العلاقات العامة هي بوابة ونافذة شركة النفط اليمنية الحاضر والمستقبل لايعرف أهميتها الا من كان له معرفه بدورها الهام ونظرته المستقبليه المدروسه والناجحه.! انطلاقه جديده وحافله بالعمل الجاد والمخلص من عروس البحر محافظة الحديدة. زيارة تفقدية لمنشآت الحديدة لقيادات شركة النفط اليمنية ممثله بالأستاذ/عدنان عبدالكريم الغفاري نائب المدير العام التنفيذي والأستاذ/ناصر بن حبتور نائب المدير العام التنفيذي للشئون الماليه والادارية عمل دئوب ومتواصل لموظفي وعمال فرع الحديدة من أجل أستعادة نشاط شركة النفط بدعم كبير من قيادات الشركة. وفي خلال الزيارة تم الأطلاع على سير العمل في المنشآت والصيانة الحالية للكراكة التي ستكون جاهزة الأسبوع القادم ليتم انزلها إلى الرصيف النفطي لحمايه الرصيف من اي أضرار قد تحدثها السفن المحملة بالنفط . كما جراء الاطلاع على أوضاع المولدات الكهربائية حيث قدم المختصين شرح تفصيلي عن أوضاع المولدات الكهربائية مؤكدين بأن المولدات الحالية قد تتوقف في اي لحظة نتيجة للاهلاك وعدم وجود الصيانة للمولدات الاحتياطية الأمر الذى قد ينتج عنه توقف العمل بالمنشات التى تعمل بوتيرة عالية وباستمراريه . كما زار النائبان إدارة النقل واستمع إلى المشاكل التي واجهت إدارة النقل واخرجت الكثير من ناقلات الشركة عن أداء الخدمة. وفي الاجتماع الموسع الذي عقد في إدارة النقل وبحضور المدراء فى فرع الشركة ومسؤلى الادارات المختلفه أكد الأستاذ عدنان الغفاري أن قيادة الشركة وبدعم من قيادة الوزارة ماضية فى استعادة دور إدارة النقل ليقوم بدورة المناط به وفق استراتيجية تفعيل الشركة لاستعادة نشاطها الرائد في تسويق وتوزيع المشتقات النفطية إلى مختلف محافظات ومناطق الجمهورية وللحفاظ على الاستقرار التمويني والحد من التلاعب. وقد أوضح الغفاري اننا ماضون إلى استعادة دور الشركة وفق استراتيجية جديده تواكب المتغيرات التى جرت وبدعم من القيادة السياسية العليا فالمواطن لم يعد يتحمل كثير من الأعباء الناجمة عن الحصار والعدوان والجشع المتزايد من البعض مؤكدا أنه بتكاتف الجهود سوف يتم التغلب على التحديات الجسيمة التي تواجهها الشركة فى مختلف الفروع والادارات مشددا على ضرورة الانسجام والعمل بروح الفريق الواحد في مختلف إدارات الفرع وتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد ومصلحة الشركة على مختلف المصالح الأخرى. وأضاف لن نالو جهدا في استئناف العمل بمنشاة رأس عيسى باعتبار أن إعادة تشغيلها سيخفف الكثير من الضغط المتزايد على ميناء الحديدة ويسهم في سلاسه انسيابية المشتقات النفطية وإبعاد الأخطار التي قد تنجم نتيجة تداخل السفن المحملة بالوقود مع سفن البضائع والمواد الغذائية ونطالب الأمم في أن تستشعر مسؤوليتها في هذا الجانب . إدارة العلاقات العامة لشركة النفط اليمنية
