يتهادى بطئاً في عتمة..الديوان الأول لـ منى المنيّر
صدر مؤخراً الديوان الأول للشاعرة والمترجمة منى حسن المنيّر، عن دار الفسخاني للطباعة والنشر، العام 2011، يحتوي الديوان على إهداء من كلمتين (إلى أمي) وهو إهداء قصير ومعبر ويغني عن ألف كلمة، ومقدمة وتقديم بقلم الشاعر والناقد الأستاذ/ مجدي محمود نجم بعنوان "الالتزام والشعر..قراءة في ديوان منى المنيّر (يتهادى بطئا في عتمة)"، يحتوي الديوان على 17 قصيدة شعرية تفعيلة فصحى، وفي نهاية الديوان السيرة الذاتية للمؤلفة؛ لوحة غلاف الديوان للفنان/ محمد حسنى غازي، يقع الديوان في 100 صفحة من القطع الصغير.
نذكر هنا عناوين قصائد الديوان حتى نحاول أن نفهم المواضيع التي جاءت بهذا الديوان:
1- سأشعل الأجواء نار (ص11-16).
2- نورك يملأ غار حراء (ص17-22).
3- يتهادى بطئا في عتمة (ص24-28). وهي القصيدة التي اختارتها الشاعرة لتكون عنواناً لديوانها وهي في الترتيب الثالث بالنسبة لقصائد الديوان.
4- أمير القوافي (ص30-33).
5- إلهي (ص34-38).
6- أطفال الشوارع (ص39-45).
7- مناجاة (ص46-49).
8- رثاء (ص51-54).
9- أنا فداك يا كتاب الله (ص55-59).
10- خواطر ليليه (ص60-63).
11- السيدة عائشة (ص64-68).
12- مسلمة (ص70-73).
13- حِواَر مع.....يائسة (ص74-78).
14- لا إله إلا الله (ص79-85).
15- يوم عيد (ص86-90).
16- سيد بلال (ص92-94).
17- أسألك الرحيلا (ص96-99).
مما سبق يتضح من العناوين الجانب الإيماني للشاعرة، وظهور الخط الإسلامي في معظم قصائد الديوان، ويتمكن تقسيم عناوين الديوان إلى عدد (4) قصائد عبارة عن كلمة واحدة + عدد (7) قصائد عبارة عن كلمتين + عدد (2) قصيدة عبارة عن ثلاثة كلمات + عدد (3) قصائد عبارة عن أربعة كلمات + قصيدة واحدة عبارة عن خمسة كلمات.
وبمناسبة أن مصر تعيش ثورة 25 يناير 2011 كتبت عن "الشهيد سيد بلال" أحد أسباب هذه الثورة المجيدة.
ولا ننسى أن نذكر أن الشاعرة والمترجمة منى حسن عبد المجيد المنير الشهيرة بـ (نور الإسلام) حاصلة على ليسانس الآداب لغة إنجليزية – قسم الترجمة من جامعة القاهرة، وهي عضو عامل بنادي أدب قصر ثقافة المنصورة وعضو بالمركز القومي للترجمة، وإحدى الناشطات على شبكة الإنترنت عامة والفيس بوك خاصة.
وأحب هنا أن أذكر بأني أول من حصل على نسخة من هذا الديوان كهدية من الشاعرة منى حسن، حيث تقابلت معها لحظة استلامه من المطبعة فكنت أول شخص تكتب له إهداء على نسخة من الديوان الأول لها.
ويمكن القول بأنها شاعرة واعدة في دنيا القصيد، وتجربتها الأول تنبأ بصعود نجم جديد في سماء شعر الفصحى يمتلأ باطنه بالمبادئ والأفكار والآراء السامية ويحمل في يده قلماً مبدعاً يسطر لنا إبداعاً غير تقليدياً مبتكراً.
قراءة وعرض: محمود سلامة الهايشة - المنصورة
ساحة النقاش