برعاية من المستشفى اليمني الاردني أقام منتدى العلاج الفيزيائي الندوة التعريفية بعنوان (ماهو العلاج الفيزيائي الطبيعي ) بالتعاون مع نقابة المعالجين الفيزيائيين اليمنيين والجمعيه الطبيه حيث أقيمت الندوة في كلية الطب بجامعة صنعاء بحضور عمادة وأكاديميين وطلاب كلية الطب .
وهدفت الندوة إلى التعريف بماهية العلاج الطبيعي "الفيزيائي" واهتمامه بمساعدة شرائح المعاقين والمعانين من الجلطات وجرحى الحروب والمواجهات.
وفي الإفتتاح أكد رئيس لجنة الشؤون الإجتماعية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب ندرة أخصائيي العلاج الطبيعي على مستوى العاصمة ومدن الجمهورية وما يمثلونه من إشكالية تعزز معاناة الشرائح المحتاجة للعلاج الطبيعي.
كما أشاد بدور الرعاة لهذه الندوه وعلى رأسهم المستشفى اليمني الاردني وبقية الداعمين .
وأكد مساعي وتنسيقات تجريها أمانة العاصمة بالتعاون مع جهات الإختصاص لبحث متطلبات إنشاء قسم خاصة بهذا التخصص العلمي في كلية الطب بجامعة صنعاء .. مثمنا دور الكليات والمعاهد المحتضنة للتخصص وإن كان بندرة شديدة تكاد تنعدم من معظم جامعات الجمهورية.
وتعرف المشاركون في خمس أوراق عمل على نشأة علم العلاج الفيزيائي وأنواعه ووسائله وأجهزته المعمول بها في العالم والأنواع المتوفرة منها على الساحة المحلية.
وأكدت الأوراق المقدمة حاجة اليمن الملحة لأخصائيي العلاج الفيزيائي سيما مع تزايد حالات الإعاقة والإصابات المباشرة جراء العدوان السعودي على البلاد .. لافتة إلى إحصائية سابقة لمنظمة الصحة العالمية عام 2012 حددت نسبة الإعاقة في اليمن بـ10 في المائة من إجمالي السكان.
وعرفت الأوراق طرق العلاج الفيزيائي منها بالأجهزة الكهربائية والأطراف المساعدة و"الجبائر" والضمادات لحالات الكسور والتشوهات الخلقية.
وحددت تدخل العلاج الفيزيائي في حالات أمراض الجهاز الهيكلي والعصبي والدوري والتنفسي وإعاقات الأطفال والإصابات الرياضية وأهميته قبل وبعد العمليات الجراحية والبتر والمفاصل الإصطناعية وتأهيل الكسور.
ولفتت إلى الوسائل المستخدمة في العلاج الفيزيائي كالتيارات والتمارين العلاجية والعلاج بالأشعة تحت الحمراء والليزر والموجات فوق الصوتية والموجات التصادمية إلى جانب الكمادات الساخنة والباردة وشمع البارافين .
هذا وفي نهايه الندوه تم تكريم القائمين على الندوه والرعاه للندوه.
