المقناص

 

هب البراد وقلت يالله عسى خير=وجعل الطواري ماتصادف هبوبه

الجو زان وحان وقت المشاوير=والصيف راح وفارقتنا الرطوبه

نطلع من حدود المدينه على السير=نسلك طريق كلهم قد مشوبه

مقناص بأرض نبتها به نواوير=وريح الخزاما والنفل له عذوبه

باشقر ليا منه طلع له تباشير=يبشرك بالصيد في كل نوبه

مايفرط الصيده ولو صار مايصير=في الجو والا الأرض ناشب نشوبه

لامن عجز في طردها الفرخ والجير=يكفخ جناحه صملة لاحذفوبه

يلهيه الى من طار لزم ترا الطير=طار ومخالا به ولا به صعوبه

يكفخ جناحه يالسما حزة عصير=والربع من شوف الهدد بشروبه

يلحق وياخذ ريش والله له مجير=وعلق وحول صيدته وافرحوبه

من يوم حول والمواتر طوابير=كلن حذف غترته والبال صوبه

حول له الصقار وفي عينه تحير=دمعه ولولا العيب بيشق ثوبه

ينهمه باسمه فرحة به وتقدير=ويضحك حجاجه لاسمعهم طروبه

لانه فريد وعنده الفين تقرير=مايهمه الصقار لو عذروبه

شله على كفه ودقو السيايير=وحطه على التكيه عقب ماقنصوبه

طربة قنص طربه وانا اشوفها غير=يطربني المقناص يوم اذكروبه

وهب البراد وقلت يالله عسى خير=وجات الطواري والاجازه طلوب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 117 مشاهدة
نشرت فى 6 يناير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,326

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.