ابتسام نور الهدى ツ Ibtissem Nour el Houda

أخطاؤنا.. وكيس الحلوى

يجب علينا، عندما نكتشف أننا قد أخطأنا، وكل ابن آدم معرض للخطأ، أن نسارع فنعتذر ممن أخطأنا في حقهم، وإلى إصلاح ما بدر منا من خطأ، فكما قيل؛ جرح الأجساد

لنتعلم فن السير على الحبال!

الحركة المستمرة لاستعادة التوازن يجب أن تسري على كل مناحي حياة الإنسان، في عمله، وفي بيته مع أسرته، وفي المجتمع مع سائر الناس

حين أكرهك

هل تعلم ماذا سيحل بي حين أكرهك؟ سأرهق نفسي كثيرا بك، ففكرة أنك موجود معي كهمّ ثقيل تعطل دماغي عن راحة الاستمتاع بما حولي، وتجعلك خصمي اللدود، أحملك في حلي

فناجين السعادة

الأشياء الصغيرة والمتع البسيطة هي بمثابة الاستراحات وجرعات الطاقة السريعة التي يحتاجها كل واحد منا، حتى يستطيع مواصلة المسير في زخم حياته، نحو تحقيق أهدافه الكبيرة، وهي التي دونها ستصبح

الأشياء التي تَعْبُرُنا

عندما تعبرنا الأشياء فإننا نشعر بخفة كبيرة، لأنها تحمل معها شيئا من الثقل الذي يضغط على كواهلنا، ولذلك فإنها تمنحنا عمراً أطول، أو ربما أقل شقاءً.

المثقف الحُر

المثقف الحُرّ فهو الذي يحافظ على حريّته وليس على استقلاله فقط، ويتمسّك بقضاياه ويدافع عنها حتى وإن كانت صغيرة، ويكتب للبناء وليس للتسلية. فما أتعس المثقف عندما يصير نسخة مكررة

كن ذكياً لتنجح!

ابتسموا، يا سادتي، في وجوه الناس، ونادوهم بأسمائهم المحببة إليهم، وأشعروهم بالتقدير والاهتمام، واجعلوا ألسنتكم رطبة بكلمات الشكر والثناء للكبير منهم والصغير، حتى عند أبسط الأشياء، ولا تترددوا في الاعتذار

لنستمتع بنهر الحياة المتدفق

كي ننجح ونسعد، فعلى الواحد منا أن يستمتع بماء النهر الذي يتدفق نحوه، قطرة قطرة، ولا يكترث أبدا بذاك الماء الذي يتدفق بعيدا.

يا صاحبي لننتظر ركود الطين

نحن اليوم في حاجة لهذا كثيرا، حتى يركد الطين العالق في النفوس وفي ثنايا العقول وأمام العيون، لتصفو الرؤية من جديد، وتشرق الشمس من كل الاتجاهات من جديد، فهل تُرانا

عندما يغيب الهواء

عندما يغيب الهواء، أي الأشياء المهمة في حياتنا، تتوقف العقول عن العمل، وتعجز الأحلام عن النمو، فتصاب المجتمعات بالشلل، وتنتشر الكلمات المكررة، والأفعال المفرغة من كل شيء حتى من الفعل

لكي تعبر الصحراء

لكي تعبر الصحراء عليك أن تواجه مخاوفك قبل أن تواجهك. ولكي تتغلب على مخاوفك فإنك تحتاج إلى صديق يخاف عليك أكثر مما تخاف على نفسك؛ فالخوف إذا وُزِّعَ على اثنين

حكاياتُ الأرصفة

كم تُشبه بعض الأرصفة عقول المتشائمين، لا يكسوها سوى الأبيض والأسود، ويكفي أحدهم أن يرفع رأسه ليرى الألوان البهية التي تنتشي بها الحياة من حوله. تمنيتُ لو كان بيدي سلطة

كل صباح

كل صباح أطلق لنفسك العنان لتكون جزءاً أصيلاً من هذا الكون الشاسع، تهيم في فَلَك الإيمان، تنسجم مع نواميس الوجود دون حدود، تُصّدِق، تُخدَع، تنكشف لتسعى، وتكتشف؛ أن كل ما

العابرون المُسرِعون !

أيها العابر المُسرع، لا تنس أن تقف على أبواب الحدائق وتُسلّمَ على أهلها، ولا تنس أن الشيء الوحيد الذي يستحق عبورك السريع هذا، هو الوصول إلى من تُحب قبل فوات

شيكات المحبة

إبداع في طريقة التواصل مع كل من حولك لتعبر لهم عن اهتمامك وتوصل لهم مشاعرك وتشاركهم أحاسيسك وحياتك