بقلم الناشط السياسي عمر البدوي النجار
لحظات وكان لبنان يحتفل بعيده ٧٥ الإستقلال الذي رد إعتبار اللبنانيين جميعاً وكان الاستقلال طرد الانتداب الفرنسي من لبنان وإعلان دولة لبنان الكبير، نستذكر ابرز الوجوه التي قاومة وناضلة منها الراحل دولة الرئيس عبد الحميد كرامي الذي يعتبر المرجعية الطرابلسية القوية وناضل وتم سجنه مع رفاقه منها مرجعية جبل لبنان الأمير مجيد إرسلان وطبعا كي لا ننسى عادل عسيران وكميل شمعون وسليم تقلا ومرجعية زغرتا حميد فرنجية والبيروتي المارد عدنان الحكيم ورياض الصلح وغيرهم من الوجوه التي تعتبر فخر لكل لبناني، ونبارك طبعاً الى فخامة الرئيس العماد ميشال عون الذي حمى لبنان من أي اعتداء وطبعاً دولة الرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان يثابر من أجل بقاء لبنان موحد من كافة الطوائف ولا ننسى دولة الرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي يواجه كل الظروف من أجل تشكيل الحكومة رغم الاوضاع الراهنة، وطبعاً نتمنى أن يحل الأمن والأمان على لبنان من كافة الطوائف لأننا شعب واحد ويجب أن نبقى كذالك فنحن أبناء الدولة التي حاربت وكافحة رغم الصعوبات والضغوطات التي واجها لبنان يبقى الدافع الاساسي ان نتوحد وعدونا واحد هي الدولة الصهيونية التي إعتدت على فلسطين الحبيبة ونحن بدورنا نتمنى التشكيل الوزاري لكي نبقى شعب واحد ونحن ابناء هذا البلد رغم كل المآسي التي حصلت بقي لبنان وبقي شعبه مواجهاً كافة التحديات ونقول دائماً جيش وشعب ومقاومة.
