منذ أن قررت دولة الإمارات العربية المتحدة الحرب على الإرهاب في اليمن والاشتراك بفاعلية في تحرير المكلأ إلى جانب حضورها التنموي الكبير في عدن وسعيها لإحلال الأمن والاستقرار فيها وقدمت في سبيل ذلك التضحيات الجسيمة في إطار العلاقات الأخوية اليمنية الإماراتية والتي ازدادت إخوة بدعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. بدأت الحملات الإعلامية المغرضة التي تشنها بعض القوى والأحزاب الضيقة في محاولة بائسة لتشويه الدور الإماراتي التنموي والأخوي في اليمن .
وذلك لأن هذه القوى اعتادت جميعها التلاعب بورقة الإرهاب واستثمار ذلك في خدمة مصالحها وغاياتها الضيقة وابتزاز الداخل والخارج ولأن هذه القوى الضيقة اليوم صارت أمام إرادة حقيقية وجادة متمثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
لذلك تسعى هذه القوى الضيقة والفاسدة إلى محاولة النيل من هذا الدور الإماراتي الرائد والجاد في صالح اليمن .لكن الذي لا تعلمه هذه القوى الظلامية والضيقة التي تسعى للنيل من دور الإمارات .
أن شعبنا اليمني قد شب عن الطوق وأنه يعرفهم تماما ويعرف غاياتهم وفسادهم وارهابهم ولذلك لن تنطلي عليه مثل هذه الترهات التي يحاولون أن يسوقوها وسوف يقول شعبنا اليمني كلمته وبكل قوة ووعي شكرا إمارات الخير والعطاء .حتى ولو جحد الجاحدون وتآمر المتآمرون .