يتسبب تغير النظام الغذائي بعد انتهاء شهر رمضان باضطرابات صحية لدى الصائمين، خاصة في الجهاز الهضمي. وينصح بالتدرج في تناول الوجبات والتركيز على الوجبات الصغيرة والمتفرقة.
فبعد انقضاء شهر رمضان الكريم تعود أنظمة الجسم إلى ماكانت عليه قبل نحو شهر، لكن هذه العودة تحمل عند البعض اضطرابات صحية غير مستحبة مثل عسر الهضم والتهاب المعدة وزيادة الوزن، والتي يتسبب بها العادات الغذائية السيئة وقلة الحركة واضطرابات النوم.
وقد يتسائل البعض ما الحل تفاديا لتلك المشكلات ومنعا لمضاعفاتها المزعجة؟ وبرأي الاطباء فإن الحلول عديدة ومتنوعة، لكنها كلها تركز على الانتقال السلس من مرحلة الصوم إلى مرحلة ما بعد رمضان.
ويعني ذلك التدرج في تناول الوجبات الغذايئة الصغيرة والمتفرقة خلال اليوم، و الاعتماد على الخضروات والفاكهة.
وتقلل العودة التدريجية للنظام الغذائي السليم، من زيادة الوزن المكتسبة خلال رمضان والعيد، كما أنها تعزز وظائف الجسم الداخلية من جديد.
لكن مع كل تلك النصائح والتحذيرات التي يطلقها الأطباء، لا يزال كثيرون يتجاهلونها، خاصة مع الأرقام العالية التي تشير إلى ارتفاع معدلات السمنة والأمراض المزمنة المرتبطة بها في العالم العربي.