الفعل المضارع و قوة الآن :_
اقوى الأفعال ، فلا يفضل تأخيره و تحويل الجملة الفعلية إلى جملة اسمية،
حتى في قواعد كتابة التوكيدات التي يعيد فيها الانسان برمجة عقله و افكاره و مشاعره :-
يفضل أن يصل إلى جملة يستخدم فيها الفعل المضارع ليرددها لتدخل القلب بقوة و تأثير،
(_التوكيد الإيجابي ليس السلبي
انا احب ليس انا لا احب
ابتعد عن الكلمات الساخنة السلبية
انا احب انا اريد انا قررت
_التوكيد تدريجي يعتمد الفعل المضارع
من الآن فصاعدا، انا احقق اهدافي، انا ازداد تركيزا، انا اصل إلى القمة، يتدفق ثمار الخير خضراء ملونة لكل المستمعين
_ يحمل التوكيد صورا و مشاعر
_ الكلام ٧ بالمائة من التأثير ، نبرة الصوت ٣٨٪، و ٥٥٪ على عدد من الصور ، المشاعر ، تظهر غالبا في لغة الجسد،
وفي دراسة لعلماء النفس والاتصال اكتشفوا أن 7% فقط من الاتصال يكون بالكلمات و 38% بنبرة الصوت و 55% بلغة الجسد، ولو اختلفت الكلمات ولغة الجسد فإن الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد ،،
.،، هذه الدراسة على شهرتها الا انها تجد من ينتقدها من العلماء حيث ما زلنا نحتاج وبشدة للكلمات بل وتدل الكلمات على مدى الثقافة والتحضر للناس تماماً كما تفعل لغة الجسد حتى صاحب هذه الدراسة نفسه ( أجراها في أواخر ستينيات القرن العشرين ألبرت مهرابيان — عالم نفس اجتماعي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. الذي اكتشف ايضا أنه عندما تختلف الرسالة الوجدانية المنقولة عن طريق نبرة الصوت وتعبيرات الوجه عن الكلمة المنطوقة،،،، يميل الناس إلى تصديق الإشارات غير اللفظية أكثر،.
.....
كلمة المضارع تعني المماثل، المشابه، المضارع مشابه للاسم في البناء و الاعراب
يبدأ بحروف ن ا ت ي
(نأتي)
الفعل المضارع يضارع يشابه اسم الفاعل
يعرب و يبنى
يرفع اذا لم يسبقه ناصب و لا جازم و ينصب اذا سبقته اداة جزم،
من عجب المضارع انه قد يستخدم للاشارة لكل الازمنة الماضي الحاضر والمستقبل
انا اذهب الى الجامعة
لم أذهب امس
سوف أذهب
نعود للفعل المضارع :_
ينقسم الفعل المضارع إلى ثلاثة أنواع وهم الفعل المضارع صحيح الآخر، والمعتل الآخر، والفعل المضارع من الأفعال الخمسة،
يماثل الفعل المضارع اسم الفاعل في الحركات والسكنات والوظيفة الإعرابية، ويعني لغة "المشابه".
إعراب الفعل المضارع، الرفع، النصب، الجزم،
..
النصب
ينصب الفعل المضارع إذا سبق بأداة نصب، ويكون بالفتحة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر أو معتل الآخر بالواو أو الياء، وينصب بالفتحة المقدرة إذا كان معتل الآخر بالألف.
أدوات النصب هي:أن - لن - كي - حتى - لام التعليل - لام الجحود - فاء السببية - واو المعية. وتعمل الأداة أن في حالتين: أولاهما أن تكون ظاهرة، وثانيهما أن تكون مضمرة. وتكون مضمرة جوازًا بعد لام التعليل ولام الجحود، وتتميز لام الجحود عن لام التعليل إذا سبقت بكون منفي، مثل: ما كان/مايكون/مايكن
وتكون وجوبا بعد حتى التي تفيد الغاية وبعد فاء السببية وواو المعية
...
الجزم ،
يجزم الفعل المضارع الصحيح بالسكون إذا سبقته إحدى أدوات الجزم (لا الناهية - لم - لام الأمر - لما التي معناها النفي)، وإن كان معتلا فيجزم بحذف حرف العلة.يجزم بحذف النون إذا كان من الافعال الخمسة.
كما يجزم الفعل المضارع إذا وقع في جملة شرطية سواء كان فعلا للشرط أو جوابا للشرط، مثل (إن تذاكر تنجحْ).
يُجزمُ الفعلُ المضارعُ إذا سُبقَ بأحدِ الحروفِ الجازمةِ، وهيَ:
1- لم: حرفُ جزمٍ ونفيٍ وقلبٍ، يجزمُ المضارعَ وينفي حدوثه في الماضي،
لم يبن قصرا و عاش في بيت صغير،
لم: حرف جازم. يبنِ: فعلٌ مضارعٌ مجزوم بلم، وعلامةُ جزمِه حذفُ حرفُ العلّةِ من آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه هو .
2- لمّا: حرفٌ جازمٌ يجزمُ المضارعَ وينفي حدوثَه في الماضي، وامتدادِ النّفيِ إلى زمنِ التكلّمِ، وتوقّعِ حدوثِ الفعلِ في المستقبلِ، مثالٌ: لمّا يبدأ الدرس بعد ، لمّا: حرفٌ جازمٌ، يبدأ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بلمّا، وعلامةُ جزمِه السّكون ، وحرّكَ بالكسرِ لمنعِ التقاءِ السّاكنين.
3- لامُ الأمرِ، حرفٌ جازمٌ يدلُّ على طلبِ حدوثِ الفعلِ، وتقلبُ معنى المضارعِ إلى معنى الطّلبِ كفعلِ الأمرِ، مثالٌ: لتسعَ إلى الخيرِ، لتسعَ: الّلامُ لامُ الأمرِ، تسعَ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بلام الأمرِ، وعلامةُ جزمِه حذفُ حرفِ العلّةِ من آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
4- لا النّاهيةُ، حرفٌ جازمٌ يجزمُ المضارعَ ويدلُّ على طلبِ الكفِّ عن العملِ، كقولِ الشّاعرِ: لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلَهُ
لا: ناهية جازمة، تنهَ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بلا، وعلامةُ جزمه حذفُ حرفِ العلّةِ من آخره، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
جزمُ المضارعُ في جوابِ الطّلبِ
يجزمُ الفعلُ المضارعُ إذا وقعَ جواباً للطّلبِ، والطّلبُ هو ما دلَّ على طلبِ حدوثِ الفعلِ أو الكفِّ عنه، ويشملُ:
1- الأمرَ: يدلُّ على طلبِ حدوثِ الفعلِ على وجهِ الاستعلاءِ، مثالٌ: (وقالَ ربُّكُم ادعُوني أستجبْ لكُم)، أستجبْ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه السّكونُ الظّاهرةُ على آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديره أنا.
2- المضارعَ المقترنَ بلامِ الأمرِ، مثالٌ: لتفعلْ خيراً تنلْ جزاءَه، تنلْ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه السّكونُ الظّاهرةُ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
3- النّهيَ: هو طلبُ الكفِّ عن الفعلِ على وجهِ الاستعلاءِ، مثالٌ: لا تؤذِ أحداً تحظَ براحةِ الضّمير، تحظَ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه حذفُ حرفِ العلّةِ من آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
بناء الفعل المضارع :_
يبنى الفعل المضارع في حالتين هما:
أن يتصل بنون النسوة: يبنى على السكون مثل (يفعلْن - يعملْن).
أن يتصل بنون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة: يبنى على الفتح مثل (لأفعلَنّ - لأعملَنّ).
،،،،،
الأفعال الخمسة
كل فعل مضارع اتصلت ب واو الجماعة أو الف الاثنين أو ياء المخاطبة
هل هم خمسة فقط لا هم كل فهل مضارع اتصل ب الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة،. لماذا نقول خمسة، لانها تأتي على وزن إحدى الكلمات الخمسة التالية :_
هما يذاكران
انتما تذاكران
هم يذاكرون
انتم تذاكرون
انتٍ تذاكرين
،،
الفعل المضارع علامات اعرابه الاصلية الفتحة الضمة السكون، وفق ما يأتي قبله
اذا لم يسبقه ناصب و لا جازم هو مرفوع بالضمة، و اذا سبقته اداة نصب ينصب بالفتحة، و اذا سبقته اداة جزم يجزم بالسكون ،
( ملاحظة أساسية، الفعل المضارع لا يجر مطلقا. لا يجرّ أيّ فعل سواء كان ماض أو مضارع أو أمر، الفعل لا يجر ابدا،)..
الافعال الخمسة فعلامة رفعها ثبوت النون
وعلامة نصبها حذف النون
وعلامة جزمها حذف النون
وتُسمى العلامات السابقة بالعلامات الفرعية
,,,,