كأول محافظة في إقليم آزال..
الإعلان عن تشكيل المجلس الأعلي للمقاومة بمحافظة صنعاء
...........
أعلن اليوم عن تشكيل قيادة للمقاومة الشعبية في محافظة صنعاء، كأول محافظة من محافظات إقليم آزال الذي يضم محافظات: صعدة، عمران، صنعاء، ذمار، أمانة العاصمة.
وتم إعلان المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء، كقيادة للقبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء التي تشكل ما يعرف ب"الحزام الأمني" للعاصمة.
وقد أقيم حفل إشهار المجلس بمدينة مأرب، اليوم الاثنينرئيس هيئة الأركان اللواء محمد المقدشي، ونائبه اللواء الركن ناصر الطاهري، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي، وقيادات بارزة موالية للشرعية.
ويترأس مجلس مقاومة صنعاء عضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق، وتضم قيادة المجلس أربعة نواب لرئيس المجلس هم: الشيخ ربيش بن وهبان العليي، والشيخ محمد محسن مشلي، الشيخ قاسم ناصر أحمد السالمي، والشيخ أحمد علي ناصر الدباء. بينما الشيخ عبدالله ناجي الشندقي ناطقا رسميا للمجلس. ويتكون المجلس من 48 شخصية، من أبرز القيادات القبلية وقيادات عسكرية وسياسية.
ووفقا لما ذكر بيان الإشهار فأن المجلس يسعى لتحقيق جملة من الأهداف، أهمها: الاسهام في تحرير محافظة صنعاء بشكل خاص وتطهير كل شبر في الوطن بشكل عام من انقلاب الحوثي وصالح بالتنسيق والتعاون مع كل الجهات والأطراف الداعمة والمساندة للمقاومة ومع قيادة الجيش الوطني وقوات التحالف العربي. والسعي المستمر حتي يتم استعادة الشرعية ودولة النظام والقانون.
كما يسعى المجلس إلى إصلاح الخلل الذي أحدثه الانقلاب في الجهاز الاداري بمحافظة صنعاء، ورعاية حقوق المقاومين وتوفير احتياجاتهم بالتنسيق مع كافة الجهات الداعمة للمقاومة والمتعاونة معها. والتعاون مع الجهات العاملة في المجال الانساني لسد حاجات المتضررين من أبناء المحافظة. وكذا تمثيل المقاومة أمام الجهات الرسمية والشعبية في الداخل والخارج. وفقا لما ذكر بيان الإشهار.
ودعا مجلس المقاومة في محافظة صنعاء أبناء قبائل محافظة وقبائل اليمن إلى تسجيل موقف شجاع لإيقاف الميليشيات الانقلابية واستعادة الدولة الشرعية على تراب كل الوطن اليمني.
وقال البيان إن أبناء محافظة صنعاء اكتووا مثل إخوانهم اليمنيين بنيران "المشاريع التدميرية ونالهم الحظ الأوفر من التنكيل بالمعارضين لمشاريع الموت والدمار والزج بأبناء أتباعهم في الحروب وجرهم إلى الموت وتوريطهم في ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، وهي جرائم لن تسقط بالتقادم ولن يفلت من ارتكبوها من العدالة والعقاب".
مضيفا أن الحوثي وصالح "انقلبوا على الشرعية وعلى كل الاتفاقيات السياسية ومخرجات الحوار الوطني وغلّبوا لغة السلاح ونشروا الخراب والدمار والتفجيرات والتفخيخ واحتلوا وحاصروا ودمروا المحافظات والقرى والمواقع وقصفوا المدن والأحياء السكنية وسطوا على كل مؤسسات الدولة وانتهكوا الحرمات وروعوا الآمنين ودمروا كل مقدرات الوطن ومارسوا كل الأعمال الإجرامية وانتهكوا الحرمات وفجروا بيوت العلم والعبادة واستخدموا عتاد الجيش الذي درب وسلح على حساب أقوات اليمنيين لتدمير البلاد وترهيب المواطنين، يدفعهم إلى ذلك المشروع الإيراني الفارسي الإرهابي الذي يهدد اليمن والجزيرة والأمة العربية والاسلامية بما يحمله من فساد عقدي وسياسي واجتماعي وأخلاقي تأباه القيم المجتمعية والانسانية مستخدما شعارات زائفة ومستغلا الظروف المعيشية الصعبة للمواطن". وفقا للبيان.
ودعا مجلس مقاومة صنعاء الرئيس هادي ونائبه وحكومته والجيش الوطني الحامي والمساند للشرعية إلى سرعة تطهير كل الوطن من العصابات الانقلابية المتمردة ورعاية الجرحى وأسر الشهداء وتحرير المختطفين وتوفير الدعم اللازم للمقاومة في محافظة صنعاء وكل المحافظات.
ووجهت قيادة مقاومة صنعاء الشكر للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودول التحالف العربي "على مواقفهم الشجاعة والنبيلة في الدفاع عن اليمن والمنطقة العربية أمام المد الفارسي، مؤكدين صمودنا واستمرارنا حتى تطهير كافة الأراضي اليمنية من الجرثومة الانقلابية".
وحيت قيادة مقاومة صنعاء جميع المقاومين من أبناء المحافظة المرابطين في كل مواقع الشرف والبطولة في قرى ومناطق المحافظة وفي محافظة مأرب وجميع المحافظات.
