طبيب مصرى: معرفة طرق عدوى الأنفلونزا يساهم فى الوقاية منها

الأحد، 23 فبراير 2014 - 16:01

د. مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال

(أ ش أ)

أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أنه سيتناول فى الندوة العلمية المقرر عقدها بعد غد الثلاثاء، بقصر ثقافة عين حلون موضوع "مناعة أفضل ضد الأنفلونزا"، وذلك على ضوء الجديد فى الأبحاث العالمية التى تحرز كل يوم تقدما فى اتجاه حماية البشر ضد فيروس الأنفلونزا، مشيرا إلى أنه من الثابت علميا أن مصابى الأنفلونزا الموسمية "إتش 1 ان 1" هم من ناقصى المناعة وذوى الأمراض المزمنة المهملة والمسنين والأطفال أقل من 5 سنوات والحوامل وأغلب البشر ينجون من العدوى فيما ينجو أغلب المصابين من الموت أيضا.

وقال- فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم- إن الجديد فى العلم يكشف كل يوم عن وجود مجالات للتحدى بين الإنسان وفيروسات الأنفلونزا تتمثل فى وجود أسرار مناعية غامضة مازال يجهلها العلم حتى الآن على الرغم من حاجة البشر إلى فك طلاسمها وأن معرفة طرق العدوى تعد بوابة الوقاية والنجاة من فيروسات الأنفلونزا الحالية والمستقبلية.

وأضاف أنه لأول مرة يتم الكشف عن تمتع بعض الأفراد بمضادات أجسام مناعية ضد فيروسات الأنفلونزا يمكن وصفها بأنها "أجسام مناعية سوبر"، وذلك لأنها مضادة لـ16 نوعا من فيروسات الأنفلونزا، وتحمى من مضاعفاتها التى قد تودى بالإنسان إلى الوفاة، لافتا إلى أن هذه المضادات الفائقة أطلق عليها "إف 16" حيث تقيد الفيروسات وتمنعها من الالتصاق أو الاتصال بالمستقبلات المنتشرة على أسطح خلايا الأنف أو الخلايا التنفسية خاصة فى القصبة الهوائية والشعب وأن الأمل معقود على الاستفادة من هذه المادة فى العلاج وفى البحث عن وسائل لتنشيط الجهاز المناعى وحثه على إنتاجها.

وأوضح أن أحماض الأوميجا "3" التى تتوفر فى الأسماك والمكسرات والزيت الحار وزيت السمك ذات قدرة فائقة على إيقاف تكاثر فيروسات الأنفلونزا داخل الخلية المصابة، ويتفوق على "التامفلو" مضاد الأنفلونزا الشهير ويبشر بأمل كبير فى استخدامه جنبا إلى جنب مع مضادات الفيروسات الأخرى.

وأشار إلى أنه تأكد فى دراسة حديثة أن التدخين يقلل المناعة ويدمر الأهداب التنفسية ويضاعف من فرص إصابة الذين أجريت لهم عمليات زرع الكلى، موضحا أن تناول الثوم والبصل الأخضر يرفع المناعة ضد فيروسات البرد والأنفلونزا، وأن العرقسوس الذى يستخدم فى الطب الشعبى الصينى كمضاد فيروسى تجرى عليه حاليا الأبحاث بهدف استخلاص مضادات فيروسات منه مستقبلا حيث كشفت الأبحاث عن وجود مادة فعالة فى مستخلاصاته ترفع مناعة جسم الإنسان.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 23 فبراير 2014 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,799,933