موقع الأستاذ / خالد مطهر العدواني

يهتم الموقع بالموضوعات المتعلقة بالتربية والتعليم

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->

المنهــــج الخفــي

 

إعداد الباحث

خالد مطهر العدواني

 

المنهــــــــاج الخفـــــــــي


وجه الخصوص إلى ظاهرة تسمى المنهج المستتر ، و بعض الأحيان نجد من الكتاب من يطلق عليه مصطلح المنهج الخفي ، أو المنهج الضمني و سواء هو منهج مستتر أو خفي فالمعنى المقصود واحد ، و هو تلك الخبرات غير المخططة و غير المقصودة التي يتعرض لها الأبناء و يمرون بها دون استعداد فيتعلمون أشياء و يصلون إلى نواتج تعليمية لا تتضمنها الأهداف العامة للمنهج . وهذا يعني أن المعلم الذي ينفذ خبرات المنهج الرسمي بكل ما يشمله من مضامين علمية إنما يستطيع أن يحقق بعض الأهداف المعلنة و إلى جانبها تتحقق أهداف أخرى لم يشر إليها و لم يرد لها أي ذكر في فلسفة المنهج أو أهدافه . ([1])
ولمزيد من الإيضاح نقول أنه عندما يصل المنهج إلى أيدي المعلمين يقوم كل منهم بتنفيذه و هو متأثر بخبراته السابقة وتوجهاته الفكرية والأيدلوجية ومستوى إعداده العلمي والمهني واستعداده لممارسة هذه المهنة و مستوى تقبله للمنهج ذاته . وإذا ما قام المعلمون بتنفيذ المنهج بأشكال و أنماط و مسارات متباينة نجد أن نواتج التعلم التي توصل إليها التلاميذ تختلف من تلميذ إلى آخر . و إضافة إلى ذلك يمر المتعلم بخبرات مصاحبة (إيجابية أو سلبية) جنباً إلى جنب مع خبرات المنهج المتاحة له ( منهج مستتر ) و هذه الخبرات هامة و أساسية و لا ينبغي أن نقلل من قيمتها ، و لا ينبغي أن يتجاهلها خبراء المنهج و هم في مرحلة التعامل الأولى مع المنهج المخطط و كذلك المعلمون في مرحلة تنفيذ المنهج([2]) .
المنهج الخفي هو كل الخبرات والاتجاهات والقيم التي يكتسبها الطالب خارج إطار المنهج المعلن ولكن داخلال بيئة المدرسية. فمثلاً يتعلم الطالب قيمة الأمانة من خلال الموضوعات التي يدرسهافي مقررات القراءة والنصوص والحديث وما إلى ذلك ولكن ماذا يمكن أن يحدث عندما يرىبعض الطلاب لا يطبقون هذا المفهوم ولا يتعرضون للعقاب؟. وكم يتعلم الطالب من سلوكيات أثناء الفسح بين الحصص وخلال الأنشطة اللاصفية التي تنفذها المدرسة إذا لميكن هناك توجيه وإشراف من المدرسة لتحقيق الأهداف المرسومة مسبقاً ضمن المنهج الدراسي بمفهومه الشامل؟.. .([3])


ومع أن مصطلح المنهج الخفي عادة يستعمل ليحمل دلالة سلبية لكن من وجهة نظر من يسعى نحو النمو الإنساني الأمثل يمكن أن يكون ذلك النوع من التعلم مرغوباً أو غير مرغوب فيه . والمتأمل لمعظم الأطروحات التربوية التي تناولت المنهج الخفي يجد أنها تؤكد على أنه مصدر كل الشرور وأنه يشكل خطراً جسيماً على التربية المدرسية المنظمة و التلاميذ و مجتمعهم بحد سواء . ونحن نسلم بأن المنهج الخفي يفرز خبرات ضمنية سلبية ولكن هذا التوجه يغفل أن للمنهج الخفي دور بارز ومهم وجوهري في تعزيز المنظومة القيمية المجتمعية كالانتماء والوطنية والتعاون وغيرها من القيم النبيلة . كما أنه يؤدي دوراً بارزاً في إكساب الطلاب مجموعة من المهارات والاتجاهات الإيجابية التي تمكنهم من التفاعل الاجتماعي ويكون لها مردود إيجابي على صحتهم النفسية . ([4])


كما أن معظم من يتناول المنهج الخفي يحمل المعلمين وزر النواتج التعليمية السلبية غير المقصودة والحقيقة أن هذه النواتج هي محصلة لمجموعة من المصادر ويعد المعلم واحداً منها وعلى سبيل المثال يعتبر الكتاب المدرسي أحد مكونات المنهج الرسمي فهو يشكل المحتوى الدراسي إلا أنه يعد من أهم مصادر أو مكونات المنهج الخفي فما يحويه من رسائل أو رسوم أو أشكال تنعكس سلباً أو إيجاباً على خبرات أبنائنا الطلاب . ومثال ذلك ما يرد في طياته من عبارات تسيء لللآخر ولدينه ومعتقداته . والتركيز في المواد الدينية على العبادات على حساب المعاملات فينعكس ذلك سلباً على خلفيات الطلاب وتوجهاتهم المستقبلية . وقد تظهر المناهج الخفية من رسالات مستترة في محتوى و عرض بعض الكتب المدرسية متمثلة في أسماء و أفعال و أمثلة و مواقف مغلفة يريد مرسلوها أن ينظر التلاميذ إلى مجتمعهم نظرة توافق نظرتهم لا كما يرغب المجتمع متمثلاً في أهدافه الإيجابية المستمدة من سياسات الدولة و دستورها .
وجدير بالذكر أن مجال تأثير المنهج الرسمي في المتعلم أضيق دائرة ، بينما تأثير المنهج الخفي في المتعلم أوسع دائرة منهجية ، و من هنا ينبغي على المدرسة أن تأخذ هذه النتيجة بعين الاعتبار فتبنى لنفسها منظومة من القيم الإيجابية ، تعمل على إكسابها لطلابها من خلال توظيف المنهج الخفي وتنبيه المعلمين على أن أقوالهم وسلوكاتهم وأفكارهم تفرز مجموعة من الخبرات الخفية التي قد تحمل الشر وقد تحمل الخير . ([5])


وختاماً نؤكد أن تعديل السلوك ـ عن طريق عملية التعلم ـ هو محصلة لتأثيرات المنهجين الرسمي و الخفي ، و لذلك فإن التكامل بين المنهجين والتأكيد على التربية الصحيحة من خلال التربية الموازية أو غير المدرسية ، يعد شرطاً أساسياً لحدوث التعلم الفعال ، لأنه كلما زاد تكيف التلاميذ مع المنهج والمدرسة والحياة ، كلما زادت فعالية تعلم الطلاب . كما أنه من الضروري بلورة السلوك التدريسي والممارسات التربوية في البيئة المدرسية والصفية ، ومحاولة توظيفها لخدمة الجوانب الإيجابية للمنهج الخفي فهو يسهم في تحقيق التربية الخلقية للمتعلمين عن طريق التأسي الصالح لمجتمع الرفاق أو الكبار ، حيث إن القدوة و الملاحظة غير المقصودة من أهم طرق تعلم المنهج الخفي ، و من هنا تبرز أهمية دور المعلم كقدوة حسنة لطلابه في جميع جوانب شخصيته ، و ليس فقط في المادة التي يعلمها .
كما يجب المسارعة إلى عقد دورات تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة لتعريفهم بالمنهج الخفي وكيفية تعزيز خبراته الإيجابية . و توعية الموجهين والمعلمين بأهمية إتاحة الفرص الكافية للتلاميذ للتفاعل الكامل مع خبرات المنهج الخفي. وكيفية توجيه الأنشطة الصفية وغير الصفية لكي يمر التلاميذ بخبرات إيجابية عديدة في إطار المنهج الخفي.([6])

والنموذج الآخر ذلك المعلم الذي حول وقت الدرس من دروس في تخصصه في العلوم أو الإنجليزية أو الرياضيات إلى مواعظ وخطب تقدم مفاهيم وأفكاراً وقيماً تحرض الطلاب على أفراد أو مؤسسات بعيدة كل البعد عن محتوى وأهداف مناهجهم الدراسية. .([7])
إن السلوكيات الخاطئة والأفكار المنحرفة والمعلومات المغلوطة لا يتعلمها الطالب على علم ودراية من المدرسة وإنما غالباً ما تكون من خلال المنهج الخفي لأن المنهج الرسمي المعلن يخضع للتخطيط ومحتواه ينسجم والأهداف العليا التي تنشدها المدرسة كما أنه يخضع للإشراف والمتابعة من قبل المعلم وإدارة المدرسة والإشراف التربوي وبالتالي فإن النتائج التي يحققها المنهج الرسمي هي نتائج مضمونة تصب في المقاصد السامية للتربية. أما المنهج الخفي فإذا كان بعيداً عن الإشراف والمتابعة والرقابة فإن الطالب يكذب من خلال سلوكيات ومفاهيم وقيم غير مرغوب فيها،هي التي تسهم في تشكيل أنماط شخصية الطالب وبالتالي تنعكس على سلوكياته داخل المدرسة وخارجها. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن التخطيط للمنهج الخفي لينسجم مع المنهج الرسمي المعلن ويكمل بعضهما الآخر؟. أقول نعم وهذا يتطلب أولاً: تحديد الأهداف غير المعلنة للمنهج الرسمي المعلن.
ثانياً: تحديد المجالات التي يسود فيها المنهج الخفي وهي المجالات التي لا يشملها المنهج الرسمي المعلن ومنها ما نطلق عليه في علم التربية الأنشطة اللاصفية.
وهناك بعض المقومات التي سنتطرق إليها في عجالة يمكن أن تسهم في التعامل مع المنهج الخفي والحد من نتائجه السلبية وهي: .([8])


1- تنمية الوازع الديني القائم على الوسطية لدى الطلاب ليشكل لديهم المعيار الذي على أساسه يضبط الطالب سلوكه وتصرفاته ويقبل أو يرفض القيم والأفكار التي يتلقاها من خلال المنهج الخفي.

 

2- تقوية الإرادة عند الطلاب لأن المنهج الخفي مفتوح ويتطلب الاختيار السليم من كل ما يعرض عليه والاختيار السليم يتطلب الإرادة القوية.


3- الوقاية خير من العلاج ومحاولة إبعاد الطلاب عن الممارسات التي تؤدي إلى إكسابهم بعض السلوكيات والقيم أو الأفكار غير المرغوب فيها وهذا قد يتعذر في   كثير من الأحيان ولكن إذا كان ولا بد من تعرض الطالب للمواقف التي يتوقع أن تحتوي على بعض الممارسات غير المرغوب فيها فلا بد من وجود الإشراف والمتابعة من الأشخاص الذين تثق المدرسة في قدراتهم وأخلاقهم ونزاهتهم.


4- التركيز أثناء المنهج المعلن على المستويات العليا والمتقدمة في التعليم مثل التحليل والتقييم والحكم على الأشياء ليستطيع الطالب عند تعرضه للمنهج الخفي أن يقيم الأشياء ويحكم عليها ومن ثم يختار على بصيرة بدلاً من التركيز على التلقين والتذكر وهي مستويات دنيا تعود الطالب على تقبل الأشياء على علتها.


5- التركيز في المدرسة على مهارات تطوير الذات وبناء الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس وتقبل النقد واحترام الآخر وهي مهارات يمكن تدريب طلابنا عليها وتطوير قدراتهم واكتشاف ذواتهم ليكون الطالب قادراً على التعامل بإيجابية مع المواقف الجديدة التي يتعرض لها.


ختاماً إن المنهج الخفي الذي نتحدث عنه يمكن أن يكون مكملاً للمنهج الرسمي المعلن ويمكن أن يكون متعارضاً معه ناقضاً لأهدافه وعلى المدرسة أن تحدد موقفها: إما أن تتجاهل ما يمكن أن يؤدي إليه المنهج الخفي أو أن تتعامل معه بموضوعية وجدية وما تطرقنا إليه في هذه العجالة ما هو إلا لمحة بسيطة وجزئية محدودة لماهية المنهج الخفي الذي في تقديري أن الأفكار المنحرفة والقيم الغريبة عن مجتمعنا التي وصلت إلى الكثير من أبنائنا وبناتنا هي من خلال تجاهلنا لهذا النوع من المناهج الدراسية.([9])

 

ثمة منهج خفي أو موازٍ يطبِّقه المدرِّسون والمدرِّسات في فصولهم .. وتطبِّقه المدارس عبر خطة أنشطتها الداخلية .. وقد نفت وزارة التربية والتعليم وجود منهج خفي في مدارسها ..

وهي ترى أنّ خطتها في الأنشطة واضحة وجليّة وغير متروكة للاجتهادات ..

وهذا كلام جميل .. ولكنه مثالي ومتناهٍ في الاستحالة في تنفيذه ..

**
فالمنهج الموازي الذي يساند المنهج الرئيسي الذي تقنِّنه وزارة التربية عبر كتبها أو أقراصها المدمجة (الحديثة) أو عبر أنشطتها المحدّدة .. هو منهج المعلم ذاته وثقافته واتجاهاته ويليها اتجاهات جماعة المعلمين ومديرهم أي اتجاه المنظمة ورغباتها وما تريد أن تصل إليه في النهاية من مخرجات طلابية .. ولن نفكر أنّ لدينا مدارس مختلفة ومتفاوتة في أهدافها بل وأحياناً متناقضة مع المنهج الرئيسي المعتمد!!

**
المنهج الموازي أو الخفي هو الذي يصوغ تفكير التلاميذ والتلميذات وليس المنهج المحدّد والمقنّن من قِبل متخصصين ومتخصصات وذلك أمر من الصعب التحكُّم فيه .. فالوزارة مهما أوتيت من قدرات إدارية وتنظيمية لن تتابع كلمات المعلم وأقواله وأفكاره وأنشطته التي ينوِّع فيها ليصل إلى ما يريده في النهاية من تلاميذه ..

**
سأورد مثالاً على المنهج الخفي وكيف يسير موازياً للمنهج الرئيسي وكيف تختلف صياغته وتطبيقاته وفي النهاية نتائجه على التلاميذ ..
**
نص عن الوطن ..

سيشرح المعلم (س) قيمة الانتماء ومظلّة الوطن والحنين إلى مراتع الصبا .. ثم سيعرج على أمثلة من القرآن والسنّة تدلّل على ارتباط الإنسان بالأرض ..

ويقدم أفلاماً على (البروجكتر) عن آثار قديمة وعريقة ومتنوّعة في الوطن وردت أسماؤها في قصائد شهيرة ..


ثم سيعرض فيها عن التحديث والتطوير الذي يشمله الوطن .. ثم يقدم فيلماً عن شاب يدرس ويتخرّج ويعمل في مصنع .. تتسخ ملابسه .. وتتخضّب يداه بألوان السواد، ثم يخرج إلى منزله بعد ساعات طويلة من العمل يقبِّل رأس أبيه وأمه ويلاعب أشقاءه الصغار ويخرج في المساء إلى مقهى مع أصحابه وهو (يؤدي) فروضه الخمسة في المسجد .. ثم بعد سنوات يظهر الشاب رجلاً ناضجاً يمتلك مصنعاً ومنزلاً ولديه أطفال .. ويقف في أحد مواقع مصنعه الكبير يحتوي الوطن كله حباً وعملاً ..
**
الرسالة الخفية التي قدمت للتلاميذ .. إنّ الوطن حب وعمل وانتماء وتغذية مرتدة .. فكلّما أعطيته أعطاك ..

** معلم آخر ..  

يدرس نص الوطن .. وسيلته التعليمية خريطة (الوطن الإسلامي) يقدم صوراً لمكة المكرمة والمدينة المنورة ..


ويتحدث عن قيمة الوطن من خلال المعنى المقدّس في هاتين المدينتين .. يروي للتلاميذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وهجره لأرضه وبلاده من أجل دينه .. وتكون له المدينة الوطن الجديد الذي احتواه ونصره ..

يتحدث مع الطلاب عن أنّ الانتماء يكون لمبدأ وليس لأرض وإنّ الوطن هو الذي ترزق فيه وليس الأرض التي وُلدت فيها .. وإنّ كلمة الوطن مجازية تعني المكان الذي تحقق فيه أحلامك .. ويمضي المعلم يتحدث عن الوطن الكبير .. الذي يمتد من الماء إلى الماء ..

ويتحدث بشغف عن الخلافة الإسلامية المركزية في الدولة الأموية ثم العباسية، ويمتد به الأمر إلى الحديث عن الدولة العثمانية وسقوطها، وتقسيم الغرب للبلاد الإسلامية إلى دويلات تحت مسمّيات مختلفة ليسهل قيادها .. وغزوها عسكرياً وفكرياً ..

**
خرج الطلاب حانقين على كلمة (وطن) مستشعرين بما توحيه من مؤامرة استعمارية كبرى .. الانتماء لديهم موجَّه إلى فضاءات عائمة وغير محدّدة .. إلى مصطلح أمة وليس وطن!!


**
نص الوطن شُرح وأُدِّي المنهج واختبر التلاميذ ونجحوا .. لكن أين ذهب كل فريق منهم .. لقد صاغ المعلم تفكيرهم وأعدّهم لما يريده هو ووفق اتجاهاته، وذلك عبر المنهج الخفي أو الموازي إنْ سلباً وإنْ إيجاباً! ([10])



[1] ) يعن الله علي يعن الله القرني ، على الرابط : http://yt.sch.sa/index.php/modir/109-manhj-kafy.html

[2] ) يعن الله علي يعن الله القرني ، على الرابط : http://yt.sch.sa/index.php/modir/109-manhj-kafy.html

[3] ) موقع المنتدى التربوي ، على الرابط : http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=79123

[4] ) يعن الله علي يعن الله القرني ، على الرابط : http://yt.sch.sa/index.php/modir/109-manhj-kafy.html

[5] ) يعن الله علي يعن الله القرني ، على الرابط : http://yt.sch.sa/index.php/modir/109-manhj-kafy.html

[6] ) يعن الله علي يعن الله القرني ، على الرابط : http://yt.sch.sa/index.php/modir/109-manhj-kafy.html

[7] ) موقع المنتدى التربوي ، على الرابط : http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=79123

[8] ) موقع المنتدى التربوي ، على الرابط : http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=79123

[9] ) موقع المنتدى التربوي ، على الرابط : http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=79123

[10] ) منتديات الشريف التعليمية  ، على الرابط : http://www.alshref.com/vb/t158505.html

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
18 تصويتات / 13189 مشاهدة
نشرت فى 21 مايو 2011 بواسطة kadwany

د. خالد مطهر العدواني

kadwany
موقع شخصي يهتم بالدرجة الأساس بالعلوم التربوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

607,820