تسال كثيراً من المهتمين والمتابعين للشخصيات التي غادرت اليمن خلال فترة الصراع الذي يعصف باليمن الي اليوم حول الشائعة التي استهدفت الوزير السابق بحكومة باسندوة الدكتور صالح حسن سميع والذي غادر العاصمة اليمنية صنعاء عقب استيلاء انصار الله الحوثيين علي العاصمة صنعاء .
كما اتسأل عن مصدر الشائعة وكيف تم تسريبها
وكيفية حدوثها مع العلم ان سميع يحمل جواز دبلوماسي ويقضي العرف والقانون الدولي بعدم تداول اخبار من يحملون هذا الجواز في البلد المستيضيفة لهم والتعامل معه بالطرق الغير جنائية كونه سياسي دبلوماسي .
اضافة الي ذلك تم الخلط بين وقوع الحادثة ومكان اﻻقامة ( لسميع ) حيث تؤكد المعلومات الرسمية و تأكدت انا شخصياً أن سميع حالياً يقيم في المملكة العربية السعودية ولم يغادرها منذ سبعة اشهر في حين اخبار الشائعة تشير انه كان في القاهرة .
مما يدل على الكذب و عدم إجادة حياكة التهم لشخصيات رفضت اﻻنضمام و الخضوع الي طابور جماعة انصار الله الحوثيين والرئيس السابق علي صالح.
واﻻهم من هذا كيف تم تسريب اخبار هذه الحادثة و تداولها في مواقع وسائل الإعلام اليمنية دون؛ تداولها في مواقع وسائل الاعلام المصري مع العلم ان الاعلام المصري كان سباق في تتداول اخبار حول شخصيات يمنية حصلت لها احداث مشابهه ومنها ماحدث لسفيراليمن السابق في مصر عبد الولي الشميري والذي نشرت عنه وسائل اعلام مصرية تورطه بتهريب اثار وصرح بذلك القضاء المصري رسميا.
وعليه يتساءل الجميع لماذا لم يجرئ التعامل مع (سميع) بنفس اﻻلية .
حيث وان القضاء المصري واﻻمن المصري لايمكن ان يسمح بحدوث هكذا امر دون التعاطي معه رسميا.