الملتقى الأدبي السابع لرابطة أدباء الحرية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة
كتب: محمود سلامة الهايشة – المنصورة:
تحت رعاية حزب الحرية والعدالة بالدقهلية أقيم "ملتقى رابطة أدباء الحرية السابع"، وذلك مساء الخميس 8 ديسمبر 2011 بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة بالمنصورة.
بدأ المؤتمر بتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم للأستاذ/ أحمد الدالي، ثم ألقى نائب أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية الدكتور/ ناصر الفراش بكلمته التي أكد فيها على أن "مصر تعيش فينا وليس نحن الذين نعيش فيها". ثم جاءت كلمة ضيف الملتقى الناقد الأدبي الكبير أ.د. حمدي والي – الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة الذي قال: "إذا لم يكن الأديب مبدعاً جديداً في فكرة وفي صورته وفي ألفاظه فإنه سيظل لا يمتع ولا يشبع، دستوراً الثقافي الذي ننتظره هو صناعة أدب متميز ينفع الأمة لكي نصبح بحق خيراً أمة أخرجت للناس، فكل أدب لا يضيف جديداً لا يصبح أدباً خلاقاً".
وجاء الدور لكلمة المنسق الثقافي بحزب الحرية والعدالة بالدقهلية الأستاذ الدكتور/ مسعد الزيني الذي حدد أربعة نقاط يجب أن تتوفر في الأديب المتميز وما يقدمه من نصوص أدبية ألا وهي:
1- الحياة: هناك كلمات كثيرة تقرئها في كتاب ميت كٌتب من مئات السنين ولكنها كلمات حية تعيش وتنبض بالحياة.
2- الصدق: الصدق في التعبير، يكتب الأديب ما يشعر به ينجح الأدب وينجح الشعر.
3- البلاغة: القرآن الكريم هو معجزة الله سبحانه وتعالى لبلاغته.
4- تفجير الطاقة: الإنسان به طاقات غير عادية، إذا ما استطاع ان يفجرها سيتغير الكون من حوله، والإسلام يحب تفجير الطاقات وبذل كل ما بوسعه في بناء هذه الأمة.
فمن يحرك الأمة هم الشعراء والأدباء لأنهم الرواد متصفين بصدق والبلاغة وتفجير الطاقات.
وقد قدم وأدار الملتقي كلا من الأستاذ/ إيهاب مصطفى السعيد، والشاعر الدكتور/ أحمد حمدي والي.
وشارك وحضر الملتقى كوكبة كبيرة من الأدباء والشعراء والمثقفين من عدة محافظات فرابطة أدباء الحرية رابطة أدبية تضم أدباء من جميع أرجاء مصر، ونذكر منهم من شارك بعمل أدبي سواء شعر (عامية أو فصحى "عمودي وتفعيلة") أو قصة قصيرة في الدور السابعة للملتقى وهم بترتيب الإلقاء:
الشاعر/ مصطفى عبد الحميد (قصيدة في الميدان)، الشاعرة الدكتورة/ سمية عودة، الشاعر/ حمدي عبد الفتاح (قصيدة الإخطبوط)، الشاعر/ أحمد الدالي (قصيدة أنين القاهرة)، أ. محمد البيومي (فقرة الجيتار حيث عزف وغنى أغنية للأطفال)، الشاعر/ مجدي رجب (قصيدة وطني)، الشاعر/ تامر مصطفى، الشاعر/ العربي السيد، الشاعر/ محمد عارف، الشاعر الدكتور/ محمد خيري (قصيدة مهرجان الشمع-شعر تفعيلة)، أ. عاطف سيد الاهل (صورة من انتخابات الماضي-حالة شعرية)، الشاعر/ محمد الناغي (قصيدة سامحيني يا أمي)، الشاعر/ محمد سباعي (قصيدة سبع أشواط مهداه لأمه)، الشاعر/ صبري راتب (قصيدة فتى النيل)، الشاعر/ عادل خضر (قصيدة مليونية)، الشاعر/ طارق عبد الفضيل (قصيدة أبدا أحاول)، الشاعر/ عبد الوهاب السيد (قصيدة وطن)، الشاعرة/ شافية (أنشودة "جاد الرحمن بثورتنا")، القاص/ محمد مصطفى الخميسي (أغنية "رجعتلك تاني يا بلدي"، أغنية "كيف بكي؟")، الشاعر/ محمد بكر (قصيدة صاحبة الفؤاد)، الشاعر/ ماهر عبد الواحد (قصيدة الحلم المُعاند)، الشاعر/ أحمد السيد نجم (قصيدة وجه السُكات)، الشاعر/ أسامة هلال (قصيدة الحرية والعدالة)، الشاعر/ عادل مرسي (قصيدة مصر الضمير)، الشاعر/ جمال السمطي (هي فوضى- من أهم القصائد العامية التي ألقيت بالملتقى تصور الواقع الحالي الذي تعيشه مصر بعد ثورة 25 يناير)، الشاعر/ فتحي فتحي عبد المقصود (قصيدة في القفص)، الشاعر/ حسن أبو عرب (قصيدة سأناضل)، الشاعر الدكتور/ أحمد حمدي والي (قصيدة في حب سيد الخلق صلى الله عليه وسلم)، القاص/ حسام عباس (قصة قصيرة "رأيت الله")، القاص والروائي/ علي علي عوض (قصة قصيرة "قطة مريم")، الشاعر/ المدني عمارة (قصيدة رثاء في أحد الأساتذة)، وقد حضر الملتقى أيضا الروائي الكبير أ. السعيد نجم، ومن الإعلاميين أ.السيد محمد القنواتي، ومحمود سلامة الهايشة.
د.سمية عودة ومحمود سلامة الهايشة
ونختتم هذه التغطية من داخل أروقت الملتقى السابع لرابطة أدباء الحرية ببعض العبارات النقدية المهمة التي جاء على لسان الأستاذ الدكتور/ حمدي والي وهو يعقب على ما سمع من المشاركين وهي عبارة عن نصائح لهم يتمنى أن يأخذوا بها في كتاباتهم القادمة، وهي كالتالي:
· الشعر أبقى من الأشخاص، فالأشخاص راحلون أما الشعر فباقي.
· يا ليتنا نخرج من عباءة الماضي وننطلق إلى المستقبل.
· لا ينسى لشاعر أبداً أنه صاحب رسالة.
· العامية لها أصول، لا يمكن استخدام عامية غير التي يستعملها الناس في الشارع.
· اشكر كل كاتب فصحى، ولكن أحيانا تكون العامية جسورة على الفصحى، فالعامية عندما تحمل في طياتها فكرا ومعنى تكون أقوى في تأثيرها من الفصحى.
· كل فعل مضارعه بالواو (و) يبقى ماضيه بالألف (أ).
ساحة النقاش