ماذا فعلت بى ، لا أعرف العيش  بك ،  وبدونك ..تحرضنى على الرذيلة وفى نفس الوقت تمنعنى من إرتكاب الذنوب ؟ قل لى بالله عليك مافعلتة بى حلال أم حرام ، وهل لك ضمير ينام ، فسدت حياتى ولم أعد أقوى على الاستمرار إن لم ترد عليا لن امل من الدعاء عليك لا تظلمنى أن كنت مقتدرا .لقد جفت وردتى وماتت بسمتى بعد أن حرمت من سماع كلمة وحشتينى ! أذن وجدت غيرى يمتعك ولا يهمك عتاب ، أوقولك لى كيف نسيتينى ! لن انساك لحظة ولكنى طمعت فى حب الالة أن يرجع لى ثانيتا" ويحتوينى ....ماذا فعلت بى ؟

أملاك أنت أم شيطان ؟ خطفنى من ثوب التقوى إلى دنيا الاحلام والاوهام ، أملاك أنت ام شيطان ؟ طلع بيا فى السماء السابعة وتركنى اقع على الجروح والالام ، املاك أنت أم شيطان ؟ أغرقنى فى أعماق بحور الظلم والظلام ، أملاك أنت .................................أم شيطان !

قبل ذيارتها أشعر بضيق فى الصدر ، بعد ذيارتها تزفنى جميع الملائكة على الارض ..قلت لها احضيننى لعل جرحى يطيب فضمتنى لصدرها وهى لا تشعر ابدا" ابدا" بى ترققت عينى بالدموع فمنعتها وامرتها ان تغيب عند ضمة الصدر قلت أة بأعلى صوت لكن يسمعها غير الرب ولن يطيبها غير الصفح ، وبعد تلك الذيارة تألمت كما كنت ازورها سابقا كما أعتدت ومن شدة الوجع كتبت (حين تطغوا الانانية على العطاء صدر الام ، حين تياس النفس من صدر الاخوات الزى يحتوى ويضم ، حين لايرى شريك الحياة فيك غير شىء واحد مهم وعن الباقى يصمت ويتغم ..هل حرام على تلك النفس أن تبحث عن من بها يهتم ، ويحترم فيها لغة العقل ولما تقع فريسة وضحية للغش ماهو إذن حكم الشرع ؟

إتخذت من الجروح قلما" يكتب الشعر ليل نهار،                                   داخل الصدر قلبا" خاشعا" لله . عاشقا" للرسول ،   داخل الجسد روحا" مسجونة تتعجل الخروج للقاء ملك الكون، وسط الضوضاء والزحام أذنا" لاتسمع غير أذان الفجر حين ينام المسلمون ، قلبا" يخشع عينا" تدمع أذنا" تسمع كل هؤلاء لرب العزة ساجدون ،  فى العيد الكل فرحون ...أما أنا لافرق بينى وبين الخروف المذبوح .......

مش عايزة حاجة من الدنيا غير صفحة أقول فيها اللى نفسى ، ماتخفوش ماليش صحاب ولا حاعمل يوم دوشة ولامرة حاتلاقونى فى مظاهرة واقفة ، عمرى مارحت قسم ولالية فية سابقة ، صفحتى فلة ، شمعة ، ولا عمرى رحت لمحامى ومعايا واسطة ولاعمرى رحت لشيخ بذنبى ليخترع ليا فتوى ، لا أريد منكم سوى تلكالصفحة فيها أبكى كثيرا" أو أضحك على غفلة ..

• بسم الله الرحمن الرحيم .تلك ثائرة من الاسكندرية يخلو قلبها من الانانية تحكى قصتها وقصة جيلها الزى حرم من الحنان والتعليم وحق الوجود مع الاخرين وسط البشرية ، هى شرسة عند الحق تثور كالثوار لا تخاف الموت أو سلطانا" عفيا" تسأل هل تكمل الطريق أم هى خطرا" على الحياة الانسانية ، وأعلم جيدا" أن قبل الاعتماد عليا وضعت تحت الاختبار وتحت نصيحة رقابية ، هل ماذلنا نؤمن أن فاقد الشىء لا يعطية كما يقولون دكاترة النفسية  ، وماذا لو قدمنا يد العون إلية أكيد النتيجة هى النجاح الزى نبغى جميعا" الوصول إلية ، أبنائى وأبناء شهداء 25 يناير أمانة بين أيديكم حافظوا عليهم وعلى حقوقهم وعلى حماية دينهم سندريلاأسكندرية