شركة كورية جنوبية مقرها في مدينة سيول، متخصصة بصناعة الالكترونيات، تأسست في (۱) آذار عام ۱۹۳۸م وتعد Samsung إحدى الشركات الرائدة في العالم في مجال التقنيات الرقمية وتصنيع الاجهزة والمكونات الالكترونية، وتتمثل منتجاتها بالأجهزة النقالة والتلفزيونات والكاميرات والاجهزة المنزلية بأشكالها وأحجامها المختلفة، حققت Samsung نجاحات باهرة على مستوى الهواتف الذكية بفضل هاتفها Galaxy الذي يعد قصة نجاح الشركة
تبين من نتائج التحليل أن شركتا (Samsung ، Apple) كانتا حريصتان على إظهار رمز الشركة في موقعهما الإلكتروني بعده مثيراً مرئياً سهل التذكر يميز الشركة عن غيرها. وكذلك حرصت شركة Samsung على توافر عنصر روابط صفحات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي كل Facebook و ال Instagram وتويتر ويوتيوب، لما لهذه المواقع من أهمية كبيرة في إعطاء المستخدمين مساحة أكبر للتواصل مع الشركة عن طريق التعليقات والإجابات والمشاركات والاطلاع على أبرز تفاصيل منتجاتها وخدماتها، إلا أن شركة Apple لم تكن حريصة على توافر هذا العنصر وهي بذلك أهملت عنصراً مهماً في سير العملية التسويقية لها ولمنتجاتها. كذلك اهتمت الشركتان بتوافر عنصر وصف الشركة (من نحن) وذلك نظرا لأهميته في توفير معلومات عن الشركة وتأريخها وأهدافها ونشاطاتها وفعالياتها ومن ثم يساعد على إيضاح الصورة الذهنية المتكونة عن الشركة لدى المتلقين.
وتبين من نتائج التحليل أن شركتي (Samsung، Apple) كانتا حريصتان على توافر الأدوات الفنية في موقعهما الالكتروني لما له من أهمية كبيرة في توجيه المستخدم وإعطائه فكرة لبنية الموقع و محتواه ، وتوفر الوصول إلى المحتويات بمجرد النقر عليها.
وكذلك اتصف موقع الشركتان محل الدراسة (بإمكانية الدخول والتصفح بيسر وسهولة وفي وقت قصير) عن طريق وجود أدوات تسهل للمستخدم هذه الإمكانات. فضلا عن وجود نافذة البحث التي تساعد المستخدم في الحصول على المعلومات أو المنتجات التي يحتاجها في أسرع وقت. ووفرت الشركتان روابط فنية للربط بين صفحات الموقع الواحد والسماح المستخدم بالانتقال بين صفحاته عن طريق النقر عليها . وكذلك الحال في (الأرشيف) أيضاً الذي يتوفر في موقع شركة Samsung وموقع شركة Apple لما له من أهمية في البحث السريع والدقيق والشامل للمضامين المنشورة على الموقع الإلكتروني.
عملت شركتاSamsung، Apple) ) على توفير مجموعة من الخدمات لمستخدميها عبر الموقع الإلكتروني، فقد حرصت شركة Samsung و شركة Apple على تحديد (أماكن الشراء) في موقعهما الإلكتروني وحددتا قائمة بالمتاجر المنتشرة في جميع أنحاء العالم من أجل تسهيل عملية حصول المستخدم على منتجاتهما وخدماتهما.
وقد وفرتا (إمكانية الشراء عبر الإنترنت) لما له من أهمية في توفير الجهد والوقت ، وفي معرفة التفاصيل كافة عن المنتجات، أي أن الشركتين توليان أهمية كبيرة للتسويق عن طريق توظيف المفاهيم والأسس التسويقية الحديثة والتي تعد من أبرز أسباب نجاح الشركتان، عن طريق تقديمهما المنتج الذي يتناسب وحاجات المستهلكين ورغباتهم، ثم تحديد السعر المناسب والتنافسي لهذه المنتجات، ثم الترويج لها ومن ثم توزيعها وإيصالها إلى المستهلكين في المكان والزمان المناسبين من أجل إشباع حاجات المستهلكين ورغباتهم بأعلى مستوى ممكن.
وقدمت الشركتان في الموقع الإلكتروني خدمات ما بعد البيع والتي تقدم عن طريقها كل الدعم الذي يحتاجه المستخدم سواء كان في الحصول على المعلومات و النصائح المهمة حول المنتجات، أو المسائل المتعلقة بنقل البيانات، أو تحديث البرامج ، أو الحصول على مشورة من الفنيين المعتمدين عن كل ما يتعلق بمشاكل وإعطائه الجهاز عبر الدردشة أو الاتصال عبر الإيميل أو زيارة أحد المتاجر والحصول على الدعم وجهاً لوجه.
ووفرت المواقع الإلكترونية للشركتين محل الدراسة إمكانية تحميل الصور تحميل الموسيقى تحميل الفيديو الموجودة على الموقع . وقد وفرت الشركتان في موقعهما الإلكتروني أيضاً إمكانية (تحميل التطبيقات) بحيث يمكن كتطبيق Google Play store و Apple App Store للمستخدم تحميل التطبيقات المختلفة من الصحة واللياقة ويتتبع هذا التطبيق نشاط المستخدم ونظامه الغذائي وبيانات الضغط و ضربات القلب ومدة النوم، وتطبيق الموسيقى، وتطبيقات الرنين والمجلات، وتطبيق التحكم عن بعد التلفاز وغيرها.
وحرصت الشركتان على توفير فرص التوظيف للجمهور بالمستوى المطلوب واللائق بحجم هذه الشركات العالمية وسمعتها ، وحددت مجال التوظيف في التصميم أو الإدارة العامة أو المبيعات والتسويق أو البحث والتطوير. وهذا دليل على أن الشركتين تعتمدان أساليب علمية منظمة في التأثير في الجمهور ومحاولة جذبه عن طريق تقديمهما مجموعة من الخدمات المتنوعة على الموقع الالكتروني للشركتين. أما فيما يخص الأوقات التي يتم عن طريقها إجراء تغييرات و تحديثات على مضامين الموقع الإلكتروني ، فقد أظهرت نتائج التحليل عدم انتظام تحديث الشركتين لمضامينهما التسويقية، وهذا يعد مؤشراً سلبياً يؤدي إلى ضعف العلاقة التسويقية بين الشركة وجمهورها، ففي معظم الأحيان يكون التحديث لأكثر من أسبوعين وفي حالات أخرى لمدة ثلاثة أو أربعة أيام.