مقدمة
الأسلوب الديموقراطي في إدارة المدرسة ومشاركة الآباء والتلاميذ في بعض جوانب إدارة المدرسة يعد عنصرا أساسيا في بناء ديمقراطية التعليم .
ومن أجل تحقيق هذا الهدف فإن ناظر المدرسة يجب أن يعمل مع مجموعات مختلفة داخل وخارج المدرسة . فهناك مجلس إدارة المدرسة ، والمنظمات والمؤسسات القومية المختلفة على مستوى الدولة .
ولهذا يمكن القول بأن المفهوم الإداري يتحدد بالدرجة الأولى من خلال الطريقة التي يدير بها الإنسان عمله ويتحمل مهام وظيفته أو يتعامل مع المشكلات التي تواجهه . فالإداري يوصف أيضا بأنه الرئيس المنفذ في مؤسسته أو منظمته ، وذلك من خلال طريقته في صنع القرارات وتنفيذ السياسات والبرامج للمؤسسة . والتلاميذ في بعض جوانب إدارة المدرسة يعد عنصرا أساسيا في بناء ديمقراطية
مصادر قوة القيادة
[ أ ] القوة الشرعية :
هذه القوة مصدرها توقعات الفرد من أن قيامه بعمله بالوجه المطلوب وإطاعته لرئيسه وهذه القوة تنساب من أعلى إلى أسفل فالمدير العام يتمتع بسلطة شرعية على مدير الإدارة وكذلك مدير الإدارة يمارس النوع نفسه من السلطة على مدير المدرسة في إدارة المؤسسة التعليمية ومصدر هذه القوة الخبرة أو المهارة أو المعرفة التي يمتلكها الفرد ويتميز بها عن غيره من الأفراد
[ 2 ] قوة الإكـــراه :
هذه القوة مصدرها الخوف وهي متصلة بتوقعات الفرد من أن قصوره في تأدية واجباته أو عدم إطاعته لرئيسه سيترتب عليه نوع من العقاب المادي أو المعنوي من قبل الرئيس أو المدير
[ 3 ] قوة المكافأة :
هذه القوة مصدرها توقعات الفرد من أن قيامه بعمله بالوجه المطلوب وإطاعته لرئيسه
[ 4 ] القوة الفنية :
مصدر هذه القوة الخبرة أو المهارة أو المعرفة التي يمتلكها الفرد ويتميز بها عن غيره من الأفراد
[ 5 ] قوة الإعجاب :
ويحصل عليها عادة نتيجة إعجاب تابعيه ببعض صفاته الشخصية بحيث تربطهم وتشدهم إليه نتيجة توافر نوع من السحر أو الجاذبية في شخصية القائد
أساليب القيادة
القيادة الديكتاتورية Authoritarian Leadership
يتميز القائد الديكتاتورية بمركزية السلطة المطلقة ويقوم وبإنجاز أعماله من خلال التهديد والإجبار واستعمال مبدأ الخوف . وهو دائما يهدد بالثواب والعقاب لمرءوسيه وخوفا من العقاب يسلك المرؤوسين سلوكا معينا لإرضاء ذلك القائد
القيادة الأوتوقراطية (Autocratic Leadership)
يشبه القائد الأوتوقراطي القائد الديكتاتوري من حيث مركزية السلطة وعدم فسح المجال أمام المرؤوسين في المشاركة بعملية القيادة . إلى أن القائد الأوتوقراطي يمكن وصفه بأنه نشيط وفعال ويشتغل بجد وبكثرة ، وبالرغم من مركزية السلطة لديه إلا أنه ليس متسلطا على مرءوسيه كالقائد الديكتاتوري وإنما هو فعال في إقناع مرءوسيه بما يريده منهم أن يعملوه . كذلك يقوم بكل أعمال التفكير والتخطيط والتنظيم وما على مرءوسيه سوى التنفيذ .
القيادة الديموقراطية ( Democratic Leadership)
هذا النوع من القيادة هو عكس القيادة الديكتاتورية والأوتوقراطية حيث يهدف إلى خلق نوع من المسئولية لدى المرؤوسين ومحاولة مشاركتهم في اتخاذ القرارات . فالقائد الديموقراطي يشارك السلطة مع الجماعة ويأخذ رأيهم في معظم قراراته .
قيادة عدم التدخل (Laissez Faire)
يترك هذا النوع من القيادة حرية كاملة للمرؤوسين في تحديد أهدافهم ووضعها واتخاذ القرارات المتعلقة بذلك . والقائد هنا لا يوفر القيادة السليمة والفعالة للمرؤوسين لأنه ينقصه الحماس والحوافز لعمل ذلك ، وبذلك فإن تأثيره على سلوك الأفراد محدود.
هذا النوع من القيادة ينجح عندما يتعامل القائد مع أفراد ذوي مستويات عقلية وعلمية عالية كما في مؤسسات الأبحاث والدراسات
القيادة الإرشادية Directive Leadership
وتتعلق بتحديد القائد لما يجب على المرءوسين القيام به وقيامه بإرشادهم وتوجيههم فيما يجب عمله ، كما يبين لهم القواعد والضوابط والتعليمات الضرورية لآداء العمل دون السماح لهم بالمشاركة في إبداء الرأي أو المشورة
القيادة المساعدة Supportive Leadership
وهذا النوع من القيادة يهتم بدرجة كبيرة بالعنصر الإنساني في المؤسسة من حيث مشاعرهم وراحتهم وحاجاتهم ويعامل القائد مرءوسيه باحترام وتقدير .
القيادة المشاركة Participative Leadership
حيث يقوم القائد بالتشاور والتباحث مع مرءوسيه لتبادل الآراء والمقترحات قبل اتخاذ القرار النهائي
القيادة المهتمة بالإنجاز
ويتصف القائد هنا بأنه يحدد أهدافه لمرءوسيه ويتوقع أن يبذلوا أقصى جهودهم في تحقيق هذه الأهداف وفي الوقت نفسه يظهر لهم ثقته الكاملة بهم ومقدرتهم على تحمل المسئولية . كما ميزت هذه النظرية بين فئتين من المتغيرات المتعلقة بالموقف وهما :
الفئة الأولى : وتتعلق بالصفات الشخصية للمرؤوس مثل مدى حب المرؤوس للسلطة وبإيمانه بقدرته الذاتية ..إلخ
الفئة الثانية : وتتعلق ببيئة العمل مثل طبيعة المهام والواجبات المطلوبة ، نظام السلطة الرسمي وصفات الجماعة العاملة .
يمكن الاستنتاج من دراسة جميع النظريات السابقة في القيادة بأنه ليس هناك طريقة مثلى محددة وواضحة لقيادة الأفراد . وفي الحياة العملية نادرا ما نجد قادة ديموقراطيين أو أوتوقراطيين مائة بالمائة . وعملية القيادة عملية مفقدة نظرا لتشابك العوامل والمتغيرات التي تؤثر فيها حيث نجد أن الخبرة السابقة للقائد والمناخ السائد في المؤسسة وشخصية القائد هي من العوامل الرئيسية التي تؤثر في سلوك القيادة .
ومهما كانت النظريات المعتمدة في القيادة إلا أنه يمكن تحديد بعض الصفات التي يجب أن يتحلى بها القائد وهذه الصفات هي :
الوعيAwareness
الإحساس والتعاطفEmpathy
الثقةConfidence
القدرة على الاتصال Ability to Communicate
نظريات القيادة
Zنظرية السمات
ترتبط نظرية السمات ارتباطا وثيقا وبما يدعى ” نظرية الرجل العظيم” والتي تقوم على أساس أن بعض الأفراد يصبحون قادة لأنهم ولدوا وهم يحملون صفات القيادة أي أن القائد بمفهوم هذه النظرية ” يولد ولا يخلق ”. وهذا وقد أستطاع آرنست ديل ثلاث صفات ضرورية للقيادة وهي الذكاء والثقة بالنفس والمبادأة
Zنظريات سلوك القائد :
إن عدم قدرة نظرية السمات التي يمكن أن تميز بين القائد الفعال والقائد غير الفعال أدى إلى انتقال التركيز في الأبحاث والدراسات إلى سلوك القائد . وقد امتدت هذه الدراسات من نهاية الأربعينات إلى أوائل الستينات وقد ركزت هذه النظريات على تحليل القائد خلال قيامه بواجباته الإدارية
متطلبات وظيفة مدير المدرسة من خلال مسئولياته
الشئون الإدارية : وهو جانب هام في عمل مدير المدرسة ويتمثل فيما يلي:
Zالإشراف على أعمال المعلمين ، والموظفين والمستخدمين بحيث يتم العمل المدرسي بنجاح ويحقق الأهداف .
Zقيادة فريق العمل بشكل هادف وحريص على الصالح العام
Zتنظيم الحياة المدرسية ، والمجتمع المدرسي تما يفيد في إعداد النشء للحياة في مجتمعاتهم .
Zمتابعة الأعمال المالية المختلفة
Zالإعلان عن السياسة المتبعة في العمل المدرسي مع توضيح وسائلها وأهدافها .
Zالقيام بدور حلقة الاتصال بين المدرسة والعاملين بها والبيئة المحيطة
Zالإشراف على اللجان المدرسية ومتابعة أعمالها
Zالعمل على سلامة الأبنية المدرسية وإدخال التعديلات اللازمة والمناسبة لاستمرار صلاحيتها لتأدية أغراضها التربوية والتعليمية .
الشئون الإدارية
وهي الشق الثاني والمتمم لعمل المدير ، وتتمثل فيما يلي:
Zالقيام بمتابعة أعمال المدرسين ، مع توجيه العملية التعليمية وتقويمها .
Zالزيارات الميدانية للفصول والمختبرات وأمكنة العرض لمتابعة ما يتم فبها من أنشطة مدرسية
Zالمعاونة في التخطيط للاختبارات التي تعقدها المدرسة لطلابها والإشراف على تنفيذها واستخلاص النتائج
Zالعمل على النهوض بالعملية التربوية في المدرسة بمختلف الوسائل في ضوء الاتجاهات التربوية الحديثة
Zالاهتمام بالنواحي الخلقية ، والاجتماعية لطلاب المدرسة ، والتعاون مع المنزل لتفهم مشكلاتهم
Zالاهتمام بدراسة المشكلات النفسية للطلاب المعوقين ومساعدتهم في التغلب على الصعوبات التي تعترضهم
Zالعمل على التعاون المثمر بين المدرسة والهيئات ، والمنظمات المعنية بالتعليم .
فإن المدير الفعال ، ووفق مقاييس التربية المعاصرة ، هو من يهتم في مدرسته وعلمه بالأمور الآتية :
Zالعمل على إنماء الذات وإنماء العاملين في المدرسة مهنيا ،
Zومواكبة المستجدات في حقول التربية والإدارة التربوية
Zوتنظيم التعليم وعلم النفس التربوي
Zالعمل على تربية المعلمين وإنماء شخصياتهم المتكاملة بجوانبها الثلاثة : المعرفي ، المهاري والوجداني إعدادا للحياة بعد المدرسة
Zالعمل على تعليم الطلاب ما يبقى لهم بعد المدرسة دون الإغراق في التفاصيل الزائلة أو المتغيرة
Zالعمل على توفير مناخ مدرسي يوفق بين الإنتاج والجوانب الإنسانية للعاملين ، أي تحقيق مبدأ السلوك الإنساني في الإدارة التربوية
Zالعمل على إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع المحلي الذي تخدمه المدرسة ، كخلية من خلاياه
Zالعمل على تحقيق الإنماء لمهنة التربية والاعتزاز بها ، ومن خلالها الإنماء للمجتمع ، ومن ثم الإيمان بالقيم والمثل النبيلة .
الصفات اللازمة لمدير المدرسة
الصفات الشخصية :
وهي التي تتصل بالتكوين العامل لمن يمارس هذه القيادة الإدارية ، فكريا ووجدانيا واجتماعيا ، ومن حيث مسئولياته عن عمل متكامل لفريق من العاملين ، وبالتالي يتمكن من القيام بواجباته على الوجه الأكمل . ومن أهم هذه الصفات الشخصية ما يلي :
v الإحساس بالمسئولية الملقاة على عاتقه وانعكاس ذلك على طريقة معاملته للآخرين معه .
v مراعاة العدالة التامة في تعامله مع مرئوسيه
v اتخاذ القرارات بصورة علنية وفي اجتماع عام بعد مناقشته وإقناع الآخرين في المؤسسه معه
v الالتزام بالخلق الطيب ، والقدوة الحسنة لزملائه من المعلمين أو غيرهم من العاملين والطلاب .
v التواضع دون ضعف والحزم دون تعسف ، والمرونة دون تهاون
v القدرة على إبداء الملاحظات البناءة دون سخرية أو التقليل من قيمة الجهد المبذول
v القدرة على حل المشكلات الطارئة في العمل المدرسي
v الاستعداد للبذل والتضحية والتعاطف
الصفات المهنية وهي التي تتصل بالمجال الوظيفي ، من حيث هو عمل تربوي ، يقتضي القيام به ، توفر صفات معينة ، تؤهل صاحبها لممارسة عمله بنجاح وتتمثل فيما يلي :
v الإيمان الشديد بمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها
v الإدراك الكامل لأهداف التعليم بعامة والمرحلة التي يعمل بها بخاصة
v الإلمام الكافي بوسائل تحقيق هذه الأهداف
v معرفة خصائص التلاميذ في مرحلة النمو التي يمرون بها .
v القدرة على العمل مع الآخرين بطريقة بناءة وفي تعاون مثمر فعال
v القدرة على تنسيق جهود العاملين معه .
v التعرف على البيئة المحلية وتفهم مشكلاتها والإسهام في حلها
v الإلمام بالنواحي المالية والإدارية
أبرز ملامح القيادة المتميزة
v التنافسية.
v فاعلية الاتصال.
v العمل الفريقي.
v استراتيجية التوجه.
v اللامركزية والتفويض المسئول
v القيادة الفعالة.
v تعظيم المبادرات الإدارية.
v التقويم الذاتي المستمر للأداء.
v إنسانية التوجه.
v الإبداع الإداري.
v الحوافز المتمركزة حول الأداء.
v إدارة التغيير والتطوير.
v التنمية الإدارية المستمرة.
v الشفافية الإدارية.
v المحاسبية.
v التنظيم الشبكي.
v التنسيقية الفاعلة.
v الشراكة المجتمعية.
v التوظيف الأمثل للموارد.
v قيم الإنتماء المؤسسي.
[ أ ] التوصيف الوظيفى ، ويشمل :
v وصف تحليلى كتابى لكل ما تتضمنه الوظيفة من واجبات ومسئوليات وسلطات وأساليب عمل و معدلات أداء.
v تحديد العلاقات المتبادلة بين الوظيفة وغيرها من الوظائف بما يساعد على توضيح مدى إمكانية واحتمال التبادل فى الوظائف على المستوى التنظيمى الواحد أو على مستويات أعلى.
v تحديد الكفايات التى ينبغى أن تتوافر لدى الفرد لشغل الوظيفة .
v تحديد آليات مراقبة الأداء ومتابعته في الوظيفة.
[ ب ] تفويض السلطة ، ويشمل :
عملية تخويل مهام ومسئوليات للأفراد حسب قدراتهم وكفاءاتهم .
تحقيق التوازن بين المسئوليات المخولة والسلطات الممنوحة.
[ ج ] عملية الاختيار والترقى: وتشمل
oتحديد واكتشاف القدرات والمهارات اللازمة لشغل الفرد لوظيفة ما.
oتحديد الخبرات المتصلة بالعمل واللازمة للأداء الفعال لمهام الوظيفة ومسئولياتها.
oالتأكيد على عنصر الكفاءة وجودة الأداء كمعايير موضوعية لشغل الوظائف والترقي فيها وذلك في مقابل الاعتماد على الأقدمية المطلقة كمعيار وحيد لهذا الغرض.
oالتأكيد على أهمية امتلاك القائد التربوي لرؤية واضحة لتطوير العمل التربوي.
[ د ] الرقابة ومتابعة الأداء، من خلال:
Zالملاحظة الموضوعية وقياس الأداء في ضوء المعايير المحددة.
Zاكتشاف مواطن الخلل وتحديد فجوات الأداء .
Zوضع خطط علمية لتصحيح الاختلالات الأدائية باتجاه المعايير المحددة.
Zربط الحوافز بالأداء الفعلي بما يحقق الأهداف المنشودة والنواتج المتوقعة.
العلاقات الإنسانية وتحسين الأداء في العملية التعليمية
تلعب العوامل الإنسانية الدور الأول في إثارة الدوافع لتحقيق أعظم كفاية لأكبر إنتاجية وتأتي العلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين بعضهم ببعض وفي المدرسة يقوم مدير المدرسة وناظرها وأحد الوكلاء بالعمل على استغلال جهود العاملين وإثارة دوافعهم كما يقع على عاتقهم تنسيق هذه الجهود وحفز الهمم ورفع الروح المعنوية بين موظفي المدرسة ، والروح المعنوية ظاهرة نفسية لا يلاحظ آثارها ونتائجها وكلما ارتفعت الروح المعنوية لدى المدرسين أثر ذلك في الإنتاج من حيث الكم والكيف ويجب على كل مدير مدرسة أن يضع شيئا لإشباع الحاجات الأساسية التي يريد المدرس الحصول عليها وهي :-
- الحاجة إلى الأمن والطمأنينة .
- الحاجة إلى العطف والمحبة .
- الحاجة إلى العمل .
- الحاجة إلى التقدير .
- الحاجة إلى الانتماء .
– الحاجة إلى الحرية .
- الحاجة إلى سلطة ضابطة .
والمعاملة السيئة يمكن أن تؤدي إلى الاضطرابات الجسمية والنفسية . أما المعاملة الإنسانية الطيبة فمن شأنها التقليل من هذه الاضطرابات ومن حالات الغياب بين الموظفين ومن ثم تؤدي إلى تحسين الأداء في العملية التعليمية ومهمة مدير المدرسة مساعدة أعضاء هيئة التدريس لكي يتعاون أعضاؤها على تحقيق هدف مشترك يتفقون عليه ويعتنون بأهميته ، فالقائد التربوي ليس هو الشخص الذي يفرض رغبته الخاصة ، وتتطلب القيادة الناجحة تحديداً واضحاً للسلطات والمسئوليات ، ويجب أن تكون القيادة ديمقراطية بمعنى المشاركة في حل المشكلات وتنفيذ الأعمال ، وشعور المدرس بالانتماء والمشاركة والمساهمة دليل على نجاح القيادة . والاتصال هو إذاعة الأفكار وتبادل الآراء والمعلومات
ومن الوظائف الرئيسية لكل جهاز إداري العمل على دوام الاتصال بين أقسامه المختلفة وتدعيم هذا الاتصال وتقويته حتى يقوى التعاون بين المواطنين ويزيد تحسن الأداء وترتفع القدرة على إنجاز الأعمال لذلك كان لابد من الاهتمام بوسائل الاتصال المختلفة كأحد العوامل التي تساعد على رفع الكفاية الإنتاجية للمدرسين .
مقترحات الباحث فى مجال البحث :
ولما كانت الديمقراطية هدفاً أساسياً يسعى المجتمع العربي إلى تحقيقه ، ولما كانت المدرسة إحدى المؤسسات الاجتماعية الرئيسية المسئولة عن تحقيق أهداف المجتمع وخاصة بالنسبة للأجيال الناشئة ، فإنه يتعين أن تكون الإدارة المدرسية ذات طابع ديمقراطي من حيث تنظيمها ومن حيث المسئوليات والسلطات ومن حيث تقديم العمل وتعديله وتطويره .
الإدارة هي العملية أو مجموعة العمليات التي يتم بمقتضاها تعبئة القوى الإنسانية والمادية وتوجيهها توجيها كافيا لتحقيق أهداف الجهاز الذي يوجد فيه
إن الإدارة الديمقراطية تتميز بالسمات الآتية :-
1- وجود جو ودي يحقق الطمأنينة والأمن خال من التوتر والقلق .
2- إتاحة الفرص لجميع العناصر لتحقيق ذاتيتها .
3- إتاحة الفرص للإفادة من جميع العناصر داخل المدرسة وخارجها .
4- تكوين مجتمع مدرسي صالح يؤمن بالعدالة والمساواة والتعاون والديمقراطية والمشاورة
5- توزيع المسئوليات وتفويض السلطة .