الاحترام ليس كلمة تقال أو شعارا يرفع وإنما يتأكد بمشاعر وسلوكيات تنفذ وتطبق ، ومن ذلك :
( أ ) مراعاة أسلوب الخطاب كما سبق الإشارة .
(ب) أن أحترم شريك حياتي في حضوره وفي غيبته فلا أتحدث أو أفعل شيئا يكره .
(ج) أن أحترم وقت عمله أو دراسته فلا أزعجه أو أقلقه أو أكثر الاتصال به بداع و بدون داع .
(د) أن أراعي وقت راحته ونومه فلا أوقظه أو أقطع عليه نومه ، وصدقت أمامه الشيبانية وهى توصي ابنتها فتقول لها : "وأما الخامسة والسادسة –أي الوصية- فالتفقد لوقت منامه وطعامه فإن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة".
(ه) أن احترم مشاعره ، ولنستمع في هذا السياق لأمامه مرة أخرى وهى تقول لابنتها : ( وإياك والفرح بين يديه إن كان مهتما والكآبة بين يديه إن كان فرحا) (أمامة بنت الحارث: 96).
( و ) أن أراعي ما يحب وما يكره من كلام وطعام وملابس وعطر إلخ .
(ز) أن احترم مواعيده ، ولننظم سويا أوقات تناول الطعام وغيرها من الأمور الهامة .
(ح) أن احترم اهتماماته وهواياته وأشاركه فيها أن كانت مفيدة .
(ط) أن احترم أسرته فلا أؤلمه بالإساءة إليهم بكلمة أو تصرف.
(ي) وأن احترم أصدقاءه وزملاؤه وزواره وأشرفه أمامهم .
والمحصلة أن تكون لغة الاحترام هى اللغة السائدة بيننا كزوجين وبيننا وبين الأولاد وفي تعاملنا مع الناس جميعا.
ساحة النقاش