بسم الله الرحمن الرحيم . العيد بالنسبة لزوجى يبدأ من ليلة الوقفة يذهب ليقضى سهرة مع أصحابة لحد منتصف الليل لاأسمع منة أى كلمة منذ دخولة البيت غير إلقاء السلام بعدها اضع لة الطعام وأنتظر أنتهائة من السجائر والحشيش ، وارتدى مايفضلة من الثوب وياتى حجرتة دون أى كلام أوحديث فى اى شىء فى الحياة ، وأثناء العلاقة لا أدرى لماذا أتذكر الموت والغسل والكفن ..واتحدث مع (الله) واتوسلة بسرعة أنتهاء تلك اللحظات .وفى الصباح بعد الصلاة كلمة واحدة يسألها البيت ناقصة إية ؟ أرد أو أكتب لة ورقة ، وبعد مجيئة يجلس فى حجرة التليفزيون بالساعات فى صمت دون كلام حتى مع الابناء لامداعبة ولا هزار ولاحنان ولكنة يلبى كل طلباتهم من جميع الاحتياجات من الالف للياء .دون كلام .الاطفال يحبوة ولكنهم لا يفضلون الجلوس معاة ، وأنا السبب لانى أجلس فى حجرة بمفردى لانى أفضل سماع الراديوا عن الجلوس طوال النهار أمام الافلام ، ولا ادرى يفضلون الابناء الجلوس معى رغم إلحاحى عليهم بالجلوس معة وفتح أى حوار معة ولكنهم يرفضون .بدأ الملل يظهر على وجوة الابناء والسكوت فى البيت يعم جميع الاجواء ولا يشعر الابناء بأى فرحة ويريدون الخروج . ولما طلبوا هذا وافق الاب على تلبية الفسحة ولكنة نهرنى بنزفزة ببعض الكلمات حين طلبت منة الزهاب للبحر والغذاء هناك ..فراقب الابناء هذا الانفعال وكثيرا" ما يتضايقون لاجلى لان غضبة دون أسباب ..ماأصعب المعاملة مع الرجل الحشاش ..وذهبنا البحر ساحر جميل الاسر من حولنا تضحك من القلب والاباء والامهات كلهم مع الابناء فى البحر وجاء دورنا طلبوا أبنائى النزول معهم وإلا الغضب والبكاء والجلوس كما يجلس العواجيز ..وهو يجلس صامت أشترى لنفسة (لب) وجلس علية وكانة فى قفص مع القرود لحين أن أنتهى منة وبعد ذلك أغانى على الموبايل وسيجارة ورا سيجارة .اما أنا ألبى دائما" نداء الاطفال كى أسعدهم ولانى لم أعد أتحمل أعدة عماد حمدى فى الافلام القديمة وكرهت أعدة العواجيز ..والخرس المميت .وبدأ كل من على الشاطىء ينظر لى ويترقب كل حركاتى وتصرفاتى وينتقد الاب الجالس كما الاموات ..لا حركة ولا ضحكة ولا كلام ، نزلت البحر كى أشجع الابناء على النزول وكى أعلمهم بعض تدريبات السباحة التقليدية ولعبت معهم الراكت كى يتدربوا علية وألمنى جدا" امام الناس أننى للابناء كل شىء والاب لاشىء .وأكتشفت أنتهاء العيش والابناء يريدون المزيد من الاكل فرفض الزهاب لشراء العيش وجلسنا أنا والابناء ننظر لبعضنا البعض متعجبين تصرفة فطلبنا منةالانصراف قال فالننتظر حتى ينتهى الغروب فرفضت لان الابناء جياع وهو يرفض شراء العيش وقلت لة بانفعال لان الصبر خلاص فاض فالنترك الغروب لليستحق لصحابة ممن يستحقون رؤية الغروب فنظر لى غاضبا" متمتما" بالالفاظ المستفذة . ولما شعر اننى غضبت ذهب لشراء تورتة غالية فى السعر ، فانتبهة الابناء وقال انة لا يشترى غير الشىء الزى يحبة ويريدة وقتما يريدة ، فصححت لابنتى وقلت لا يشترية لاجلكم ايضا ومن داخلى اعلم جيدا ان هذا التصرف كى لا اغضب وكى يحصل منى على العلاقة الحميمة طوال أربع أيام العيد اللهم نجى الرجال من فتنة المال والنساء اللهم نسالك الصبر والسلوان
أبناء التفكك الاسرى الاسرى ، حين تسأل عنهم علماء النفس يقولون لك بكل ثقة فاقد الشىء لا يعطية ، حين يسألون علماء الدين الشيوخ كيف نشعر بسعادة العيد مثل الاخرين يقولون لاحول ولا قوة إلا بالله صلى وصومى وأصبرى وأحتسبى فإن الله مع الصابرين فيرجع الشخص مذهول هل عند مشكلتى خلت الدنيا من الحلول ، ولكنهم لا يقولون لى كيف اعيش ؟ أجمل لحظات العيد التى من أهمها صلة الرحم واللمة والعراك على فتة العيد والضحكة اللى من القلب والقبلة المليئة بالحب وضحكة الطفل اللى من القلب وتيتة وجدو اللى بنفتح عنيننا عليها ساعة الصبح وسبحة تيتة وجدو بعد صلاة العيد عند شروق الشمس . وحين تيأس الخطى فى البحث عن أطباء علماء النفس لا تجدهم متوفرين غير فى الاماكن الراقية للممثلين والفنانين، أما الاماكن الشعبية معلش (مفيش)لكن المتوفر فى الاماكن الشعبية هى الشيوخ اللى بتطلع العفاريت وأنت ورزقك يايطلع العفريت ، ياميطلعش !! جاءت إمرأة من إحدى أبناء التفكك الاسرى تقول لا وألف لا كدة مينفعش ، لازم أخلق حد يرد عليا ويحس بيا لازم أخلق مؤسسة نفسية لرعاية من مثلى حتى لو كان بالكلام من بعيد ..وقابلت التحدى مع نفسى ياأنجح فى ذلك ياأتحمل خيبتى لوحدى ، لحين أن أصبح العلاج النفسى من خلال الاذاعة جزاهم الله خيرا كمشاركة إنسانية من المجتمع كحالة تستحق الشفقة وبهذا الدور الاذاعى تبقى الحكومة قامت بدورها كما يجب عشان يخلصوا ضميرهم وكلة بثوابة ،ولكن المشكلة ماذالت باقية ، حين أقف أمام المرايا لا أرى إمرأة جميلة ولكننى أرى طفلة صغيرة تجهش من البكاء ..سألت فى الماضى إمرأة عجوز عن حل للمشكلة قالت لى ، (لن يمسح دمعتك أحدا" إلا إيدك) حقا" ولكنى لم أقتنع فسألت إمرأة عجوز كفيفة قابلتها على شاطىء البحرمنذ زمن بعيد ، ولكن قلبها يبصر جيدا" ويرى مابداخل القلوب أكثر من المبصرين ، قالت لى . قلبك مريض بالحب والعطاء للاخرين إجعلية يقسو قليلا على الاخرين كى تعرفين كيف تحبين نفسك لانك تستحقين هذا الحب ، قررت مقاومة الاحباط والاكتئاب وأغلق جميع الابواب على كل من يسبب لى هذا اليأس والفشل والاحباط فقد جعلونى جميعا" أصل لدرجة التفكير فى الانتحار ورأيت نفسى أفعل ذلك ولا يبقى غير خطة للتنفيذ ، وسألت نفسى ماذا تريد ؟ قالت لى وهى فى بكاء شديد أريد أشعر بفرحة العيد كما الاخرين ، أذن هيا نصل الرحم لكى تسعدى ويرضى عنكى رب العالمين وذهبنا ورجعنا أسوأ مما كنا وسألتها مالك أيتها النفس ؟ قالت أشعر بضيق شديد ولا أشعر بفرحة العيد ؟ قلت لها أذن هيا نتصدق ونعطف على المسكين والفقير واليتيم ، لنخلق الفرحة والبسمة على كل من يستحقون الفرحة بالعيد ، هيا نصوم ونصلى ونقرأ القران وكل يوم نقول لهذا هل من مذيد ..قالت نعم هيا وفعلنا ولكن النفس ماذالت حزينة فليس هذا كل ماتريد مازال هناك جرح مفتوح وحزن شديد ، هى تشعر بجوع شديد هذا الجوع لا يملئ مكانة أحدا" لا تجدة فى حضن أبنائها ، ولا تجدة فى حضن زوجها ، فجميعهم يحتاجون الاخذ منها وهى لاتزال فى جوع شديد ، وحزن دفين ، فقلت لها مالك أيتها النفس ؟ قالت أريد أشعر بفرحة العيد . أنا مازلت فى حزن شديد ، قلت لها هيا مطلوب منك التمثيل على كل من حولك أنك سعيدة كى تسعدين الاخرين ، نعم ويكون وجهى كما البلياتشو يرسم البسمة على وجهة بجميع الالوان الزاهية الجميلة ليخلق البسمة على شفاة الاخرين ، ولكن هل أقترب أحدا" من عين البلياتشو هل حقق فيها ورأى الدموع ، هل فكر أحدا" فيما بداخل القلب من الالام والجروح . ، هل أقترب أحدا" من العقل الزى يحمل الكثير من الصدمات والخداع والغش ، لذلك قرر البيلياتشو أن يرتدى القناع ويغش الجميع لينجح فى خلق الابتسام ، ليصفق لة الجميع بكل إحترام وتقدير ، وكنت أنا البلياتشو الزى يرتدى فى العيد لاسرتة القناع ، أعطى الزوج أحتياجاتة وألعب مع أطفالى وأشعرهم بأقصى وأعلى درجات الحب واللعب والضحك بصوت عالى يسمعة الجيران بحسد وأستغراب (وطظ فى كل من أساء)أعددت حقيبتى التى بها جميع الالعاب وذهبت بأبنائى لامتعهم بسنهم قبل فوات الاوان وجعلتهم يروا جميع الالوان بالمراجيع والبالونات والالعاب والذهاب للبحر والجرى ومسابقة السحاب عجل ركوب خيل وعلمتهم الراكت كمان لكى أخلق من يلعب معى لعبتى المفضلة وأسعد كما يسعدون الاطفال وبنيت معهم بيوتا" من الرمال ، وعلمتهم أن الدنيا غابة واللى ينزل فيها لازم يستعد لها ليكون محاربا" وفارسا" على الدوام لازم يجيد اللعب بجميع الالوان والاشكال وبعد مجهود فى اللعب والنصائح والرغى تعتبت الاطفال وذهب الجميع لكى ينام ، وفى سكون الليل جلس البلياتشو ليستريح بعد أن خلع القناع، يسأل النفس ، هل أيتها النفس هل أنتى سعيدة ؟ قالت نعم فقد تعبت كثيرا من اللعب ونفسى انام ، والان أسأل القارىء هل حقا" فاقد الشىء لا يعطية ؟ وماذا تستحق تلك المراة ألا تستحق نجمة أو تعليق أو تصفيق على الدوام ..شكرا وكل عام وانتم بخير
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
من المسؤل ومن الضحية أنا ولا هى طفلة فتحت عينها على عيلة بايظة ، خرجت من التعليم بختم يقول أنها فاشلة ولا يبقى لها غير أن تعمل تتمكيج وتلبس المحذق ، على طرحة ، خرجت لدنيا أسمها غابة والكبير فيها هو الاقوى ..قالت أحارب يمكن أعرف أصطاد سمكة ، ووقعت هى فى الشبكة !! ذغاريد وفرح وفستان وطرحة ، قالت ومالوا لية أتخلى عن الفرحة ، لقت الفرحة غم ونكبة ومسؤلية مش قدها هى ، فيها سجائر وحشيش وخمرا وجنس بكثرة بل ويشجعها كمان على الفرجة ، لتكون تلك تربية الزوجة المثلى ، مشت معة وهى مش مقتنعة ، ماذا تملك من الدنيا غير الموافقة ، لازم تكمل لو رجعت ملهاش مكان فى أى حتة ، وقابلت حبيب القلب صدفة والشيطان يضحك لهم ويصفق ، لعبوا لعبة الزنا المحترفة ظنا" أن الله غافلا وسنستغفر حجة ولاعمرة ولامسجد وكلة ثواب لينا فى الاخرة ، ولما فضح الامر قالت مظلومة ، زوجى هو المستهتر ,، أما هو يقول (عمرى فى حقها كنت مقصر) يتم الانفصال ويرموا العيال وينسوا الرحمان اللى وفر ليهم السعادة ليلة الدخلة ، كلا منهم على الاخر كارهة مش متحمل مش مسامح وحكموا على العيال أنهم سبب الانفصال ...من المسؤل ، من الضحية ، مجتمع مستهتر أم أنا هى ؟
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
- حصل إنقلاب فى العيلة دية بسبب البنت الشقية ، وشنا كان حلو عليهم وربنا وسع الرزق فى أيديهم وعمتى أدت فريضة الحج ، وسافر أبنها المحترم وأرسل لاخية إلى دولة الامارات ونجحوا هناك وأشتروا أحدث الموبايلات وأصبحوا من الزوات كل واحد عندة عربية ويرتدى افخم الجاكتات ، ينزلوا أجازة أسبوع ويرجعوا يسافروا تانى ..لشغلهم هناك لتحقيق باقى الاحلام ، حتى المتحرش أدى فريضة الحج كمان وأول ماراح الخيم ولعت نار وتم السيطرة على الحريق الفريد من نوعة الزى لم يحدث فى السعودية من قبل وأتجوز بنت خالة وخلفوا صبيان وبنات وكمان أكل حق أخواتة فى ورث أمة بالفهلوة والضحكات وحج تانى 7 مرات وأنا تقول الحج عليا غضبان ، ربنا وسعها عليهم وعليا يبخلون بالشقة المغلقة اللى ملهاش لازمة لديهم الان ، وأعيش كالاسرى لديهم منفذة للاوامر دون جدال ، أنا مدعى عليا دايما" أقول اللى مالوش أم حالة يغم لكن ربنا فرجها عليا وجالى عريسين حلوين شوية ، منهم محامى كان عينة عليا فى الرايحة والجاية عينة زرقاء وعندة الشقة والعربية ، وكمان ساكن فى نفس الحى الراقى الزى اسكن فية ، أما العريس الثانى صاحب لاحدى ابناء عمتى كان معجب وأخفوا القصة عليا رفضت عمتى الاثنين دون أخذ أذنى وقالت مين حايخدم بعدى لكن ربك مبينساش حد ، ودايما" يوفى بالوعد ، ودون علمى خططت لخطبتى من أبية المحترم اللى يكبرنى بعشرين عاما" من عمرى ، هو وافق عليا وكان عايز يشترى ليا الدنيا ، لكن عمتى قالت لة لا يشترى لى أى شىء إلا بإذنها هى ، وأعلمت العيلة بميعاد خطوبتى وسرعان ماغيرت رأيها لان المتحرش وقف ضدى وضدها ومراتة بنت الضابط أنا إية جنبها عملوا ضجة كبيرة ملهاش لازمة وفضحوا أمرى لابنها مع أخية المتحرش أتصدم أخية وعاملنى الجميع على أنى أنا المتحرشة بية ولغوا الخطوبة بعد أعلانها على العيلة وأختاروا لة واحدة جميلة وأشتروا لها شبكة ثمينة أما انا ...أناجى ربى بعيدة عنهم وفى عالم غيبى أحب أبعد عن دوشتهم ...أكلمة واسألة ويسألنى ، أمتى يارب حتفك كربى ، لكن ربك وعد عبدة لازم ينصرة بعد ظلمة ..وأتعزمت على الفرح رغم أنى أنا القلب اللى إنجرح ، وقبلتة وقبلت مراتة ووصيتها علية ولايوم تزعلة ، لكن للاسف عمتى وجوزها محضروش الفرح ...كارثة فرح أبنهم !! علشان إية ؟ أضحك ياعم عشان كروت الفرح وتم الطلاق لاكتشافهم إنها كانت مخطوبة قبلة لاربعة وخبت عليهم ماعدا بعد كتبت الكتاب ...قالتلوة فى الفرح
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
معليش دوشتكم معايا شوية ..ودى أخر قصة البنت المخفية تركت الدراسة وقررت أشتغل ومن (يعمل بفاسة قرارة من راسة ) و(العلم فى الراس مش الكراس ) أما بقى الاخت الكبرى يلا بقى معايا وأضحك شوية أكرمها الله بشيخ كفيف أمام مسجد ومعة ليسانس أداب لغة عربية صوتة جميل يخشع القلوب ويدمع العيون أحببتة وقلت هو دة اللى نستاهلة ، حبة حلال وحبة حرام مشاكلنا تتحل وكلة يبقى تمام ، لكن أختى الكبرى الفقرية طول عمرها أنانية ، طلبت منة عدم كتب الكتاب بعد ماأحبها وأتعلق بيها ، وأغرى عينها الشيطان من تحت النقاب للشباب الحلو ولبس البنات ، وخضعت لتأليس العيلة عليها ، فى الريحات والجيات ، فخلعت النقاب ولبست المحذق والمكياجات وطاحت فى مجال الفنون والنحت وتماثيل العرايا بتاعة الفيلات ، وعاشت حياتها من قصة حب لاخرى ، وعرفت رجالة عدد شعر رأسها وإجوزت وطلقت وكررت المأساة أنجبت طفل حائر بين الاب وبين الام ، وبعد كدة الاخت المحترمة أختارت تصاد أحلى الجوزات ، أختارت أبن عمتى اللى كان عايز يخطبنى زمان ، ولا يهمها كيف نصل الرحم بعد أختيارها ، فقطعت صلة رحمى بها كى أصبح من النساء المحترمات ، أما الاخت الصغرى لا تسمع لنصائحى وأصبحت أثيرة للحب والشهوات ، وأتجوزت حبيب القلب الدنجوان ، رغم نصحى الشديد لها بأنة لا يستحقها ، بعد الزواج والخلفة جائت تشكوا أنة لا يصوم ولايصلى وأمة منقبة وأبوة بذقن الاثنان أجوزوا عن حب وبعد الخلفة لا يستحملون العيشرة بيتعركوا كل شوية ولما ندخل يتصلحوا ونبقى أحنا الناس الوحشة ، أما أنا ياحلوين بفضل الله الكريم أتجوزت وخلفت أتنين ، أيتين من القرأن الكريم وعقبال كل البنات الصابرين قولوا اللهم امين
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
سنين الغربة المفترية ..أخذت روحى إلى إيطاليا ، ما أجمل الحياة عند عمتى !! عند عمتى طعام لكنة مكان يملئة الرعب والقلق كل حاجة بنظام مميت وترتيب وعود الكبريت يرن لو وقع على الارض من كثرة هدوء البيت والصمت ولا صوت دقات الساعة الممل ، تضع فى ركن ساعة كأنة محل ، لدى عمتى أربع شباب ذى الفل كل واحد فيهم أجمل من التانى ، الابن الاول يدربون فية المثل فى الادب والاخلاق والتدين رحمة الله مات نتيجة قفزة من منط فى البحر كسر العمود الفقرى وكان لها هذا أول صدمة ، والثانى لم يعجبة أسلوبهم هاجر إلى إيطاليا بعد الثانوية العامة ، والثالث مؤدب جدا قمة فى الادب والاخلاق يشبة شقاوة الممثل حسن يوسف فى الافلام القديمة مؤدب جدا" مع البنات ويجيد فن الفرفشة والضحكات من غيرة البيت نكد وكئيب كما الاموات ، عاش فى إيطاليا فترة وبعدها فى دولة الامارات والرابع أخر العنقود الدلوع فى العيلة بيحب بنت خالة وبيختلس منها القبلات ، وعليها حايموت وينتظرون صلح الاخوات أما المبادىء وقيم الست مماتة هيهات ، الابن الكبير طفش من سؤ معاملتهم ومش عارفين حى ولامات سألوا كل السفارات وفشلت كل الخطابات لمدة عشرون عاما ، ومنذ دخولى هذا البيت لا يشغلنى غير رجوع أخيهم للبلاد وعند بكائهم علية أذكرهم بألا ييأسوا من الرحمان وضعت هدفى ودعوت ربى يجعلنى سببا" لرجوعة إليهم بالدعوات ، وكما تعودت أنزع الفتيل وألقى بالقنبلة فى المكان المراد ، نجحت فى خطتى وقدرة خالقى ورجوعة بعد كل هذة السنوات ، جعلنى الله سببا" فى حدوث بعض المعجزات ، أكمل أم ماذا أيها الرفاق ..القصة حاتحلى والضحك للركب فى الحلقة القادمة أنتظرونى ..الجاى فى القصة أصخم من الفات ..ياترى هناك من يتابعنى أم أكلم نفسى ..لاتقلقوا ..قولوا رأيكم أنى مخلوق يفهم بكل اللغات ، أذن أكمل القصة أيها الرفاق ..عندما تجاوزت سن العشرين ، عشقت صفات أبن عمتى الطفشان من كثرة حكاويهم عنة وتمنيت حالمة رجوعة ليأخذنى معة لبلاد الخواجات ، وضعت أمامى هدف كيف أرجع أبن عمتى الطفشان إلى إيطاليا بلد السحر والجمال ، إستعنت بالله وألفت خطابا" تقشعر لة الابدان وأخذت منهم العنوان وأرسلتة وهم على يأس من قدرة الرحمان ، ولكنى على يقين لانى أناجية ليل نهار ، حزينة وقلقة دائما" عمتى فليس لديها غير أبنان غير الابن الطفشان ، أحدهم يسافر ويرجع ومش عارفين بيدور على إية وجرى بة العمر ولم يتزوج بعد أما أخر العنقود سارق القبلات الحبيب 26 سنة كل هدفة حبيبتة ، حاول ذات مرة يسرق قبلة من بنت خالة جميلة الجميلات كشفة خالة وسكعة بالالم على وشة وشتمة وحرج علية الاقتراب منها دى الدلوعة اللى مفيش غيرها ، والعيلة كلها عارفة قصة الحب اللى بينهم ومركبين لهم الاريالات وعلينا نحن فقراء العيلة المبادىء والقيم والاخلاق ، وتم خطوبة حبيبتة لشخص أفضل منة ، عندة عربية وشقة وهى أصبحت على علاقة بالاثنين فى وقت واحد وعلقت العريس الغلبان لترضى أبيها والعيلة كلها حسداها على حبيب القلب وأبوها الضابط وعيشة الرفاهية ..تصورا أن أبوها يبقى عمى ..عمرة فى عيد ماطبطب عليا ولا أعطانى عيدية ، كان يأكل كلبة ويسمع صراخى على الاكل من ظلم أبى وزوجتة المفترية ، وهو لا يبالى أبدا بيا ، (رحمة الله) ماعلينا أبنتة الوحيدة أتخطبت أما حبيبها أجنن عشنها فكنت أنا للتسلية حاول التحرش بيا وهربت كثيرا" حاول تقبيلى عافية فصفعتة على وجهة فعرف الفرق بينى وبينها ، حاولت كثيرا أقاوم أحاسيسا" كان هو أول من يعزف عليها وعشان مش فاضية للحورات ورايا أمتحانات وتحقيق ذات تحملت البقاء من أجل أختى الصغرى وعشت فى قهر وحزن على الاب والام وقلة الخدمات أبى مش ضابط حشاش ولكنة مهندس ميكانيكى سيارات درسها عافية ليخلق لة شغلة يصرف بها على خمس بنات لاعمرة شرب سيجارة ولا جلس على قهوة وزوجتة تأخذ منة تمن الحلاق وعنما ينام تحت عربية لتصليحها يضع رجل على رجل كأنة من ولاد الذوات ، وعند رجوعى من شغلى أتأملة بتعجب وأقول فى نفسى غيظا" (العظمة لله يامحدث النعمات ) عند عمتى فى طعام لكنة مكان يملئة الدقة والرعب والهدوء المميت كل حاجة بحساب ونظام أما أنا كسرت لها أعز الاشياء والمقتنيات وأخر العنقود أتهرب منة وأخاف أتكلم عنة ( وهو فى حد يقدر يقول حاجة على أبية) أحترمة أمام الجميع وأقدم فروض الطاعة والولاء غير راضية داخل نفسى عن هذا الاحترام ولانى أدبست بأختى فقررت أشغل نفسى بقضية الايطالى المهاجر ، وقصص غرامة على البحر الساحر مع الفتيايات غطاس ماهر ومنقذ لكل البنات تسأل علية دنجوان العصر ، شهامة وجدعنة ولاد مصر ، هاجر وداس على دموع الام والاب ، فقررت أرسل أنا الخطابات بكل قلب وحب ، دون يأس أو أستعجال ودعوت ربى ألا يخذلنى لكى أوصلهم بعد الفراق فجاءت المعجزة ووصل الخطاب من حتة عيلة يستحقرها العيلة ولاد الذوات ، دمعت عينة بعد قراءة الخطاب ورفعت يدة السماعة ليسمعوا صوتة لاول مرة بعد مرور الكثير من السنوات ، سمعوا صوتة بعد مرارة وكثرة الفراق ، وغرقت الدموع وجوهم وظهرت قوة خالقهم ورجع لذيارة قصيرة لحضن الوطن وحضن أمة من إيطاليا بعد طول غياب رجع ومعاة عيالة وعيال مراتة وأنا كنت فاكرة حيرجع ليا فاضى دنجوان ، وأبنة تخين بيحب الشيكولاتات أمازوجتة شخصية قوية تحذرة من البوس أو القبلات ماعدا أبية وأمة ، وجلس بين زوجتة وأمة يترجم من العربى للايطالى ومن الايطالى للعربى لحد ما...مات
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
بسم الله الرحمن الرحيم ..الزوجة الجديدة جت البيت ، ومعاها بورصين (بنتين) وقلبت كيان البيت ، ودائما" تتصنت على أبواب البيت ، وبتشمى على أطراف صوابعها بالليل ، خباسة إية مقولكش تقلب حاجتنا الخاصة تفتيش نهار وليل متعرفش بدور على إية ، والجدع اللى يلاقى حاجتة ، كأنك عايش فى محطة مصر ولا ميدان التحرير ، مش فى بيت ونقلت الثلاجة والتليفزيون فى حجرتها الخاصة ، أما البوتاجاز تركتة من غير كبريت ، أماالوالد عريس يامعلم كل يوم حمى وقميص نوم وطقم جديد ، ولو طلبنا منة حاجة ، تفرج علينا العمارة والبيت إخواتى خافوا منها .....أما أنا .....قررت ياأنا يا هى فى البيت !! وكسبت هى المعركة أصلى عندها قمصان نوم كتير ، أما أنا ....معنديش غير شورطين !! إضربت كتير بسببها وأمرنى أبى عدم إغضابها ، وأنا فشلت فى إرضائها أخوات كانوا يقولون لها (ماما) أما أنا (طنط) بالعافية ..أبى لا يشرب السجائر ولا عمرة جلس على قهوة ويحب القراءة ويهوى الكرة القدم علشان وأطيب واحد فى أخواتة وعندة ثلاث شقق من ورث أمة علشان كدة كان بالنسبلها لقطة ، الكرة دايما" فى ملعبة تجيب جون أما أنا دونا" عن أخواتى كارت أصفر أو أحمر مع الانزار والشتيمة المهينة كرشنى أبى من البيت بسببها لكنى لم أيأس يوما" أنى بدينى وأخلاقى سأهزمها وخسرتنى مراة أخرى الكبرى جعلتها تشهد زورا" عليا وكانت النتيجة أنى أضربت بدلها وضربنى أبى ثانى وثالث ، غلبان مش عارف يعمل إية فيا أرد علية فى كل علقة أزيد عناد (عايزة حقوقى فى الشقة دية) ولم أستسلم أبدا" لظلمها وكل شوية عاملة مظاهرة علشان الاكل وسرقتها ليا كل شوية ، وطلبات المدرسة أجبها منين الكل فى العيلة سامع بيضحك ويتفرج عليا سألت عمى (قلت لة ) عايزة أكل قال جوعوا تصحوا ، سألت عمى الاخر قال ليا ودية القسم ، سألت غيرة ، قال موتية بسكينة وأدخلى فية السجن ولا حل ليكى لدينا ، أختى الكبرى مش همها القضية فرحانة بجسمها وشبان الحتة بيعكسوها كل شوية ، كتبت كلمتين شعر أفضفض بيهم عن همى شوية كان عمرى وقتها 12 عاما أخذت أختى أحداها لحبيبها وأرسلت لة على أنها من كتبتة ولما العائلة أكتشفت العلاقة خلعت وإدبست أنا ، ولم تبرأنى أختى بل برأنى عشيقها ، ولم يصدقوة ولكن صدقوا كذبها ، وعرفت غيرة وغيرة وغيرة وفى كل مرة تقنع الجميع بكذبها ، أما أنا قليلة البخت كل ما أعجب بواحد يسبنى ويروح لها ، وكنت أحسدها على رزقها ، وليس هذا ما يشغلنى ، كل همى كان كيف أنتصر على زوجة أبى وأحتفظ بحضن أخوتى ، كان يوجد فى عمارة العيلة شقة فاضية مغلقة ولا حاجة لها يتعارك عليها أبى وعمتى ، هى عيزاها عافية وهذا مش من حقها ، عرضت عليهم أسكن فيها أنا وأخوتى لاستحالة الحياة مع زوجة أبى ، قالوا لا دى ورثنا وتم تقسيمنا أنا وأخوتى ، الاخت الكبرى أختارت عمة لان عندها الحرية سهلة وأنا والصغرى عند الاخرى اللى بتتعارك وطمعانة فى الشقة ، (ماأجمل العيش عند عمتى ) فهى كما العسكرى فى وذارة الداخلية منذ دخولى بيتها عرضت عليا قوانينها النوم الساعة 9الصحيان 8 الغذاء 3 الشاى فى البالكون ممنوع عيب ممنوع الضحك ممنوع النكات الكاست بحساب والنور والمية ، تنفيض الشقة كل أسبوع فوق السطوح رغم أن لديها مكنسة بالكهرباء أما التليفزيون أتفرج على الدكتور مصطفى محمود (العلم والايمان) وأتفرج على اللى يتفرجوا علية مع ترجمة ليهم بعض الافلام مع مراقبة نظراتهم من تحت النظارات على كل التصرفات أستخدام الصابون والشامبوا بحساب والليفة الخاصة بيهم إياك ، وكل واحد فيهم فوطة خاصة أما فوطى دائما" تائهة منى وأدور عليها بسبب كثرة الافراد وعدم التأخير فى الحمام أو المدرسة أو الشغل ، الاكل بدون صوت أو كلام ليا أنا بس كوب الشاى والفاكهة بعد العصر ، الكل ينام مش عايزين ضوضاء مع تذكيرهم بميعاد العلاج ، تحيا مصر سأعمل يابلدى بإجتهاد وبدون حساب أقسم لكم أن زوجة أبى تخاف منى وتعملى ألف حساب ولا تستطيع أبدا" إلقاء كل هذة التعليمات لكنى قبلت لانى أدبست بإختى الصغرى عشان أهم شىء فى الحياة وهو أشهى المأكولات !!
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
بسم الله الرحمن الرحيم ..لماذا يتحكم فى حياتنا الماضى ونشتاق لرؤية من أحببناهم وأساؤا إلينا ونشتاق لرؤية الاماكن التى أتربينا فيها بلحظاتها الحلوة والقاسية ، مهما مرت السنوات علينا وعندما نتذكر تدمع عنيننا لان من كانوا معنا يوما" تركونا وأصبحنا اليوم وحدينا ؟ لماذا انا وأنت وهى ....كدة ، قال لى أبنى أمى أنتى ذكية ، قلت لة لماذا ؟ فنظر لى بإعجاب شديد ولم يرد عليا فتركنى وانصرف ، فسرحت فى الماضى البعيد وسط عائلتى كان الجميع يشكر فى دائما" دون باقى أخوتى وفى نفس الوقت كانوا يتهمونى بالغباء ، أولهم أستاذ فكرى مدرس اللغة الرياضية بمدرسة الاعدادية بنات كان يعاقبنى بالوقوف طوال الحصة لعدم خضوعى لدرس خصوصى ، معزور فهو لا يعلم أن أبى وامى منفصلان ، وأن من يصرف عليا زوج عمتى ، ورفضت أشكوا لة أو أطلب منهم فوق أكلى درس خصوصى ،فتحملت التهزىء وحصتة دائما" كنت أملىء درجى الخاص بأم الخلول والحرنكش ، وسلمت أمرى( لله ) وأعترفت لنفسى بأنى فى منتهى الغباء لفهم زملائى الدرس وأنا لا وبعد مرور الوقت أكتشفت شىء خطير فى حصة أستاذ فكرى أن كل الادراج بتاعة زملائى ممتلئة بالحرنكش وأم الخلول خاصتا" فى حصة أستاذ فكرى بتاع الرياضة اللى عندة عربية ويراعى ضميرة للنهوض بالتعليم المصرى
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
faten ywsef
تسجيل الدخول
كلمات بلغة الشعر
كلمات بلغة الشعر
عدد زيارات الموقع