مبكرا" كنت أذهب لركوب القطار فمررت قبل الركوب على مكتبة كى أشترى شيئا" معينا" لكتاباتى الخاصة فسألنى صاحب المكتبة قائلا" أنا متحير ماذا تكون وظيفتك ، قلت داخل نفسى أنا كاتبة قال لى أعتقد أنك صحفية معينة ...فأخذت أبنى وأنصرفت كى ألحق بالقطار وجدت هدؤ وسكون مخيف وقبل أن أمر وجد مراقبا" يجلس نائما" فأيقظتة قائلة هل هذا القطار حايمشى ولا إية ؟ أركبة أم ماذا ؟ ففتح عينة بطريقة مخيفة قائلا" لن يطلع هذا القطار الان لا تركبية . فخفت ولكنى أراقب القطار وأريد اللحاق بة أن يطلع وأعلن القطار وأعطى إنذار قبل الطلوع وهو من الداخل فاضى ولكنى خلفة وجدت الناس مجتمعون حول كوم قمامة يدعبسون ومذهولون سألت أحدهم فى إية ؟ هو المسيح الدجال ظهر ولا إية ؟ رد قائلا" هناك رجلا" مذبوحا" وسط القمامة فنظرت باحثة ألتقط نظرة فرأيت جثتة يرتدى الجينز عارى الصدر وفوق رأسة طاقية تشبة طاقية راعى البقر ويخرج أصوات الموت المبحوحة فشعرت بالرعب والهلع وأمسكت بأبنى كى ألحق بالقطار ، وخلفى الناس والقمامة وسط الجثة ، وسمعت بعض أقاربى يتحدثون أين يذهبون للفسحة ، ولكن القطار طلع ولم ألحق بة وأنا أحاول المشى على القضبان المبعثر حولها الدماء فأستيقظت من النوم مفجوعة وأكتشفت أننى فاتنى صلاة الفجر ولقاء الرحمن
رسالة إلى السيد المسؤل عن الاسكندرية .أنا مواطنة مصرية أعشق مدينتى وأغير عليها ومنذ الصغر حتى الان ..أحلم بتنظيف شوارعها بإيديا ، ولكن الاهم تنظيف النفوس من الامراض والنجاسة التى إنتشرت لدينا ، للاسف أيها السادة فى مدينتى مكانين رائعين يتوفر فيهم الجمال والهواء النظيف والاشجار والطرق النظيفة وكأننا فى أوربا ولكنها للاسف لفئة معينة من المواطنين الميسرين إجتماعيا" واللى ليهم شاليهات يابختهم وياعينى على العيشة الهنية ، تشعر وأنت فى هذا المكان الرائع النظيف المتميز الذى فية الخالق المبدع شمس هواء بحر أنك تعيش للحظات حياة أدمية ، أما خارجة حياة غير أدمية نهائى كلها ذبالة وزحمة وإهمال لية مش عارفة ، رغم أن الناس هما هما جوا وبرة ، وهناك فئة متوسطة الحال ملهاش شالية لكن ليها فى الاحلام والحب والنزوات كل اللى عايز فتاة يعفص فيها يروح هناك فى أى ركن وراء شجرة فى الطرقات وقفة مش تمام ورغم ذلك طرحة وسبحة وإساءة للدين وللشكل العام وكلنا مركبين قرون وكأن هذا هو المفروض وهو المشروع على الدوام فى السنين اللى فاتت وكمان الان ..نرجوا من المحافظ إنهاء هذة المهازل ولا يصرح الدخول إلا بإثبات الشخصية والقسيمة التى تحدد علاقة المرأة والرجل اللى داخلين يسرحوا فى هذا المكان شوية (المعمورة والمنتزة) نرجوا تفعيل دور الشرطة فى هذا المكان حتى لا يكثر المذيد من ضحايا الاغتصابات المرة الجاية ..ناس لا تقدر جمال الطبيعة وتستغلة فى التصرفات المخلة التى يراها أبنائنا فى الطرقات بدل التامل فى عظمة خلق الله ينسون أنفسهم فى أرتكاب المعاصى من غير حساب أفلا يخشون عقاب الالة ...
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
بسم الله الرحمن الرحيم . أكيد المسؤل عن الحادث كان مشغول بواحد شيشة مظبوط مثلة مثل فراش المدرسة الذى كان أيضا مشغول بالشيشة فى بداية العام الدارسى وقد نبهت الجميع بمقال صغير أقول فية أنتبهوا الشيشة تركت القهاوى ودخلت دار التعليم ، وأكيد ملاحظ القطار أيضا كان مشغول بحجرين ومعلش إية يعنى ضحايا الاتوبيس وإية يعنى عدم تفعيل خاصية الضمير ، عند العامل والمسؤل وتحفظ القضية ضد مجهول ونصبر المواطنين ونقولهم مقدر ومكتوب وإن لله وإن إلية لراجعون ، الغريب أن المتوفر بكثرة وبنظام ومفهوش إهمال الهروين والحشيش والافيون أما المستشفيات كفاءة فقط فى حالات الولادة للنساء وإحصاء جيد لكثرة المواليد والتامين الصحى باعينى علية تروح بمرض ترجع بأثنين أما الصيدليات متوفر فيها الحمد لله المكياجات والصبغات والشامبوهات والفييجرا والمنشطاط .والناس مش فاهمة تايهة والبركة فى الاعلام السقا ...مات
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
faten ywsef
تسجيل الدخول
كلمات بلغة الشعر
كلمات بلغة الشعر
عدد زيارات الموقع