فؤاد حجازي... رواية تمشي على الأرض.. الجزء الثاني
مسحوق الخروب أحد اكتشافات فؤاد حجازي: (1)
يقول: وعندما أريت المسحوق (يقصد مسحوق قرون الخروب) لزوجتي أبدت عجبها، فطلبت منها أن تستخدمه في صناعة الآيس كريم لنتذوقه مثلجاً..وكانت النتيجة مذهلة، فلم نستطيع تمييزه عن طعم الشيوكلاته. فطلبت منها أن تصنع "كيكة" مستخدمة له بدلاً من الشيكولاته. فكانت النتيجة نفسها.
وفكرت..لماذا ونحن في عصر الجات، لا نحتكر استخدام مسحوق الخروب وهو زراعة محلية في الشراب وصناعة الحلوى، بديلاً عن الشكولاته المستوردة، وطعمه لذيذ ولا يسبب حساسية كما تسبب الشيكولاته لبعض الناس. وكيف نجعل المصريين يقبلون عليه. ولمن أتجه بهذا الاكتشاف؟!
القمامة ومياه المجاري في الشوارع العربية: (2)
هل هو مزاج سيء لا تفسير له.. وهل من ضمن هذا المزاج تركنا للقمامة في شوارع وحارات مدننا وإعمال معالجة طفح المجاري، وإذا كان ذلك مبررا في حارات مدينة عريقة كالقاهرة بسبب ضعف الإمكانيات فما هو عذر بغداد والبصرة وطرابلس ليبيا، التي تملك المال. وفي بنغازي رأيت المجاري طافحة في شوارعها الرئيسية. وما هو عذر مكة والقمامة ملقاة في حاراتها غير المسفلتة على مقربة من الحرم المكي، الذي تجلس بالقرب منه متسولات..!! أين عائدات النفط. وما فائدة الثراء إذن..؟!
بسؤال كتاب ”قرون الخروب“ من أوراق السيرة الذاتية للروائي فؤاد حجازي:
هل هذا أول كتاب في سيرة فؤاد حجازي؟
ثمة كتابان قبل هذا في السيرة الذاتية:
الأول: أوراق أدبية، طبعتان، ديسمبر 1980، وثقافة الدقهلية ديسمبر 1998.
والثاني: م الدار للنار، دار الثقافة الجديدة، مارس 2012.
ما هو أفضل وقت للكتابة عند فؤاد حجازي؟ (3)
" ..... وأنا لا أستطيع الكتابة بعد الظهر أو مساءً. لا أكون قادراً على التفكير والتركيز إلا صباحاً من التاسعة حتى الثانية عشرة تقريباً. أما في الأوقات الأخرى فيمكنني القراءة".
كيف تتقدم مصر؟ (4)
الذي سينقل مصر من عالم إلى آخر، هو توفير مناخ علمي، يؤدي إلى تفكير علمي، يقضي على البيروقراطية، والتقاليد البالية، ويفرخ علماءً جدداً، ينهضون بالبحث العلمي.
فؤاد حجازي.. أميراً لرواية الحرب في مصر: (5)
(أقول ولا أجامل، وبحكم قراءاتي في الأدبين الأمريكي والإنجليزي وروايات الحرب الكثيرة، أقول، أن "الرقص على طبول مصرية" هي من أفضل ما قرأت من روايات الحرب التي قرأتها في الأدبين، ما يجعلني عن قناعة أعلن "فؤاد حجازي" أميراً لرواية الحرب في مصر) [د.جمال عبد الناصر – أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة القاهرة].
فؤاد حجازي يعشق المشي (السير على الأقدام):
• "وفي مجلس مدينة طلخا، حيث كنت أعمل وقتها، علموا بالخبر وأبلغوا رئيس المجلس. رحب بي الرجل وأبدى استعداده لأية خدمة. وبعد تردد سألته الحضور في التاسعة صباحاً بدلاً من الثامنة والربع، لأني أسكن في المنصورة، وآتي ماشياً" (6).
• "كنت في الصباح بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية وتناول الغداء، قد تجولت في المدينة. مشيت على النيل ونزلت إلى القلب، حيث سوق الخضر.. لا ينفصل عن محال بيع العطارة، والمناديل والأزياء الشعبية على جانبي الشارع". (7).
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
1- [المصدر: كتاب "قرون الخروب"، للروائي فؤاد حجازي، سلسلة أدب الجماهير، 2012، ص49].
2- كتاب "قرون الخروب" لفؤاد حجازي، ص34.
3- كتاب "قرون الخروب"، ص40.
4- كتاب "قرون الخروب"، ص109.
5- كتاب "قرون الخروب"، ص101.
6-كتاب قرون الخروب، ص43.
7- كتاب قرون الخروب، ص46.
ساحة النقاش