مستشارك النفسى و الأسرى ( د. أحمد شلبى)

موقع للارشاد النفسى للمتميزين وذوي الإعاقة والعاديين

 

 

 

الاحترام ليس كلمة تقال أو شعارا يرفع وإنما يتأكد بمشاعر وسلوكيات تنفذ وتطبق ، ومن  ذلك :

( أ ) مراعاة أسلوب الخطاب  كما سبق الإشارة .

(ب) أن أحترم شريك حياتي في حضوره وفي غيبته فلا أتحدث أو أفعل شيئا  يكره .

(ج) أن أحترم وقت عمله أو دراسته فلا أزعجه أو أقلقه أو أكثر الاتصال به  بداع و بدون داع .

(د) أن أراعي وقت راحته ونومه فلا أوقظه أو أقطع عليه نومه ، وصدقت أمامه الشيبانية وهى توصي ابنتها فتقول لها : "وأما الخامسة والسادسة –أي الوصية- فالتفقد لوقت منامه وطعامه فإن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة".

(ه)  أن احترم  مشاعره ،  ولنستمع  في هذا السياق لأمامه مرة أخرى وهى  تقول  لابنتها : ( وإياك  والفرح  بين يديه  إن كان مهتما والكآبة بين يديه إن كان فرحا) (أمامة بنت الحارث: 96).

( و ) أن أراعي ما يحب وما يكره من كلام وطعام وملابس وعطر إلخ .

(ز) أن احترم  مواعيده ، ولننظم  سويا  أوقات تناول الطعام  وغيرها من الأمور الهامة .

(ح)  أن احترم  اهتماماته وهواياته  وأشاركه  فيها أن كانت  مفيدة  .

(ط) أن احترم  أسرته  فلا  أؤلمه  بالإساءة إليهم  بكلمة أو تصرف.

(ي) وأن احترم  أصدقاءه وزملاؤه  وزواره وأشرفه  أمامهم .

والمحصلة أن تكون لغة الاحترام  هى اللغة السائدة  بيننا  كزوجين وبيننا وبين الأولاد  وفي تعاملنا مع الناس جميعا.

 

 

 

mostsharkalnafsi

بقلم د. أحمد مصطفى شلبي [email protected]

  • Currently 25/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 502 مشاهدة
نشرت فى 8 أكتوبر 2011 بواسطة mostsharkalnafsi

ساحة النقاش

د.أحمد مصطفى شلبي

mostsharkalnafsi
• حصل علي الماجستير من قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس في مجال الإرشاد الأسري والنمو الإنساني ثم على دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص صحة نفسية في مجال الإرشاد و التوجيه النفسي و تعديل السلوك . • عمل محاضراً بكلية التربية النوعية و المعهد العالي للخدمة الاجتماعية . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

329,066