هرمونات تناسلية من مصادر نباتية
بقلم/ محمود سلامة الهايشة- كاتب وباحث وأديب مصري
تُفرَز الهرمونات التناسليَّة داخل جسم الإنسان والحيوان من:
• الغُدَد الجنسيَّة (المبايض والخصيات).
• الأدرينال والمشيمة.
والهرمونات المُفرَزة من الغُدَد الجنسيَّة نوعان:
(أ) الهرمونات الإستيرويدية: الإستروجينات estrogens والبروجسترونات progestogens والتستسترون.
(ب) الهرمونات غير الإستيريدية:
الريلاكسين relaxin والأكتفينات activins والإنهبينات inhibins والفوليستاتين follistatin والبروستاجلاندينات prostaglandins.
الإستروجينات النباتية:
• توجد الإستروجينات النباتية (isoflavons) أساسًا في البقوليات، مِثْل: البرسيم المصري، والبرسيم الحجازي.
• اثنان من هذه المُركَّبات (genistein, counmestrol) تُسبِّب العُقمَ في الإناث وبدرجة أقل في الذُّكور.
• الزيرانول Zeranol (الرالجروRalgro ): مُركَّب له نشاطٌ إستروجيني يُنتَج بواسطة الفطريات؛ وعند غَرْسه في الأذن، يُنشِّط النموَّ في حيوانات التسمين.
• كما يوجد بالبرسيم الحُلْو بعضُ المواد المضادَّة للفيتامين Antivitamin factors : فقد لُوحِظ عند تغذية الماشية على البرسيم الحُلْو (Sweet clover) ظهور حالات نزيف؛ نتيجة لانخفاض بروثرومبين الدم المسؤول عن تكوين الجَلْطة مما يدلُّ على وجود مضادٍّ لفيتامين (ك) في هذا النبات.
• يُنصَح بعدم التغذية على البرسيم فقط، وبكميات كبيرة طوال موسم الشتاء؛ لأنها تُسبِّب أضرارًا صحيَّة للحيوانات، بالإضافة إلى فَقْد جزء كبير من المركبات الغذائية، وخاصَّة البروتين فى بول ورَوْث الحيوانات دون أن يَستفيد بها، إجهاد الكُلْيتين وظهور حالة البول المُدمَّم؛ مما يُسبِّب خسارةً اقتصاديَّةً للمُربِّي؛ بالإضافة إلى قلة محتوى البرسيم من الفوسفور الذي يُخفِّض من الأداء التناسُلي للحيوان؛ ولهذا فإن التغذية يجب أن تكون على كميات مناسبة من البرسيم، مع تَكملة باقي احتياجات الحيوان بكميَّة مناسبة من (القش، أو التِّبن، أو العَلَف المُركَّز).
• البرسيم له تأثيرٌ إستروجيني (هرموني)، والتغذية عليه بكميَّات كبيرة يوميًّا ولمدة طويلة تؤدِّي إلى اضطرابٍ في النَّشاط التناسُلي للإناث.
• وقد استُخدِمت لإحداث الإجهاض في الأبقار والنِّعاج بسبب تأثيراتها على "تَحلُّل الجسم الأصفر Iuteolytic" وضُمُوره، وهو الذي يُحافِظ على الحَمْل.
ساحة النقاش