لاتوجد فروق جوهرية بين إنتاجية الأصناف عديدة الأجنة والأصناف وحيدة الأجنة.
والأصناف وحيدة الأجنة ناتجة من الأصناف عديدة الأجنة وعن طريق برنامج إنتاج الأصناف يمكن تحويل الصنف من عديد الأجنة إلى وحيد .
ويتم إنتاج الأصناف وحيدة الأجنة عن طريق تهيج السلالة وحيدة الأجنة كأم مع عديد الأجنة كأب وعند الحصاد يزال نباتات الأب ويتم حصاد البذور الناتجة عن نبات الأم فقط.
وزراعة الأصناف وحيدة الأجنة فى البلاد المتقدمة من الأهمية بمكان ولولا إنتاج الأصناف وحيدة الأجنة لتوقف إنتاج بنجر السكر فى تلك البلدان وذلك لعدم توافر الأيدى العاملة لإجراء عملية الخف عند الزراعة بالتقاوى عديدة الأجنة والتى يصعب إجراؤها يدوياً.
1- توافر الأيدي العاملة اللازمة لإجراء عملية الخف.
2- رخص سعر التقاوى عديدة الأجنة.
3- نظراً لزراعة بنجر السكر بمساحات كبيرة فى العروة المبكرة والتى تصاب بشدة بالحشرات وخاصة الحفار والدودة القارضة ودودة ورقة القطن ولذا فإن الزراعة بالتقاوى عديدة الأجنة ووجود أكثر من 5 بادرات بالجورة الواحدة تؤدي إلى إمكانية تفادى الإصابة بدرجة كبيرة مقارنة بالزراعة بالتقاوى وحيدة الأجنة.
4- تحتاج الزراعة بالتقاوى وحيدة الأجنة إلى زراعة بذرة واحدة فى الجورة وهذا يتطلب الزراعة الآلية التى يشترط توافر نظم جديدة للرى ( الرى بالرش أو التنقيط) وهذا غير متوافر وخاصة فى الأراضى القديمة حيث أن الرى بالغمر فى تلك الأراضى ( السوداء الثقيلة ) يؤدي إلى تعفن البذور وموت البادرات.