اتولدنا..ديوان شعر جديد لـ مريم توفيق
كتب: محمود سلامة الهايشة-المنصورة:
صدر مؤخراً عن دار الإسلام للطباعة والنشر، تحت رقم إيداع بدار الكتب والوثائق بالقاهرة 17294/2013، ديوان جديد للشاعرة والكاتبة الصحفية "مريم توفيق"، بعنوان "اتولدنا"، يقع الديوان في 95 صفحة من القطع الصغير، ويحتوي الديوان على مقدمة بقلم الدكتور كمال الهلباوي، وإهداء المؤلفة، وتبلغ عدد قصائد الديوان 21 قصيدة شعرية، واللغة المستخدمة ما بين الفصحى والعامية، أو بمعنى آخر استخدمت لغة عربية قريبة من لغة رجل الشارع العادي، فالشاعر يكتب للشارع، فالكلمتين لا يختلف سوء في تبديل موقع الحرفين الراء (ر) والعين (ع).
جاءت عناوين القصائد كالتالي بترتيب ورودها بالديوان: يا مصر، آهات، في ليلة العيد، سينا، أرض المحبة، أم النور، الطيب، الأنبا بيسنتي، وجيت يا عيد، إتولدنا، الشمس بتضحك، الغربان، أم الدنيا، حلاوة ضحكتك، أرض الإيمان، لسه مصريين، أم الشهيد، أكثر من إمبارح، رجعنا تاني واحنا كبار، عبقرية شعب، شجرتين من الجنة.
ونلاحظ أن القصيدة التي سمي الديوان باسمها (اتولدنا) جاء ترتيبها العاشر، أي في منتصف الديوان، فهناك مدارس لتلك المسألة فهناك من الشعراء من يضع القصيدة التي تحمل الديوان عنوانها كأول قصيدة في الديوان، وهناك من يجعلها آخر قصيدة بالديوان، وهناك من يتركها على حسب ترتيب ووقت كتبتها، وأحيانا أخرى يكون قد أختار الشاعر قصيدة بعينها ولكن وقت الطباعة يقترح عليه المقربون منه عنوان قصيدة أخرى فيغير عنوان ديوانه في آخر لحظة وبالتالي يأتي ترتيب القصيدة بدون قصد معين!!.
ودائما يقال الديوان يظهر من عنوانه، وهنا الديوان يظهر من لوحة غلافه للفنان التشكيلي الكبير/ محمود خفاجي- نقيب تشكيليين الدقهلية، فهي تلد على الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة المصرية، وأن في الوحدة قوة، وتلك على الأمل والمستقبل، وهي لوحة فنية مناسبة جدا للمواضيع التي طرحتها الشاعرة مريم توفيق في قصائد ديوانها، فهي خصت شيخ الأزهر الدكتور/ أحمد الطيب بقصيدة بعنوان "الطيب"، تليها مباشرة قصيدة عن أسقف حلوان والمعصرة بعنوان "الأنبان بيسنتي"، ففي لوحة الغلاف هناك علم مصر مرسوم وواضح كوضوح القصائد التي جاءت معنونة (يا مصر، سينا، أرض المحبة، أم الدنيا، أرض الإيمان، لسه مصريين، أم الشهيد، عبقرية شعب، شجرتين من الجنة)، فالقصائد تقول مصر..مصر..مصر. فديوان "اتولدنا" لمريم توفيق، ديوان في حب مصر وعشق تربها وسمائها وجوها وبحرها وناسها الطيبين.
وكتب د.كمال الهلباوي في في بداية مقدمة الديوان قائلاً (ص3): "صدقت الأحاسيس، فأضاءت الكلمات، ونورت القصائد، فكانت العناوين الجميلة، والمحتوى النابض بالحياة، ومن غير الشعراء يفعل ذلك!! اختيار الكلمات شعراً ونثراً، دليل تدفق الحياة في شرايين القصائد. ما أجمل الحديث مع مصر دون وسيط، وما أجمل تدفق الشعر كأن الشاعر يغترف من المحيط".
وقد صدر للمؤلفة: عزف على أوتار العشق (شعر فصحى)، أزهار الخريف (شعر فصحى)، قوس قزح (حوارات صحفية)، حلم بالخضرة (شعر عامية)، الثورة والزمن المسروق (نصوص أدبية)، مصر إلى أين؟ (نصوص أدبية)، وبكت الأشجار (مجموعة قصصية). ويتضح من الإصدارات السابقة للكاتبة مريم توفيق أنها تكتب الشعر بالعربية الفصحى والعامية كما أنها تكتب القصة القصيرة، وقد أصدرت كتابين عن ثورة 25 يناير كنصوص أدبية من وحي الثورة.
## نشر خبر صدور الديوان في جريدة المساء يوم 12 - 10 – 2013:
ديوان جديد للشاعرة مريم توفيق .. يضم 21 قصيدة. تأتي أولي عتبات النص في غلاف الديوان. الذي يعبر عن مضمون. أو عالم الشاعرة. والذي عبرت عنه في العديد من القصائد المنشورة. حيث نجد شجرة منبثقة من أرض تضم فرعين: الهلال والصليب. وحمامات بيضاء تنظر إلي فرخ حمام يطلع من بيضته. وسماء صافية يرفرف فيها علم مصر. تحرص الشاعرة علي أن تعبر دواوينها عن شخصيات لها دورها في المجتمع. يقدم د. كمال الهلباوي لهذا الديوان بالقول: صدقت الأحاسيس. فأضاءت الكلمات. ونورت القصائد. فكانت العناوين الجميلة. والمحتوي النابض بالحياة. ومن غير الشعراء يفعل ذلك؟. الناشر:دار الإسلام للطباعة والنشر.
ساحة النقاش