لوس أنجلس
كتبت رشا حافظ
توجت المصممة المغربية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، صاحبة علامة "جياني ريتشي" الفاخرة يوم 23 نوفمبر بجائزة استحقاق لأكثر مصممة مغربية ملهمة من طرف لجنة الجائزة العالمية BAMA2018 بمدينة لوس أنجلس.
وجاء اختيار المصممة المغربية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي من طرف القائمين على جائزة BAMA العالمية، باعتبارها مفخرة مغربية في مجال القفطان المغربي وسفيرة الإبداع والابتكار إلى العالم من خلال تصاميم تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
اللجنة و المنظمة أرجعت اختيار المصممة المغربي في كلمة :" المبدعة الشابة فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي تتميز برقي خاص من خلال تصاميم تمزج فيها ألوانا ملكية وأثوابا رفيعة تذكرنا بالشرق بكل سحره وغموضه الفاتن".
وشكرت فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي "BAMA2018" على الجائزة وقالت في كلمة أمام الحاضرين": أهدي هذه الجائزة إلى كل المصممين والمصممات والحرفيين المغاربة الذين حافظوا على القفطان المغربي".
الذوق الرفيع يظهر بوضوح في مظهر كل من ارتدت واحد من تصاميم المصممة المغربية، والتي سبق أن أثارت الاهتمام والإعجاب معا من خلال قفاطين سبق أن ارتدتها شهيرات مثل سيدة المجتمع والمصممة "ليلى عزيز"، زوجة المنتج العالمي ريدوا، التي تصنف كواحدة من أكثر النساء أناقة في العالم، والتي سبق أن اختارت في أكثر من مناسبة تصاميم المصممة المغربية. إضافة إلى المقدمة الشهيرة اللبنانية ألين وطفة، والفنانة المغربية هدى سعد، والعديد من سيدات المجتمع المغربي.
فاطمة الزهراء الإدريسي الفيلالي كانت المصممة العربية والمغربية الوحيدة الحاضرة بواحدة من أكبر التظاهرات العالمية "BAMA2018" التي تتوج النجوم في مجال الموسيقى، حيث نالت جائزتها إلى جانب كل من الفنانة المغربية دنيا بطمة، والمنتج والموسيقى المغربي العالمي "ريدوان" والمجموعة المغربية "فناير".
نبذة :
من نحن؟
" GIANNI RICCI" هي علامة متخصصة في استيراد أفخم أنواع الأقمشة والفريدة من نوعها من إيطاليا وسويسرا، وأيضا عنوان للخياطة العليا التقليدية الفاخرة.
"لسنا الوحيدين ولكننا الأفضل .. سمعتنا ومصداقيتنا هي رأس مالنا في ميدان يعرف منافسة كبيرة.. علامتنا هي عنوان الثقة التي بنيت على مدى عقود مع عملاءنا "، هكذا تصف فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي علامة " GIANNI RICCI "،علامة بنيت انطلاقا من خلفية قوية.
فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي راكمت خبرة كبيرة اكتسبتها لسنوات في مجال التواصل وتنظيم التظاهرات استطاعت أن تفتح أول صالة عرض للأقمشة الفاخرة سنة 2004، ساعدها في ذلك زوجها الذي ينتمي إلى عائلة عريقة في هذا مجال الأقمشة، إلى جانب عائلتها، حيث كان والدها خبيرا في مجال الصناعة التقليدية فشغفت منذ صغرها بكل ما هو تقليدي.
البداية كانت مع ابتكار أقمشة مع علامات إيطالية وسويسرية عريقة في هذا المجال، وهذا التعاون دفع تلك العلامات إلى إنتاج أقمشة فريدة من نوعها بناء على أفكار المصممة المغربية وبالتالي إحداث تغييرات شاملة على تلك الأقمشة وتحويلها إلى تحف فنية تليق بسمعة القفطان المغربي وساعدها في ذلك موهبتها الكبيرة في مجال الرسم و مزج الألوان.
الخبرة التي اكتسبتها فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي في مجال ابتكار الأقمشة، دفعها إلى الدخول في مجال تصميم الأزياء، وبرهنت على موهبة كبيرة، واستطاعت أن تضع اسمها إلى رفقة الأوائ،ل حيث جعل موهبتها في الابتكار في القماش إلى جانب موهبتها في الإبداع في مجال القفطان إلى انتاج تحف فنية حافظت من خلالها على أصالة الزي التقليدي المغربي سواء زفي قصاته أو خدمة لمعلم أو التنبات أو الطرز مع إضافة لمسة عصرية.