ولا أملك غير  قول أن مصر تحتاج لنوع خاص من الرقى والقدوة  وليس مذيد من العنف  والرقص والعرى ..الذى يتربى علية أبنائنا الصغار أين رقابة المصنفات الفنية ..أين الافلام التى تزيد الوطنية ..أين الافلام التى تعلو بالروح المعنوية ،  أبناء المدارس يقلدون العنف السينمائى وكأنة قدوة حسنة متى نسلط الضؤ على محاسن الاخلاق لنعلو بنهضتنا الحقيقية المخ أصابة الصدأ العنف  ملىء الحافة من الكوب وفاض الكيل مما ترى النفس مايسىء للانسانية والدين والتحضر والجيل البائس من  إماكنية الزواج والتعليم فى الافلام صورة المرأة ليس كما يجب صوتها عالى عنيفة مفترية والرجل صورة إجرامية وهذة رسالة تقدم للجيل الجديد الذى أصبح  لا تحدثة غير غرائزة الحيوانية . يا أصحاب الفن وشركات الدعاية الانتاج الاعلامى إرحموا الناس من سمومكم المفترية إلى أين تذهبون بالوطن إلى أين يتجة العاطل والبلطجية أنتم تضعون سموما" للزرع الاخضر الذى أصبح  منذ ولادتة طرق العلاقة الجنسية تزرعون قنابل موقوتة فى الاحياء الشعبية . أنتم من ضل سعيكم فى الحياة الدنيا وتحسبون أنكم تحسنون صنعا" (حسبنا الله ونعم الوكيل)

لست وحدك ضحية الاسكندرية ، لست وحدك بطلا وضحية هناك الكثير والكثير أطفال ونساء وشيوخ كانوا ومازالوا ضحية تحتفل جميع شوارع الاسكندرية بالشهيد رحمة الله (خالد سعيد) بالغ العذاء لكل أمهات الشهداء ومنهم أيضا الاطفال الذين ماتوا نتيجة الاهمال قبل خالد سعيد منهم الطفل إسلام لاأعرفة معرفة شخصية ولكن وجة البرىء أثرنى فى زنزانة حزن غير أدمية وانا أعتبر نفسى من ضحايا الاسكندرية وكل شىء فى حياتى يقول أنى ضحية ، بسبب ناس أتعدمت من الانسانية ، ولازم أخضع للزل وأكمل دور الضحية لا بديل أخضع للذل وأكمل دور الضحية لا بديل ..المواطن المصرى ضحية ثلاثين عاما مغيبا" عن الوعى السياسى وفجأة قرروا يعملوا منة ناشط سياسى  يختار رئيسة ويردد كالبغباء مايسمعة من الاعلام لان هذا مايريد الاعلام برمجة العقول كسرعة البرق على الدوام ، وكأننا نفهم مايحدث مع الرغم أننا لن نفهم شيئا" مما يحدث ، وأخيرا" أقول المواطن المصرى تخونوا وعمرة وماخنكم ولا أشتكى منكم تبيعوة وعمرة مابعكم أرضى .....أرضى لية تبيعوة فى الخير تسرقوة وفى الازمات تفتكروة ليبنى مصر من جديد وفى الحالتين راضى ومبسوط فى الدنيا فول وفلافل وفى الاخرة جنات البرقوق ....

من هو خالد سعيد ...هل هو الشهيد الوحيد ؟ هل ذاق الظلم من الاب والام  منذ ولادتة ويوم فرحة كانت لعنتة ، هل ذاق الخوف والرعب كل يوم ولم تعرف يوما" عينة طريق النوم ، هل عجزت شفاة عن الابتسام ، ورضى بالجوع والعطش والظلم والهوان من أبسط الحقوق ....إنة إنسان ؟ هل نزع منة حب الاخوات ولا يجنى منهم غير الاحقاد ، ورحمة الاهل وكنز الصحاب ...هل جرب الحرمان من حضن الام ، وروعه الحنان ودعوتها عند المنام فى صلاة الفجر ..هل ذاق الحرمان ثلاثين عام والجوع والفقر كماأفريقيا والصومال ، هل جرب وجع فراق وتخلى الاهل فى أهم أيام فرحة ..لن يتخلى عنة أهلة فى حياتة وبعد موتة ، خالد سعيد عاش فى منطقة راقية وعائلة مستواها الاجتماعى جيد ولما مات من الضرب محدش حاش عنة ، وكلة أتفرج علية وعملوا لة أهلة حائط علية صورتة فى بلاد الاجانب وكان الفقرا اللى مصر بالفلوس دى أولى ، لكن برضة مرجعش حقة ، خالد سعيد ليس البطل الوحيد !! هل جرب قسوة مرات الاب ، هل ذهب المدرسة بساندوتشات طبيخ حامض ، هل تعب يوما" من مسح البلاط  إهانة وسخط ولاد الاقارب والجيران ، هل ضربة أبوة بالوكامية لانة نجح فى الاعدادية هل جرب التهزىء فى المدرسة ساعة الصبحية عشان الدروس الخصوصية ، هو مش لاقى يأكل هل جرب المشى على قدمة من محطة الشاطبى لحد محطة فيكتوريا لانة لايملك تذكرة الترام وصمم على تكملة المشوار بعزة نفس أبية ،هل جرب مرارة محاربة الاهل  ومحاربة الجيران ومحاربة المجتمع  كمان بعدم النجاح وعدم الاستمرار ، هل عشق قلبة أذان الفجر ، هل نادى ربة بإنتهاء الامر هل ربة أستجاب لة ولدعوتة يوما" بعد دمعتة منذ أتولد ...خالد سعيد أنا كل هذا وأكثر من هذا ويوجد غيرى كثير وأستجاب لى ربى فرأيت فى كل من أساء لى وشارك فى ظلمى ..وندمت على شكوتى وأستعجالى لنداء ربى ، لان الظلم لى كان وساما" وشرفا" (العذاء لكل شهداء 25 يناير -سندريلاأسكندرية)

دائما" تقولون مالا تفعلون وفى الرغى ممتازون ، سمعت عن دولة أصابها الدمار من الزلزال والفيضانات فأقسم الرئيس مع شعبة العمل بجد ليل نهار ، وتطوع كل مواطن العمل ساعة إضافى بدون أجر ، حبا" للوطن ووفائا" للعهد ، سمعت عن رئيس دولة عظمى أخطأ دون قصد ونسى موعد ة مع مقابلة أصغر طفل فأرسل لة رسالة وإعتذار وأسف أمام كل الشعب ، سمعت عن زوجة يعمل زوجها فى إحدى الاماكن الحكومية بمصر قال لها فجأة أنا اجازة أسبوع ، فحزنت وقالت فى نفسها ماأسوأ هذا الاسبوع فى العمر الزى لا ينفع أحدا" فى الاسرة ولا يضيف للدين وللمجتمع بشىء ، يجلس الزوج أمام التليفزيون من أول النهار لاخرة ولايقوم من أمامة إلا عند الصلاة والاكل منتبهة لفيلم من إياهم للنجمة فلانة ولا الراقصة علانة ، والحياة الاسرية مركونة على الرف بعيدة كل البعد عن هذا الفيلم الام تنادى وتصرخ مع الاولاد وهو لا حياة فيما تنادى ، سيجارة ورا سيجارة ، لتلوث الهواء للمحيطين وبماذا أستفادت منة البيئة ، وبعد الفيلم إياة ليبدأ فى طلب حقوقة الزوجية ، دون أى مراعاة لاى تقلبات نفسية وهكذا لمدة أسبوع لتقول الزوجة الحمد لله إنتهت الاجازة ، يرد قائلا ..لسة (عيد 6 أكتوبر) ترد الزوجة غاضبة وهل هذا يرضى الشهداء اللى ضحوا بحياتهم عشان أنت وغيرك يأخذ أجازة ، حاتعمل فيها راجل وطنى ، هى دى الوطنية ياسادة ، يامن تنادى للعمل لنهضة المجتمع لماذا كل هذا العدد من الاجازات ، رغم أن المرأة المصرية العاملة ملهاش أبدا" أجازة ، من أين تأتى بالصحة لطلبات الزوج الجنسية الزى تعطوة أجازة وفى نفس الوقت هناك من يكدح ليل نهار للحصول على متطلبات البيت وليس لة يوم أجازة ، هناك من يتظاهر ياحكومة يصرخ ويبكى ويلطم على وشة ، ويقول عايز أشتغل عشان أأكل نفسى ياحكومة ..يالى بتدى أجازة لموظفى الحكومة الواثقين من المرتب الثابت الشهرى، والجميع يقول أعملوا ...أعملوا الشعب المصرى شعب كسلان وبعد كدة تعطوهم أجازة ، الشعب كلة فى أجازة ، أجازة من العقل والفكر والضمير ،والانسانية (أيها الشيوخ العظماء ......أريد أية من القرأن تقول أن يوم شم النسيم أجازة ، وأية أخرى تقول ...أن عيد العمال أجازة ، وأية أخرى تقول أن المولد النبوى أجازة ..وثورة 23 يوليو أجازة ، ألا يكفى على ربة البيت أجازة العطلة الاسبوعية وأجازة العيد الكبير والعيد الصغير لمتطلبات الزوج الجنسية رافة ورحمة لربة البيت التى ملهاش أبدا" أجازة ، أيها الشيوخ ألا يستحق تلك الاجازة الضباط اوالاطباء الساهرون لامن  وراحة المواطن دائما" لماذا لا نعمل جميعا"بلدنا فى هذا التوقيت تحتاج لعدم الاجازة ..الا يكفى ماتوفرة بلدنا من الحشيش والفياجرا والسجائر التى تدمر قوى الانسان وتحطم الجهاز المناعى أليس العمل لبلدنا أفضل من تلك الاجازة ..لذلك تشكوا تلك الزوجة الله من ظلم الحكومة !

بسم الله الرحمن الرحيم . هيا بنا نتجول معا" لنرى نموذج الطفل المصرى المسلم فى الاحياء الشعبية ، ملك التقليد والنقد ، أن زعلتة يبهدلك شتيمة من جميع أنواع الخيار يصحوا الطفل من نومة غالبا ينسى فرض ربة ، يتعارك مع أخية أو أختة على فردة شراب أو مصروف الصبحية  أو على الاكل وإشمعن هية عركة توم وجيلى بسبب الكرتون وأفلام العنف اللى هية ، مبرمج مخة عليها طول النهار لحين أن ينام تصرخ الام بصوت عالى وتضرب دون أن تعرف المظلوم من الجانى ، ويولد حقدا" عند التانى ..ينزل الطفل دون إفطار يذهب للمدرسة من شيل الشنطة منهك تعبان ، أمام المدرسة حشد كبير من الاطفال يتعاركون على الفاضى والمليان ، يبدأ الدخول بعد (أبناء المدرسين) يدخلون كالقطيع من البقر والاغنام وبعد ذلك طابور الصباح وتحية العلم (تحيا جمهورية مصر العربية ) يرددون (واحد فول وأتنين طعمية) ومن لم يحيى العلم يضرب يضرب على الوجة أو بالقفا أو بالشالوط للتحية ، بعدهايدخل الفصل معركة جديدة مع عصابات متنوعة من الزملاء ينتهى بضرب المدرس لعدم الانتباة ، غالبا ممنوع الحمام لعدم المشاكل وتوفير المياة ، مفيش فسح للاكل ماعدا شرب الشاى والافطار للابلة شوية ، لتظبيط الدماغ وبعد الخروج من المدرسة ذهاب الدرس للمدرسة عشان نشترى خاطرها وماتقلبش علينا وشها ، مع أجمل هدية لعيد الام ، وفلوس الدرس حسب الميعاد ينتهى اليوم ويبدأ صراخ البيت على الواجب بعد الاكل ، يجى الاب مالوش خلق ، فى حديث نبوى أو قرأن هدؤ أدب عايز أنام أو الضرب ، خذ مصروفك مش مهم الصلاة ..المهم السكات ، وكلنا نسينا أن معانا طفلا ينتقد البيئة اللى أتخلق فيها لرغى أمة مع الجيران وتشتغل النميمة اللى ملهاش حد وكل كلامها المعتاد على الراجل والعيال والجواز والخلفة وحناكل إية أنهاردة وبعد التوهان يخرج للمجتمع طفل ناجح متربى على قيم الدين والاخلاق