متابعات محمد عبدالله حفيظ

مراسل المركز الاعلامي للمقاومه  بمحافظة الجوف  وصلت امس الى الجوف وفي الصباح اكتشفنا الخيانة التي حدثت من المؤتمريين المواليين لعفاش حيث قاموا بتسهيل دخول الحوثه والحرس العفاشي الى مجمع المحافظة ومقر قيادة محور الجوف .. بالاضافة الى بعض زعماء القبائل الخونة من غير الحوافيش والذي انسحبوا وتركوا المواقع في اراضيهم وكشفوا الغطاء عن وحدات لواء المشاه 115 مما ادى الى عدم قدرتهم على الصمود ونفاذ ذخيرتهم التي كان من المفترض تولي القبائل حركة الدعم والتمويل لكونهم هم من وصل اليهم الدعم السعودي .. 

تحركت بالامس بمعية القائد البطل العميد عادل القميري قائد محور الجوف حيث هو واسرته في المجمع وكادت نيران الحوثة ان تصلهم لمقر سكنهم لولا لطف الله .. 

في الصباح تحرك العميد الى جبهة القتال حيث راينا وحدات الاستطلاع وعدد من المقاتلين يعودون ويبلغونا انه تم بيعهم والحوثي بدء بالدخول الى المعسكر ومدينة الحزم .. 

اخرجنا النساء والاطفال الى مناطق اخري ثم عبر الصحراء حيث واصلنا مسيرتنا للوصول الى مكان امن وبقي القائد البطل في جبهة الجوف مع المقاومين فما تم دخوله الى مركز المحافظة لا يعد نصرا بل خيانة كبرى فقدوا فيها الخونة كرامتهم وعزتهم وايضا لا يعد نصرا لان مدينة الحزم ليست سوى نصر معنوي للحوثه واللواء 115 لا توجد لديه اسلحة ثقيلة سوى دبابتين قديمة وذخائرها قليله حيث عمد المخلوع على منع تمون اللواء وتسليحه منذ سنين وكذلك ابان ثورة فبراير واثناء مؤتمر الحوار والمعارك التي دارت مع الحوثة كان اللواء يحارب بما لديه وبرغم اوامر وزير الدفاع الخائن وكذلك رئيس الجمهورية بان يقاتل الحوثيين ويمنعهم من دخول الجوف لم يتم توفير ما طلبه وترك مع جنوده يقاتلون بدون اي دعم سوى ضرب الطيران لمنزل الحسن ابكر في منطقة الغيل بعد سيطرة الحوثيين عليه .. 

منذ ذلك الوقت كان العميد القميري والذي شهد له الجميع بوطنيته وعدم تبعيته لاي طرف سوى للشرعية الدستورية بالرغم من عدم اتصال الرئس هادي بالقئد القميري ابان كان في صنعاء او بعد هروبه الى عدن وحتى الان وهو في الرياض ومن قبيل رفع المعنويات لا اكثر في مثل هذه الضروف .. 

تلك الخيانة احسست بها خصوصا بعد مشاهدتي لمقابلة في قناة الشرعية التي استضافت الحسن ابكر والذي ذكر فيها وجود خنوع لبعض القبائل والتي تبحث عن الدعم السعودي المباشر لها بدون اي وسيط او وجود قائد او منسق للدعم بصفة الحسن ابكر وهذا ما اربك المقاومة التي كانت قد تقدمت الى مشارف صعده ومن ثم انسحبت وتلى ذلك الخيانة الكبرى بالخروج من ساحة المعركة ليكون اللواء فريسة سهلة للحوثة وكذلك مدينة الحزم الصغيرة جدا .. 

هذا ما حدث وانقله لكم بعد عودتي من تلك المشقة الصعبة والمريرة لكني اثق بهذا القائد الذي يرتب المقاومة مع جنود الشرعية في مناطق عدة بالجوف وانه سيتمكن من انشاء الوحدات المقاومة بكل اقتدار .. 

خالص التحية .. 

المقاومة ستنتصر باذن الله وسيسقط الخونة في وحل افعالهم .