بسم الله الرحمن الرحيم . العيد بالنسبة لزوجى يبدأ من ليلة الوقفة يذهب ليقضى سهرة مع أصحابة لحد منتصف الليل لاأسمع منة أى كلمة منذ دخولة البيت غير إلقاء السلام بعدها اضع لة الطعام وأنتظر أنتهائة من السجائر والحشيش ، وارتدى مايفضلة من الثوب وياتى حجرتة دون أى كلام أوحديث فى اى شىء فى الحياة ، وأثناء العلاقة لا أدرى لماذا أتذكر الموت والغسل والكفن ..واتحدث مع (الله) واتوسلة بسرعة أنتهاء تلك اللحظات .وفى الصباح بعد الصلاة كلمة واحدة يسألها البيت ناقصة إية ؟ أرد أو أكتب لة ورقة ، وبعد مجيئة يجلس فى حجرة التليفزيون بالساعات فى صمت دون كلام حتى مع الابناء لامداعبة ولا هزار ولاحنان ولكنة يلبى كل طلباتهم من جميع الاحتياجات من الالف للياء .دون كلام .الاطفال يحبوة ولكنهم لا يفضلون الجلوس معاة ، وأنا السبب لانى أجلس فى حجرة بمفردى لانى أفضل سماع الراديوا عن الجلوس طوال النهار أمام الافلام ، ولا ادرى يفضلون الابناء الجلوس معى رغم إلحاحى عليهم بالجلوس معة وفتح أى حوار معة ولكنهم يرفضون .بدأ الملل يظهر على وجوة الابناء والسكوت فى البيت يعم جميع الاجواء ولا يشعر الابناء بأى فرحة ويريدون الخروج . ولما طلبوا هذا وافق الاب على تلبية الفسحة ولكنة نهرنى بنزفزة ببعض الكلمات حين طلبت منة الزهاب للبحر والغذاء هناك ..فراقب الابناء هذا الانفعال وكثيرا" ما يتضايقون لاجلى لان غضبة دون أسباب ..ماأصعب المعاملة مع الرجل الحشاش ..وذهبنا البحر ساحر جميل الاسر من حولنا تضحك من القلب والاباء والامهات كلهم مع الابناء فى البحر وجاء دورنا طلبوا أبنائى النزول معهم وإلا الغضب والبكاء والجلوس كما يجلس العواجيز ..وهو يجلس صامت أشترى لنفسة (لب) وجلس علية وكانة فى قفص مع القرود لحين أن أنتهى منة وبعد ذلك أغانى على الموبايل وسيجارة ورا سيجارة .اما أنا ألبى دائما" نداء الاطفال كى أسعدهم ولانى لم أعد أتحمل أعدة عماد حمدى فى الافلام القديمة وكرهت أعدة العواجيز ..والخرس المميت .وبدأ كل من على الشاطىء ينظر لى ويترقب كل حركاتى وتصرفاتى وينتقد الاب الجالس كما الاموات ..لا حركة ولا ضحكة ولا كلام ، نزلت البحر كى أشجع الابناء على النزول وكى أعلمهم بعض تدريبات السباحة التقليدية ولعبت معهم الراكت كى يتدربوا علية وألمنى جدا" امام الناس أننى للابناء كل شىء والاب لاشىء .وأكتشفت أنتهاء العيش والابناء يريدون المزيد من الاكل فرفض الزهاب لشراء العيش وجلسنا أنا والابناء ننظر لبعضنا البعض متعجبين تصرفة فطلبنا منةالانصراف قال فالننتظر حتى ينتهى الغروب فرفضت لان الابناء جياع وهو يرفض شراء العيش وقلت لة بانفعال لان الصبر خلاص فاض فالنترك الغروب لليستحق لصحابة ممن يستحقون رؤية الغروب فنظر لى غاضبا" متمتما" بالالفاظ المستفذة . ولما شعر اننى غضبت ذهب لشراء تورتة غالية فى السعر ، فانتبهة الابناء وقال انة لا يشترى غير الشىء الزى يحبة ويريدة وقتما يريدة ، فصححت لابنتى وقلت لا يشترية لاجلكم ايضا ومن داخلى اعلم جيدا ان هذا التصرف كى لا اغضب وكى يحصل منى على العلاقة الحميمة طوال أربع أيام العيد اللهم نجى الرجال من فتنة المال والنساء اللهم نسالك الصبر والسلوان
المصدر: المصدر/http://kenananlin.com/fatin
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
نشرت فى 27 أكتوبر 2012
بواسطة ywsef
faten ywsef
موقع عن أبناء التفكك الاسرى ، خواطر ، نقد للسينما المصرية »
تسجيل الدخول
كلمات بلغة الشعر
كلمات بلغة الشعر
عدد زيارات الموقع
8,448
ساحة النقاش