أشاد الدكتور محمد غالب العمري بجهود دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب، مُثمناً دورها الفعال في صد ودحر إعتداء الإرهابيين في عدد من المحافظات اليمنية المحررة وأهمها عدن التي كادت أن تسقط في يد الإرهابيين عقب تحريرها من قوات ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
واستعرض العمري عدد من المشاريع التنموية الهادفة إلى إعادة الحياة لمدينة عدن والتي تكفلت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد تم ترميم أكثر من 150 مدرسة ليعود الطلبة إلى مدارسهم، وكذا ترميم وافتتاح العديد من المستشفيات والتي قام بصيانتها وإعادة تأهيلها الهلال الأحمر الإماراتي، واعادة تاهيل وترميم وصيانة المطار والميناء، ناهيك عن مشاريع الاغاثة وغيرها من المشاريع الأخرى، مستغرباً بأنه في نفس هذا الوقت كانت الجماعات الإرهابية تدبر المؤامرات وتحيك الخطط لقتل هؤلاء الأفذاذ من الرجال الذين جاءوا للبناء والتشييد ومساعدة أهاليهم في اليمن.وأشار العمري بأنه عقب تحرير عدن لم تكتف الإمارات بذلك، بل ذهبت تعمل باليد الأخرى التي تبني وتعمّر، فقامت ببدء تأهيل مطار عدن بعد ما يقارب أربعة أيام من تحرير عدن وفتحت المطار والميناء أمام المساعدات الإنسانية التي عمت المدينة، وعملت بشكل مركز على إصلاح خطوط الكهرباء في المناطق التي شهدت صراعات أدت إلى تدمير خطوط الكهرباء وتم إصلاحها في مدة قياسية جداً.
وثمن العمري الدعم المادي من الغذاء والدواء الذي بذل بشكل كبير في عدد من المحافظات المحررة ومنها عدن.
وقال د. العمري: إن المتأمل بعين الإنصاف والعدل بعيداً عن عين السخط التي لا تبدي غير المساوئ، سيجد محاسن ما قامت به دولة الإمارات في عدن -لوحدها - من إنجازات فيقف عاجزاً عن شكر هذه الجهود العظيمة في الوقت الذي تسعى فيه الجماعات الإرهابية إلى تخريب البلدان فلا يكاد يطأ قدمهم بلداً إلا دمروا بناينه وأفسدوا أبنائه.
وثمن العمري دور الامارات الفعال في دحر إعتداء من أسماهم المعتدين الحوثيين من محافظة عدن وقدمت في سبيل ذلك من خيرة رجالها، وأعادت الأرض المغصوبة إلى أصحابها، ودعا الجميع للوقوف في وجه العابثين فالشرع الحنيف جاء بحفظ الضروريات الخمس وهي الدين والعقل والمال والنفس والعرض.
وأشاد الدكتور محمد غالب العمري بجهود دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب، مُثمناً دورها الفعال في صد ودحر إعتداء الإرهابيين في عدد من المحافظات اليمنية المحررة وأهمها عدن التي كادت أن تسقط في يد الإرهابيين عقب تحريرها من قوات الحوثي والمخلوع صالح.
وقال د. العمري: إن المتأمل بعين الإنصاف والعدل بعيداً عن عين السخط التي لا تبدي غير المساوئ، سيجد محاسن ما قامت به دولة الإمارات في عدن -لوحدها - من إنجازات فيقف عاجزاً عن شكر هذه الجهود العظيمة في الوقت الذي تسعى فيه الجماعات الإرهابية إلى تخريب البلدان فلا يكاد يطأ قدمهم بلداً إلا دمروا بناينه وأفسدوا أبنائه.
وشدد العمري على أن شرع الإسلام جاء بوسطيته الملازمة لنصوصه وبنبذ كلّ طريق يكون سببا في اباحة دم المسلمين وترهيبهم، وعاش النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام بترسيخ هذه المفاهيم في دعوتهم، وخالفتها الجماعات الإرهابية ففتنت الناس في دينهم وسفكت الدماء وهتكت الأعراض وأفسدت الأموال، حتى ارتبط ذكر أسمائهم المختلفة بالتكفير ثم القتل والتفجير والتدمير.
واختتم العمري تصريحه بالقول: إن دولة الإمارات من منطلق المسؤولية المشتركة مع غيرها من الدول الإسلامية، فقد ساهمت في محاربة الإرهاب الذي شوه صورة الدين، ونفّر من محاسنة، وحمّل نصوصه ماهي براء منه، واستطاع أن يرسم بريشته الظالمه صورة قبيحة للإسلام تجاوز في ذلك خطط أعدائه ومؤامراتهم عليه، حتى غدا الإرهاب وأربابه يقدمون للأعداء المعاذير الظالمة في الطعن في الإسلام والتنفير منه، ومن ثوابته.