#مصر _ فؤاد الفتاح
تمكن المخترع اليمني العالمي الدكتور عبدالرقيب المجيدي تسجيل براءه اختراع عالميه في مشروعه الثاني توليد الطاقة الكهرومائية من المد والجزر والتيارات البحرية وكذلك توليد الطاقة الحيوية الديناميكية في حقل الطاقة خليج السويس مصر.
وكان المخترع المجيدي قد سجل براءه اختراع في اكبر مشروع لانتاج الطاقه من ستة عوامل مجتمعه لاول مره في العالم وذلك في مشروع الفجر في جزيره ميون باب المندب في اليمن .
وفي تصريح خاص لمجله مشاريع أكد الدكتور المجيدي انه تمكن من استكمال دراسه مشروعهه الثاني في خليج السويس مصر في ظل الصعوبات والظروف التي يعيشها اليمن والعالم العربي وانهه قدم الدراسه الى السلطات المصريه بهدف تسجيل براءة الاختراع والحقوق الملكيه والفكريه وفق قانون حمايه الحقوق والملكيه الفكريه المعروف في العالم و يتكون البحث العلمي من 228 صفحة من ترجمة ونشرمؤسسة اروقة للترجمة القاهرة وذلك حسب ماأكدته وثائق القيد والتسجيل لبراءت الاختراع وحقوق الملكية الفكرية والبحث العلمي والايداع والترقيم الدولي في سويسرا ومصر.
التي حصلت عليه مجله مشاريع بشكل خاص . وقال المجيدي ان المشروع الثاني والذي يعرف علميا بالسد البحري الحاجز الجزري/المدي ,تم تسجيل طلب برات الاختراع في مصر رقم (1590 /2016م كما تم تسجيل الملكية الفكرية في مصر.
وكذلك تسجيل الايداع في مصر رقم الايداع (21310) 2016م. اضافه الى انه تم تسجيل الملكية الفكرية في سويسرا الترقيم الدولي ( (isbn:978-977-774-092-0 ولفت المجيدي الى انه تم الاتفاق مع الشركة القابضة للمشروع في مصر دلتا كونسيلت في مصر التي يرإس مجلس ادارتهاالاخ/شادي محمود ابو الفتوح وكذلك مع الشركة المروجة للمشروع / مؤسسة إيثار للتجارة والتوكيلات سلطنة عمان/ مسوق المشروع برئاسه المهندس ازهر الحرازي وذلك لاداره أكبر حقل طاقة كهرومائية في الشرقة الاوسط خليج السويس. واشار الدكتور المجيدي ان هذا الاتفاق يعطي مصر الحق الحصري والكامل بدون منازع في استغلال هذه المناطق في توليد الطاقة الكهرومائية من المد والجزر والتيارات البحرية في اكبر حقل ومخزن طاقة كهربائية في العناصر الحاملة للطاقة الكهربائية البحرية عددها (13) في العالم وهي العناصر الجزري ة – المدية الثلاثة عشر (M2, S2, N2, K2, K1, O1,P1, Q1, M4, MF, MM, MS4, MN4) المذكورة في الدراسة.
من مصدر طبيعي صديق للبيئة مستدام لا ينضب ولا ينتهي مدي الحياة . ووفقا للمجيدي ان الطاقه المنتجه من المشروع قادره على تغطيه احتياجات مصر من الطاقة الكهربائية خلال القرن الحادي والعشرين مع فائض للتصدير وتحرك عجلة الاقتصاد المصري بصورة متسارعة وتزيد من الدخل القومي للمصر مما يسد الفجوة بين العرض والطلب المتسارع للطاقة في مصر بصورة متسارعة والذي يبلغ سنويا (2500) ميجا وات في الساعة سويا . متمنيا لدوله مصر حكومه وشعبا ان يتحقق هذا المنجز و الحلم المصري الكبير وان تكون عامره بالمزيد من النمو والازدهار والتقدم ارضا وانسانا .
