مقترحات و توصيات :
١- سرعة انجاز اللائحة التنفيذية للقانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ ، حيث تم انجاز و بعضها و بقيت الكثير من البنود قيد الإصدار
٢- ضرورة تدريب مجموعة من الاعلاميين و الصحفيين المتخصصين في قضايا ذوي الإعاقة و الاقزام و تأهيلهم للعمل في موضوعات متعلقة باحتياجات ذوي الإعاقة و طرق تحفيزهم و مهارات الاتصال الاساسية التي تضمن تفعيل دورهم في المجتمع
٣- تشجيع مؤسسات المجتمع المدني للعمل على تحسين مهارات الاقزام و دمجهم في سوق العمل
٤- تشجيع رجال الاعمال على اقامة مشروعات قائمة على تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة و الاقزام
٥- التوجيه بتغطية انشطة ذوي الاحتياجات الخاصة و الاقزام و تقديم النماذج الناجحة منهم للجمهور للاستفادة من خبراتهم و تحفيز باقي افراد المجتمع على التحدي و النجاح
٦- تكوين مجموعات متميزة من قادة الرأي المؤثرين من الاقزام لنشر الافكار الجديدة و دعم الثقة بالذات لدى الاقزام و مواجهة العقاب و المصاعب بقوة و اصرار
٧- تفعيل نتائج الدراسات و الموتمرات و انشر ذلك لهم لمقاومة الاحباط و دعم المشاركة لهذه الفئة في النقاشات الجادة لتحسين نوعية الحياة و التطوير الذاتي و تنمية المجتمع
خاتمة :
تسعى المجتمعات الحديثة بخطوات جادة جادة نحو اشراك كل الافراد في عمليات التنمية الشاملة ، فلن تنجح حكومة دون شعب محفز و راغب في التغيير و التنمية و التطوير و يستطيع الإعلام ا توجيه الجهد الإنساني بما يحقق نمو المجتمع وأفراده، و خلق الحوافز لدى كل فئات المجتمع ليشاركوا فكريا و عمليا بالجهد في تنفيذ خطط التنمية وبرامجها، لإن وسائل الإعلام تعد موسسات اجتماعية تربوية مؤثرة و ضاغطة على المجتمع لدفعه للتغيير اما في اتجاهات ايجابية او سلبية و يصل تأثيرها إلى قطاعات عريضة من فئات المجتمع، لذلك يجب استثمارها والإفادة منها لتنمية المهارات اللازمة للافكار الايجابية و دعم السلوك الافضل لاستثمار طاقات ثروة المجتمع البشرية