صورة ارشيفية لأحد مواكب الرئيس المخلوع
ربما لاينس أحدنا هذا المصري الطيب والذي اندفع بسذاجته الى موكب الرئيس المخلوع اثناء زيارة للمدينة الباسلة بورسعيد وحين كان يظن الطيبون بهذا الرئيس خيرا , اندفع هذا الطيب المسكين ليحييه أو ليقدم اليه شكوى ما , ولم يعلم بأن هذا الرئيس لايثق البتة بأحد ولو كان مين ؟؟ و يخشى كل من حوله , ولا يستبعد أنه كان يشك في نفسه !! وذلك سر قبوعه في الحكم عدد سنين ملئت فسادا , ومذلة وهوان للمصريين
ادنفع الرجل المسمى بابو العربي في اثناء زيارة مبارك لبورسعيد حتى اغتالته يد مبارك الأمنية بسرعة عجيبة , وتخيلوا بسذاجتهم وتخوفهم أن الرجل بيده شيئ , وما كان هذا الشيئ إلا ورقة مجرد ورقة !!
وفي هذا الصدد نوهت " اليوم السابع "في تعليق لها حول هذا الموضوع فقالت :
قال مؤلف مدرسة المشاغبين: دى محاولة اغتيال «عرة» أوى.. حد يغتال رئيس جمهورية بمطواة قرن غزال؟!
ولم تكن هذه العبارة الساخرة أو النكتة سوى تجسيد صادق من «على سالم» لصدى وردود أفعال أغلب المصريين تجاه ما سمعوه وقرأوه عن محاولة اغتيال حسنى مبارك فى بورسعيد.
واستطردت في تعليقها قائلة :
حتى اليوم لا تزال حقيقة قصة محاولة اغتيال حسنى مبارك فى بورسعيد ظهر يوم السبت، الموافق السادس من شهر سبتمبر عام 1999، محل شكوك كثيرة، وملف التحقيقات فى القضية غير معلن رسمياً، وإن كانت أجزاء منه قد تسربت، وكشف الدكتور يحيى الشاعر عن بعضها، وكشف أيضاً عن وجود مدونة على شبكة الإنترنت تحت عنوان «أسرار محاولة اغتيال الرئيس مبارك فى بورسعيد»، كما تعرض لها كتاب الأستاذ المحامى أحمد قزامل «براءة بورسعيد»، والذى أكد أن المواطن البورسعيدى السيد حسين سليمان وشهرته «أبوالعربى» برىء من محاولة الاغتيال المزعومة هذه.
وتابعت في معرض التعليق الى أن :
محاولة الاغتيال هذه أعلنت عنها وسائل الإعلام والصحافة فى مصر والعالم وقتها، وقالت إن «أبوالعربى» اندفع من وسط الجماهير نحو سيارة الرئيس مبارك، حاملاً مطواة أو زجاجة ماء نار، ورغم تحقيقات القضية التى حملت رقم 1109 لسنة 1999 مصر أمن دولة عليا، فلم يصدقها كثيرون، وأكد بعضهم أن «أبوالعربى» لم يكن يحاول اغتيال حسنى مبارك، ولم يكن يحمل مطواة ولا زجاجة ماء نار، وإنما هو مواطن بسيط أراد أن يحيى حسنى مبارك، واندفع بتلقائية نحو سيارة الرئيس، وهنا تسرع حرس الرئيس مبارك، وبادر بإطلاق النيران على «أبوالعربى» الذى سقط قتيلاً فى الحال.
وبغض النظر عما نشرته الصحافة المصرية الرسمية عن شخصية ودوافع المواطن البورسعيدى «أبوالعربى» الذى دفع حياته ثمناً لكى يصبح شخصية شهيرة .....
ومن هنا فاننا نتقدم ببلاغ الى السيد الفاضل الدكتور / النائب العام
بالحاق هذه الواقعة الى ملف التحقيق الجاري مع محمد حسني مبارك الى جانب ما يحقق معه بشأن الذمة المالية , ومن ثم طلب فرض الدية المقررة شرعـا وقانونا في حقه بهدر دم السيد حسين سليمان والشهير بابوالعربي دون وجه حق , وبم يعادل مائة مليون جنيه مصري تدفع الى ورثته الذين جنوا الكبد والخسارة وحرموا عائلهم الوحيد .. ربما يكون للحديث بقية
ساحة النقاش