المواجهة تحولت من "حملة استهداف" إلى "حرب معلنة" مع المهربين والمروجين
رجال مكافحة المخدرات..«الله يقويكم»
المشاركون في الندوة أشادوا بتعاون الجهات الأمنية مع الجمارك في مواجهة «الحرب» على المخدرات
كشف بيان "وزارة الداخلية" يوم أمس الأول أن مواجهة "عصابات المخدرات" تجاوزت "حملة الاستهداف" إلى "الحرب المعلنة"، وتأكد ذلك من حجم المضبوطات، وقيمتها السوقية في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.
وتبرز هذه الأرقام أن المهمة ليست أمنية، وإنما شراكة عمل بين مؤسسات المجتمع، ووعي مسؤول من المواطن، وهذه "المعادلة" هي "صمام الأمان" للمواجهة، وضرب "المرتزقة" في مقتل، وتطهير العقول من ملوثات بضاعتهم السوداء، المليئة بالحقد على هذا الوطن، ومنجزاته، وشبابه.
لقد حمل البيان تفاصيل المواجهات بكل شفافية، ومصداقية، وأظهر تنامياً في عمليات التهريب، وتعدداً في أساليبه؛ لدرجة وصلت إلى إخفاء المخدرات في أماكن حساسة، وغير مشكوك فيها، وهذا يعني يقظة رجال مكافحة المخدرات، وحسن تقديرهم للمواقف، وتنسيقهم مع الجهات الأخرى، بل أكثر من ذلك تفانيهم في إحكام السيطرة، وتنفيذ الخطط، ومراقبة المهربين، ومواجهتهم بإيمان، وثبات، وثقة في النصر، والقبض عليهم.
"ندوة الثلاثاء" هذا الأسبوع تم تخصيصها لإبراز جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات في ملاحقة المفسدين من المهربين والمروجين، بالتعاون والتنسيق مع قطاعات أخرى أهمها الجمارك، وحرس الحدود، وذلك تزامناً مع بيان وزارة الداخلية يوم أمس الأول.
المهمة ليست أمنية فقط وإنما «شراكة عمل» بين مؤسسات المجتمع ووعي مسؤول من المواطن