امراض القلب والباطنه والجهاز الهضمى

edit

 

المعرفة .. تلغي عمليات بتر قدم السكري

مدى خطورة قدم السكري  .. ومدى سهولة العلاج في المقابل

إن الوعي الجيد لدى المرضى والأطباء من أهم العوامل التي تسهم في خفض حالات بتر قدم مريض السكري في العالم، وفي منطقة الشرق الوسط تحديدا، كما أنها من الممكن أن تلغي الحاجة إليها تماما لذا فعلينا بذل المزيد من الجهد في هذا الإطار.

يصاب ما بين 15 - 20% من مرضى السكري بتقرح في أقدامهم خلال فترة حياتهم وذلك نتيجة التهاب وضمور الأعصاب التي تنقل الإحساس والشعور بالألم إلى الدماغ. والمؤسف أنه ترغم نسبة كبيرة من أولئك المرضى على الخضوع لعملية بتر أقدامهم بسبب الإصابة بالتقرحات التي قد تؤدي إلى "الغرغرينا".

تشير الإحصاءات العالمية إلى أن أعلى النسب لمن يخضعون لعملية بتر القدم تكون بين مرضى السكري حيث يمكننا القول بأن مريض السكري قد يخسر قدمه بسبب مضاعفات السكري وعدم العناية الكافية بالقدمين.

الجدير بالذكر أن إلغاء بتر قدم السكري مهمة يتوقف إنجازها على عدة جوانب تأتي في مقدمتها نشر الوعي والمعرفة حول مدى خطورة قدم السكري ومدى سهولة العلاج في المقابل، فمن الممكن أن تمنع الإصابة بقدم السكري أو علاجها في وقت مبكر وبشكل فعال منعا للبتر.

وبناء عليه فإن علاج السكري بشكل عام لا يكتمل .. ولا يكون ناجحا إلا من خلال المشاركة الفاعلة والتوعية من قبل المريض ذاته. لذا فإن عليه أن ينتبه جيدا إلى قدميه لأن إهماله العناية بهما لن يؤدي إلى أي تحسن في حالته حتى لو أعطي العلاج الصحيح.

ومن أهم أسباب تقرح القدم السكري هي فقدان الاحساس وفقدان الشعور بالألم في القدمين بعد مدة من الإصابة بالسكري، فالشعور بالألم هو أحد أهم خطوط الدفاع عن أجسامنا. لذا فمن المهم التوعية بإجراء الفحوص الخارجية بإكتشاف ضعف الاحساس في القدمين بالإضافة إلى التوعية بالإهتمام بها حيث أن الوقاية من مضاعفات مرض السكري هي الأكثر فاعلية وأكثر وسيلة ضامنة لمنع حصول بتر القدم عند مريض السكري. وذلك يتاتى بأن:-

- نسيطر على مستوى السكر لتخفيض إحتمال الإصابة.

- يتوخى المريض الحذر ويراقب أي تغييرات تطرأ على قدميه من خلال تفحصهما وإبلاغ الطبيب بأي تغيير فيهما.

- الحرص على عدم السير حافيا كي لا يدوس على جسم حاد فيجرح قدمه .

- من المهم أيضا تقليم الأظافر مع الحرص على عدم تقصيرها كثيرا.

- على المريض أن يرتدي أحذية تتميز بكعبها المنخفض وبجلدها الناعم حتى لا يتصلب جلد القدم نتيجة الإحتكاك والضغط. كما أنه عند شراء حذاء جديد يراعى عدم إنتعاله مدة أكثر من نصف ساعة في المرة الأولى، على أن تزيد ساعات إنتعاله في الأيام التالية.

- من المهم جدا أن يرتدي مريض السكري جرابات غير ضيقة والتي يجب أن يتم تغييرها يوميا.

- وفي إطار العناية بنظافة القدمين: فيجب غسلهما يوميا بمياه فاترة وصابون خاص وتجفيفهما بعناية فائقة لاسيما بين الأصابع، مع الحرص على عدم حفهما بقوة خوفا من جرح البشرة الحساسة. بعد تجفيف القدمين يمكن دهنهما بزيت نباتي لترطيبهما.

- وفي حال أصبحت القدمان حساستين جدا: فيفضل فركهما بالكحول الطبي مرة في الإسبوع على الأقل.

 - في حال تصلب جلد القدمين: وذلك بتكون طبقة من الجلد الميت في القدم نتيجة الإحتكاك والضغط فيوصى بنقع القدم في الماء الفاتر والصابون مدة 10 - 15 دقيقة على أن يتم إزالة الطبقات الجلدية المتصلبة بواسطة المنشفة أو بالمبرد الخاص بالبشرة. ولا ينصح بسلخ الجلد أو تقشيره أو قصه أو قطعه تحت أي ظرف.

الجدير بالذكر أن ممارسة التمارين الرياضية وإنتعال الحذية المناسبة الغير ضيقة ذات الكعب المنخفض يمكن أن يتفادى بها مريض السكري تصلب الجلد.

- في حال ظهور مشكلات في الدورة الدموية في القدمين: وتكون في صورة برودة القدمين، فعلى المريض أن يمتنع عن التدخين نهائيا لأنه يسهم في تقلص شرايين الدم وبالتالي يؤدي إلى تباطؤ الدورة الدموية. كما أنه عليه إرتداء الجرابات المناسبة للحفاظ على دفء القدمين.

- في حال القدم التي تميل إلى الإصابة بالفطريات: وذلك لكونها تتعرق كثيرا، فيستحسن إستخدام بودرة (التلك) في الحذاء والجرابات وتغييرها أكثر من مرة في اليوم.

- في حال ظهور تقرحات في القدم: فيجب تغطية الجرح بشاش مطهر وإستشارة الطبيب فوراااااااا.

*أعتذر عن صعوبة الصور .. لكن الأمر شديد الخطورة .. ومن الواجب توصيل الأمانة!!

*كما أرجو طباعة "كارت النصائح" وتعليقه بغرفتنا .. ليذكرنا بأهم النصائح للتمتع بأقدام صحية!!!

اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا .. وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا،،،

د/ منال محمد السيد

<!--<!--<!--

تدلي الصمام التاجي

الأعراض والأسباب

التشخيص والعلاج


قلب يُظهر هبوطًا وقلسًا في الصمام التاجي

حالة تدلي الصمام التاجي وحالة القلس

يحدث تدلي الصمام التاجي، عندما تتمدد وريقات الصمام التاجي (تدلي) في الحجرة القلبية اليسرى (الأذين الأيسر) مثل المظلة خلال انقباض القلب.


يؤدي تدلي الصمام التاجي أحيانًا إلى تسرب الدم مرتدًا إلى الأذين الأيسر، وهي حالة تُسمى قلس الصمام التاجي.


لدى معظم الأشخاص، لا يكون تدلي الصمام التاجي مُهددًا للحياة، ولا يتطلب علاجًا أو تغييرات في نمط الحياة. ولكن بالنسبة للبعض الآخر يتطلب تدلي الصمام التاجي علاجًا.


الأعراض

على الرغم من أن تدلي الصمام التاجي هو اضطراب مزمن فإن العديد ممن لديهم هذه الحالة لا يلاحظون أية أعراض على الإطلاق. حتى أنهم حين يتم تشخيصهم ربما يتعجب هؤلاء حال معرفتهم أن لديهم حالة القلب هذه.


حين تظهر العلامات والأعراض يكون ذلك غالبا بسبب ارتداد الدم عبر الصمام (لارتجاع). أعراض تدلي الصمام التاجي يمكن أن تختلف بشدة من شخص لآخر. حيث تميل إلى أن تكون متوسطة ثم تتطور بالتدريج. قد تشمل الأعراض الآتي:


نبضات قلب غير منتظمة ومتسارعة (اضطراب النظم في القلب)

دوخة أو دوارًا

الصعوبة في التنفس أو ضيق النفس، عادة عند الاستلقاء على الظهر أو أثناء ممارسة النشاط البدني

الإرهاق

ألم الصدر الغير ناتج عن نوبة قلبية أو مرض الشريان التاجي

متى تزور الطبيب

إذا كنت تظن أن لديك أيًا من الأعراض السابق ذكرها فلتحدد موعدًا مع طبيبك.


يمكن للعديد من الحالات الأخرى أن تتسبب في نفس أعراض تدلي الصمام التاجي لذا فإن زيارة طبيبك وحدها هي التي ستحدد سبب أعراضك. إذا كنت تشعر بألم في الصدر ولم تكن متأكدًا مما إذا كانت نوبة قلبية فلتطلب المساعدة الطبية فورًا.


إذا كان قد تم تشخيصك بالفعل بمرض تدلي الصمام التاجي فلتراجع طبيبك في حالة ما إذا ازدادت الأعراض سوءًا.



الأسباب

عندما يكون القلب يعمل بشكل صحيح، ينغلق الصمام التاجي بشكل كامل خلال انقباض البطين الأيسر ويمنع بذلك الدم من التدفق مرة أخرى إلى حجرة القلب العلوية اليسرى (الأذين الأيسر).


ولكن عند بعض الأشخاص المصابين بتدلي الصمام التاجي، تكون إحدى طيتي (وريقات) الصمام التاجي أو كلاهما تحتوى على أنسجة إضافية منتفخة مثل المظلة في الأذين الأيسر في كل مرة ينقبض القلب فيها.


قد يعيق الانتفاخ الصمام من الغلق بإحكام. عندما يتسرب الدم عكسيًا عبر الصمام، تسمى هذه الحالة قلس الصمام التاجي.


قد لا يتسبب هذا في حدوث مشاكل إذا تسربت كمية صغيرة فقط من الدم إلى الأذين. يمكن أن يسبب قلس الصمام التاجي الحاد الأعراض مثل ضيق النفس أو التعب أو الدوار.


إن الاسم الآخر لتدلي الصمام التاجي هو متلازمة القلقة والنفخة. عندما يستمع الطبيب لقلبك باستخدام سماعة الطبيب، قد يسمع صوت نقر حيث أن وريقات الصمام تتضخم للخارج ويلي ذلك نفخة ناتجة عن عودة تدفق الدم إلى الأذين. تتضمن الأسماء الأخرى لوصف تدلي الصمام التاجي ما يلي:


متلازمة بارلو

متلازمة الصمام المتدلي

متلازمة انتفاخ الصمام التاجي

داء الصمام التاجي المتعلق بالورم المخاطي

عوامل الخطر

يمكن أن يصيب تدلي الصمام التاجي أي شخص في أي عمر.


تنزع الأعراض الخطيرة لتدلي الصمام التاجي إلى الحدوث غالبًا في الرجال الأكبر من 50 عامًا.


يمكن أن يتوارث تدلي الصمام التاجي في العائلة، وقد يرتبط بالعديد من الحالات الأخرى، مثل:


متلازمة مارفان

متلازمة إهلرز-دانلوس

شذوذ إبشتاين

الحثل العضلي

داء غريفز (الدُّرَاق الجُحُوظِيّ)

الجنف (ميلان جانبي في العمود الفقري)

المضاعفات

على الرغم من أن معظم من يعانون تدلي الصمام التاجي لا يواجهون مشاكل، إلا أنه قد تحدث مضاعفات. قد تشمل:


قلس الصمام التاجي. من بين المضاعفات الأكثر شيوعًا حالة تسريب الصمام للدم ليعود إلى الأذين الأيسر مرة أخرى (قلس الصمام التاجي).


يزيد خطر قلس الصمام التاجي لدى الذكور أو من يعانون ارتفاع ضغط الدم.


إذا كان القلس حادًا، فقد تحتاج لعملية جراحية لعلاج الصمام أو استبداله لمنع فشل القلب.


مشاكل نظم القلب (اضطراب نظم القلب) يكون عدم انتظام نظم القلب أكثر شيوعًا في الحجرتين العلويتين من القلب. وقد يكون مزعجًا، لكنه ليس مهددًا للحياة في الغالب.


يكون الأشخاص الذين يعانون قلس الصمام التاجي الحاد أو تشوهًا حادًا في الصمام التاجي أكثر عرضة لخطر وجود مشاكل في النظم، مما قد يؤثر على تدفق الدم عبر القلب.


التهاب صمام القلب (التهاب شغافي). يُبَطن القلب من الداخل بغشاء رقيق يسمى الشغاف. التهاب الشغاف هو التهاب هذه البطانة الداخلية.


يزيد الصمام التاجي غير الطبيعي من فرص الإصابة بالتهاب الشغاف بفعل البكتيريا، التي يمكن أن تزيد من تلف الصمام التاجي.


يمكن وصف المضادات الحيوية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتهاب الشغاف بنسب عالية قبل اتخاذ بعض الإجراءات المتعلقة بالأسنان أو الإجراءات الطبية، للحد من خطر الالتهاب.


الوقاية

لا يمكنك منع تدلي الصمام التاجي. ومع ذلك، يمكن تقليل فرص ظهور المضاعفات المرتبطة بها عن طريق التأكد من تناول الأدوية الخاصة بك، إن وجدت، حسب التوجيهات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

attarupyour

http://www.youtube.com/watch?v=S-RgQJHzkWM

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 973 مشاهدة
نشرت فى 27 سبتمبر 2018 بواسطة attarupyour

متابعة وعلاج مرضى القلب لاسلكياً فى المستقبل

توصل الباحث الألمانى "هانز يورجين" الباحث بجامعة برلين إلى ابتكار تقنية جديدة تتمثل فى تزويد جهاز تنظيم ضربات القلب الذى يضعه الأطباء فى صدر المريض بتقنية حديثة تعمل على إرسال كافة البيانات المتعلقة.

بقلب المريض إلى مركز خاص لاستقبالها لاسلكياً فى عيادات الأطباء الذين يتولون مهمة علاج هؤلاء المرضى مما يساهم فى تشخيص حالتهم بسرعة والوصول بها إلى النجاة من خطر موت محقق.

وتسمح التقنية الجديدة للطبيب المعالج بمتابعة قلب المريض عن طريق الإشارات اللاسلكية التى يبثها صمام هوائى صغير بداخل الجهاز فى أى وقت و بعناية دون سؤاله فى كل مرة عن ما يطرأ فى حالته، كما تسمح للطبيب بأن يكون على علم بكافة التفاصيل عند تعرض المريض لحالة حرجة دون الحاجة إلى سؤاله.. فالجهاز بمقدوره إرسال كافة التفاصيل إلى الطبيب الذى سيبادر على الفور بالاتصال بمريضه ووصف العلاج قبل فوات الأوان.

والتقنية الجديدة مزودة ببرامج خاصة للحاسب الآلى يمكن من خلالها تحليل البيانات المرسلة من قبل الأجهزة العالقة بقلب المريض ويتم تصنيفها من حيث درجة الخطورة والحالة التى حدثت بها تغيرات، ويقوم مركز البيانات بإبلاغ الطبيب تلقائياً برسالة أو إشارة تليفونية أو بالبريد الإلكترونى الخاص به عند حدوث أى خلل أو تغيير فى نبضات قلب مريضه وفى الحال يقوم الطبيب بدراسة الموقف وتقيم الحالة دون اتصال مباشر من المريض ودون حتى علمه بحالته.

وأكد الباحث "هانز يورجين"، أن التقنية الجديدة ستقلل عدد مرات زيارة المريض للطبيب لإجراء الفحوص الروتينية ومتابعته لاسلكياً بصفة دائمة فى حالة سوء الموقف أو خطورة حالته الصحية.

sciencesharkmns

ادعم فنياً.. ادعم بخبراتك العملية والفنية.. نصيحة لكل مبدع صغير. ساعد وتعاون.. شارك في التقدم المجتمعي في مصر.. وحقق الأثر في علماء المستقبل.

  • Currently 32/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
9 تصويتات / 701 مشاهدة
نشرت فى 21 يونيو 2011 بواسطة sciencesharkmns

تسأل إحدى السيدات هل هناك فوائد لتناول الأسبرين، حيث إننى قرأت عن أن هناك فوائد كثيرة للأسبرين، وهل هناك مدة زمنية لتناوله للوقاية من بعض الأمراض؟

يجيب الدكتور مدحت خليل، استشارى الجهاز الهضمى والكبد والتغذية العلاجية قائلا: "هناك دراسة نشرت خلال شهر سبتمبر 2010 فى مجلة Gut، أشارت إلى فائدة تناول الأسبرين للوقاية من الإصابة بسرطان القولون أو الأمعاء، المسئول عن وفاة أكثر من نصف مليون شخص على مستوى العالم سنويا، وقد أكدت النتائج أن تناول 75 مجم من الأسبرين بصفة منتظمة لمدة عام يقلل مخاطر الإصابة بالسرطان بحوالى 22%، وترتفع هذه النسبة إلى حوالى 30% فى حالة تناول الأسبرين بجرعة مخفضة يوميا لمدة خمس سنوات أو أكثر".

دراسة أخرى نشرت خلال شهر ديسمبر 2010 م فى دورية لأنست الطبية الشهيرة بعنوان: "جرعة مخفضة يوميا من الأسبرين تقلل أعداد الوفيات الناجمة عن السرطان، لكن الحذر مازال سيد الموقف".

فقد أكدت الدراسة أن فعالية الأسبرين تتعدى كونه مسكنا للألم ويحمى من أمراض القلب والسكتة الدماغية، بل يحمى أيضا من بعض أنواع السرطان، وأكد الباحثون أن نتائج الدراسة تحسم الجدل العلمى المطروح بشأن فوائد وأضرار تناول جرعة مخفضة يومية من الأسبرين للأصحاء فى سن الأربعين أو الخمسين، وهو ما يطلق عليه "الوقاية الأولية"، ويرى الباحثون أن تناول الأسبرين قد ينطوى على خطر ضعيف لنزيف الجهاز الهضمى، إلا أن هذا الخطر يتضاءل أمام فوائده فى الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان ومخاطر الإصابة بالأزمات القلبية، غير أن الوقت لايزال مبكرا أمام توصية العلماء بضرورة إعطاء حبة أسبرين لكل مواطن، للحصول على فائدة لم يتم إدراجها ضمن التوصيات الطبية السابقة، وهى تناول الأسبرين للوقاية من خطر السرطان.

شملت الدراسة تحليلا للدراسات العلمية التى أجريت على حوالى 25 ألف شخص ممن يتناولون جرعة مخفضة من الأسبرين يوميا للوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية، وأكدت الإحصائيات أن تناول 75 مجم يوميا من الأسبرين والتى تمثل ربع جرعة الأسبرين المسكنة للألم ساهمت فى الإقلال من معدلات الوفاة الناتجة عن السرطان بجميع أنواعه بنسبة الخمس تقريبا (21%) خلال عشرون عاما، كما ساهمت فى خفض مخاطر الإصابة بسرطان المرىء بحوالى 60 %، وسرطان الأمعاء 40% وسرطان الرئة 30 % وسرطان البروستاتا بحوالى 10%!!

كما أكدت الدراسة أن فوائد تناول الأسبرين للوقاية من السرطان تحتاج إلى فترات طويلة تزيد عن خمس سنوات، فمثلا يلزم تناول الأسبرين حوالى خمس سنوات للوقاية من سرطانات المرىء والبنكرياس والمخ والرئة، وحوالى عشر سنوات للوقاية من سرطان المعدة والأمعاء وحوالى خمسة عشر سنة للوقاية من سرطان البروستاتا.

لذلك ينصح الباحثون الأشخاص الأصحاء بالاستخدام المبكر للأسبرين بصفة منتظمة فى أوائل سن الأربعين أو الخمسين قبل الوصول إلى السن الحرجة الذى تتزايد فيها مخاطر الإصابة بالسرطان.

كما يرى الباحثون أن تناول الأسبرين يوميا للوقاية من السرطان أقل تكلفة من الاختبارات والقياسات المسحية التى تجرى للكشف المبكر عن السرطان، مثل سرطان الثدى والبروستاتا، بالإضافة إلى احتمالات إيجابية لتأثير الأسبرين على تطور ونمو الخلايا السرطانية، وقد يدفع بعض الخلايا المتحولة إلى التدمير الذاتى المبرمج، الأمر الذى يتطلب المزيد من الأبحاث والدراسات العلمية.

ويؤكد دكتور مدحت أن الباحثين بمركز أندرسون لأبحاث السرطان التابع لجامعة تكساس أشاروا إلى أن هناك تفسيرا آخر محتملا، وهو أن الأسبرين يقلل الالتهابات بما فى ذلك الالتهاب المزمن الذى قد يؤدى إلى حدوث السرطان، لذلك أجمعت آراء الباحثين أن هذه النتائج ليست قاطعة تماما، وإذا كنت مهتما بتناول حبة الأسبرين يوميا عليك بمراجعة إرشادات طبيبك.

  • Currently 36/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
13 تصويتات / 798 مشاهدة
نشرت فى 7 يناير 2011 بواسطة safechem



يعتبر الأسبرين بودرة بيضاء اللون ليس لها أي رائحة مميزة ،
ويسمى عادة (ASA) ويدخل الأسبرين في ما يقارب 50 نوع من الأدوية ،
ويستخدم عادة كمسكن للألم خاصة في آلام المفاصل وآلام الجسم والصداع
وخافض للحرارة خاصة تلك المصاحبة للالتهابات ،
ويقلل الورم خاصة عند الإصابة بجروح مختلفة

ويمنع تكرار الإصابة بالذبحة الصدرية والجلطة الدماغية..واليوم نرى أن الأسبرين من أكثر الأدوية مبيعا حيث أن نسبة المبيعات له هي 37.6 % من مبيعات الأدوية وتصل نسبة استخدام الأسبرين لعلاج الصداع إلى 13.8% . وقرص الأسبرين المألوف يحتوي عادةً على 324 ملغم من حامض أستيل ساليسليك وهو المادة الفعالة ، مخلوطة مع مادة رابطة هي عادةً النشا .


اكتشافه ..... وطريقة تحضيره ....

يرجع تاريخ الأسبرين إلي القرن الخامس قبل الميلاد وحيث أن أبقراط الأغريقي
( أبو الطب الحديث وواضع قسم (أبقراط للأطباء )
قد اكتشف هذا الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة ساليكس ألبا البيضاء (Salix Alba)( شجر الصفصاف )


ويُقال أيضاً أن القبائل الهندية كانت تستعمل لحاء الصفصاف لعلاج الصداع منذ قديم الزمان ...
وقد وصف أبقراط أعشاب مصنوعة من لحاء هذه الشجرة كمسكن للألم وخافض للحرارة
وقد كانت النساء أكثر فئة تشكر أبوقراط على هذا الدواء وذلك لتخفيف آلالم الولادة في ذلك الحين.

الصيغة الكيميائية للأسبرين C9H8O4
المكونات الأساسية للأسبرين ..

الفينول ........C6H5OH
هيدروكسيد الصوديوم ...........NaOH
ثاني أكسيد الكربون .............CO2
حمض أنهيدريد الخليك ...............CH3COOCOCH3
الهيدروجين ............. H2

طريقة تحضيره ...

يتم تحضير الأسبرين على عدة مراحل ....
فمن أول العقاقير التي استخدمت لمقاومة الآلآم مشتقات حامض الساليسيليك ..
والمستخلص من لحاء بعض أشجار الصفصاف Willow يفيد في تخفيف الحمى ،
ثم عزل من ذلك المستخلص حامض الساليسليك عام 1860 م ،
وتبين أن الحامض نفسه مخفف للألم ومقاوم للحمى ..

لكن حامض الساليسليك مُر الطعم ومهيج لغشاء الفم ..
ولذلك سعى الكيميائيون لتعديل البناء الجزيئي له بهدف
إزالة التأثيرات غير المرغوبة مع المحافظة على القدرة العلاجية ..
ومن ذلك مثلاً معالجته بقاعدة ليتكون ساليسلات الصوديوم الذي استخدم عام 1875 .

لكن تبين أنه يسبب تهيج المعدة ...
لذلك استخدمت ساليسلات فينيل ( سالول Salol ) عام 1886 م ....
وظهر أنها تمر بالمعدة دون تغيير حتى إذا بلغت الأمعاء انفصل حامض الساليسليك بالتميؤ ... لكن هذا يؤدي إلى انفصال الفينول أيضاً وهو مادة سامة ...
وأخيراً استخدم حامض أستيل ساليسليك ( الأسبرين ..) عام 1889 م أو 1897 م ....والذي اكتشفه العالم الكيميائي الألماني Felix Hoffmann عام 1897، عندما كان يحاول أن يكتشف دواءً لعلاج والده، الذي كان يعاني من التهاب المفاصل، وكان هدف Hoffmann الرئيسي إيجاد دواء لا يسبب تهيجًا للمعدة ، حيث إن ذلك كان من الآثار الجانبية ل sodium salciylate الذي كان يستخدم لعلاج المفاصل في ذلك الوقت، وكان ذلك العيب لا يستطيع معظم المرضى تحمله ، كان Hoffman يحاول إيجاد تركيبة أقل حموضة، وذلك قاده إلى تصنيع actylsalicylic acid الذي يعطي نفس التأثير العلاجي ، وأصبح منذ ذلك الوقت أوسع العقاقير القرصية انتشاراً ، فقد يصل ما يتناوله الفرد منه إلى مائة قرص سنوياً..

تعاطي الاسبرين

و هناك قواعد خاصة لتعاطي الأسبرين من بينها:

  • لا يؤخذ علي معدة خاوية.
  • لا يؤخذ معه خمور.
  • لا تتعدى الجرعة اليومية 4 جرام.
  • يراعي عدم تناول الأطفال له في تخفيض الحرارة المرتفعة أثناء الحمي والعدوي. لهذا توضع تحذيرات علي علبه بعدم إعطائه لهم إلا بوصفة طبية لخطورته البالغة عليهم حتي ولو كان أسبرين الأطفال.
  • الاحتراس في تناوله بواسطة مرضي الربو والكلي والكبد أو القرحة المعدية أو الذين يعانون من النزيف.
  • الأسبرين لو تناوله المريض فقد يعطي نتائج زائفة عند تحليل السكر بالبول.

قد يسبب الأسبرين لدى البعض لو تناولوه لمدة طويلة:

  • قرحة المعدة والاثنى عشر.
  • آلام في المعدة شديدة.
  • قيء دموي يشبه (تفل) القهوة.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • دم في البراز أو البول.
  • طفح جلدي وهرش.
  • تورم الوجه والجفون.
  • العطس وزغللة في العين.
  • طنين بالأذن.
  • صعوبة في التنفس ولاسيما لدي المرضي الحساسين له ولديهم ربو أو التهابات ولحمية وزوائد غشائية داخلية(Polyps) بالأنف.
  • تناول الأسبرين مع الميثوتركسات وال(Valprotics) كالديباكين يجعلهما سامين.
  • يتعارض تناول الأسبرين مع أدوية تسييل الدم كالكومادين والورفارين والدنديفان الديكامارول لأنه يزيد النزيف.

قد يسبب نزيفا للحامل ومشاكل ونزيفا للجنين أثناء مراحل نموه ويجعل وزنه أقل من المعتاد عند ولادته.

  • يفرز الأسبرين مع لبن الأم المرضع ويسبب سيولة دم الرضيع مما يؤثر علي الطفل ويصيبه بمتلازمة (راي)القاتلة.
  • يتعارض تناوله مع مثبطات إنزيمات (ACE)وحاصرات بيتا التي تخفض ضغط الدم المرتفع.
  • يتعارض تناوله مع الأدوية التي تعالج النقرس كالبروبنسيد السلفيبيروزونات. فيمكن أن يخفض ضغط الدم بصورة غير متوقعة مما يسبب زغللة في العين وإغماء.
  • يتعارض تناوله مع النيتروجلسرينات كأيزوسوربيد ثنائي النترات وأيزوسوربيد أحادي النترات فيسبب زغللة بالعين وإغماء.
  • يتدخل مع الأدوية المدرة للبول والمخفضة للسكرأو الإستيريدات البنائية والكورتيزونات أوالأدوية الغير ستيرويدية التي تخفف الآلام الروماتيزمية والالتهابات.
  • يؤخذ الأسبرين بعد تناول الإيبوبروفين حيث تظل قدرته ضد تجلط الدم. ولا يؤخذ الإيبوبروفين بعد تناول الأسبرين لأنه يقلل قدرة الأسبرين علي منع تجلط الصفائح الدموية لزيادة إفراز الثرمبكسان الذي يزيد التجلط.
  • لا يؤخذ الأسبرين مع الديكلوفناك التي تتحد مع إنزيم (كوكس 1) بخلاف الإيبوبروفين حيث لايؤثر في قدرته علي سيولة الدم وحماية الأوعية القلبية.
  • تناول الأسبرين مع الباراسيتامول لايؤثر في قدرته علي سيولة الدم وحماية الأوعية القلبية. لكن تناولهما لمدة طويلة قد يعرض المريض للفشل الكلوي المزمن لحدوث تلف بالكلي.
  • الأشخاص الحساسون لأدوية الروماتيزم أو الألوان الصناعية في المشروبات والطعام يكونون حساسين للأسبرين.
  • لايؤخذ قبل إجراء العمليات الجراحية حتي لايتعرض المريض للنزيف الدموي المتكرر.
  • كقاعدة عامة لايؤخذ الأسبرين لأكثر من 10 أيام. وفي حالة الحمي وارتفاع الحرارة لأكثر من 3 أيام.
qasrrowan

مستشفى قصر روان

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 1713 مشاهدة
نشرت فى 12 يناير 2011 بواسطة qasrrowan

 

 

لندن/ تمكن عدد من العلماء من معرفة السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى بتر الطرف السفلي لمرضى السكري؛ كما اكتشفوا التغيرات التي تحصل في طبقة الجلد والتي تسبق حدوث التقرحات التي تصيب الأرجل, والتي لا يمكن علاجها إلا ببتر الطرف المصاب.

فبعد إجراء دراسة على 14 حالة من مرضى السكري الذين أجريت لهم عمليات بتر, ولدى مقارنة طبقة الجلد في الجزء المبتور مع طبقة الجلد في الجزء السليم, وجد العلماء أن معدل تغير طبقة الجلد في الجزء المصاب أسرع منها في الجزء السليم, وأيضاً فإن معدل تزويد الدم لهذا الجزء أقل من المعدلات الطبيعية؛ مما يؤدي إلى إنتاج بروتين الكولاجين بشكل غير طبيعي فيؤدي إلى ضعف الجلد وحدوث التقرحات.

والمصابون بمرض السكري من النوع الثاني هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه التقرحات, خاصة إذا لم تتم متابعة حالتهم في ما يتعلق بضغط الدم ومستويات الكولسترول في الدم, إضافة إلى قلة إجراء التمارين الرياضية والوزن المرتفع.

وأتت نتائج هذه الدراسة مبشرة, إذ من الممكن تجنب الأسباب التي تؤدي إلى المضاعفات التي تتعلق بالتقرحات, من خلال خفض ضغط الدم ونسبة الكولسترول والجلوكوز.

وأشار القائمون على هذه الدراسة بأن هذا الاكتشاف سيكون مقدمة لإيجاد علاج للمصابين بتقرحات في الجلد عند مرضى السكري

steps

د/هند الانشاصي استشاري طب الاطفال و حديثي الولادة 0123620106

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 995 مشاهدة
wahaty

wواحة المعرفةahaty

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 147 مشاهدة
نشرت فى 7 مايو 2011 بواسطة wahaty

 

توصلت أحدث الأبحاث الطبية إلى أن خللا جينيا وراء زيادة فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع. وأوضح الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تعد خطوة هامة على طريق فهم آلية الإصابة بضغط الدم المرتفع الذى يصاب به أمريكى من بين كل خمسة أمريكيين، كما أنه يجب إيجاد طرق فعالة للحيلولة دون حدوث الخلل الجينى أو الحيلولة دون تسببه فى الإصابة بضغط الدم المرتفع.

وتشير الأبحاث إلى أن ما بين خمسة إلى عشرة فى المائة من مرضى ضغط الدم المزمن والحاد يعانون أيضا من أورام فى الغدد الأدرينالية والتى تعمل على إفراز هرمون يطلق عليه هرمون "ألدوستيرون"، حيث يعمل استئصال هذا الورم على التخلص من ضغط الدم المرتفع أو تخفيف حدته بصورة كبيرة.

steps

د/هند الانشاصي استشاري طب الاطفال و حديثي الولادة 0123620106

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 517 مشاهدة

مستوى الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة جسمك على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه . في الواقع يقوم جسمك بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء.

توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول . أهم هذه العوامل هي:

  • عوامل وراثية 
    جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه . ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا . ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار.

     

  • غذائك 
    يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار:

    • الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ

    • الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية 

     

    لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم .

     

  • وزنك 
    الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار ، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد .

     

  • نشاطك الحركي 
    النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL .

     

  • عمرك وجنسك 
    يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء ، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر . 

     

  • تناولك للخمور 
    تناول الخمور يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الجيد ولكنه لا يخفض مستوى الكوليسترول الضار . وليس واضحا إن كان ذلك يقلل من الإصابة بإمراض القلب التاجية . وبما أن تناول الخمور يسبب ضرر للكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية ، فإنه لا يجب تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية .

     

  • الضغوط النفسية 
    أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول .

بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فإن هناك عوامل خطر أخرى باستطاعتها المساهمة في الإصابة بأمراض القلب التاجية: 

كلما كان لديك عدد أكبر من عوامل الخطر كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 625 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

لا يوجد أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم وقد لا يتم اكتشافه لعدة سنوات أو يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية:

فعند تراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL (الكوليسترول الضار) على السطح الداخلي للشرايين ينتج عن ذلك تكون لطخة أو بقعة plaque . تكون هذه اللطخة يؤدي إلى ازدياد سمك الشريان ، وتصلبه ، وتقل مرونته مما يؤدي إلى قصور في تيار الدم وبالتالي يسبب أمراض القلب التاجية.

ضيق شريان بسبب ترسب وتراكم الكوليسترول والدهون 


يتم تراكم الكوليسترول ببطء وخلال سنوات عديدة . ولأن ارتفاع الكوليسترول ليس له أعراض فاحتمال اكتشافه ضئيل وعادة يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية. ولكن يستطيع الطبيب تحديد إن كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول بواسطة اختبار دم بسيط (مستوى الكوليسترول الكلي في الدم Total blood cholesterol) ومن ثم مساعدتك لمنع آثاره المرضية.

مستوى الكوليسترول في الدم
مستوى الكوليسترول الكلي في الدم عبارة عن مستوى جميع أنواع الكوليسترول في الدم . وبارتفاع مستواه تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية . وهذا الجدول يوضح القيم التي يجب أن تهتم بها:

مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر.

يقاس الكوليسيرول إما بالجرام لكل ديسيلتر (100 ميليلتر) أو بالوحدات الدولية (ميلي مول لكل لتر)

  المستوى المطلوب الخط الفاصل عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الكلي في الدم
  • أقل من 200 ملغم / ديسيليتر
  • أقل من 5.2 ملي مول / لتر
  • مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر.
  • 200 إلى 239 ملغم / ديسيليتر
  • 5.2 إلى 6.2 ملي مول / لتر
  • عامل الخطر مرتفع
  • 240 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
  • 6.3 ملي مول / لتر أو أكثر
  • يعتبر مستوى مرتفع . والشخص بهذا المستوى يوجد لديه خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية بأكثر من الضعف مقارنة بشخص ذو مستوى أقل من 200 ملغم / ديسيلتر.
مستوى الكوليسترول الضار
  • أقل من 130 ملغم / ديسيليتر
  • أقل من 3.4 ملي مول / لتر
  • المستوى المطلوب
  • 130 إلى 159 ملغم / ديسيليتر
  • 3.4 إلى 4.1 ملي مول / لتر
  • عامل الخطر مرتفع
  • 160 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
  • 4.1 ملي مول / لتر أو أكثر
  • عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الجيد
  • 60 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
  • 1.6 ملي مول / لتر أو أكثر
  • مستوى أعلى يعتبر عامل واقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية
  • 35 إلى 59 ملغم / ديسيليتر
  • 0.9 إلى 1.5 ملي مول / لتر
  • كلما أرتفع المستوى كلما كان ذلك أفضل
  • أقل من 35 ملغم / ديسيليتر
  • أقل من 0.9 ملي مول / لتر
  • عامل خطر أساسي في الإصابة بأمراض القلب التاجية
هذه القيم تنطبق على البالغين من سن 20 عاما

 

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 662 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

النشاط الجسماني الدائم يساعد في خفض الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكوليسترول الجيد ، حتى إن كان نشاطا معتدلا أو متوسطا لمدة 30 دقيقة عدة أيام في الأسبوع ، وإن كان يوميا فهذا أفضل . ومثال على ذلك المشي بنشاط ، ركوب الدراجة ، الاعتناء بالحدائق مثل تجميع الأوراق والعشب . إن كنت تقوم بفعل ذلك الآن فإن القيام بذلك بنسبة أكبر يزيد الفائدة. وبغض النظر عن نوعية النشاط الذي تقوم به ، فتأكد من أنك تقوم بزيادة نشاطك بطريقة تدريجية وخلال عدة أسابيع وتأكد من طبيبك أولا إن كنت تعاني من أمراض أخرى أو كنت فوق سن الخمسين ولم تعتاد على مثل هذا النشاط.فإن قمت بتغيير نمط الحياة من غذاء ونشاط ولم يتم خفض مستوى الكوليسترول الضار فربما يقوم طبيبك باقتراح أدوية لخفض مستوى الكوليسترول . وحتى بعد استخدام أدوية لخفض الكوليسترول فيجب الاستمرار في الحمية الخاصة بخفض الكوليسترول وذلك للأسباب التالية:

  • الحمية تساعدك على خفض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب ليس فقط عن طريق خفض الكوليسترول

  • الجمع بين الحمية الغذائية والأدوية ربما تسمح لك بتناول جرعات أدوية أقل

يوجد عدة أنواع من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع مستوى الكولسترول ويطلق عليها (خافضات الكوليسترول cholesterol-lowering medications) وهي:

  • ستاتين statins 
    وتستخدم كاختيار أولي في بعض أنواع ارتفاع الكوليسترول . ويوجد حاليا 5 أدوية مرخصة هي :

    • atorvastatin

    • cerivastatin

    • fluvastatin

    • pravastatin

    • simvastatin

    هذه المجموعة تثبط أنزيم يتحكم في نسبة تصنيع الكوليسترول في الجسم ، وهي بالتالي تخفض مستوى الكوليسترول عن طريق خفض سرعة تصنيع الكوليسترول وزيادة مقدرة الكبد في التخلص من الكوليسترول الضار الموجود في الدم . وهي عادة تؤخذ مساء مع وجبة العشاء أو عند النوم للاستفادة من الحقيقة القائلة بأن الجسم ينتج كميات أكبر من الكوليسترول ليلا .

    ويجدر التنبيه هنا إلى أن تأثير هذه المجموعة الأقصى يحدث بعد 4-6 أسابيع ، وبالتالي يستطيع طبيبك إجراء أول فحص للكوليسترول الضار بعد 6-8 أسابيع من استمرارك لتعاطي الدواء . تستطيع هذه المجموعة من خفض الكوليسترول الضار بنسبة 30-40% ، والدهنيات الثلاثية بنسبة 10-20% . وهي بصفة عامة آمنة ويتحملها معظم المرضى ، والإعراض الجانبية الخطرة نادرة . بعض المرضى يعانون من اضطراب في الجهاز الهضمي (انتفاخ ، غازات ، مغص ) وهي عادة تكون خفيفة إلى متوسطة الشدة وتختفي مع تعود الجسم عليها . 

    ومن الأعراض الجانبية النادرة :

    • زيادة مستوى إنزيمات الكبد

    • زيادة مستوى إنزيم الكرياتين كيناز creatine
      kinase

    • تأثير على العضلات myopathy 

    • صداع

    • أرق insomnia

    لذلك يجب مراجعة الطبيب فورا إن شعرت بوهن أو ألم في العضلات أو أصبح البول بني اللون لإجراء فحص دم للتأكد من إمكانية حدوث تأثر العضلات .

    هذه الأدوية تختلف عن بعضها البعض من حيث طرق تخلص الجسم منها metabolic pathway وتفاعلها مع الأدوية الأخرى drug interaction profile ولهذا يجب الانتباه وعدم تناول أدوية أخرى معها بدون استشارة الطبيب أو الصيدلي وإعلامهم بالأدوية التي تتناولها . 

     

  • فيبرات fibrates 
    هذه المجموعة تخفض بشكل كبير نسبة الدهنيات الثلاثية . ويوجد حاليا عدة أدوية مرخصة ، هي :

    • bezafibrate

    • ciprofibrate

    • fenofibrate

    • gemfibrozil

    هذه المجموعة تستطيع خفض الدهنيات الثلاثية بنسبة 50% ورفع مستوى الكوليسترول الجيد بنسبة 10-25% . أما الكوليسترول الضار فربما يرتفع أو ينخفض وذلك يعتمد على نوع الخلل الذي يتم علاجه . والأعراض الجانبية الخاصة هي :

    • اضطرابات بسيطة في الجهاز الهضمي 

    • وبالإمكان أن تؤثر على العضلات myopathy 

    ومن محظورات تناولها أمراض المرارة ، إذ بمقدورها رفع مستوى الكوليسترول المفرز في المرارة . وبإمكانها أيضا زيادة تأثير أدوية مانعات التجلط (nicoumalone, phenindione and warfarin).

     

  • راتنجات أو راتينات تبادل الشوارد السالبة Anion-exchange resins
    مثل cholestyramine and colestipol ويطلق عليها أحيانا فاصلات أو عازلات أحماض الصفراء bile acid sequestrants ، لأنها ترتبط بأحماض الصفراء في الأمعاء وتمنع إعادة امتصاصها وبهذا يقوم الكبد بتحويل المزيد من الكوليسترول إلى أحماض الصفراء وبالتالي يقل مستوى الكوليسترول في الدم . وهذه المجموعة تخفض من مستوى الكوليسترول الضار في حدود 10-20% ، ولكن ربما تسبب في زيادة مستوى الدهنيات الثلاثية في الدم. وتوصف عادة مع مجموعة الستاتين لبعض المرضى المصابين بأمراض القلب التاجية لزيادة التأثير والحصول على نسبة أعلى لخفض الكوليسترول تصل إلى 40%.

    وهي أيضا تعيق امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون ، ولهذا إن استمر تناولها لفترة طويلة فربما يتطلب ذلك تناول فيتامين أ ، د و ك . ومن أعراضها الجانبية الشائعة اضطرابات الجهاز الهضمي (انتفاخ ، غازات ، إمساك) . وهي قد تعيق امتصاص الأدوية الأخرى أيضا ، ولتحاشي ذلك يجب تناول الأدوية الأخرى قبل تناول هذه الأدوية بساعة أو بعد تناولها بـ 4 إلى 6 ساعات .

     

  • حمض النيكوتين (نياسين) Nicotinic acid - niacin
    الأعراض الجانبية لحمض النيكوتين (وهو أحد الفيتامينات في مجموعة فيتامين ب) ، وبالأخص توسع الأوعية الدموية (الاحمرار والتوهج flushing) تحد من فائدته . وتعزى فائدته بسبب مقدرته على خفض مستوى الدهنيات الثلاثية عن طريق خفض الأحماض الدهنية الحرة أو الطليقة free fatty acids . تقدر نسبة الخفض لمستوى الدهنيات الثلاثية بـ 14-45% ومثلها كذلك للكوليسترول الضار بنسبة 10 إلى 20% ، وترتفع نسبة الكوليسترول الجيد من 15-35% . 

    الاحمرار والتوهج من الأعراض الجانبية الشائعة ولكن مع استمرار العلاج يتم تعود الجسم على ذلك . أما اضطرابات الجهاز الهضمي فبالإمكان التغلب عليها بتناول الدواء مع أو مباشرة قبل الأكل. ربما يحدث ارتفاع مستوى السكر (عدم تحمل للجلوكوز glucose intolerance) إن كانت الجرعات كبيرة وربما يسبب إلى تفاقم حالات النقرس gout . 

    العقار acipimax من مشتقات حمض النيكوتين يتميز بأعراض جانبية أقل ولكن تأثيره أقل في خفض الدهون .

     

  • الأدوية الطبيعية Neutraceuticals
    من الممكن أن يفيد زيت السمك Omega-3 marine triglycerides - fish oils في حالات ارتفاع دهنيات الدم الثلاثية الكبير . ويعتقد بأنها تحفز الجسم على اتباع مسار بديل لإستقلاب الدهون . ومن الاعتقادات الجديدة في السيطرة على الكوليسترول إدخال منتجات غذائية مثل Benecol margarine والتي يعتقد بأنها ذات تأثير مفيد على مستوى الدهون . فهذه المنتجات تحتوي على استر (ملح الكحول) من مصادر نباتية مثل ستانول stanol أو ستيرول sterol والتي تخفض من امتصاص الكوليسترول من الأمعاء ، تزيد إفراز الكوليسترول في البراز ، وبالتالي تخفض من مستوى الكوليسترول في الدم

على جميع البالغين ابتداء من عمر 20 قياس مستوى الكوليسترول الكلى في الدم كل 5 سنوات . وإن كان بالإمكان إجراء اختبار للكولتسيرول الجيد HDL في نفس الوقت فهذا أفضل . يتم أخذ عينة دم من اليد أو من الإصبع ولا يلزم الصيام لذلك . 

في بعض الحالات تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار LDL الذي يعتبر مؤشر لمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية أفضل من مستوى الكوليسترول الكلي . ولإجراء هذا الاختبار يجب عليك الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل أخذ عينة الدم . يجب قياس مستوى الكوليسترول الضار في الحالات التالية:

  • إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 240 ملغم / ديسيلتر 

  • إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 200 إلى 239 ملغم / ديسيلتر وكان لديك على الأقل عاملي (2) خطر أخرى لأمراض القلب 

  • إن كان مستوى الكوليسترول الجيد أقل من 35 ملغم / ديسيلتر 

الاختبار الذي يقيس مستوى الكوليسترول الكلي يقيس مستوى الدهنيات الثلاثية أيضا.

إن كنت لا تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار ، يفضل القيام بالخطوات التالية للمحافظة على مستوى منخفض للكوليسترول ولتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية:

  • تناول الأغذية التي تحتوي على مستوى منخفض من الدهون المشبعة والكوليسترول.

  • أكثر من النشاط الحركي الجسماني (ربما رياضة)

  • حافظ على وزن مثالي صحي

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 1694 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

نسرد هنا بعض الإرشادات الغذائية المهمة والتي تساعدك على الابتعاد عن الأغذية الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول

اللحوم والبروتينات
بإمكانك تناول:

  • السمك

  • الدجاج والديك الرومي بدون جلد 

  • لحوم الحيوانات الصغيرة المخلية من الدهون بطريقة جيدة (البقر والعجول ، الحملان) 

  • كمية قليلة من اللحوم ، المأكولات البحرية ، الطيور

  • أحيانا بروتينات من مصادر نباتية (لوبيا وفاصوليا مجففة ، عدس ، بازيلاء ، زبدة الفول السوداني)

  • صفار (مح) البيض عدد 2 في الأسبوع (وهذا يشمل ما تتناوله في الأطعمة المخبوزة ، المطهية والمخلوطة)

لا تتناول:

  • كميات كبيرة من الربيان (القريدس ، الجمبري)

  • الدجاج والبط المقلي

  • اللحوم كثيرة الدهون

  • الكبدة ولحوم الأعضاء

  • السجق (النقانق)


الحليب ، الأجبان ومنتجاتها 
بإمكانك تناول:

  • الحليب المقشود أو الحليب قليل الدسم (نسبة 1%) فقط

  • مسحوق الحليب (البودر) منزوع الدسم 

  • عصير الفاكهة المثلج بدلا عن البوظة (الأيسكريم)

  • لبن قليل أو منزوع الدسم

  • الأجبان قليلة الدسم

لا تتناول:

  • أي نوع من أنواع الحليب يحتوي على أكثر 1% دهون (كامل الدسم أو 2%)

  • الأيسكريم (البوظة) ، الكريمة المخفوقة 

  • اللبن كامل الدسم (الزبادي) ، اللبنة 

  • الأجبان كاملة الدسم


الفواكه والخضروات
بإمكانك تناول:

  • عدة حصص من يومية من الخضراوات الطازجة ، المسلوقة ، المطهية بالفرن ، المشوحة بقليل من الزيت (مُشَلوَحَه أو مُنَطَقه)

  • خضراوات بالتوابل ، عصير الليمون أو قليل من السمن النباتي

لا تتناول:

  • جوز الهند (الفاكهة الوحيدة الغنية بالدهون المشبعة)

  • الخضراوات المقلية

  • صلصة الكريمة ، صلصة الجبن أو الزبدة على الخضراوات


الخبز والحبوب 
بإمكانك تناول:

  • الخبز المتداول العادي

  • مكرونة ورز بدون إضافات

  • الحبوب بدون إضافة دهون

  • الوجبات الخفيفة قليلة الدسم

لا تتناول:

  • الفطائر التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون (دونتس donuts ، كورواسن croissants ، الفطائر الدنمركية Danish pastry)

  • الرز المقلي

  • رقائق البطاطس كثيرة الدهون

  • الكعك ، الكعك المحلى ، الحلويات أو الفطائر كثيرة الدهون 


الأغذية كثيرة الدهون
كلمة حول السمن النباتي:
بعض أنواع السمن النباتي يحتوي على نوع من أنواع الدهون الغير مشبعة (دهون محولة trans) ولكنها ترفع مستوى الكوليسترول أكثر من تلك التي تحتوي على دهون غير مشبعة ، ولكن أقل من الدهون المشبعة . هذه الدهون المحولة تتكون عند تقسية (تصلب) الزيوت النباتية بواسطة طريقة تصنيع يطلق عليها الهدرجة hydrogenation . فكلما كان السمن أقسى كلما كان مهدرج أو مشبع أكثر ويحتوي على دهون محولة أكثر . لذلك ينصح بشراء السمن الطري أو السائل للدهن (المسح) أو الطهي ، وينصح باختيار الزيوت النباتية السائلة في الدرجة الأولى.

بإمكانك تناول:

  • السمن النباتي أو السمن النباتي المخصص للحمية المصنعة من الذرة أو دوار الشمس

  • زيوت القلي الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون ، الفول السوداني ، أو الزيوت عديدة الدهون الغير مشبعة مثل زيت الذرة ، دوار الشمس ، فول الصويا

  • التوابل وتوابل السلطة dressings المصنعة من دهون غير مشبعة

لا تتناول:

  • الزبدة أو السمن المصنع من زيوت مهدرجة جزئيا partially hydrogenated oil

  • الدهن الحيواني ، السمن النباتي المهدرج كليا أو جزئيا ، المنتجات المصنعة من جوز الهند أو زيت النخيل

  • توابل السلطة المصنعة من الأجبان

  • الشوكولاته الغنية بالدهون المشبعة

 

إنقاص الوزن الزائد
إن كان وزنك زائدا فإن إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الكوليسترول الضار وربما في رفع مستوى الكوليسترول الجيد . إن كان يلزمك إنقاص وزنك كثيرا فاستشر طبيبك أو أخصائي التغذية لمساعدتك في بناء خطة غذائية متوازنة لخفض الوزن بطريقة تدريجية

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 702 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

لفشل القلب مسميات أخرى تعتمد على مكان الفشل أو طبيعة الفشل مثل:

  • فشل القلب الاحتقاني Congestive heart failure - CHF أو Congestive cardiac failure - CCF

  • فشل القلب الاحتقاني الحاد acute congestive heart failure

  • فشل القلب الرجعاني backward heart failure

  • فشل القلب القدماني forward heart failure

  • فشل القلب العالي النتاج high output heart failure

  • فشل البطين الأيسر left ventricular heart failure

  • فشل الجانب الأيسر للقلب أو فشل البطين الأيسر left-sided heart failure, left ventricular heart failure

  • فشل البطين الأيمن right ventricular heart failure

  • فشل الجانب الأيمن أو فشل البطين الأيمن right-sided heart failure, right ventricular heart failure

سنتحدث بالتفصيل عن الأنواع التالية لفشل القلب:

  • فشل الشق الأيمن من القلب
    هو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيمن من القلب يفقد قدرته على ضخ الدم بصورة جيدة إلى الرئتين.

  • فشل الشق الأيسر من القلب
    هو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيسر من القلب يفقد قدرته على ضخ الدم بصورة جيدة إلى باقي أجزاء الجسم.

فشل القلب الكلي هو حالة مرضية خطيرة تهدد حياة المريض و تتصف بأن القلب لم يعد قادرا على ضخ كمية كافية من الدم للرئتين و لباقي أعضاء الجسم.

 

نبذة عامة
فشل القلب يكون غالبا حالة مرضية مزمنة , بالرغم من إنه ممكن أن يحدث فجأة في بعض الأحيان. هذه الحالة المرضية من الممكن أن تؤثر على الشق الأيسر أو الشق الأيمن من القلب أو الشقين معا.

 


لأن القلب قد فقد خاصية ضخ الدم فإن الدم سيتجمع في أماكن أخرى في الجسم مثل:

  • الكبد

  • الجهاز الهضمي و الأطراف " فشل الجزء الأيمن من القلب"

  • الرئتين " فشل الجزء الأيسر من القلب"

مع فشل وظيفة القلب , كثير من أعضاء الجسم لا يصلها احتياجها من الأكسجين و الغذاء مما يؤدي إلى تدمير هذه الأعضاء و تقليل قدرتها على العمل بشكل جيد. معظم أجزاء الجسم من الممكن أن تتأثر عندما يحدث فشل في كل من شقي القلب معا .


فشل الشق الأيمن للقلب
هو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيمن من القلب يفقد قدرته على ضخ الدم بصورة جيدة إلى الرئتين.
فشل الشق الأيمن للقلب يحدث بنسبة 1 من كل 20 شخص. أمراض الشريان التاجي هي أكثر أسباب فشل القلب في الولايات المتحدة .

 

أسباب فشل الشق الأيمن

  • فشل الشق اليسر من القلب

  • أمراض الرئة مثل الالتهاب المزمن للشعب الهوائية

  • العيوب الخلقية في القلب

  • جلطات في الشرايين الرئوية

  • ارتفاع ضغط الشريان الرئوي

  • أمراض الصمامات

  • هناك أسباب أخرى ممكن أن تتسبب في فشل الشق الأيمن للقلب مثل:

ملحوظة: العديد من المرضى الذين يتم حجزهم بالمستشفى و الذين يعانون من فشل القلب لا يقومون بإتباع الإرشادات الخاصة بتناول غذاء قليل في نسبة الملح و إرشادات تناول أدوية القلب كما تم وصفها لهم.


أعراض فشل الشق الأيمن من القلب

  • تورم القدمين Edema lower limb

  • احتقان وظهور الأوردة في الرقبة Congested neck veins

  • ضيق في التنفس Dyspnea

  • ضعف عام Weakness

  • الإغماء Fainting attacks

  • الإرهاق Fatigue

  • الإحساس بضربات القلب palpitation

  • عدم انتظام النبض وزيادة سرعته Irregular or rapid pulse

  • زيادة الرغبة في التبول ليلا Need to urinate at night

العلامات التي يمكن ملاحظتها في حالات فشل الشق الأيمن من القلب:

  • سماع أصوات غير طبيعية على القلب

  • سماع أصوات غير طبيعية على الرئة

  • سماع لغط على القلب

  • عدم انتظام ضربات القلب أو زيادة سرعتها

  • زيادة الوزن

  • احتقان في أوردة الرقبة

  • تضخم الكبد

  • تورم القدمين

تضخم القلب أو قلة وظيفته ممكن كشفها بعدة فحوصات كما يلي:

  • الأشعات التشخيصية

    • عمل موجات على القلب

    • رسم القلب

    • أشعة عادية على الصدر

    • أشعة رنين مغناطيسي على القلب

    • مسح ذري على القلب

  • التحاليل المعملية

    • صورة دم كاملة

    • كيميائية الدم

    • نسبة الصوديوم في الدم

    • نسبة المواد النيتروجينية في الدم

    • نسبة الكرياتنين في الدم

    • وظائف الكبد

    • العامل المدر للصوديوم في البول الذي يفرز من القلب أو المخ ANF or BNF

    • تحليل بول

    • نسبة الصوديوم في البول

    • قدرة الكلى على إخراج الكرياتنين

إذا تجمع كمية كبيرة من السائل داخل الغشاء المحيط بالقلب فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى بذل لهذا السائل.


علاج فشل الشق الأيمن للقلب
فشل القلب يحتاج لمتابعة طبية منتظمة و مستمرة . الهدف من العلاج يتضمن علاج الأعراض , تقليل الحمل على القلب و تحسين قدرة القلب على العمل. يفضل علاج أي سبب إن وجد. العلاج الأكثر انتشارا لعلاج فشل الشق الأيمن من القلب هو علاج فشل الشق الأيسر من القلب. تغيير الصمامات و عمليات تجاوز الانسداد في الشرايين CABG و عمليات ترقيع الشرايين هي الحلول لبعض الناس.


نظام الحياة Life style

  • تقليل الملح في الأكل

  • تقليل تناول السوائل

  • إنقاص الوزن

  • إيقاف التدخين

  • إيقاف تناول الكحوليات

العلاج الدوائي لفشل الشق الأيمن من القلب

  • مدرات البول يمكنها تقليل تراكم السوائل في الجسم . فروزاميد أو بيوميتانيد يمكن استخدامها في التخلص من الأعراض المتوسطه و الشديدة . الهيدروكلوروثيازيد و الكلوروثيازيد يمكن استخدامها في الأعراض البسيطة. يمكن استخدام سبيرونولاكتون للتخلص من الأملاح.

  • مثبطات إنزيم تحول الأنجيوتنسين ACE inhibitors و منها الكابتوبريل و الإنابريل و كذلك مغلقات مستقبلات الأنجيوتنسين ARBs مثل لوسارتان و كانديسرتان و النيترات ممتدة المفعول يمكن استخدامها لتقليل الحمل على القلب . هذه الأدوية يمكن أن تطيل من حياة شخص مريض جدا بفشل القلب.

  • مغلقات المستقبلات بيتا مثل الميتوبرولول و الكارفيدولول يمكن أن تمنع الموت المفاجئ في بعض مرضى فشل القلب.

  • اللانوكسين يمكن استخدامه ليحسن من انقباض عضلة القلب و يمنع دخول المريض المستشفى.

أجهزة هامة

  • المرضى الذين لديهم تغيرات في رسم القلب ممكن أن يستفيدوا من منظم ضربات القلب الذي يساعد كلا البطينين على الانقباض في نفس الوقت .

  • جهاز Defibrillator يساعد بعض الناس

  • يمكن دمج الجهازين في جهاز واحد و استخدامهما معا لتنظيم عمل القلب.

زراعة القلب
في المرضى الذين يعانون من فشل شديد بالقلب و لا يستجيبون لأي طريقة علاجية أخرى.


التوقعات
يعتبر فشل القلب من الأمور الخطيرة التي تحمل تنبؤ بقصر عمر المريض .أي شيء يمكن عمله يجب فعله لمنع مشاكل ضخ الدم من أن تسوء. لا يوجد شفاء تام و لكن الأشكال العديدة من فشل القلب يمكن السيطرة عليها بالأدوية و معرفة سببها و استخدام منظم ضربات القلب.


المشاكل التي قد تحدث

  • عدم انتظام ضربات القلب و منها ما هو مميت

  • الإغماء

  • تكرر الحجز بالمستشفى

  • الأعراض الجانبية للأدوية المستخدمة في العلاج

الاتصال بالطبيب
يجب الاتصال بالطبيب إذا شعر بأعراض الفشل الكلي للقلب و تغير في الأعراض أو إنه لم يعد يتحسن مع العلاج.
أيضا يجب الاتصال إذا شعر المريض بألم في الصدر أو ضعف عام أو سقط مغشيا عليه أو عدم انتظام ضربات القلب أو زيادة سرعتها , كذلك في حالات زيادة الوزن المفاجئ أو تورم القدمين أو ظهور أي أعراض جديدة لا يعرف سببها.


الوقاية

  • عدم التدخين

  • عدم شرب الكحوليات

  • علاج عدم انتظام ضربات القلب و المحافظة على ضربات القلب في معدلها الطبيعي

  • تقليل الملح في الأكل

  • ممارسة الرياضة بصورة منتظمة

  • تقليل الوزن

فشل الشق الأيسر للقلب
هو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيسر من القلب يفقد قدرته على ضخ الدم بصورة جيدة إلى باقي أجزاء الجسم.


أسباب فشل الشق الأيسر للقلب
الجانب الأيسر من القلب يستقبل الدم المؤكسد من الرئة و يضخه لباقي أجزاء الجسم . فشل الشق الأيسر من القلب في ضخ الدم للجسم فإن ذلك يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي يصل الخلايا و هذا يؤدي إلى الإرهاق و التعب خاصة في حالات ممارسة الرياضة. بالإضافة إلى زيادة ضغط الدم في الأوردة الرئوية مما قد يؤدي إلى تجمع السوائل في الرئة و هذا يؤدي إلى قصر النفس و تورم في الرئة.


فشل الجزء الأيسر من القلب يصيب من 1- 3 من كل 100 شخص و تزداد نسبة حدوثه مع التقدم في السن. أكثر أسباب فشل الشق الأيسر للقلب هي:

  • الأزمة القلبية

  • انسداد مزمن في شرايين القلب

  • ارتفاع ضغط الدم المزمن

  • شرب الكحوليات بكثرة

  • أتساع أو ضيق في صمامات القلب

  • قلة نشاط الغدة الدرقية

  • التهاب عضلة القلب

  • أي مرض آخر يدمر عضلة القلب

  • في الأطفال , من أهم الأسباب هي العيوب الخلقية مثل وجود صمامات بحالة غير طبيعية أو وجود ارتباط غير طبيعي بالأوعية الدموية الكبرى أو عدوى فيروسية.

أعراض فشل الشق الأيسر من القلب

  • ضيق في التنفس

  • ضيق في التنفس مع الرقود " يحتاج لأكثر من وسادة لرفع الرأس عند النوم لتجنب ضيق التنفس "

  • الإحساس بضربات القلب

  • عدم انتظام أو سرعة ضربات القلب

  • السعال

  • الإرهاق , ضعف عام و الإغماء

  • زيادة في الوزن

  • قلة إنتاج البول

  • الأطفال ممكن أن يعانون من سوء التغذية و نقص الوزن

العلامات التي يمكن ملاحظتها في حالات فشل الشق الأيسر من القلب

  • عدم انتظام أو زيادة سرعة ضربات القلب

  • زيادة في التنفس

  • سماع لغط على القلب

  • سماع أصوات إضافية على القلب

  • يمكن سماع أصوات فرقعة على الرئة

  • تورم الأرجل بكمية كبيرة من السائل

تضخم القلب أو قلة وظيفته ممكن كشفها بعدة فحوصات كما يلي

الأشعات التشخيصية

  • عمل موجات على القلب

  • رسم القلب

  • أشعة عادية على الصدر

  • أشعة رنين مغناطيسي على القلب

  • مسح ذري على القلب

التحاليل المعملية

  • صورة دم كاملة

  • كيميائية الدم

  • نسبة الصوديوم في الدم

  • نسبة المواد النيتروجينية في الدم

  • نسبة الكرياتنين في الدم

  • وظائف الكبد

  • العامل المدر للصوديوم في البول الذي يفرز من القلب أو المخ ANF or BNF

  • تحليل بول

  • نسبة الصوديوم في البول

  • قدرة الكلى على إخراج الكرياتنين

إذا تجمع كمية كبيرة من السائل داخل الغشاء المحيط بالقلب فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى بذل لهذا السائل.


علاج فشل الشق الأيسر للقلب
أهداف العلاج هي

  • علاج المرض المسبب لفشل القلب

  • تقليل الأعراض

  • تقليل الحمل على القلب

  • تقليل مخاطر سوء فشل القلب

يجب زيارة أخصائي قلب و قد تحتاج للبقاء بالمستشفى إذا كانت الأعراض شديدة. العلاج ممكن أن يتضمن قسطرة القلب أو عملية جراحية لفتح شرايين القلب المسدودة و كذلك علاج ارتفاع ضغط الدم و تغيير النظام المعيشي مثل:

  • إيقاف تناول الكحوليات

  • يجب تقليل تناول الملح

  • يجب ممارسة الرياضة بانتظام

العلاج الدوائي

  • مدرات البول مثل اللزكس أو الألدكتون لمساعدة الجسم على التخلص من السوائل الزائدة " التورم "

  • مغلقات المستقبلات بيتا و مثبطات انزيم تحول الأنجيوتنسين " ACE inhibitors " تقلل الحمل على القلب و تمنع زيادة فشل عضلة القلب .

  • اللانوكسين لتقوية عضلة القلب و تقليل سرعة ضربات القلب.

ملحوظة: في الحالات الشديدة يتم إعطاء الأدوية عن طريق الوريد.


عند الفشل الشديد في القلب يمكن استخدام Defibrillator لتقليل الموت المفاجئ للقلب. يستخدم هذا الجهاز لمنع عدم انتظام ضربات القلب الذي يحدث عادة في المرضى أصحاب القلوب الضعيفة.

  • أوضحت بعض الدراسات إن أعراض فشل القلب من الممكن أن تتحسن باستخدام منظم صناعي لنبضات القلب.

  • في حالات الفشل الشديد في القلب عندما لا تستطيع الأدوية علاج الحالة يمكن زرع مضخة قلبية و يمكن الحاجة لزرع قلب.

التوقعات
يعتبر فشل القلب من الأمور الخطيرة التي تحمل تنبؤ بقصر عمر المريض . في العديد من الحالات يوجد فرصه صغيرة لشفاء القلب . حالات فشل القلب يمكن السيطرة عليها بالأدوية و يمكن استقرار الحالة للعديد من السنين و يحدث فقط نوبات من زيادة الأعراض .

المشاكل التي قد تحدث

  • تورم الرئة

  • الفشل الوظيفي الكلي للقلب " حدوث صدمة "

  • عدم انتظام ضربات القلب و منها ما هو مميت

  • الآثار الجانبية للأدوية التي ممكن أن تحدث:

    • نقص ضغط الدم

    • الشعور بالدوار و الإغماء

    • الصداع

    • ميل للقيء و إسهال

    • سعال مزمن

    • تقلصات عضلية

    • التسمم باللانوكسين

    • اضطراب في أملاح الجسم

الاتصال بالطبيب
يجب الاتصال بالطبيب إذا شعر بأعراض الفشل الكلي للقلب و تغير في الأعراض أو إنه لم يعد يتحسن مع العلاج.
يجب الذهاب لغرفة الطوارئ بالمستشفى أو الاتصال بالإسعاف إذا شعر المريض بألم ضاغط في صدره أو سقط مغميا عليه أو شعر بعدم انتظام أو سرعة في ضربات القلب. يجب الاتصال بطبيب الأطفال إذا كان الطفل يعاني من سوء التغذية أو لا ينمو و يتطور طبيعيا.


الوقاية

  • عدم التدخين

  • عدم شرب الكحوليات

  • علاج عدم انتظام ضربات القلب و المحافظة على ضربات القلب في معدلها الطبيعي

  • تقليل الملح في الأكل

  • ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.

  • تقليل الوزن

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 1148 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

تعمل عضلة القلب كمضخة لتوصيل الدم إلى جميع أنحاء الجسم وتحصل عضلة القلب على ما تحتاجه من طاقة ( أوكسجين ) لأداء تلك المهمة عن طريق الدم الذي يصلها عن طريق الشرايين التي تغذيها وعددها ثلاثة تسمى بالشرايين الاكليلية أو التاجية ، والذبحة الصدرية هي الأعراض التي تحدث للمريض عند نقصان الدم الساري في الشرايين التاجية المغذية لعضلات القلب والناتج عن عدم التوازن بين استهلاك القلب للغذاء ونسبة وصول الغذاء إليه وهى في الغالب تكون نتيجة تصلب وضيق الشرايين التاجية مما يمنع وصول الدم بصورة كافية وأحيانا يكون السبب زيادة كبيرة في حاجة القلب للغذاء " الأوكسجين " بالرغم من كفاءة الشرايين التاجية مثل حالات تضخم القلب نتيجة لارتفاع الضغط أو لاعتلال عضلي.

الأعراض 
آلام مميزة الطابع في الجانب الأيسر من الصدر وخلف عظمة القص يكون الألم من النوع الضاغط ، وقد يمـتد إلى الكتف الأيسر وأسفل الرقبة والفك الأسفل وإلى اليد اليسرى وأحيانا قد يمتد إلى الظهر أو أعلى البطن وهناك صفة شبه دائمة في أغلب الحالات وهي حدوث الألم مع الجهد وزواله بانتهاء الجهد أو الراحة.. وهناك بالطبع أسباب عديدة أخرى لآلام الصدر ولذلك فمن الضروري استشارة الطبيب فورا لإجراء بعض الفحوصات الأخرى.

أهم الأمراض التي تسبب انسداد شرايين القلب وبالتالي إلى الذبحة الصدرية هي أمراض تصلب الشرايين وزيادة الكولسترول ومرض السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم. قد يتوقف مرور الدم بصورة تامة في أحد فروع الشرايين القلبية نتيجة التجلط الذي يحدث في الأجزاء الضيقة منه فيتوقف الدم تماما عن تغذية هذا الجزء من العضلة فتموت العضلة وذلك ما يعرف باحتشاء العضلة القلبية - حيث تختلف الأعراض مع ما يحدث عند الذبحة الصدرية إذ أنها تستمر لفترة طويلة وقد تحدث في أوقات الراحة وأحيانا عند النوم مع مصاحبتها بالشعور بغثيان وعرق غزير أو قد تظهر بشكل عسر هضم.

أسباب الذبحة الصدرية
يشكل تراكم المواد الدهنية على جدار الشرايين التاجية والذي يبدأ في عمر مبكر قبل مرحلة البلوغ أحد الأسباب الرئيسية للذبحة الصدرية فمع امتداد الترسب الدهني مع حدوث مضاعفات داخل هذا الترسب منها النزف والتقرح والتكلس مما ينتج سكنه في النهاية

ضيق شديد في الشرايين أو انسداد كامل مما يؤدي لظهور الأعراض ، وهناك عوامل خطورة تؤدي إلى سرعة حدوث تصلب الشرايين مثل تقدم العمر والجنس " تحدث أكثر في الذكور عن الإناث خاصة قبل انقطاع الحيض لديهن "

وهناك أيضا ارتفاع نسبة الكولسترول ، ارتفاع ضغط الدم والتدخين والتي تشكل دورا رئيسيا في حدوث الذبحة ، كما أن هنا عوامل ثانوية أخرى منها انخفاض نسبة الدهون الثقيلة الكثافة في الدم ، حدوث تصلب الشرايين التاجية في العائلة و خاصة في السن الصغير و داء السكري ، البدانة أو السمنة المفرطة ، قلة الحركة وبعض الأنواع من الإجهاد الذهني أو النفسي.

وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم تعنى نسبة الدهون الكلية في الدم وهى تختلف باختلاف العادات الغذائية بين الشعوب وتزيد نسبتها لدى الشعوب التى تتناول الكثير من الأغذية الحيوانية وتقل بكثير لدى الشعوب التي تتناول الأغذية النباتية.

وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن ارتفاع نسبة الكولسترول يزيد من احتمال الإصابة بتصلب الشرايين وترتفع نسبة الإصابة كلما ارتفعت نسبة الكولسترول في الدم . وارتفاع ضغط الدم يعد عامل خطورة هاما لحدوث الذبحة الصدرية لما يسببه من عدم انتظام في تدفق الدم داخل الشريان مما يسبب تغيرات داخل بطانة جدار الشريان ويزيد من تصلب الشرايين التاجية ، كما أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من عمـل البطين الأيسر ويؤدى إلى تضخمه وزيادة حاجته للأكسجين.

أثبتت الأبحاث العلمية بما لا يدعو للشك أن احتمال الوفاة الناتجة عن انسداد شرايين القلب تزيد بنسبة تصل إلى ( 70% ) سنويا لدى المدخنين عنها لدى غير المدخنين ، كما أن نسبة الموت المفاجئ لدى المدخنين سنويا هي أكثر من الضعف عنها في غير المدخنين . والتدخين يؤدي إلى زيادة نسبة التصاق الصفائح الدموية في الدم أو تقلص الشرايين بسبب النيكوتين الذي له تأثير قابض قوي ، كما يؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين نتيجة استنشاق أول أكسيد الكربون الموجود في السجائر ، كما أثبتت الدراسات العلمية أن خطر التدخين على الشرايين التاجية يقل بالامتناع كلية عن التدخين أو مجالسة التدخين.

إذا كنت من الأشخاص الذين يتعرضون لأي من الظواهر السابقة فيجب عليك زيارة الطبيب كإجراء وقائي وإذا شعرت بأي أعراض مرتبطة بالمجهود مثل كحة بالصدر أو ألم بالرقبة أو بالكتف الأيسر ، أو إذا كنت تشعر بهذه الأعراض عندما تتعرض للجو البارد ، فلا بد أن تزور الطبيب ويفضل أن يكون أخصائي قلب لتقييم الحالة.

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 795 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

يعد القلب من أغلى ما نملك ، فهو المحرك الأساس ، الذي بنبضه تستمر الحياة ، لكن ما أن يصاب بمشكلة ، حتى يتغير طعم الحياة . وللمحافظة على صحته وعافيته ، لابد من التعرف عليه وعلى احتياجاته للمساعدة في تجنب عوامل الخطر التي تحيط به .


فهناك العديد من العوامل المعروفة تؤثر في الدورة الدموية ، والتي تنبأ بالإصابة بعلة في القلب أو يكون أصحابها اكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب ، كالجلطة الدموية ، أو الأزمة القلبية ، أو تضيق الشريان التاجي او انسداده ، من هذه العوامل : العمر ، والوراثة ، وارتفاع ضغط الدم ، والإصابة بالسكري ، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية ، والسمنة ، وقلة الرياضة والنشاط ، وزيادة مستوى الهوموسيستين في الدم ، والتدخين وشرب الكحول ، والغذاء غير الصحي . إن امتلاك أي شخص لعدد اكبر من هذه العوامل ، يجعله اكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب .


العمر والوراثة ، عاملان لا يمكن التحكم فيهما ، فكما هو معروف فأن الإصابة بمشاكل القلب تزداد مع التقدم بالعمر، كما أن الوراثة تلعب دورا كبيرا بالإصابة بمثل هذه الأمراض . لكن مع ذلك لابد من زيادة الاهتمام بصحة القلب مع تقدم العمر وعدم إهمال الأمر ، كما أن من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب ، يجب عليهم الحذر اكثر من غيرهم لتجنب الإصابة بمثل هذه الأمراض أو لتخفيف حدة الإصابة.
لكن العوامل الأخرى يمكن السيطرة عليها ، والتي يعتمد بعضها على بعض في أغلب الأحيان ، والتقليل منها إلى اقل الحدود.

  • ارتفاع ضغط الدم: 90 % من حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم غير معروف سببها ، وقد يؤدي الإصابة بارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل خطيرة على رأسها الإصابة بمشاكل في القلب ، علما أن من أهم مشاكل هذا المرض هو عدم ظهور الأعراض في أغلب الأحيان ، لذلك فان عملية اكتشافه لا تتم إلا بعد الإصابة بمرض آخر أو بالمصادفة أو عند الفحص الدوري . إلا أن الوقاية والتعايش مع هذا المرض ممكن جدا. وأحسن طرق الوقاية تبدأ من الغذاء الصحي القليل الملح ، مع ممارسة الرياضة ، وتخفيف الوزن ، وتجنب العصبية والإجهاد والتوتر والشد النفسي . أما طرق التعايش مع هذا المرض فسهلة جدا ، فعن طريق الالتزام بالخطوات الماضية ، واتباع تعليمات الطبيب ، واخذ الدواء في أوقاته ، والفحص المستمر. كما يمكن استعمال بعض المواد الطبيعية التي تعتبر وقائية لتخفيض ضغط الدم كالثوم والبقدونس ، وبعض أنواع الفيتامينات والمعادن والأملاح التي تحافظ على سلامة الأوعية الدموية كمجموعة فيتامين ب وفيتامين سي والزنك والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم .
     

  • السكري : يقسم مرض السكري إلى نوعين ، النوع الأول أو ما يسمى السكري المعتمد على الأنسولين والذي يصاب به الأطفال عادة ، والنوع الثاني المسمى بالسكري غير المعتمد على الأنسولين والذي يصيب في أغلب الأحيان من تجاوز الأربعين من العمر ، ويكون العامل الوراثي سبب رئيسي في الإصابة به ، بالإضافة إلى عوامل أخرى لها دور مهم في إحداث خلل في عمل البنكرياس وإفرازه للأنسولين وتجاوب الخلايا معه .


    يمكن الوقاية من الإصابة بالسكري أو تقليل احتمالية الإصابة به ، عن طريق الاعتماد على الغذاء الصحي الذي تقل فيه كمية السكريات والنشويات المتناولة يوميا ، وتجنب زيادة الوزن ، وممارسة الرياضة المناسبة .


    أما طريقة التعايش معه فتكون عن طريق السيطرة على مستوى السكر في الدم ، التي تجنب المريض بالسكري من الإصابة بأمراض كثيرة وعلى رأسها أمراض القلب ، التي لوحظ أنها تزداد بنسبة الضعفين إلى أربعة أضعاف لدى المصابين بالسكري . وتتم عملية السيطرة على السكري بأتباع الخطوات السابقة

    بالإضافة إلى اتباع نصائح وإرشادات الطبيب ، والالتزام بالدواء وأخذه في أوقاته ، والفحص المستمر . كما يمكن استعمال بعض الأعشاب والمواد التي تعتبر آمنة لخفض السكر كأعشاب الحلبة ، والجينكوبايلوبا ، والجنميما ، والحامض الأميني كارنتين ، والكروميوم ، والسلينيوم ، والإكثار من الألياف الغذائية .
     

  • الكولسترول : لابد من التميز أولا بين نوعي الكولسترول ، الأول يسمى الكولسترول منخفض الكثافة ( LDL ) أو ما يطلق عليه الكولسترول الضار ، والثاني الكولسترول عالي الكثافة ( HDL ) أو ما يطلق عليه الكولسترول النافع . وكما هو معروف فان النوع الأول هو الذي يسبب الكثير من المشاكل القلبية كتصلب الشرايين وانسدادها ، وإضافة جهد على القلب ، كما يؤدي إلى إغلاق بعض الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي عضلة القلب . أما النوع الثاني فأن زيادته تأتي بنتائج إيجابية لسلامة القلب والدورة الدموية ، حيث يعمل على منع النوع الأول من التجمع على الشرايين ونقله إلى الكبد ليتم تحويله إلى مواد أخرى .


    لابد من العلاج السريع لهذه الحالة في بداية تشخيصها والالتزام به ، مع الفحص الدوري ، والاهتمام بالغذاء الصحي من تقليل كمية الدهون الحيوانية في الغذاء والموجودة في اللحوم والزيوت ومشتقات الألبان ، والتركيز على أغذية معينة لديها إمكانية خفض الكولسترول كالشاي الأخضر ، والثوم ، وزيت السمك وزيت الكتان ( لاحتوائهما على مادة اوميغا 3 ) ، والصويا ، وزيادة تناول الالياف النباتية في الوجبات. وممارسة الرياضة بشكل مستمر .


    وينطبق الأمر كذلك على الدهون الثلاثية ( Triglycerids ) ، التي تعتبر سبب رئيسي للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب .
     

  • قلة الرياضة والنشاط : الرياضة المناسبة عامل مهم وأساسي في صحة الجسم بشكل عام والقلب والدورة الدموية بشكل خاص . فالحركة تنشط الدورة الدموية ، وتزيد من قوة القلب ، وفي نفس الوقت تقلل من الدهون المتراكمة في الجسم ، فتزيل أعباء كبيرة عن القلب . كما تزيد من الأوكسجين الداخل للجسم وبالتالي من تجديد وتغذية الخلايا . كما تعمل الرياضة على حرق الطاقة الزائدة في الجسم ، أي أنها تحرق السكريات والدهون وتمنع تجمعها وتراكمها في الجسم . كما تنشط عمل الجهاز الهضمي والكبد وتمنع تراكم السموم في الجسم . وتنشط إفراز الأنسولين واستهلاكه من قبل الخلايا .


    لكن مع هذا فأن اختيار الرياضة المناسبة شيء مهم وأساسي وحيوي بالنسبة للشخص وحالته . فالأشخاص العاديين يمكنهم ممارسة ما يشاءون من الرياضات على أن لا تكون مجهدة وأكثر من طاقتهم. أما المصابين بأمراض القلب فلا بد من يهتموا باختيار الرياضة المناسبة التي لا تؤدي إلى إجهاد القلب . فيجب عليهم الابتعاد عن الرياضات الثقيلة والخطرة والمرهقة ، كرفع الأثقال والركض لمسافات طويلة والملاكمة وصعود المرتفعات ، فقد يؤدي ممارسة مثل هذه الرياضات إلى عواقب لا يحمد عقباها . واكثر الرياضات المناسبة لمرضى القلب هي المشي ، والسباحة لمدة قصيرة ، والألعاب الأرضية ، والهرولة الخفيفة وركوب الدراجات . لكن من المهم جدا أخذ قسط من الراحة بين فترة تدريب وأخرى لتجنب الإجهاد والتعب .


    كما أن الرياضة بالنسبة لزائدي الوزن يجب أن لا تكون مرهقة ، ومناسبة لان ذلك قد يؤدي إلى إجهاد القلب .
     

  • السمنة : أحد العوامل الأساسية التي يربطها العلماء والباحثون والأطباء بالإصابة بأحد أمراض القلب . فقد سجلت معدلات عالية من الإصابة بأمراض القلب لدى مرتفعي الوزن .


    وهذه الزيادة جاءت من عدة أسباب ، أهمها أن الزيادة في وزن الجسم تتطلب جهد أكبر من القلب لتلبية الحاجة المتزايدة من الدم المحمل بالأوكسجين والغذاء للخلايا والأنسجة المختلفة . بالإضافة إلى أسباب أخرى ترتبط مع زيادة الوزن عادة ، ومنها زيادة الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم ، وانخفاض كمية الأوكسجين في الجسم نتيجة زيادة حجم الأنسجة المستهلكة ، وزيادة معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري لدى مرتفعي الوزن . يضاف إلى ذلك زيادة الشوارد الحرة التي تؤدي إلى إتلاف ودمار مختلف أنواع الخلايا في الجسم . وصعوبة وصول الدم إلى أنحاء الجسم المختلفة وبالتالي زيادة تكون الجلطات الدموية وانتقالها في الجسم .


    تشكل الأسباب الماضية خطرا وإنذارا للإصابة بأحد أمراض القلب . فيجب أولا تخفيف الوزن ، عن طريق تخفيض السعرات الحرارية التي تأتي عادة من الدهون والسكريات ، والاعتماد على الرياضة والغذاء الصحي في إنزال الوزن التدريجي للوصول إلى وزن يمكن من خلاله تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب . ولابد من الاهتمام جدا خفض الوزن بسرعة كبيرة جدا لان ذلك قد يؤثر بصورة سلبية على صحة القلب والدورة الدموية .

     

  • متلازمة التمثيل الغذائي : أو ما يطلق عليه المتلازمة سين ( Syndrome X ) . وهذه المتلازمة تشكل خطرا كبيرا على القلب والدورة الدموية .


    تنشأ هذه المتلازمة عادة من عدة أسباب أهمها مقاومة الخلايا للأنسولين ، والناتجة عن كثرة تناول المواد الكربوهيدراتية ، ذات المحتوى السكري العالي ، كالسكريات والنشويات ، بكميات كبيرة ولفترة طويلة . بالإضافة إلى أسباب أخرى تلازم هذه الحالة كارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول السيئ وانخفاض نسبة الكولسترول الجيد في الدم ، وزيادة الوزن وخصوصا في الجزء العلوي من الجسم . يعزو الكثير من الباحثين الإصابة بهذه المتلازمة إلى زيادة السعرات الحرارية اليومية القادمة من الغذاء مع قلة استهلاكها متمثلة في قلة الحركة والنشاط الرياضي . وقد وجد أن المصابين بهذه المتلازمة عرضة بأكثر من أربع مرات للإصابة بأمراض القلب من الأشخاص الاعتيادين .


    للوقاية و العلاج من هذه الظاهرة لابد من علاج الأسباب المرافقة لها من خلال استشارة الطبيب . وممارسة الرياضة المناسبة وتقليل كمية السعرات الحرارية اليومية ، مع التركيز على خفض الوزن .
     

  • زيادة مستوى الهوموسيستين في الدم : أحدث ما تعرف إليه الأطباء ، والذي وصف بأن له علاقة بأكثر من 20 % من أمراض القلب ، بغض النظر عن وجود أسباب أخرى كارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم.


    وهو أحد أنواع الأحماض الأمينية التي ترتبط بها بعض جزئيات الكبريت ، والذي يكون أساسا لأنواع أخرى من الأحماض الأمينية الأساسية ، السيستين والميثونين . إلا أن الاختلال في الإنزيم المسؤول عن تحوله إلى الأنواع الأخرى من الأحماض الأمينية ، نتيجة نقص في حامض الفوليك أو في فيتامينات ب12 أو ب6 ، قد يؤدي إلى زيادة مستواه في الدم ، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل ، أهمها تلف في بطانة الشرايين الداخلية ، مما قد يسبب تصلب الشرايين أو انسدادها ، أو تحفيز تكون خثرة دموية نتيجة تفاعل عوامل التجلط ، أو أكسدة الكولسترول واطئ الكثافة ، محولا إياه إلى شكل أكثر خطورة قادر على اختراق الشرايين بصورة أكبر وتكوين ترسبات على سطحها الداخلي .


    الحل بسيط في هذه الحالة ، ومتوفر للجميع ، فعن طريق إجراء فحص يمكن معرفة مستوى الهوموسيستين في الدم ، وبالتالي خفض المستوى إن كان مرتفعا أو منع ارتفاعه عن طريق تناول حامض الفوليك ( 400 ملغم يوميا ) ، وفيتامين ب 12 ( 50 – 300 مايكروغرام يوميا ) ، وفيتامين ب6 ( 10 – 50 ملغم يوميا ) . بالإضافة إلى تناول الأغذية التي تحتوي مثل هذه الفيتامينات بشكل دائم كالخضار ، السبانخ والبقدونس ، والبقوليات ، والبيض والكبد .
     

  • التدخين والكحول: يربط الأطباء غالبا بين التدخين وأمراض القلب وضغط الدم . ويحذرون بشكل دائم من ما يسببه التدخين من مشاكل ، والدليل على ذلك سؤال المريض دائما هل أنت مدخن ؟ . فالتدخين مسؤول عن كثير من أسباب هذه الأمراض كتصلب الشرايين ، وإجهاد القلب وارتفاع نسبة السموم والشوارد الحرة في الدم وانسداد الشريان التاجي ، والهبوط المفاجئ في عمل القلب ، وعجز القلب . كما أن التدخين يلوث الهواء المحيط بالمدخن وغير المدخن ، فتصل كمية اقل من الأوكسجين الضروري لصحة وسلامة الجسم بشكل عام وعضلة القلب بشكل خاص ، بالإضافة إلى زيادة كمية ثاني أوكسيد الكربون المحمولة في الدم والتي تسمم خلايا الجسم .


    أما بالنسبة للكحول ، فهو أحد أهم أسباب عجز القلب واضطراب عمله وتنظيمه . كما أن الكحول يؤدي في كثير من الأحيان إلى تليف الكبد ، الذي يجعل من الكبد عاجزا عن أداء مهامه ، وبالتالي عدم تخلص الدورة الدموية من السموم ، والتي تصل بعد ذلك إلى القلب ، وتؤذي خلاياه.
     

  • الغذاء الصحي : عامل أساسي ومهم جدا في الوقاية من أمراض القلب والأمراض الأخرى المرتبطة به، كما يعتبر أساس في تقليل تفاقم أمراض القلب بعد الإصابة بها .


    من أهم ما يجب أن يتميز به الغذاء الصحي التوازن ، أي انه يحتوي على كل المواد الضرورية لصحة الجسم من فيتامينات ومعادن وبروتينات وأملاح وكربوهيدرات وغيرها من المواد ، يضاف إلى ذلك كونه طازج ونظيف وغير محفوظ بمواد كيميائية .


    أول ما يوصى به كل إنسان الفواكه والخضار الطازجة ، الذي يجب يكون من ضمن الوجبات الرئيسية بالإضافة إلى وجبات مستقلة يوميا منها .


    أما بالنسبة للطعام المطبوخ فينصح دائما بترك الوجبات السريعة والأغذية المعلبة والمقليات ، والاتجاه إلى الطعام المسلوق أو المشوي ، لاحتوائهما على كمية أقل من الدهون . كم يركز على تقليل الملح والسكر في الطعام ، حتى وان لم تكن مصابا بأمراض ضغط الدم والسكري ، والاستعانة بمواد أخرى كالليمون والخل.


    أما بالنسبة للدهون فلا بد أولا من تقليل الدهون الضارة كالدهن الحيواني ، والإكثار من الزيوت الأساسية في الطعام كاوميغا 3 ( Omega 3 ) أو اميغا 6 ( Omega 6 ) ، والموجودان في زيت السمك وفول الصويا . أما بالنسبة للحوم فيفضل الاستغناء أو التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء ، ونزع جلد الدجاج عند الأكل ، والإكثار من السمك .

     

     أما البقوليات ، فهي مصدر مهم للبروتين من دون أي زيادة في الدهون ، كالحمص ، والفاصوليا ، والفول ، والباقلاء ، والبازليا .  كما أن الكثير من أنواع المكسرات تحوي على مواد أساسية ومفيدة للجسم كالمعادن والفيتامينات والدهون الأساسية كالجوز والبندق واللوز .


    يعتبر البيض والحليب ومشتقاته من المواد الأساسية التي لا غنى عن تناولها الدائم لما فيها من بروتينات وفيتامينات ومعادن ومواد أخرى ضرورية ومهمة للجسم ، لكن لابد من تناولها بشكل معتدل ومحاولة تقليل نسبة الدسم في الحليب ومشتقاته .

وسنأتي على ذكر بعض الأعشاب والمواد الأساسية التي يمكن أن يستعين بها الشخص للحصول على الكثير من احتياجاته الضرورية لصحته العامة وصحة القلب بشكل خاص .

المواد الطبيعية التي تنفع القلب والدورة الدموية:

  • الزيوت: زيت السمك ، و زيت كبد الحوت ، و زيت الكتان ، و زيت الزيتون .

  • الأعشاب: الثوم ، و الشاي الأخضر ، و عشبة الجنكو بايلوبا ، و خلاصـة بذور العنـب ، و الكركـم ، و الزعرور البري ( How thorn ) لكن تحت اشراف طبي ، و البقدونس ، والصويا لاحتوائها على مادة الليسيثين ( Lecithin ) ، و الحلبة ، التي تساعد في تخفيض السكر في الدم ، و عشبة الجمنيما ( Gemenema ) ، وخلاصة أوراق الزيتون ، والكريب فروت .

  • الأحماض الأمينية: كارنتين ( Carnitine) ، و سيستين ( Cysteine ) ، و ثنائي ميثايل كلايسين ( Dimethylglycine ) ، و ميثيونين ( Methionine ) ، و فينايل الينين ( Phenylalanine ) ، و تورين ( Taurine ) .

  • جميع أنواع الفيتامينات وخصوصا مجموعة فيتامين ب

  • مضادات الأكسدة: كو إنزيم كيو 10 ( Coenzyme Q 10 ) ، و الكلاتاثيون ( Glutathione ) ، و حامض الفا ليبولك ( Alpha Lipolic Acid ) ، بالإضافة إلى فيتامين هـ ( Vitamin E ) وفيتامين ج ( Vitamin C ) .

  • أملاح ومعادن ومواد أخرى: المغنيسيوم ، و السيلينيوم ، و الكروميوم ، والزنك ، وهرمون DHEA ، و بيوفلافونويد ( Bioflavonoid ) ، و تناول الألياف بشكل مستمر .

يجب الحذر من بعض الأعشاب التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم كعشبة الجنسنغ ( Ginseng ) ، واليوهمبي  Yohabi ، والكورانا ( Gurana ) ، التي تحتوي على تركيز عالي من الكافين . وعشبة الماهونك ( Mu Huang ) المحتوية على مادة الافدرين ( Ephedra ) ، والتي لها تأثير كبير في رفع ضغط الدم وزيادة الجهد على القلب .  كما يجب التقليل من المواد المنبهة كالقهوة والشاي إلى اقل مستوى ممكن .

ولابد من التركيز جيدا على الفحص الدوري للتأكد من عمل القلب المنتظم والدورة الدموية ، والاهتمام بكل ما ينفع هذا الجهاز الحيوي للمحافظة على الصحة . كذلك لابد من الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤذي عضلة الحياة من ملوثات ومواد أخرى .

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 673 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) شديد العدوى ويكون أحيانا مميت، ويصيب الفيروس ما يقارب 1.4 مليون إنسان على مستوى العالم كل سنة. أثناء السفر إلى بلدان ينتشر فيها الفيروس تكون نسبة الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) أكثر من نسبة الإصابة بالتفوئيد. 

كيف تتم الإصابة؟
يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ)، وتنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص أو تتم الإصابة عن طريق الأكل والشرب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به. فمثلا تتم العدوى عن طريق تناول الطعام الغير مطهي (مطبوخ) كالمحار shellfish، السلطات، الفواكه التي تؤكل بدون تقشير بعد غسله بماء ملوث أو بعد تلوثه من عمال المطاعم المصابين بالفيروس.

ما هي أعراض المرض؟
الذين يصابون بأعراض واضحة يصابون بأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا (حمى، قشعريرة)، أيضا ربما تشمل الأعراض فقدان الشهية للطعام، غثيان، يرقان (اصفرار الجلد والعينين)، تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي، تحول البراز إلى اللون الفاتح، ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن، وضعف عام أوإعياء.

التهاب الكبد الوبائي (أ) لا يتحول إلى مرض مزمن ولكن الشفاء التام يكون بطئ. الإصابة عند الأطفال (بالذات أقل من 6 سنوات) عادة تكون الإصابة بدون أعراض واضحة. بالنسبة للبالغين تستمر الأعراض لمدة شهر تقريبا والشفاء التام يستغرق 6 أشهر. تحدث إنتكاسه مرضية عند 20% من المرضى. هذه الإنتكاسه تتضعف المريض لمدة 15 شهر تقريبا.

هل يوجد لقاح واقي؟
بالإمكان تجنب الإصابة بالفيروس بواسطة اللقاح الواقي أو المستضدات المناعية immune globulin. المستضدات المناعية توفر حماية قصيرة المفعول (3-5 أشهر). أما اللقاح الواقي أو التطعيم فيوفر حماية طويلة المفعول تستمر لمدة 4 سنوات تقريبا.

كيف أحمي نفسي من الإصابة؟
إذا كنت تعيش في أو تنوي السفر إلى بلد ينتشر فيه الفيروس أو تتعرض لخطر الإصابة لسبب ما فإنه بالإمكان تجنب الإصابة باتباع التالي:

  • غسل اليدين جيدا قبل الأكل

  • غلي ماء الشرب أو شراء مياة صحية

  • عدم تناول طعام نيئ (غير مطهي) كالمحار، السلطات، والفواكه التي تؤكل بدون تقشير. هذه المأكولات ربما تكون ملوثة حتى في أفخم المطاعم

  • تجنب المشروبات التي تباع في الشوارع

  • التطعيم ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ)

 

هل يوجد دواء للعلاج؟
لا يوجد دواء خاص لعلاج التهاب الكبد الوبائي (أ) ويتم إتباع الأتي:

  • أخذ قسط من الراحة

  • استخدام المسكنات مثل باراسيتامول Paracetamol لتخفيف الحرارة وتسكين الألم

  • أما فيما يتعلق بقلة الشهية ، فيستطيع الشخص تناول أي شيء يشتهيه دون أي تحفظات، ويستحسن الإكثار من السوائل والفاكهة الطازجة بعد غسلها جيدا


ومن الأهمية أن يتخذ المريض الاحتياطات اللازمة لمنع إصابة الآخرين وخاصة من هم حوله، وذلك بعدم مشاركتهم في الأكل والشرب ، وكذلك في أغراضه الشخصية ، كما يجب عليه الاهتمام بالنظافة وغسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات يوميا، وخاصة بعد الذهاب إلى الحمام ويجب الاستمرار على هذا النظام لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع من بداية الأعراض حيث إن الشخص يكون شديد العدوى للآخرين خلال هذه الفترة.

يتم تدمير الفيروس عند تعرضه لحرارة 85 درجة مئوية لمدة دقيقة ويمكن قتله في ماء الشرب بإضافة الكلورين. لذا لابد من طبخ الطعام جيدا وإضافة الكلورين لماء الشرب أو غليه جيداً قبل الاستعمال الآدمي

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 821 مشاهدة
نشرت فى 12 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

التهاب الكبد الفيروسي (ب) يعتبر مشكلة صحية عالمية رئيسية. في الحقيقة، المرض يأتي في الترتيب الثاني بعد التبغ كسبب للإصابة بالسرطان. بالإضافة لذلك، فيروس التهاب الكبد (ب) يعتبر أكثر عدوى من فيروس نقص المناعة المكتسبة الذي يسبب مرض الإيدز. في الولايات المتحدة يصاب 300,000 إنسان كل سنة. تقريبا يموت 5,900 إنسان سنويا كنتيجة للمرض: 4,000 من التليف الكبدي؛ 1,500 من سرطان الكبد؛ و400 من تطور سريع لالتهاب الكبد.

إن خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (ب) يقدر بـ 5% في الولايات المتحدة. وتكون نسبة خطر الإصابة أكبر لبعض الفئات. معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس الكبد ب يستطيعون مقاومته وطرده من الجسم ، إلا أن هناك نسبة تقدر بـ 5-10% لا تستطيع أجسامهم التخلص منه فيصبحون حاملين له وقد يتطور المرض عند نسبة قليلة منهم إلى تليف بالكبد، سرطان الكبد، فشل كبد، أو الموت. بالإضافة لذلك يتطور المرض عند 10% من المصابين تقريبا ليصبح مزمنا ويصبح الشخص حاملا لهذا الفيروس وقادر على نشر المرض إلى الآخرين. في الولايات المتحدة يوجد 1.25 مليون إنسان مصاب إصابة مزمنة، ونسبة كبيرة منهم لا يوجد لديهم أعراض مرضية. بالنسبة للعالم العربي يوجد أكثر من مليون إنسان يحملون الفيروس في المملكة العربية السعودية لوحدها. لحسن الحظ، من الممكن منع الإصابة بهذا الفيروس بأخذ التطعيم الواقي منه وباتباع طرق الوقاية.

ما هي أعراض الإصابة بالفيروس؟ 
بعد الإصابة بالفيروس بـ 60-120 يوم تبدأ الأعراض بالظهور. ولكن تظهر الأعراض فقط في 50% من المصابين البالغين، أما بالنسبة للرضع والأطفال فنسبة ظهور الأعراض تكون في الغالب أقل. بعض الناس يصبحون مرضى جدا بعد إصابتهم بالفيروس.

أما الأعراض المرضية فيمكن أن تشمل:

  • يرقان (اصفرار الجلد والعينين)

  • تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي 

  • تحول البراز إلى اللون الفاتح

  • أعراض كأعراض الأنفلونزا (فقدان الشهية، ضعف عام وإعياء، غثيان وقيء)

  • حمى، صداع أو ألم في المفاصل

  • طفح جلدي أو حكة

  • ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن 

  • عدم تحمل للطعام الدسم والسجائر

هذه الأعراض عادة لا تظهر لدى أغلبية المرضى المصابين بهذا الفيروس ولكنها تكون شائعة أكثر عند الذين يصابون بالالتهاب وهم كبار. الطريقة الوحيدة التي يمكن بها تحديد المرض هي تحليل الدم الخاص بهذا الفيروس.

كيف تتم العدوى؟
يتواجد فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) في الدم وسوائل الجسم الأخرى مثل (السائل المنوي - الإفرازات المهبلية - حليب الأم - الدموع - اللعاب). وتتم العدوى عند التعرض لهذه السوائل أثناء المعاشرة الجنسية، استخدام إبر ملوثة، عن طريق الفم، أو عن طريق جرح أو خدش في الجلد. بمقدور فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر ومن الممكن الإصابة به من خلال المشاركة في استخدام أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان. ومع ذلك فإنه في حوالي من %30 من الحالات لا تعرف الطريقة التي تمت بها العدوى. 

إذا نستطيع تلخيص طرق انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر كالتالي: 

  1. من الأم إلى الجنين

  2. انتقال بين أفراد العائلة

  3. انتقال عن طريق الممارسة الجنسية وسوائل الجسم

  4. طرق أخرى غير معروفة 

 

هل أنا معرض لخطر الإصابة بالفيروس؟
هل سبق لك الإصابة بمرض جنسي؟
هل سبق لك أن عاشرت جنسيا أكثر من شريك واحد؟
هل سبق لك أن شاركت في استعمال الإبر (الحقن) أو شاركت في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن المشترك؟
هل تقوم بإجراء غسيل كلوي أو تتلقى نقل دم أو مشتقاته؟
هل تعيش مع شخص مصاب بالفيروس؟
هل سبق لك أن تعرضت للحجامة، للوشم، لثقب الأذن أو الأنف، أو للختان؟
هل تقوم بمشاركة أحد ما في أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان؟
هل تعمل في مجال تتعرض فيه إلى التعامل بالدم أو سوائل الجسم الأخرى؟

إذا أجبت بنعم لأي من الأسئلة فربما تكون معرضا لخطر عدوى الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب).

 

كيف يمكن منع الإصابة بهذا الفيروس؟

  • تأكد من أنك وأفراد عائلتك قد تلقيت الـ 3 جرعات التطعيمية

  • استخدام العازل الطبي عند المعاشرة الجنسية (إذا لم يكن لدى أحد الزوجين مناعة ولم يتلق التطعيم وكان أحدهما مصابا أو حاملا للفيروس). 

  • ارتداء القفازات عند لمسك أو تنظيفك لأي دم. في حالة عدم توفر قفازات واقية ينصح عند تنظيف منطقة بها دم لشخص آخر استخدم قطعة من القماش وكثيراً من الماء بعد التأكد من أنه لا يوجد جروح في الأيدي. 

  • تجنب الاستعمال المشترك لأدوات الحلاقة (مثلا الأمواس في محلات الحلاقة)، وفرش الأسنان أو أقراط التي توضع في ثقب الأذن أو الأنف للسيدات والأدوات المستخدمة لهذا الغرض ومقصات الأظافر، وأدوات الحجامة والوشم والختان. 

  • تجنب الاشتراك مع الآخرين في مضغ اللبان أو إعطاء الطفل طعاما ممضوغا من قبل الآخرين. 

  • تأكد من تعقيم الإبر والمعدات الطبية ذات الاستعمال المشترك مثل معدات طبيب الأسنان. 

 

هل ينتقل الفيروس (ب) عن طريق التعاملات البسيطة؟ 
لا ينتقل التهاب الكبد الفيروسي (ب) عن طريق التعاملات البسيطة مثل: 

  • المصافحة

  • القبلات العادية التي لا تحمل لعابا

  • تناول طعام تم إعداده عن طريق شخص حامل للفيروس

  • زيارة مصاب بالمرض

  • اللعب مع طفل حامل الفيروس 

  • العطاس أو السعال

  • الأكل والشرب من وعاء واحد

 

ماذا يحدث بعد الإصابة بالفيروس؟ 
بعد الإصابة يقوم جهاز المناعة بتخليص الجسم من الفيروس عند 95% من البالغين وبذلك يتم شفائهم خلال شهور قليلة ولن تتم إصابتهم به مرة أخرى بسبب تكوين أجسام مضادة لهذا الفيروس والتي يمكن اكتشافها بواسطة تحليل الدم المسمى أنتي إتش بي أس Anti-HBs. هذا يعني أن المريض قد شفي من هذا المرض ولن يعود إليه مرة أخرى وليس حاملا للفيروس، أي لن ينقل الفيروس للآخرين.

تكون نتيجة هذا التحليل Anti-HBs غالباً إيجابية عندما يأخذ الشخص التطعيم الخاص بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب). 

أما بالنسبة لحوالي %5 من البالغين و25% إلى %50 من الأطفال أقل من 5 سنوات و%90 من حديثي الولادة المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) لا يستطيعون التخلص من هذا الفيروس ويصبحون بذلك مصابين و (أو) حاملين لهذا الفيروس، أي بإمكانهم نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.

ما الفرق بين حامل الفيروس والمصاب بالمرض؟
الحامل للفيروس عادةً لا تحدث له أية علامات أو أعراض للمرض كما أن إنزيمات الكبد لديه تكون طبيعية ولكنه يظل مصاباً لسنوات عديدة أو ربما مدى الحياة ويكون قادراً على نقل الفيروس لغيره. معظم حاملي الفيروس لا يعانون من مشكلة حقيقية مع الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) ورغم أنهم يعيشون بصحة جيدة إلا أن قلة منهم يكونون عرضةً أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الكبدي المزمن والتليف وأورام الكبد. والأورام تنشأ عادة عند الأشخاص الذين أصبح لديهم تليف كبدي. 

منعاً من انتقال هذا الفيروس بواسطة حامل الفيروس يجب عليه أن لا:

  • يقوم بالمعاشرة الجنسية إلا إذا كان الطرف الأخر لديه مناعة أو قد تلقى التطعيمات اللازمة ضد هذا الفيروس وإلا فعليه أن يلتزم بارتداء العازل الطبي

  • يتبرع بالدم أو البلازما أو أي من أعضاءه للآخرين أو أن يشارك استخدام أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان أو مقصات الأظافر

  • يقوم بالسباحة في المسابح في حالة وجود جروح في الجلد

ويجب على حامل الفيروس:

  • مراجعة الطبيب المختص كل 6-12 شهراً لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من أن الكبد على ما يرام

  • الابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أثر مدمر على الكبد وخاصة لحاملي هذا الفيروس

  • عدم استعمال الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه وذلك لأن كثير من الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكبد

  • تناول الغذاء الصحي المتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة

  • فحص أفراد العائلة وإعطاء التطعيم لغير الحاملين للفيروس والذين ليس لديهم مناعة 

  • أخذ الحذر من الإصابة بفيروس الكبد (د)

أما المصاب بالمرض فهو مصاب بالفيروس إصابة مزمنة أي لم يستطيع التخلص منه خلال ستة أشهر مع وجود ارتفاع في أنزيمات الكبد. يتم تأكيد الإصابة المزمنة عن طريق أخذ عينة من الكبد وفحص نشاط الفيروس في الدم HBe-Ag و HBV-DNA أو ما يسمى بتحليل الـ PCR. وهذا يعني أن الفيروس يهاجم الخلايا وإذا استمر هذا الالتهاب المزمن النشط لفترة طويلة فمن الممكن ظهور أنسجة ليفية داخل الكبد وهذا ما يسمى بالتليف الكبدي. والتليف يؤدي إلى: 

  1. إلى خشونة الكبد وتورمها

  2. الضغط على الأوردة مما يعيق تدفق الدم فيها ومن ثم يرتفع ضغط الوريد البابي مما يؤدي إلى ظهور دوالي في المريء والمعدة أحياناً والتي قد تنفجر مسببة نزيفاً دموياً يظهر على شكل قيء دموي أو تحول لون البراز إلى اللون الأسود وقد يؤدي إلى ظهور الاستسقاء والتعرض لحدوث اعتلال المخ والغيبوبة الكبدية

  3. قابلية أكبر لظهور أورام الكبد.

 

هل يوجد علاج للالتهاب الكبدي الفيروسي (ب)؟
يوجد الدواء المسمى الإنترفيرون interferon والذي ثبتت فاعليته في السيطرة على المرض في حوالي 30% من المرضى. هناك أيضا بعض الأدوية الأخرى والتي ثبتت فاعليتها حديثا مثل دواء Lamuvidine لاموفيدين. ولا تزال الأبحاث مستمرة لإيجاد أدوية أخرى ذات فاعلية كبيرة وأقل مضاعفات. وتم الآن اعتماد العقارات الجديدة المشتقة المطورة للإنترفيرون  وهي
بيج-إنترفيرون peginterferon alfa والنتائج تعتبر فعلا مشجعة جدا .

ماذا عن الحمل إذا كانت الأم مصابة أو حاملة للفيروس (ب)؟
أكثر من %90 من الحوامل اللاتي لديهن هذا الفيروس ينقلن العدوى لأطفالهن عند الولادة، ولهذا يجب على النساء الحوامل إجراء اختبار التهاب الكبد (ب) خلال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كن مصابات به أم لا، و لا بد من تطعيم جميع الأطفال بعد الولادة مباشرة لحمايتهم من الإصابة بهذا المرض ولإكسابهم مناعة تستمر معهم لمدة طويلة، إن برنامج التطعيم الإجباري ضد هذا الفيروس لجميع المواليد يقيهم شر الإصابة بهذا الفيروس وهو فعال في حدود %95

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 65/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 895 مشاهدة
نشرت فى 12 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) قاتل

وهو يوصف غالبا بالوباء "الصامت" ، الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) يبقى مجهول بشكل نسبي وعادة يتم تشخصيه في مراحله المزمنة عندما يتسبب بمرض كبدي شديد. الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) أكثر عدوى وأكثر شيوعا من فيروس إتش آي في HIV (الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز) ويمكن أن يكون مميت. فالالتهاب الكبدي الوبائي (ج) يصيب على الأقل 170 مليون إنسان على مستوى العالم بضمن ذلك 9 مليون أوربي و4 مليون أمريكي. فهو يعتبر أكثر من تهديد للصحة عامة، إذ بإمكانه أن يكون الوباء العالمي القادم.

 

في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يصاب 180,000 إنسان سنويا ويقدر عدد الذين يموتون سنويا بسبب الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) بـ 10,000 إنسان. يتوقّع ارتفاع هذا العدد إلى ثلاثة أضعاف خلال العشرة سنوات القادمة. الحقيقة القاسية هي أننا إلى الآن نعرف فقط القليل جدا عن الالتهاب الكبدي الوبائي (ج).

 

ما هو الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) ، وماذا ينتج عنه؟

ينتقل بشكل أساسي من خلال الدم أو منتجات الدم المصابة بالفيروس. فهو واحد من عائلة من ستة فيروسات (أ ، ب ، ج ، د ، هـ ، و) أو (A, B, C, E, D, G) تسبب التهاب كبدي والسبب الرئيسي لأغلبية حالات التهاب الكبد الفيروسي. بعد الإصابة بالفيروس يستغرق تطور مرض الكبد الحقيقي حوالي 15 سنة. ربما تمر 30 سنة قبل أن يضعف الكبد بالكامل أو تظهر الندوب أو الخلايا السرطانية. "القاتل الصامت" ، الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) ، لا يعطي إشارات سهلة التمييز أو أعراض. المرضى يمكن أن يشعروا ويظهروا بشكل صحي تام، لكنهم مصابون ويصيبون الآخرون.

 

طبقا لمنظمة الصحة العالمية، 80% من المرضى المصابين يتطورون إلى التهاب الكبد المزمن. ومنهم حوالي 20 بالمائة يصابون بتليف كبدي ، ومن ثم 5 بالمائة منهم يصابون بسرطان الكبد خلال العشرة سنوات التالية. حاليا ، يعتبر الفشل الكبدي بسبب الالتهاب الكبدي (ج) المزمن السبب الرئيسي لزراعة الكبد في الولايات المتحدة. ويكلف ما يقدر بـ 600 مليون دولار سنويا في النفقات الطبية ووقت العمل المفقود.

لقد تم التعرف على الفيروسات المسببة للالتهاب الكبدي (أ) و (ب) منذ زمن طويل إلا أن الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي (ج) لم يتم التعرف عليه إلا في عام 1989 م. ولقد تم تطوير وتعميم استخدام اختبار للكشف عن الفيروس (ج) عام 1992. هذا الاختبار يعتمد على كشف الأجسام المضادة للفيروس ويعرف باسم (ANTI-HCV).

 

كيفية انتقال العدوى بالفيروس (ج)

يتم انتقال العدوى بهذا الفيروس بالطرق التالية:

  • نقل الدم ، منتجات الدم (المواد المخثرة للدم ، إدمان المخدرات عن طريق الحقن، الحقن).

  • زراعة الأعضاء (كلية، كبد، قلب) من متبرع مصاب.

  • مرضى الفشل الكلوي الذين يقومون بعملية الغسيل الكلوي معرضين لخطر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي (ج).

  • استخدام إبر أو أدوات جراحية ملوثة أثناء العمليات الجراحية أو العناية بالأسنان.

  • الإصابة بالإبر الملوثة عن طريق الخطأ.

  • المشاركة في استعمال الأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة أو أدوات الوشم.

  • العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء. الفيروس لا ينتقل بسهولة بين المتزوجين أو من الأم إلى الطفل ولا ينصح باستخدام الواقي أو العازل الطبي للمتزوجين، ولكن ينصح باستخدامه لذوي العلاقات الجنسية المتعددة.

أهم طريقتين لانتقال العدوى هما إدمان المخدرات عن طريق الحقن بسبب استعمال الإبر وتداولها بين المدمنين لحقن المخدرات، ونقل الدم ومنتجاته. لذلك كان مستقبلو الدم، حتى عام 1991، معرضين لخطر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي (ج). كذلك أصبح الالتهاب الكبدي من نوع (ج) واسع الانتشار بين مرضى الناعور أو الهيموفيليا Hemophilia (مرض عدم تجلط الدم) والذين يتم علاجهم بواسطة مواد تساعد على تخثر الدم والتي كانت تعد من دم آلاف المتبرعين قبل اكتشاف الفيروس. وتحدث العدوى أيضاً بين الأشخاص دون وجود العوامل التي تم ذكرها ولأسباب غير معروفة.

على العكس من فيروس الالتهاب الكبدي (أ) ففيروس الالتهاب الكبدي (ج) لا يتم نقله عن طريق الطعام أو الماء أو البراز. كما أن فيروس الالتهاب الكبدي (ج) غير معد بصورة كبيرة بين أفراد الأسرة.

يوجد بضعة عوامل مساعدة تلعب دور مهم في تطور التليف الكبدي:

  1. العمر الوقت العدوى (في المعدل، المرضى الذين يصابون بالمرض في عمر أكبر يكونون عرضة لتتطور المرض بشكل سريع، بينما التطور يكون أبطأ في المرضى الأصغر).

  2. إدمان الخمور (كل الدراسات تأكد على أن الكحول عامل مشارك مهم جدا في تطور إلإلتهاب الكبدي المزمن إلى تليف كبدي)

  3. عدوى متزامنة مع إتش آي في HIV (الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز)

  4. عدوى متزامنة مع فيروس الالتهاب الكبدي (ب)

 

ماذا يحدث بعد الإصابة بعدوى الالتهاب الكبدي (ج)؟

معظم المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أعراض في بادئ الأمر ولكن البعض ربما يعاني من أعراض الالتهاب الكبدي الحاد (يرقان أو ظهور الصغار). قد يستطيع الجسم التغلب على الفيروس والقضاء عليه، ونسبة حدوث ذلك تكون بحدود 15%. النسبة الباقية يتطور لديها المرض إلى الحالة المزمنة.

 

ماذا يحدث في الالتهاب الكبدي (ج) المزمن؟

نسبة الحالات التي تتحول من التهاب حاد إلى مزمن تقدر بـ 85% - 70%. وأن نسبة 25% منها تتحول من التهاب مزمن إلى تليف في الكبد خلال 10 سنوات أو أكثر. الالتهاب المزمن مثل الحاد يكون بلا أعراض ولا يسبب أي ضيق، ماعدا في بعض الحالات التي يكون من أعراضها الإحساس بالتعب وظهور الصفار وبعض الأعراض الأخرى. عندما يصاب المريض بتليف الكبد تظهر أعراض الفشل الكبدي عند البعض ، وربما لا تظهر أعراض للتليف وربما يكون السبب الوحيد لاكتشافه تضخم الكبد والطحال أو غيره من الأعراض. التليف في الكبد من الممكن أن يعرضه لظهور سرطان الكبد. تطور الالتهاب الكبدي (ج) بطئ ويحتاج إلى عقود من الزمن، لذلك فأي قرار تنوي اتخاذه بخصوص العلاج ليس مستعجلا ولكن يجب أن لا تهمل العلاج.

 

هل هناك احتمال لنقل العدوى من خلال الممارسات الجنسية؟

الفيروس لا ينتقل بسهولة بين المتزوجين ولا ينصح باستخدام الواقي أو العازل الطبي للمتزوجين، ولكن ينصح باستخدامه لذوي العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء. نسبة الالتهاب الكبدي (ج) أعلى بين المجموعات التي تمارس علاقات جنسية مختلطة أو شاذة مثل محترفي الدعارة أو ممارسي اللواط. وهنا يصعب التفريق بين تأثير عوامل أخرى مثل إدمان المخدرات عن طريق الحقن.

يوجد بضعة عوامل قد تلعب دور في نسبة الإصابة بالالتهاب الكبدي (ج) من خلال الممارسات الجنسية مثل مستوى الفيروس في الدم وطبيعة الممارسة الجنسية من ناحية التعرض للتلوث بالدم (أثناء الدورة الشهرية أو وجود تقرحات في الجهاز التناسلي) أو تزامن عدوى مع إتش آي في HIV (الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز) أو أمراض جنسية أخرى أو الاتصال جنسيا عن طريق الشرج (اللواط).

 

هل هناك احتمال لنقل العدوى إلى أفراد العائلة؟

فيروس الالتهاب الكبدي (ج) لا يتم نقله عن طريق الطعام أو الماء أو البراز ولذلك فهو غير معد بصورة كبيرة بين أفراد الأسرة. نسبة انتقال العدوى تزداد قليلا إذا تمت المشاركة في استعمال الأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان. لا يجب القلق من احتمال نقل العدوى عن طريق الطعام والشراب عن طريق الشخص الذي يقوم بتجهيزها.

 

هل هناك إحتمال لنقل العدوى من الأم وليدها؟

لا يمنع الحمل بالنسبة للنساء المصابات بفيروس الالتهاب الكبدي (ج). ولا يوصى بإجراء فحص لفيروس الالتهاب الكبدي (ج) للنساء الحوامل. فنسبة الانتقال العمودي (من الأم إلى الطّفل) أقل من 6%. ولا يوجد أي طريقة لمنع ذلك. ومع ذلك فالأطفال المصابين بهذا الفيروس منذ الولادة لا يتعرضوا لمشاكل صحية في سنوات العمر الأولى. يلزم إجراء مزيد من الدراسات لمعرفة تأثير الفيروس عليهم مع تقدمهم في العمر.

يبدو أن خطر الانتقال أكبر في النساء ذوات المستويات العالية من الفيروس في الدم أو مع وجود عدوى متزامنة مع إتش آي في HIV (الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز). طريقة الولادة (قيصرية أو طبيعية) لا يبدو أنها تؤثر على نسبة انتقال فيروس الالتهاب الكبدي (ج) من الأم إلى الطفل. كما لا يوجد ارتباط بين الإرضاع عن طريق الثدي والعدوى من الأم إلى الطفل. ولكن ينصح بوقف الإرضاع عن طريق الثدي إذا تعرضت حلمات الثدي للتشقق أو إذا أصيب الثدي بعدوى جرثومية إلى أن يتم حل المشكلة.

 

ما هي أعراض الالتهاب الكبدي؟

  • يأتي المريض أحياناً بأعراض تشير إلى وجود تليف بالكبد مثل الصفار الذي يصاحب الاستسقاء ، أو تضخم الكبد والطحال أو نزيف الدوالي أو أي أعراض شائعة مثل التعب.

  • الأعراض عادة غير شائعة وإذا وجدت فإن هذا ربما يدل على وجود حالة مرضية حادة أو حالة مزمنة متقدمة.

  • يكتشف بعض الأشخاص وجود المرض لديهم بالمصادفة عند إجراء اختبار دم والذي يظهر وجود ارتفاع في بعض أنزيمات الكبد والمعروفة باسم ALT وAST والفحوصات الخاصة بفيروس (ج).

 

ماذا إذا كنت لا تشعر بالمرض؟

العديد من الأشخاصِ المصابين بالالتهاب الكبدي (ج) المزمن لا يوجد لديهم أعراض ، لكن يجب مراجعة الطبيب لتلقي العلاج. بعض الأشخاصِ يشكون فقط من تعب شديد.

 

كيف يتم تشخيص الالتهاب الكبدي (ج)؟

  • عند احتمال إصابة شخص بالالتهاب الكبدي عن طريق وجود أعراض أو ارتفاع في أنزيمات الكبد فإن الالتهاب الكبدي (ج) يمكن التعرف عليه بواسطة اختبارات الدم والتي تكشف وجود أجسام مضادة للفيروس (ج) ANTI-HCV.

  • إذا كان فحص الدم بواسطة اختبار (إليزا ELISA) إيجابياً ، فهذا يعني أن الشخص قد تعرض للفيروس وأن مرض الكبد ربما قد سببه الفيروس (ج). ولكن أحياناً يكون الاختبار إيجابياً بالخطاء ، ولذا يجب أن نتأكد من النتيجة. عادة تكون هناك عدة أسابيع تأخير بين الإصابة الأولية بالفيروس وبين ارتفاع نسبة الأجسام المضادة في الدم. لذا فقد يكون الاختبار سلبياً في المراحل الأولى للعدوى بالفيروس ويجب أن يعاد الاختبار مرة أخرى بعد عدة شهور إذا كان مستوى أنزيم الكبد ALT مرتفعاً.

  • من المعروف أن حوالي %5 من المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي (ج) لا يكونون أجساماً مضادة للفيروس (ج) ولكن تكون نتيجة اختبار الدم HCV-RNA إيجابية.

  • إذا كان الفحص السريري واختبارات الدم طبيعية فيجب أن يتكرر الاختبار لأن الالتهاب الكبدي (ج) يتميز بأن أنزيمات الكبد فيه ترتفع وتنخفض وأن الأنزيم الكبدي ALT من الممكن أن يبقى طبيعياً لمدة طويلة ، ولذا فإن الشخص الذي يكون إيجابياً لاختبار ANTI-HCV يعد حاملاً للفيروس إذا كانت أنزيمات الكبد طبيعية.

  • أما إذا كانت الأجسام المناعية المضادة للفيروس (ج) موجودة في الدم ANTI-HCV فهذا يمكن ترجمته على أنه دليل لوجود عدوى سابقة بالفيروس (ج) ، ونظراً لأن الاختبار التأكيدي HCV-RNA للفيروس إيجابي ، فيجب أن يتم تحويل هؤلاء الأشخاص إلى طبيب متخصص بأمراض الكبد لإجراء مزيد من الفحوصات وأخذ عينة من الكبد نظراً لأن نسبة كبيرة منهم مصابون بالتهاب كبدي مزمن.

 

هل من الممكن تجنب الالتهاب الكبدي (ج)؟

لسوء الحظ لا يوجد حتى الآن تطعيم أو علاج وقائي ضد الالتهاب الكبدي (ج) ولكن توجد بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها للحد من الإصابة به:

  • استعمال الأدوات والآلات الطبية ذات الاستعمال الواحد لمرة واحدة فقط مثل الإبر.

  • تعقيم الآلات الطبية بالحرارة (أوتوكلاف - الحرارة الجافة).

  • التعامل مع الأجهزة والنفايات الطبية بحرص.

  • تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل (أمواس الحلاقة والإبر وفرش الأسنان ومقصات الأظافر).

  • تجنب المخدرات.

  • المرضى المصابون بالالتهاب الكبدي (ج) يجب أن لا يتبرعوا بالدم لأن الالتهاب الكبدي (ج) ينتقل عن طريق الدم ومنتجاته.

 

هناك شبه إجماع في الوقت الحالي على أن الأشخاص المصابين بالفيروس (ج) يجب ألا يقلقوا من انتقال العدوى إلى ذويهم في البيت ، أو إلى الذين يعملون أو يتعاملون معهم إذا اتبعوا التعليمات السابقة. لأن الفيروس (ج) لا ينتقل عن طريق الأكل والشرب ، لذا فإن الأشخاص المصابين بالفيروس (ج) يمكن أن يشاركوا في إعداد الطعام للآخرين.

الشخص المصاب بالالتهاب الكبدي (ج) معرض أيضا للإصابة بالالتهاب الكبدي (أ) و (ب). ويلزم استشارة طبيب بخصوص إمكانية التطعيم ضد الالتهاب الكبدي (أ) أو (ب).

 

هل يوجد علاج للالتهاب الكبدي (ج)؟

إلى أواخر التسعينيات تم استخدام دواء إنترفيرون ألفا Alfa Interferon عن طريق الحقن 3 مرات أسبوعيا مع دواء ريبافيرين ribavirin عن طريق الفم لعلاج الالتهاب الكبدي المزمن (ج) لمدة 6 أو 12 شهرا وكانت نتائجه غير مشجعة وبالذات في العالم العربي.

ولكن الآن وبعد أن تم تطوير دواء الإنترفيرون بشكل مختلف أدى إلى زيادة فاعليته بشكل كبير فإن الأطباء ينصحون باستخدام الإنترفيون المطور والمسمى بيج-إنترفيرون peginterferon alfa ويعطى مرة واحدة أسبوعيا بدلا من 3 مرات . والنتائج تعتبر فعلا مشجعة جدا إذ أصبح بإمكان الأطباء الآن القول بأنه يتوفر علاج للالتهاب الكبدي الوبائي ج .

نتيجة لهذا التطور يتوفر الآن مستحضرين :
بيج-انترفيرون الفا 2 ب peginterferon alfa-2b
بيج-انترفيرون ألفا 2 أ peginterferon alfa-2a

وبناء على نوع الفيروس فإنهما يستخدمان إما لوحدهما أو مع دواء ريبافيرين ribavirin عن طريق الفم لمدة 6 أو 12 شهرا .

 

تحذير:

دواء ريبافيرين ribavirin ضار بالجنين ويسبب تشوهات، لذلك يمنع الحمل أثناء تعاطيه سواء من قبل الأم أو الأب. ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات لمنع حدوث الحمل عن طريق استخدام وسائل منع الحمل

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 911 مشاهدة
نشرت فى 12 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

الفيروس (د) ويسمى أيضا بفيروس الدلتا Delta virus لا يستطيع استنساخ نفسه (التكاثر) إلا بوجود فيروس أخر، لذلك ففيروس التهاب الكبد الوبائي (د) يوجد دائما مع التهاب الكبد الوبائي (ب) Hepatitis B. يوجد الفيروس (د) في المملكة العربية السعودية عند 8% من المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (ب) وعند أقل من 2% من حاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب).

طرق انتقاله
ينتقل التهاب الكبد الوبائي (د) عن طريق نقل الدم أو منتجاته. أو بالاتصال الجنسي. العوامل المساعدة على انتقاله تشبه العوامل المساعدة على انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب). والمدمنون على المخدرات عن طريق الحقن هم أكثر المصابين.

أعراضه
عندما يصاب المريض بعدوى الفيروس (د) و الفيروس (ب) في نفس الوقت تسمى العدوى عدوى متزامنة co-infection وعندما تحدث الإصابة بفيروس (د) في أي وقت عند المريض المصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) تسمى عدوى إضافية super-infection.

يجب وضع احتمال العدوى الإضافية بالفيروس (د) عند أي مريض بالتهاب الكبد الوبائي (ب) المزمن والذي يعاني من تطور سيئ ومفاجئ للمرض. وعادة يوجد سابقة أو سوابق للتعرض للدم الملوث، مثلا مدمن على المخدرات عن طريق الحقن. وفي الحالات الحادة والشديدة بشكل خاص من التهاب الكبد الوبائي (ب) فإنه يوجد احتمال كبير بأن تكون هناك إصابة متزامنة بالفيروس (د).

العلاج
يستخدم دواء انترفيرون ألفا interferon-alpha لعلاج المرضى المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (ب) و (د). بعض الدراسات تقترح بأن استخدام جرعات أعلى من تلك المستخدمة لعلاج التهاب الكبد الوبائي (ب) ربما يكون مفيدا.

التشخيص
يتم تشخيص العدوى المتزامنة أو الإضافية للفيروس (د) عن طريق اختبار للكشف عن وجود الأجسام المضادة للفيروس (د).

طرق الوقاية
لا يوجد إلى الآن تطعيم ضد هذا الفيروس، ولكن بما أته يلزم وجود الفيروس (ب) لتتم العدوى بالفيروس (د) فالتطعيم ضد الفيروس (ب) يوفر الحماية ضد الفيروسين ولو بطريقة غير مباشرة بالنسبة للفيروس (د). أما المرضى المصابين بالفيروس (ب) فهم معرضين للإصابة بالفيروس (د)، ولذلك يجب اتخاذ إجراءات الوقاية الضرورية لتفادي الإصابة

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 861 مشاهدة
نشرت فى 12 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

التهاب الكبد الوبائي (هـ) يعتبر من الأمراض الوبائية المرتبطة بتلوث المياه. لقد تسبب الفيروس (هـ) في حدوث عدة كوارث وبائية في عدة بلدان كالهند (1955 و1975-1976) والاتحاد السوفيتي (1975-1976) ونيبال (1973) وبرما (1976-1977) والجزائر (1980-1981) وساحل العاج (1983-1984) ومخيمات اللاجئين في شرق السودان والصومال (1985-1986) والمكسيك (1986).

بينت بعض الأبحاث أن هذا الفيروس تقريبا أصاب 10% من سكان المملكة العربية السعودية و25% من سكان جمهورية مصر العربية.

طريقة انتقاله
ينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان عن طريق الفم بواسطة الأكل أو الشرب الملوثين. ولأن الفيروس يخرج من جسم المصاب عن طريق البراز فعادة يكون سبب العدوى مياه الشرب الملوثة بمياه الصرف الصحي. تتراوح فترة حضانة الفيروس بين أسبوعين و 9 أسابيع. ويعتبر الأشخاص بين 15-40 سنة أكثر عرضة للإصابة به. النساء الحوامل أكثر المعرضين وبشكل خاص للإصابة بهذا الفيروس وتكون نسبة الوفاة لديهم أعلى بكثير، إذ ربما تصل إلى 20% مقارنة بأقل من 1% عند الآخرين.

الأعراض
سر يريا لا يوجد فرق بين التهاب الكبد الوبائي (هـ) والتهاب الكبد الوبائي (أ). الفيروس (هـ) يسبب التهاب كبدي حاد عادة يزول تلقائيا والأعراض تشمل الصفار (اليرقان)،ضعف عام، ضعف الشهية، الغثيان، آلام البطن، وارتفاع الحرارة. من الممكن أن يؤدي الالتهاب إلى قتل خلايا الكبد وبالتالي إلى فشل كبدي ثم الوفاة خاصة عند النساء الحوامل.

التشخيص
المعرفة بوجود كارثة وبائية تساعد على سرعة التشخيص. ويتم التأكد بعمل فحص للدم.

العلاج
الفيروس (هـ) يسبب التهاب كبدي حاد عادة يزول تلقائيا لذلك لا يتم إعطاء أدوية ولكن ينصح المريض بالإكثار من شرب السوائل وتناول غذاء صحي ومتوازن.

طرق الوقاية

  • منع تلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصحي
  • شرب الماء النظيف
  • تناول الأطعمة الغير ملوثة أو المطبوخة (الحرارة تقضي على الفيروس)
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية خاصة لدى المصابين وذلك بغسل اليدين بالماء والصابون بعد استعمال الحمام .
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 65/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 858 مشاهدة
نشرت فى 12 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

مجدى حلمى عبده خطاب

wahaty
الموقع خدمى يهدف الى توسيع دائره المعرفه لدى الكثير من الناس وخاصه الصحيه بالاضافه الى بعض المعارف الاخرى الشيقه .مع اطيب الامنيات بقضاء وقت مفيد داخل الموقع »

بحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

550,409