<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]--><!--<!--

المحاضرة الثالثة

بحوث الفعل

الأهداف:

ينبغي بنهاية اليوم التدريبي ان يكون المتدرب قادرا على:

1.    تحديد الأنواع المختلفة  للبحوث العلمية.

2.    تعريف بحوث الفعل.

3.    تحديد خطوات بحوث الفعل.

4.    تحديد إجراءات عمليه بحوث الفعل.

5.    يستنبط مبادئ بحوث الفعل.

6.    يحلل خصائص بحوث الفعل.

7.    يطبق بحث فعلى عملي في مجال تخصصه.

مفهوم منهج البحث:

ترتيب الأفكار وتصحيح تسلسلها من المجهول للمعلوم ومن الأشياء التي لا نستطيع معرفتها وما يدور حولها لتلك الأشياء المعلومة والمعروفة من خلال القيام بجمع المعلومات المختلفة حتى يتم وضع الفكرة بقالب واضح وسهل يستطيع الجميع فهمه

عزيزي المدرب

لعل من المفيد التوقف لإعطاء لمحة عن بعض المفاهيم المرتبطة بالبحث العلمي والبحوث الكمية:

 

البحوث الأساسية Basic Research

    هي في العادة بحوث يوجهها اهتمام العلماء ورغبتهم في التعرف علي إجابة بعض الأسئلة، ومن ثم يكون الهدف والأساس فيها توسيع قاعدة المعرفة، وليس الهدف اختراع أو ابتكار شيء جديد، وبمعني آخر لا يوجد هدف تجاري للنتائج التي نحصل عليها من البحوث الأساسية، ومثال للأسئلة التي تسعي بعض هذه البحوث الإجابة عنها:

-       كيف بدأ تشكيل هذا الكون ؟

-       ما هي مكونات البروتونات والنيترونات ؟

-       ما هي الجينات الخاصة لذبابة الفاكهة ؟

-       ويعتقد العلماء أن البحوث الأساسية تشكل الأساس الضروري لفهم فروع العلم من أجل تحقيق التقدم، وبمعني آخر فإن البحوث الأساسية تصنع الأسس للبحوث التطبيقية .

البحوث التطبيقية Applied Research

    تضم البحوث التطبيقية وضع حلول لمشكلات عملية، ومن الممكن ببساطة تعريفها بأنها تهدف إلي تحسين الظروف المحيطة بالإنسان، وعلي سبيل المثال قد تسعي البحوث التطبيقية إلي التوصل إلي:

-       تحسين إنتاج المحاصيل .

-       تقديم علاج لأحد الأمراض .

-       تحسين استخدام الطاقة في المنازل ووسائل المواصلات .

-       وعلي أية حال فإن التمييز الدقيق بين البحوث الأساسية والتطبيقية لا يكون قاطعا بشكل كبير ولكنه يعتمد علي المنظور الذي يتم من خلاله دراسة الموضوع .

البحوث الكمية والبحوث الكيفية Quantitative &Qualitative Research

    البحوث الكمية تشير إلي الفحص الإمبريقي المنظم للظواهر الاجتماعية باستخدام فنيات الإحصاء والرياضيات فالبحوث الكمية تستخدم النماذج والنظريات الرياضية والبيانات الكمية، وهي البيانات التي تتخذ الشكل الرقمي مثل الإحصاءات، المتوسط، الوسيط، النسب / إلخ ) فالباحث الذي يستخدم المنهج الكمي يسأل أسئلة محددة ويجمع البيانات من الأفراد لكي يجيب عن الأسئلة حيث يقوم بتحليل البيانات بالاستعانة بالإحصاء علي أمل أن الأرقام سوف تكشف عن نتائج غير متحيزة ومن ثم يمكن تعميمها علي المجتمع الأصلي،  فالبحث الكمي يركز علي القياس ويعتمد علي المنهج العلمي ويقوم علي فرضية أساسية هي أن الظاهرة تكون ذات معني عندما يمكن ملاحظتها وقياسها، أما البحوث الكيفية فتتمتع بالعديد من المداخل والطرق التي تستخدم للاستكشاف والفهم لاعتقادات الأفراد واتجاهاتهم وسلوكهم وتفاعلاتهم وفي الغالب لا تعتمد علي بيانات رقمية، ولكنها مثلا قد تعتمد علي استبيانات بأسئلة مفتوحة، ومقابلات مقننة وغير مقننة، والملاحظة بأنواعها، ومن ثم فالبحث الكيفي يعتمد علي منهج علمي يسمح بالتعمق في دراسة حالة أو حالات بعينها مع تقديم ما يرتبط بها من تفسيرات.

 

 

البحوث الاستكشافية Exploratory Research

    تستخدم هذه النوعية من البحوث عندما تكون المشكلة غير محددة لذا تساعد الباحث على اكتشاف أبعاد وعوامل المشكلة التي يتم دراستها وتفيد في إيجاد فروض البحث، إنها الدراسة المبدئية قبل إجراء البحث الكامل وهي تساعد في تحديد وضع أفضل تصميم للبحث وطرق جمع البيانات واختيار العينة، ومن الممكن القول أن البحوث الاستكشافية تفيد في بلورة مشكلة البحث .

البحث التجريبي Experimental Research

    يتم استخدام البحث التجريبي عندما يتم التحكم في متغير واحد أو أكثر من المتغيرات السببية بطريقة منتظمة من أجل الوقوف علي تأثيرها علي متغيرات أخري، وعلي سبيل المثال دراسة فعالية كتابين جديدين من خلال توزيع عشوائي للمدرسين والطلاب في ثلاث مجموعات، مجموعتان تجريبيتان تستخدم كل واحدة منهما أحد الكتابين الجديدين وتستخدم المجموعة الثالثة الكتاب التقليدي لتكون المجموعة الضابطة .

البحوث شبه التجريبية Quasi Experimental

    هي نوع من البحوث يهدف إلي دراسة تأثير متغير أو معالجة يتم تطبيقها علي عينة الأفراد في البحث، فهي دراسة تجريبية ولكن ينقصها شرط أو أكثر من شروط الدراسة التجريبية والتي تضمن :

(1) التصميم قبلي – بعدي

(2) مجموعة تجريبية وأخري ضابطة

(3) التوزيع العشوائي لأفراد العينة

    ومن ثم يمكن القول إن الدراسة شبة التجريبية هي الدراسة التي ينقصها واحد أو أكثر من شروط البحث التجريبي.

بحوث تحليل المحتوي Content Analysis Research Method

    يهدف إلي تحديد معاني أو مفاهيم في إطار سياق نصي أو مجموعة من النصوص، ويقوم الباحث بتحليل المعاني والعلاقات بين الكلمات والمفاهيم، كما يقوم أيضا بعمل استدلالات عن الرسائل في سياق النص التي يمكن الوصول إليها ويقصد بالسياق النصي كتاب أو مقالات أو مقابلات أو مناقشات أو ملاحظات مكتوبة أو وثائق تاريخية .

وهناك نمطان من تحليل المحتوي :

(1) تحليل مفاهيمي: يتم تحديد المفهوم المراد فحصة ثم تحليل المحتوي النصي من حيث مرات تكرار المفهوم .

 (2) تحليل علاقي: يبدأ بتحديد وجود مجموعة من المفاهيم في النص ثم يمتد لأبعد من ذلك للكشف عن العلاقات بين هذه المفاهيم .

البحوث المستقبلية Future Research

     ظهر هذا النوع من البحوث في الفترة الأخيرة من القرن الماضي حيث بدأ التحرك نحو النظر إلي المستقبل.

    ولقد تطور البحث في هذا الإطار من مجرد تصورات للمستقبل إلي شكل برجماتي(تقوم البراغماتية على أن الأثر العملي هو المُحدِّد الأساسي في صدق المعرفة وصحة الاعتقاد بالحياة الاجتماعية للناس)الاحتياجات المجتمعية والمؤسسية ثم لاستكشاف المستقبل من أجل فهم المتطلبات الحالية واتخاذ القرارات الحاسمة بشأنها، وبدأت البحوث المستقبلية مع بداية القرن العشرين حيث بدأ إعداد الخطط الخمسية والخطط العشرينية مثلا . والبحوث المستقبلية لا يتم تصنيفها علي أنها أحد مجالات لأن العاملين فيها قد لا يشتركون في خلفية أكاديمية، موحدة ولذا يطلق عليها بحوث متعددة المجالات.

البحوث التقويمية Evaluation  

    تتضمن فحص وتقويم منتظم لعمليات البرامج أو السياسات ونتائجها في إطار مجموعة من المعايير الصريحة أو الضمنية كوسيلة لتحديد إسهامات البرنامج أو السياسة الموضوعة، وذلك بهدف تطويرها، فمثلا قد نجد البحوث التقويمية في المجال التربوي يتم إجرائها علي مستوي برنامج كبير مثل تقويم برنامج شامل لتطور التعليم، أو تقويم محدد يركز علي تطوير المناهج بهذا البرنامج أو أكثر تحديدا مثل تقويم طريقة جديدة في تدريس اللغة العربية.

بحوث المقارنة  Comparative Research

    هي بحوث تهدف إلي اجراء مقارنات بين دول أو ثقافات في محاولة لتفسير التشابهات والاختلافات فيما بينها وإمكانية الإفادة منها، وتعد المقارنة مفيدة وأساسية للاستفادة من الخبرات المختلفة، ومن الناحية العلمية قد تعتمد هذه البحوث المدخل المتعدد التخصصات Multidisciplinary والمدخل متعدد المستويات Multilevel  حيث تسمح هذه المداخل بمرونة وتعمق في التحليل ، كما قد تستخدم هذه البحوث الطرق الكمية أو الكيفية أو كلاهما .

التقييم السريع  Rapid Assessment

    يهدف إلي التوصل السريع إلي نتائج بأقل تكلفة Cost –effective وغالبا ما يعني بالاستجابة لقرارات سياسة، ويبحث عن الوصول إلي نتائج استدلالية لفهم الموقف ويعتمد علي دمج الطرق الكمية والكيفية، مستخدما مصادر متعددة للمعلومات والبيانات.

تحديد الاحتياجات Needs Assessment  

    عملية منتظمة لتحديد ومجابهة الاحتياجات أو الفجوات gaps بين الوضع الراهن والوضع المأمول تحقيقه، وقد تكون هذه الاحتياجات مرتبطة بتحسين الأداء الحالي أو تصحيح أوجه قصور معينة، ومن ثم نجد أن تحديد الاحتياجات يمثل جزءا أساسيا من عملية التخطيط ويستخدم عادة من أجل تحسين أداء الأفراد أو تطوير المؤسسات ومن الممكن أن يؤدي تحديد الاحتياجات إلي تحسين أو تطوير منتج مثل برامج التدريب أو خدمة العملاء .

دراسة الوضع الراهن ( خط الأساس )Baseline Study

    تقدم وصفا عن الواقع القائم الذي يمكن علي ضوئه قياس التقدم الحادث فيما بعد، وهي تستخدم عادة كجزء من بحوث تقويم الأثر Impact Evaluation ويتم إجرائها لتوفير معلومات عن الوضع السابق لتطبيق تغيير ما، فمثلا قد تقوم إحدي الشركات بحصر عدد الوحدات التي تم بيعها أثناء السنة الأولي كخط أساس يمكنها من قياس التقدم أو التراجع الحادث في المبيعات في السنوات التالية بعد إدخال تعديلات ما، وكمثال آخر قد يتم دراسة الوضع الراهن للمدرسة ( والمعروفة بالدراسة الذاتية ) قبل تطبيق خطة تطوير المدرسة لتكون هذه الدراسة بمثابة خط الأساس للوقوف علي التطوير الحادث في المدرسة .

بحوث تحليل السياسات Policy Analsis

    تهدف إلي وضع سياسات بديلة تساعد في تحقيق مجموعة من الأهداف من خلال تحديد العلاقات بين الأهداف المرغوبة والسياسات الموضوعة، ويشمل تحليل السياسات مجالين كبيرين هما المجال التحليلي الوصفي ويهتم بتفسير السياسات وتطورها، والثاني مجال تحليل السياسات من خلال منظور معين بمعني أنها تهتم بتشكيل السياسات والمفاهيم التي تنطلق منها .

وهناك ثلاثة مداخل عامة يمكن تميزها لتحليل السياسات هي :

1-          مدخل التحليل المركزي analycentric وهو مدخل يركز علي المشكلات الفردية وحلولها بمعني أنها تركز علي المستوي الصغير micro scale  وتفسير المشكلات فهي ذات طبيعة فنية .

2-  مدخل تحليل العملية : ويتضمن كلاً من تحديد المشكلة وتحليل عناصرها والعلاقات والتفاعلات الموجودة بينها على نحو دقيق, ثم اقتراح أفضل الحلول لهذه المشكلة

3-          مدخل ما وراء السياسات

البحوث التاريخية Historical Research

    يهدف إلي تقديم سردا، وفي بعض الأحيان تفسيرا، لظروف ومواقف وأحداث وقعت في الماضي، ونذكر كمثال أن يهدف البحث التاريخي إلي توثيق تطور برامج تدريب المعلم منذ بداية القرن الماضي وتفسير ما ارتبط بها من عوامل ومتغيرات تاريخية، مما يساعد علي تحقيق فهم أفضل لعمليات وبرامج التدريب الحالية علي ضوء ما شهدته من تطورات في الماضي .

البحث التاريخي الشفهي Oral Historical Research

    تهدف إلي جمع ودراسة المعلومات التاريخية المرتبطة بأفراد أو عائلات أو أحداث أو أماكن أو مجتمعات بالاستعانة بالشرائط الصوتية والمصورة التي تم تسجيلها والمقابلات المقننة التي يتم إجرائها مع الأفراد الذين عايشوا الفترة التاريخية المدروسة وشاركوا فيها .

البحث الوصفي Descriptive Research

    يقدم وصفا للظروف والمواقف والأحداث الآتية التي تحدث في الوقت الحاضر، ومثال ذلك إجراء بحثا حول الوضع الراهن للحالة الفيزيقية لبعض المدارس بهدف إعداد وصفا كاملا للتجهيزات المتاحة بهذه المدارس ومدي ملائمتها للعملية التعليمية .

 

 

 

البحث الارتباطي Correlation Research

    يتضمن البحث في العلاقات بين المتغيرات الخاصة بظاهرة أو مشكلة ما قيد البحث من خلال استخدام مقاييس إحصائية للارتباط، وعلي سبيل المثال بحث العلاقة بين رضا المعلمين عن المهنة ومتغيرات أخري قد ترتبط بالمرتبات والحوافز والإجازات أو ممارسات الإدارة المدرسية أو توفر احتياجات التدريس بالفصل أو غيرها .

البحوث السببية Causal Research

    تهدف إلي دراسة الارتباطات السببية بين المتغيرات المتعلقة بالظاهرة قيد البحث من خلال البيانات والمعلومات المتاحة وعلي سبيل المثال: دراسة العوامل المرتبطة بتسرب الطلاب من التعليم الثانوي باستخدام قاعدة البيانات المدرسية وغيرها من المعلومات المتوافرة حول هذه الظاهرة .

دراسة الحالة Case study

    وتشير هذه النوعية من البحوث إلى مدخلين مميزين للبحوث: المدخل الأول يتضمن دراسة متعمقة – In depth  لحالة طالب معين، أو فصل دراسي، أو مدرسة بهدف تقديم وصف للإطار الثقافي الذى يؤثر على التعليم، وتوضيح التفاعلات التي تحدث بين الطلاب والأفراد في محيط تعاملهم، على سبيل المثال: دراسة تفسيرية عميقة لأنماط علاقات الصداقة بين الطلاب فى فصل دراسي .

    أما المدخل الثاني لدراسة الحالة فيتضمن تطبيق لطرق البحث الكمية أو الكيفية أو كلاهما على عينات معينة (مقصود non probability) وأن تقدم نتائج ليس من الممكن تعميمها بالضرورة، على سبيل المثال، دراسة مسحية survey للتحصيل القرائي للطلاب فى إحدى المناطق الريفية فى بلد معين .

البحوث الاثنوجرافية Ethnographic

    يهتم بالأحداث الحياتية للجماعات والمجتمعات والتفاعل بين الأفراد فى سياق المعايير الثقافية والاجتماعية والروحية والمعتقدات المشتركة، وفيها يعايش الباحث حياة الجماعة أو المجتمع المدروس لفترة زمنية كافية تسمح بفهم ثقافة هذا المجتمع وتفاعلاته .

البحث النظرى Theoretical Research 

    هذا النوع من البحوث يهدف إلى إثبات أو دحض فرضية نظرية أو اقتراح أبحاث مستقبلية ووضع خطط مقترحة . ومثال هذه النوعية من الأبحاث يمكن أن يكون فى الرياضيات أو الفلسفة حيث يحاول الباحث البرهنة على النظرية وعلى العلاقة بين مجموعة من الفروض بالنظرية الرياضية مثلا .

البحث الميداني Field Research

    يقصد به البحث الذى يتم فيه جمع المعلومات من خارج المعمل أو مكان العمل، ويتم الحصول على المعلومات من خلال التفاعل مع الفئات البشرية المستهدفة والمشاركة في البحث، ويستخدم فيه العديد من أساليب جمع البيانات مثل الملاحظة أو المقابلة أو المناقشة الجماعية، إلخ . وعادة يتم ربط هذا النوع من البحوث بالبحوث الاثنوجرافية ولذا يتصف دائما بأنه كيفيا أكثر من كمياً .

البحث المكتبي Desk Research

    حيث يتضمن تجميع بحثى نظري ويطلق عليه أحيانا البحث الثانوي Secondary Research كما أنه قد يتضمن تصنيفا لمجموعة من الأبحاث التي تم إجرائها أو الوثائق والتقارير الرسمية المتاحة .

التقييم  Assessment  والتقويم Evaluation

    يشار في التراث التربوي والنفسي إلى التقييم على أنه تحديد قيمة للشيء وفى المجال التربوي التقييم يقدم نتائج عن المتعلم وعملية التعلم عن مستواه المعرفي والمهارى واتجاهاته، أما التقويم فيستخدم هذه النتائج كتغذية راجعة من أجل تحسين الأداء .

بحث الفعل

تعريف بحث الفعل:

•         منهج بحثي فيه شكل من أشكال التأمل الذاتي يقوم به مشاركون (معلمون، طلاب، مسؤولون،....) في مواقف اجتماعية (من ضمنها التعليمية) من أجل تحسين الممارسات التعليمية واقتراح  سبل التغيير.

التعريف الإجرائي:

    بحث ينبع من مشاكل المعلم، فهو الذي يحدد المشكلة في سياقها، وهو الذي يبحثها، ويطرح الحلول والإجراءات لفهمها، مبتدئا بما يحصل في الصف، والخروج بعدها إلى منظور أوسع، كما يقوم بربط المشكلة بالسياق الثقافي الاجتماعي، وهذا يتطلب تأمل المعلم الباحث صاحب الهموم بإيجاد الحل الأمثل للمشكلة، وهنا يعتبر التأمل ركيزة البحث الإجرائي.

أهداف بحوث الفعل:

1.  تغيير معتقدات المعلمين حول دورهم، وحول الطالب، والصف، والمنهج، وربط ذلك بالمجتمع.

2.  خلق باحثين من معلمين ينخرطون في المهنة لرفع نوعية التعليم.

3.  تفعيل دور المعلم من خلال الحوار الجماعي والعمل المشترك، لرفع صوته ليكون عنصراً فاعلاً في المجتمع، وليس فقط منفذاً للمنهج.

4.  نشر إنتاج المعلمين من خلال بحث مشروعات تطبيقية تفيد المعنيين بالعملية التعليمية.

5.  تأهيل عناصر بشرية قادرة تستطيع أن تسهم في العملية التربوية.

نشأة بحث الفعل

    ولعل من المفيد التوقف لإعطاء لمحة عن تطور فكرة بحث الفعل من منظور تاريخي وتشير الدراسات المتعددة إلى أن نشأة فكرة بحث الفعل قد تعود إلى نهاية القرن التاسع عشر، كما تمت الإشارة إلى استخدام بحث الفعل في الدراسات الاجتماعية في بدايات القرن العشرين، وبرغم غموض وضبابية الحديث حول نشأته إلا أن معظم الدراسات الجادة في هذا المجال ترجع فكرة بحث الفعل أساساً إلى عالم النفس الاجتماعي( كورت ليفين Lewin Jurt 1890 – 1947م )، الذى يعتبر صاحب تأثير قوى على نمو وتطور علم النفس الاجتماعي، والتعلم التجريبي، وديناميات الجماعة

التحميلات المرفقة

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 234 مشاهدة
نشرت فى 12 ديسمبر 2017 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,792,574