مبكرا" كنت أذهب لركوب القطار فمررت قبل الركوب على مكتبة كى أشترى شيئا" معينا" لكتاباتى الخاصة فسألنى صاحب المكتبة قائلا" أنا متحير ماذا تكون وظيفتك ، قلت داخل نفسى أنا كاتبة قال لى أعتقد أنك صحفية معينة ...فأخذت أبنى وأنصرفت كى ألحق بالقطار وجدت هدؤ وسكون مخيف وقبل أن أمر وجد مراقبا" يجلس نائما" فأيقظتة قائلة هل هذا القطار حايمشى ولا إية ؟ أركبة أم ماذا ؟ ففتح عينة بطريقة مخيفة قائلا" لن يطلع هذا القطار الان لا تركبية . فخفت ولكنى أراقب القطار وأريد اللحاق بة أن يطلع وأعلن القطار وأعطى إنذار قبل الطلوع وهو من الداخل فاضى ولكنى خلفة وجدت الناس مجتمعون حول كوم قمامة يدعبسون ومذهولون سألت أحدهم فى إية ؟ هو المسيح الدجال ظهر ولا إية ؟ رد قائلا" هناك رجلا" مذبوحا" وسط القمامة فنظرت باحثة ألتقط نظرة فرأيت جثتة يرتدى الجينز عارى الصدر وفوق رأسة طاقية تشبة طاقية راعى البقر ويخرج أصوات الموت المبحوحة فشعرت بالرعب والهلع وأمسكت بأبنى كى ألحق بالقطار ، وخلفى الناس والقمامة وسط الجثة ، وسمعت بعض أقاربى يتحدثون أين يذهبون للفسحة ، ولكن القطار طلع ولم ألحق بة وأنا أحاول المشى على القضبان المبعثر حولها الدماء فأستيقظت من النوم مفجوعة وأكتشفت أننى فاتنى صلاة الفجر ولقاء الرحمن
المصدر: المصدر/http://kenananlin.com/faten
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
نشرت فى 24 نوفمبر 2012
بواسطة ywsef
faten ywsef
موقع عن أبناء التفكك الاسرى ، خواطر ، نقد للسينما المصرية »
تسجيل الدخول
كلمات بلغة الشعر
كلمات بلغة الشعر
عدد زيارات الموقع
8,572
ساحة النقاش