حركة الأبحاث العلمية لم تتوقف ، فكما أصبح في متناول يديكِ كريمات التجميل الغنية بالبوتكس التي تغنيك عن الحقن وتعيد وتصلح ما أفسده الدهر ، أصبحتِ في غنى عن جراحة الشفط أو الحقن بالميزوثيرابي ، فنحت جسمك أصبح سهلاً عن طريق الليزر الآمن .
ويقول د. محمد خيري : الآن أصبح الليزر العلاج الآمن للسمنة الموضعية والترهلات والسيلوليت، ففي مؤتمر جراحي التجميل في "لاس فيجاس" 2009، تم عرض أو نتائج لدراسة لاستخدام الليزر بموجة معينة طولها 563 نانوميتر، يعمل من الخارج ولا يؤثر على أي أنسجة إلا أنسجة الخلايا الدهنية فقط لا غير، وظهرت أول نتيجة وتم تقديمها ، وكان استخدام الليزر حوالي 10 سنوات في هذا المجال، وافقت عليه FDA "منظمة الأغذية والدواء الأمريكية " وافقت على استخدام الليزر لعلاج السيليوليت والسمنة الموضعية قريباً ووقفت استخدام الألترا ساوند ، حيث وجدوه يحدث تدمير غير طبيعي للخلايا الدهنية ومنظمة الأغذية والدواء الأمريكية لا توافق على تقديم أي دواء للاستعمال الآدمي إلا إذا تم عليه تجارب على أعداد كبيرة جداً ، ووصلت النتائج التي تم عرضها بعد 8 جلسات إلى 25 سم نزول من محيط الخصر ، ولذلك تم الموافقة عليه .
تكنيك العمل
[جهاز الليزر]
جهاز الليزر
الجديد أن إذابة الدهون بالليزر حالياً دخل عليه بعض التطورات حالياً يعمل الجهاز ليزر بالإضافة إلى ريديوفريكونس ، وهو يعطي حرارة في المنطقة المراد إذابة الدهون فيها ، هذه الحرارة لا يشعر بها المريض وعندما تسخن المنطقة يتحسن فيها الدورة الدموية وبالتالي تزيل السموم والدهون التي تم إخراجها من هذا المكان ، الليزر يفتح المسام ويخرج الدهون من الخلايا الدهنية أما الراديوفريكونسي ينشط تصنيع الكولاجين ويتم شد الجلد من جديد ويتحسن شكل الجلد ويتخلص من الترهل. بالإضافة إلى الفاكيوم الذي يشد الجلد ، حيث إذا وجد أي خلايا للسيليوليت تبدأ في تقطيعها وفصلها عن بعضها ويعود الجلد من جديد إلى شكله .
ويؤكد أيضاً استشاري علاج السمنة ، أن وقت الجلسة من 20 : 45 دقيقة ، على حسب المنطقة المقصودة تظهر نتائجه فوراً حيث ينخفض مقاس المريض من 2 : 7 سم فور الانتهاء من الجلسة ، وفي خلال اليومين التاليين للجلسة تظهر النتائج أكثر .
ويتم تحديد عدد الجلسات حسب المنطقة المراد معالجتها فيتم التحديد على حسب وجود الترهل والسليوليت وكمية الدهون المراد إذابتها.
كما يتم تحديد عدد الجلسات حسب الوزن فالأكثر من 100 كيلو يكون عادة محيط خصره حوالي 150سم أو أكثر وبالتالي يحتاج إلى عدد جلسات أكثر أما الأقل وزنا فيحتاج إلى عدد جلسات أقل لأنها نسبة وتناسب .
أما الوقت ما بين الجلسة والأخرى لا يقل عن ثلاثة أيام حتى نعطي للجسم فرصة للتخلص من الدهون المتحركة ، حيث تتحرك الدهون وتدخل على الأوعية الليمفاوية التي تحولها بدورها إلى الجهاز الهضمي كأن الإنسان أكل أكلة دهمة ، ونطلب من المريض أن يمشي حوالي 10 دقائق بعد الجلسة ويشرب ماء كثيراً فيحرق الدهون . ويتم منع المريض أثناء وقت إتباعه للجلسات من تناول الأطعمة الدسمة من لمساعدته خروج الدهون من جسمه بعد تحفيز الخلايا الدهنية .
الآثار الجانبية
كل وسيلة علاجية لها آثار جانبية ، ولكن د. محمد خيري يؤكد أنه لم تظهر أي آثار جانبية لإذابة الدهون بالليزر ، ولكنه غير مستحب أن عمل جلسات الليزر لامرأة حامل وخصوصاً في منطقة البطن ، ولا يوجد أي شعور مؤلم يشعر به المريض أثناء الجلسة ولا يوجد ألم .
كما أنه في أوقات الدورة الشهرية للمرأة لا يستحب استعماله خصوصاً على منطقة البطن لأنه يزيد من نزول الدورة الشهرية ، وإنما في أي مكان آخر لا يوجد مانع .
في النهاية ينصح د.محمد خيري استشاري علاج السمنة والتخسيس ، كل من يريد التخلص من السمنة الموضعية عن طريق الليزر أن يحافظ على وزنه دون زيادة ، حتى لا يزيد فتظهر سمنة موضعية في أماكن جديد ويضطر إلى الخضوع إلى جلسات جديدة في مناطق جديدة .
المصدر: www.drmohamedkhairy.com
نشرت فى 27 أكتوبر 2014
بواسطة MOHAMEDKHAIRY2
دكتورمحمد خيري
دكتور تغذية علاجية وعلاج أمراض السمنة والنحافة دبلوم التغذية العلاجية المعهد القومي للتغذية ماجستير أمراض الباطنة والسمنة جامعة القاهرة د.دكتوراة العلاج الطبيعي والسمنة جامعة القاهرة /عضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة EMASO / عضو الشبكة الدولية لإذابة الدهون /عضو الجمعية الامريكية للسمنة / عضو الجمعية العربية للتغذية العلاجية EASHTEN عضو جمعية »
البحث في الموقع
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
85,834
اجعل دواؤك من غذائك ..........
اجعل دواؤك من غذاؤوك,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فاذا كنت تستطيع ان تشفي المريض بالغذاء فلا حاجة للدواء, واذا كان الغذاء جيدا فلا حاجة من الدواء, واذا كان الغذاء سيئا فلا جدوي من الدواء
فاذا كنت تستطيع ان تشفي المريض بالغذاء فلا حاجة للدواء, واذا كان الغذاء جيدا فلا حاجة من الدواء, واذا كان الغذاء سيئا فلا جدوي من الدواء