<!--<!--<!--

بحيرة البرلس ومشاكل بالجملة

كانت مساحة بحيرة البرلس فى الستينيات وحتى السبعينيات أكثر من مائتى فدان وكان سبب الحفاظ على هذه المساحة الثلاثة منافذ وهى المغذيات الرئيسية للبحيرة وهى "بوغاز البرلس وهاويس الخاشعة وقنال برمبال " .

وعندما أهملت هذه المنافذ من أجهزة الرقابة ، بدأ الإقطاعيون فى السيطرة على هذه المناطق القريبة من هذه المنافذ وفى الوقت نفسه زادت عمليات الصرف الصحى والزراعى والصناعى الأمر الذى يساعد على نمو وتكاثر الحشائش والبوص بصورة بشعة فى معظم أجزاء البحيرة ،وقد أعطى ذلك الفرصة لإحتكار هذه المناطق ومنع الصيادين من الإقتراب منها وبعد أن كانت تيارات المياه مستديمة بالبحيرة على مدار الـ24 ساعة وكان بها مد وجزر كان يخفف من عمليات التلوث الناتجة عن أنواع الصرف المختلفة .

وقد قام  الصيادون بعمل ما لا يحصى ولا يعد من الشكاوى ولا جدوى لشكواهم وذلك لتعدد جهات الإشراف فى الأعوام السابقة وحيث تبقى الآن حوالى مائة ألف فدان للصيد ومر الطريق الدولى الساحلى من منطقة بوغاز البرلس والتى كان بها أحسن مواسم الصيد وحرم جميع الصيادين من حلاوة الصيد بالبحيرة لزيادة نسبة التلوث وسميت المنطقة التى مر بها الطريق الدولى "الجونة" وسلمت للمحافظة وأعلن البيع فيها بالمزاد العلنى وتقدم لها رؤوس الأموال وكبار التجار وكانت المصارعة فى المزاد وحرم منها الصياد الحقيقى ولا يبقى له إلا أن يتفرج ويسمع الأسعار ويقهر هو وأسرته لحرمانه من أرض كان يصطاد فيها يومياً ويرزق منها اًلاف الصيادين ويعملون هم وأولادهم منها ونصرخ ونصرخ ونطلب أن يصل صوتنا إلى السيد النائب الدكتور يوسف والى لموافقة سيادته على تخصيص 500 فدان " خمسمائة فدان " باسم الصيادين المحرومين وباسم الجمعية التعاونية لصائدى الأسماك ببرج البرلس ذلك غرب بوغاز البرلس لتوزع على الصيادين المحرومين بالسعر الأساسى الذى يتمشى مع ظروفهم .

وأملنا كبير لكى لا يقهروا ويحرموا فى ظل عهد رئيسنا المحبوب محمد حسنى مبارك . أدام الله فى عمره وجعله خير نصير للمظلومين .

والله ولى التوفيق .