صنعاء -
تشهد أسواق منتجات الطاقة الشمسية إقبالاً كبيراً من المواطنين اليمنيين والمهتمين بمجال الطاقة الشمسية عقب انعدام الكهرباء العمومية منذ أندلاع الصراع السياسي والحرب على اليمن .
وأكد هاني محمد سميع الزاهري مدير عام مؤسسة شمس اليمن للطاقة الشمسية - التي تأسست في العام 2007 لسد ثغرات انقطاعات الكهرباء في اليمن – أكد على أهمية الطاقة الشمسية التي تعد البديلة عن التيار العمومي .
وكانت المؤسسة قد شاركت في المعرض الأول لطاقة الشمسية في اليمن كونه كان مهم في التعريف بحلول الطاقة البديلة والمتجددة والمنتجات المتوفرة في السوق اليمنية حول منتجات الطاقة الشمسية وأيضاً حلق روح التبادل التجاري وبت الوعي بأهمية الطاقة الشمسية للمواطن اليمني.
وشهد جناحها إقبال كبير وواسع لما تضمنه من امتيازات واسعة وخدمات متوفرة وكذا للتعرف على كميات كبيرة من المعلومات فيما يتعلق بالطاقة الشمسية التي باتت بديلة لكل اليمنيين نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وكذا الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي العمومي.
وقدم جناح المؤسسة حزمة من العروض التنافسية والخدمية التي تهم المستهلك والمجتمع اليمني وبأقل الأسعار محققاً بذلك نجاحاً متميزا في خدمة المجتمع وتعريفهم بالمنتجات الجديدة والمضمونة والمتميزة بالإضافة إلى كونه الأفضل في مجال تسويق خدماتها بشكل بارز ومتميز.
وكان المعرض قد امتاز بأنه جاء في ظرف تعاني فيه البلاد من أزمة في شتى النواحي وعلى مختلف الأصعدة وفي أصعب الظروف المعيشية لتستمر حياة التحدي وتستمر الحياة بالطرق البديلة.
وأشار الزاهري إلى أن هناك اشياء لا يعرفها المواطن اليمني تم التعرف عليها المواطن اليمني ومعرفة احتياجاته.. داعياً كافة المواطنين لزيارة الشركة والتعرف عن قرب على كافة المنتجات والأجهزة الجديدة والتي تعمل في إطار منظومة الطاقة الشمسية.
وأكد أن فكرة عرض منتجات وأجهزة الطاقة الشمسية التي تمت في المعرض الأول للطاقة الشمسية لتجمع كافة المنتجات في مكان واحد ومعرفة أسعارها وكيفية التعامل معها .. موضحاً أن مؤسسته هي الأولى في تقديم الأسعار المناسبة والمنافسة للمجتمع اليمني لا سيما أن مؤسسته ليست وكيلة لإي جهة أو وكالة خارجية ونحن أول مؤسسة تقوم بتوفير المعدات التي تعمل على الطاقة الشمسية لعل أهمها البطاريات والخوازن وسيارات الطاقة الشمسية وبأسعار مناسبة.
ودعا الزاهري تجار المهنة عدم الغش التجاري وعدم احتكار المواد والمنتجات لرفع أسعارها وتحملها من قبل المواطن والمستهلك المحدود الدخل ومراعاة الخالق ومراعاة المخلوق قبل الربح.