site is suspended

مفاهيم طبية


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إن الاضطرابات النفسية، ومشكلات المخدرات، والمسكرات تشكل خطورة بالغة على أفراد المجتمع ومقوماته، الأمر الذي يتطلب التصدي لهذه القضايا، سواء بالوقاية منها أو بعلاج من أبتلي بها.  
إن الاضطرابات النفسية، ومشكلات المخدرات، والمسكرات تشكل خطورة بالغة على أفراد المجتمع ومقوماته، الأمر الذي يتطلب التصدي لهذه القضايا، سواء بالوقاية منها أو بعلاج من أبتلي بها.  

http://www.alamal.med.sa/concepts.shtml

ومما لا ريب فيه أن الوقاية خير من العلاج، لذلك بادرت إدارة مجمع الأمل بالرياض بإصدار هذه النشرات لتأتي ضمن الجهود التي تبذل لتوعية المجتمع وتثقيفه بخطورة هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها، للحفاظ على صحة المجتمع ودعم مسيرته المباركة في ظل حكومتنا الرشيدة - وفقها الله.
ختاما نسأل الله تعالى أن يحفظ أبنائنا ومجتمعنا من كل شر.  

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 239 مشاهدة
نشرت فى 30 يناير 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

927,148

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.