استردت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد خلال عام 2014م مبلغ مليارين و161مليون، و655 ألف و837ريال، ونظرت الهيئة خلال العام ذاته في قضايا فساد بلغ حجم الضرر فيها 92 مليار و301مليون و461الف و743ريال، و36 مليون و931الف و667دولار، كما نظرت خلال العام 2015 في قضايا بلغ حجم الضرر فيها 49مليون و438ألف 314ريال، و16مليون و715ألف و591ريال". وأشارت رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي، أفراح بادويلان الى ان الهيئة قامت بحجز وتجميد 40مليار و377مليون و467الف و613ريال على ذمة قضايا فساد، كما جمدت سبعة ملايين و835ألف و488ريال ".وتلقت الهيئة تلقت أكثر من 605 بلاغ وشكوى منها 494 بلاغ وشكوى في العام 2014م، و111 بلاغ وشكوى في العام 2015، ونظرت الهيئة في 255 قضية فساد منذ نهاية 2013 وحتى الآن، وأحالت 21 قضية إلى نيابة الأموال العامة المختصة بقضايا الفساد".وصلت بلاغات شكاوي الفساد التي تلقتها الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد 605 بلاغ وشكوى، منها 494 بلاغ وشكوى في العام 2014، و 111 بلاغ وشكوا في العام 2015.وأوضحت بادويلان – خلال استعراضها إنجازات الهيئة الوطنية العليا لمكافحة في إحتفالية نظمتها الهئية بمناسبة اليوم العالمي للمكافحة الفساد وتحت شعار "شركاء في مكافحة الفساد شركاء في بناء اليمن  – إوضحت ان من بين الإجراءات التي تنفذها الهيئة في عدد من القضايا ومنها قضية أراضي حرم مطار الحديدة الدولي والمبيدات والمواد الكيميائية والأسمدة، وان  الهيئة تمكنت من استرداد مساحة ستة ملايين و37ألف و647متر مربع من أرض كانت مخصصة لإحدى الشركات العاملة في مجال النفط، إلى أملاك الدولة.من جانبه  قال رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة القاضي أبو بكر السقاف أن "البيئة التشريعية الملائمة عامل حاكم لجهود مكافحة الفساد وعنصر أساسي لتقييم مدى نجاح تلك الجهود .. كما ألقى الدكتور ياسين الخرساني، عضو الهيئة العليا للرقابة على المناقصات كلمة أكد خلالها على أهمية الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد والذي قال أنه يأتي تأكيدا على مدى ما يمثله مكافحة هذه الظاهرة من أهمية بالغة في اليمن، وان اليمن كان من أولى الدول التي ساهمت في الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد والتي وقعت على الاتفاقية وصادقت عليها أيضا .واختارت الهيئة احد موظفي وزارة الكهرباء وعضو نقابة الموظفين عدنان المداني كشخصية العام 2014 وكرمت عائلته  من خلال تسليم نجله علي شهادة تكريم والده نظرا لتواجد والده خارج البلاد للعلاج جراء الحادث الذي تعرض له عند وقوفه وكشفه لقضايا فساد.وعبر الطفل علي عدنان المداني، في كلمته التي القاها في الحفل عن شجاعة والده في مواجه الفساد وأنه كان ضحية لمكافحة الفساد .. وقال ان  والده زرع حب الوطن والنزاهة في النفوس وضحى بنفسه من أجل وطن خال من الفساد، وأقف متشوقا لرؤية والدي الذي يتلقى العلاج منذ عام في الخارج، وقد يكون الفاسدون نالوا من بعض جسده لكنهم لم يتمكنوا من النيل من القيم النبيلة التي زرعها فينا".وأعقب الإحتفالية وورشة العمل  وحلقة نقاش خاصة بجوانب القصور في تشريعات مكافحة الفساد وتأثيرها على الواقع العملي نحو شراكة فاعلة لتطوير مكافحة الفساد .وتخلل الورشة عدد من أوراق العمل لعل أهمها ورقة القصور التشريعي في مجال الإجراءات المتعلقة بجرائم مكافحة الفساد وانعكاسات ذلك على الواقع وورقة عمل أخرى بعنوان دراسة تحليلية لبعض الأحكام الصادرة في قضايا جرائم الفساد والقصور التشريعي في مجال التجريم للأفعال الواقعة على المال العام وانعكاسات ذلك على الواقع.