تنطلق فعالية المعرض الأول للطاقة الشمسية في اليمن 2016م بعد غدٍ الثلاثاء بصنعاء والذي تنظمه وزارات الكهرباء والطاقة، وزارة الصناعة والتجارة، والزراعة والري، وبنك التسليف التعاوني والزراعي خلال الفترة من 23 – 25 فبراير الجاري.
ويهدف المعرض الذي تنفذه مؤسسة مساندة للتنمية بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الـ جي آي زد ومنظمة فريدش ابيرت، إلى رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطاقة الشمسية وتعريفهم بالمنتجات الحديثة والجيدة للشركات العالمية ، وتقديم خدمة أفضل للمواطنين من خلال تحديد عدد من الشركات المؤهلة بما يمكنهم من اقتناء مستلزمات الطاقة الشمسية منها بمواصفات ومعايير جودة عالمية.
وأوضح وكيل وزارة الكهرباء والطاقة للشئون الفنية والطاقة المتجددة المهندس حارث العمري أن المعرض الذي سيحظى بمشاركة واسعة من الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص والموردين للطاقة الشمسية والوكلاء والمهتمين يركز على نشر استخدام أمثل لتطبيقات الطاقة الشمسية ويهدف الى رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطاقة وتعريفهم بالمنتجات الحديثة للشركات العالمية المتخصصة في انتاج مختلف وحدات منظومة الطاقة الشمسية من قبل الوكالات الكبرى والموزعين المعتمدين في اليمن.
فيما أشار نائب الرئيس التنفيذي رئيس قطاع التمويل الزراعي والسمكي ببنك التسليف التعاوني والزراعي فارس الجعدبي الى أن إقامة معرض الطاقة الشمسية يمثل فرصة تسويقية لعروض تنافسية للشركات التجارية وموردي الطاقة الشمسية والمصنعين وبما يخدم تلبية احتياجات المواطنين في مجال الطاقة الشمسية مع الحفاظ على المواصفات والمقاييس التي تحفظ للمستهلك حقه القانوني في حال تعرضت مكونات الطاقة الشمسية للتلف قبل الفترة المحددة .
ولفت الى أهمية المعرض الذي يشمل فعاليات توعوية باستخدامات الطاقة الشمسية، والتعرف على المعارف والخبرات والأبحاث العلمية والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال، ويقدم المعرض خدمات وتسهيلات في مجال الطاقة الشمسية خاصة للمزارعين الذين تواجههم العديد من المشكلات سيما المتعلقة بتكاليف المشتقات النفطية والديزل.
مدير مشروع المعرض الأول للطاقة الشمسية في اليمن 2016م صدام الأهدل أفاد أن 30 شركة ومؤسسة تجارية ووكلاء وموزعين لكبرى الشركات العالمية ستقوم بعرض تطبيقات استخدام الطاقة الشمسية في المعرض الذي يحظى بمشاركة تنافسية للشركات لتقديم وعرض أفضل الخدمات في مجال الطاقة الشمسية.
وشهدت تكنولوجيا الطاقة الشمسية في اليمن مؤخرا إقبالا كبيرا من قبل المستهلكين في محاولة لتجاوز أزمة انقطاع التيار الكهربائي، حيث حرص المواطنون خلال الثلاثة أشهر الأولى من الأزمة على اقتناء بطاريات وألواح طاقة شمسية بدون مواصفات ومعايير، ويشكل ذلك خسارة على الدخل القومي.
