كتب /لطفي علي حسن
باتت الرجولة في قلوب شباب مصر تحصيل حاصل مجرد كلمة نتباها بها عن ذكوريتنا والفرق شاسع بين الرجولة والذكورة والرجولة فالرجال لا تتباها بعلاقاتها مع النساء ولكن ذلك يسمي تباهي بذكوريتة وقدرتة علي ايقاع اكبر عدد من الفتيات في غرامة ويمارس مع اغلبهن الرذيلة ويسمي ذلك رجولة فضح النساء ليست رجولة التباهي باعدادهم من حولك ليست رجولة ممارسة الرذيلة ليست رجولة عدم الغيرة علي اختك وزوجتك تسمي دياثة وليست حرية والحرية التي اقتبستها نساءمصر من الغرب هي ابشع انواع الحريات فجعلت الغرب متربع علي عرش ارض الملوك بدون حروب او تعب فهمت البنات معني الحرية بطرق غريبة فقد تناست الدين وتقاليد وعادات مجتمعنا الشرقي واتهمت تلك العادات بانها منخلفة بالرغم من ان تلك العادات اغلبها ماخوذ من الدين ذلك الدين القيم الذي جعل لة حق الميراث واعطاها كل حقوقها بدون تهاون في اي حق من حقوقها تناست كل ذلك وبدات بتغيير المظهر واعتمرت الملابس الفاضحة والمقطوعة وباتت تجعل صورها علي كل مواقع التواصل وذلك لاظهار جمالها والمتعة فقط ونست انها يوما ستصبح ام وسباتي اليوم الذي تخجل فية امام ابنائها علي تلك الصور التي تظهر فية مفاتنها امام العالم بكل تبجح اخذن من الغرب كل ماهو سي من ملبس ومعاشرة جنسية وحياةزائفة ونسينا ان الشعب الغربي شعب منتج ومفكر وليس شعب همجي في تصرفاتة وحياتة اخدنا الهمجية وتركنا المعني الحقيقي للحرية وهو ان تعمل بجد ولاتنتظر من الدولة مساعدتك حتي ترتقي بعلمك وعملك علينا ان نعيد تفكيرنا ونرتب اوراقنا وننذ ل الغرب من فوق عرش ارض الملوك وعلي الاهل ان تراقب ابنائهم وتعلمهم ان الحرية ليست ملبس وتعري ولكن الحرية في انك لاتقيد نفسك في عمل معين وتنتظر الدولة ان تعينك لتصبح الافضل فلنرتقي بعلمنا وانفسنا ونترك افكار الغرب للغرب او بالاحري ننسي الهمجية من حياتنا ونعود لتقاليدنا وعاداتنا وديننا المعتدل ولايسعني سوي الدعاء لمن ترك رجولتة ومن تركت تقاليدها وننتظر منهم ان يعودو لرشدهم قبل فوات الاوان
