في لقاء خاص مع الشيخ/مرعي علي احمد العامري من وجهاء قبائل مأرب صرح بأن مأرب هي أصل العرب ومن لا ينتمي الي اليمن ليس عربياً لأن اليمن أصل العرب. و مأرب تعاني مثل ما تعانيه سائر المحافظات اليمنية من دواعش ومرتزقه وقاعده وعملاء وغزاه طامعين لا احتلال بلادنا. وتزايد التركيز على مأرب بذات لانها تعتبر ثروة اليمن وتاريخه وحضارته، لو ام عنا النظر إلي دول العدوان لوجدنها تفتقر الي الحضاره والتاريخ والدليل على هذا قصفهم وتدمير هم للمعلم الأثرية والتاريخية المتواجدة في مأرب وأيضا لغنائها بثروة نفطية وغازية. وهي محافظة الخير كما تسمي في اليمن. وافاد إن هناك في مأرب بعض القبائل المؤيدة للعدوان وخاصة من قبيلة مراد وقبيلة عبيدة ولكنهم لا يمثلون مأرب اذ ارذل الناس هم من يقودون الاستعمار إلي بلادهم، وكافة أبناء مأرب وقبائل مأرب هم الي جانب مأرب والي جانب اليمن لأن الإنسان الوطني الحر الايساوم ولا يبايع على كرامته وكرامة وطنه، وكرامته مرتبطة بكرامة اي مواطن يمني في أي محافظة او مديرية أو عزله وهو جزء من هذا الوطن. وأن كل قبائل مأرب وأبنائها الي جانب الجيش اليمني واللجان الشعبية . الأقلية من البعض كما ذكرنا سابقاً من المرتزقة و العملاء الذين يستلمون مرتبات ومبالغ ماليه ومخصصات من قبل دول العدوان هم من يساعد على دخول الغزو في صافر وقد لقنو درسا موجع و قاسي في حصيلة الضربة الأولى لصاروخ توتشكا الذي أسفرعن قتل اكثر من 300 قتيل و700 جريح على الأقل في صفوف المرتزقه و الغزاه وهذه كانت رسالة من أبناء مأرب. وأضاف قائلا: إن هناك خلافات كبيرة بين المرتزقة في تقاسم الأموال التي يبيعون بها وطنهم بين القياديين وهم سلطان العرادة وعبد الرب الشدادي وقد عملو من قبل العدوان في التخريب واشعال نار الفتنة بين القبائل من أجل تحقيق أهداف غير مشروعة و جني الأموال. ووجه رسالة إلى أبناء مأرب وكل أبناء اليمن وقال:أن كل إنسان وطني غيور علي وطنه وعرضه ودينه لا يقبل الا ان يكون في خندق الحق مع أبناء مأرب ومع كافة أبناء الشعب اليمني لقتال المرتزقة و الغزاه وسينتهي العدوان لا محال ولكن ستبقى وصمت عار على المتخاذلين وسوف يلعن التاريخ كل من يقف ويساعد وتحالف مع العدوان ضد وطنه وسيحاسبهم الشعب اليمني.