إجراءات التخطيط الذهني والكتابي أولاً : الإجراءات المتعلقة بالتخطيط الذهني : يعرف المعلمون أن التخطيط الذهني عمل مهم قبل الشروع في تخطيطهم الكتابي فهم يتصورون تصوراً مسبقاً كيف يقومون بأداء مهامهم في التدريس داخل حجرة الدراسة ، و ما هي الصعوبات والمواقف الطارئة التي سوف يواجهونها ؟ وكيف يمكنهم التغلب عليها دون حرج ؟ وكيف يحققون أهداف الدرس من خلال عناصره ومفاهيمه ؟ إن عملية التخطيط للتدريس ليست مجرد نقل معلومـات من المعلم للطالب بقدر ما هي عملية تشكيل و إعادة تنظيم للبنى العقلية والوجدانية و المهارية لشخصية الطالب بحيث تكفل له النماء والتعلم الجيد . ولابد للمعلم أن يشعر بأن الطالب يريد أن يتعلم ويكتسب المعلومات والمفاهيم العلمية بمرونة ويسر دون تعقيد ، وهذا التفكير يجعله يعرف كيف يضع آلية جيدة للتواصل بينه وبين الطلاب على ضوء قدراتهم واستعداداتهم حتى يستطيع أن يحقق أهداف درسه ، فيفكر ذهنياً في طرق التدريس الملائمة التي ينطلق منها إلى تعميق الحقائق والمعلومات والمفاهيم العلمية في نفوسهم . فمن واجب المعلم أن يحضر ذهنياً لكيفية إعطاء المادة بطريقة لبقة ومرنة تعين على الفهم الجيد والتفكير المبتكر . ثانيا : الإجراءات المتعلقة بالتخطيط الكتابي : إن التحضير للدروس عملية مهمة ، و لا يستغني عنها المعلم مهما بلغ نجاحه ومهما طالت مدة خدمته وخبرته في الميدان التربوي . وإن كثيراً من الأساتذة الجامعيين قديمي الخبرة في الحياة التعليمية والعلمية لا يزهدون بالتحضير . قال أحمد ابن حنبل : " ما كان أحد أقل سقطاً من ابن المبارك ، كان رجلاً يحدث من كتاب ومن حدث من كتاب لا يكون له سقط " فالإنسان معرض للخطأ والنسيان . وكتب أحد العلماء إلى أحد طلبته قائلاً : " ضمنت لك أن كل من لا يرجع إلى الكتاب لا يؤمن عليه الزلل " . وذكر المبرد : قال الخليل بن أحمد : " ما سمعت شيئاً إلاّ كتبته ، ولا كتبته إلاّ حفظته ، ولا حفظته إلاّ نفعني" . قـال أحد المربين : " إني إذا لم أحضّر الخطوات العامة لمحاضرتي فإني أستخف بنفسي " . وقد سئل المربي الدكتور توماس أرنولد : لماذا تعد دروسك قبل أن تقوم بتعليمها ؟ فأجاب " إني أود ألاّ يشرب تلاميذي إلاّ من نبع جديد وماء عذب لا من ماء راكد " . ودُعي المُربي الشهير جان بياجيه مرة لإلقاء محاضرة قبل موعدها بيوم واحد في مدينة جنيف فاعتذر وقال : " إني أستطيع بعد ثلاثة أيام لأتفرغ لإعداد المحاضرة . فقيل له : لقد ألّفت كتاباً بعنوان هذه المحاضرة منذ سنة ، كما أنك ألقيت محاضرة قريبة منها في مدينة بازل في الشهر الماضي ! فقال بياجيه : ذلك حق ولكني أكره أن أشرب في أي يوم من ماء آسن راكد . إني أريد الماء المتجدد المتحرك في كل مرة أشرب فيها أنا ، وكذلك الماء الذي أقدمه لإخواني وأبنائي من المستمعين والطلبة ". هذا حال بعض الأساتذة الأكفاء القدامى، الذين مضى على بعضهم في العلم والتعليم ما يزيد على ربع قرن من الزمان ، فكيف الحال بالمعلم المبتدئ حديث العهد بالمهنة ، غير الخبير بما يتطلبه الموقـف التعليمي المعقـد من معلومـات علمية وثقافيـة ، وحنكة ودراية بأصول التربية وطرق التدريس والوسـائل التعليمية المختلفة ، وإلمام بعلم النفس التربوي . لذا فإننا ننصح المُعلم بالتحضير الجيد ، حتى يكون على معرفة تامة بموضوع الدرس من جهة ، ولحاجات المجتمع وعقـيدته وعاداته وتقاليده ومثله العليا من جهة أخرى . ضرورة الإعداد الكتابي : وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل من عملية التحضير عملية مهمة وضرورية وذات فائدة ولا غنى للمعلم عنها : 1-إن المعلم المرتجل الذي لا يعد دروسه يكون قلقاً لا يدري من أين يبدأ ، ولا كيف يبدأ ولا كيف يسير في درسه ، ولا أين ينتهي . 2-إن الإعداد المسبق يعين المعلم على تحديد الأهداف التعليمية المرغوبة ، وتحديد المعلومات التي يود أن يتعلمها الطلبة في الحصة كما يعينه على اختيار الطرق المناسبة لتوصيل المعلومات إلى المتعلمين ، و الوسائل التعليمية التي يحتاجها ، والأسلوب التقويمي الذي سيستخدمه . 3-إن الإعداد المسبق يجعل المعلم أكثر تمكناً من المادة مما يقلل فرص الخطأ واحتمال النسيان . 4-إن الإعداد المسبق يجعل المعلم أقدر على توقع الصعاب والعقبات والمشكلات التي تقابله وبالتالي يتخيل كيف يواجهها ويتغلب عليها . 5-إن الإعداد المسبق يؤدي إلى اطمئنان المعلم ويزيد من ثقته في نفسه . 6-إن الإعداد الجيد المسبق يساعد المعلم على حسن توزيع أجزاء الموضوع على زمن الحصة . 7- إن الإعداد الجيد يساعد المعلم على حسن اختيار الأمثلة والتشبيهات والاستشهادات التي تعينه على بلوغ أهداف الدرس . 8-إن الإعداد المسبق للدرس يؤدي إلى أن يكون شرح المعلم مترابطاً منظماً . 9-إن الإعداد الجيد يجعل المعلم أقدر على التمهيد لموضوعه بطريقة مناسبة تدفع الطلبة للتعلم . 10-إن الإعداد الجيد يساعد المعلم على تحديد دوره ودور الطلبة في الدرس والمهام التي يمكن أن يقوموا بها . 11-إن الإعداد الجيد يساعد المعلم في إدارة الفصل بشكل إيجابي . عناصر الإعداد الكتابي : 1- أهداف الدرس : وهي على نوعين : أهداف عامة وأهداف خاصة وهي الأهداف السلوكية ( وسيتم توضيحها في الصفحة التالية ) . 2- التمهيد : وسنتعرض له في الفصل الثاني من هذا المبحث ، تحت عنوان التهيئة والتمهيد . 3- العرض : وفيه يكتب المعلم طريقة عرضه لدرسه ، والمعلومات التي ستكون محور اهتمامات الدرس . 4- الوسائل : وهي الأدوات والأجهزة التعليمية التي تعين المعلم في تعليم الطلاب وإضفاء عنصر التشويق للدرس . 5- الربط : ويكون بربط الدرس بالواقع ، وكيفية الاستفادة من هذا الدرس في الحياة مع إظهـار القيمة العلمية للدرس ، وربطه بما سبق من دروس . 6- الاستنتاج : خلاصة الدرس والتي يجب أن يتوصل لها الطلاب في نهاية الدرس. 7- التقويم : وهو عبارة عن طرح أسئلة لقياس مستوى الطلاب وتمكنهـم من الدرس ( وسيتم التعرض لهذا الجانب بشيء من التفصيل في الفصل الرابع ) . 8- الزمن : ونعني به تحديد الزمن التقريبي لتحقيق كل هدف . 9- الواجب ( التطبيقات المنزلية ) : عبارة عن أسئلة أو تمرينات أو أداء عمل ما هدفها تعزيز المهارة أو المعلومة عند الطالب ، ويتم تحديد الواجب بالإشارة إلى رقم السؤال الصفحة ، إذا كان مما يعرض في تدريبات الكتاب ،أو كتابة السؤال أو المطلب في آخر الإعداد الكتابي . الأهداف السلوكية معنى الهدف السلوكي: في اللغة الهدف يعني القصد أو المرمى أو الغرض الذي نسعى لتحقيقه . ويعرَّف الهدف السلوكي على أنه أصغر ناتج تعليمي سلوكي ( لفظي وغير لفظي ) يتوقع حدوثه ويمكن ملاحظته بعد عملية التعلم . أو ببساطة شديدة هو الناتج التعليمي المتوقع حدوثه من التلميذ بعد عملية التدريس ويمكن أن يلاحظه المعلم ويقيسه ، وهو يناظر الثمرة التي نتوقعها من الفلاح بعد إرشاده لزراعة نبات معين ، فيمكن ملاحظتها كثمرة والحكم على صلاحيتها . الغرض من استخدام الأهداف السلوكية : 1-توفر للمعلم الأسس التي تمكنه من توجيه عملية التدريس وتوضح للآخرين ما يهدف إلى تحقيقه . 2-توفر أساساً سليماً للتخطيط الجيد الذي يساعد المعلم على اختيار المحتوى التعليمي وطرائق التدريس والوسائل التعليمية المناسبة . 3-تحدد المعايير التي تساعد المعلم في جعل تدريسه أكثر إثارة ، وتشويقاً . 4-توجه الأهداف السلوكية عملية التدريس ، فيطمئن المعلم من حدوث نتائج إيجابية محققة بانتهاء التدريس . تصنيف بلوم للأهداف أولاً : المجال المعرفي ( الإدراكي ) : يشمل هذا المجال كل ما يتوقع أن يعرفه المتعلم من حقائق ومبادئ . مستوياته تعريف أمثلة لأفعال سلوكية -1التذكر أو المعرفة معرفة المعلومات والحقائق والقوانين والنظريات … يذكر ، يتعرف، يسمي يحدد … -2الفهم تعبير الفرد عما تعلمه من معارف واستخدامها . يشرح ، يفسر ، يستنتج يترجم … -3التطبيق القدرة على استخدام ما تعلمه في مواقف جديدة. يمثل ، يجدول ، يحسب … -4التحليل القدرة على تحليل المادة إلى عناصرها الأساسية المكونة لها . يفرق ، يربط ، يحدد العناصر الرئيسة … -5التركيب القدرة على وضع الأجزاء معاً لتكوين كل جديد. يصنف ، يبتكر ، يصمم يربط … -6التقويم القدرة على إصدار الحكم على شيء ما. يقدر ، يقارن ، يثمن يحكم ، ينقد … ثانياً : المجال الانفعالي ( الوجداني ) :تختص الأهداف في هذا المجال بالجوانب الانفعالية والعاطفية ، التي تتصل بتقبل الشخص لأشياء معينه أو رفضه لها أو عدم ميله إليها ، وبالتالي يشمل مضمون هذه الأهداف نواتج تعليمية ترتبط بالمواقف والاتجاهات والقيم والميول والعادات والأحاسيس والمشاعر والتذوق والتقدير… والجدير ذكره هنا أنه ليس من السهولة صياغة أهداف سلوكية في هذا المجال يمكن ملاحظتها أو قياسها ، ولكن إذا أراد المعلم أن يحكم على اتجاه طلابه نحو شيء ما فلابد من التفكير بتعبير يدل على أداء السلوك العملي ، ويتم تقويم هذا السلوك غالباً بالملاحظة وبأسئلة المواقف أحياناً . م مستوياته التعريف أمثلة لأفعال سلوكية -1التقبل جعل المتعلم يهتم ويتقبل وجود مثيرات معينة . يصف ، يجيب، يختار … -2الاستجابة المشاركة الإيجابية للمتعلم . يقرر ، يروي ، يكتب يناقش … -3التقييم وهي القيمة التي يعطيها المتعلم لشيء معين . يساهم ، يفرق ، يقترح … -4التنظيم وهو التنظيم القيمي ، ويشير إلى الجمع بين أكثر من قيمة . يدعم ، يغير ، يركب -5تكامل القيمة مع سلوك الفرد(التمييز) تكوين قيمة أو نظام قيمي معين لدى المتعلم تضبط سلوكه فترة من الزمن . يتحقق من ، يؤدي يعدل ، يميز … ثالثاً : المجال المهاري ( النفس حركي ) : وترتبط الأهداف في هذا المجال بتطوير المهارة وتعلمها وتطويرها . م مستوياته التعريف أمثلة لأفعال سلوكية -1الملاحظة أو ( الاستقبال( عملية الإدراك الحسي ، والإحساس العضوي الذي يؤدي إلى النشاط الحركي . يحدد ، يربط، يفاضل … -2التهيئة الاستعداد والتهيئة الفعلية لسلوك معين . يظهر ، يحرك ، يبدأ -3الاستجابة الموجهة التقليد أو المحاكاة والمحاولة والخطأ . ينظم ، يطبق ، يفكك -4الآلية أو الميكانيكية وهو مستوى خاص بالأداء بعد تعلم المهارة بثقة وبراعة . يعمل ، يفحص ، يبني … -5التعديل أو التكيف تطوير الفرد للمهارة وتقديم نماذج مختلفة تبعاً للمواقف المختلفة . يعدّل ، يكيف ، يلائم ينوع … -6الإبداع أو الابتكار عملية إبداع المتعلم وتطوير المهارة لمهارات حركية جديدة . يصمم ، يطور ، يبتكر … * ملحوظة : تختلف بعض مسميات المستويات حسب الترجمة إلى العربية . صياغة الهدف السلوكي : أنْ : للتأكيد على ملاحظة السلوك أو الأداء أو توقعه . فعل سلوكي : فعل مضارع ، يمكن ملاحظته في البيئة الصفية ، وغير معمم ، وغير غامض. الطالب : ويقصد به المتعلم . المحتوى التعليمي : وهو الجزء الخاص من موضوع الدرس ويراد معالجته سلوكياً بالنسبة للمتعلم . شرط الأداء : هو الشرط الذي يجب من خلاله ملاحظة السلوك أو الأداء للتلميذ مثل : باستخدام ، دون استخدام، دون الرجوع ، بعد قراءة القطعة … معيار الأداء : وهو المعيار الذي في ضوئه يكون الأداء مقبولاً مثل : بـدقة بطـلاقة بشكل جيد … الهدف السلوكي=أنْ+الفعل السلوكي+الطالب+المحتوى التعليمي+ شرط الأداء + معيار الأداء . * مثال لهدف سلوكي : أنْ يستخرج الطالب الأفعال المضارعة من الجمل التي تُعرض عليه دون خطأ الأخطاء الشائعة في صياغة الأهداف السلوكية أخطاء شائعة في صياغة الأهداف مثال لهدف سلوكي خاطئ وصف نشاط المعلم بدلاً من نتائج التعليم وسلوك التلميذ . أنْ يدرِّب المعلم التلمـيذ على القراءة . وصف عملية التعلم بدلاً من نتائج التعلم . أنْ يَعْرِفَ التلميذ كيفية إعراب الفعل المضارع . تحديد موضوعات التعلم بدلاً من نتائج التعلم . أنْ يدرس التلميذ قاعدة كان وأخواتها . وجود أكثر من ناتج في عبارة الهدف . أنْ يمثل التلميذ للمبتدأ في جملة مفيدة ثم يعربه . عدم إمكانية قياس وتقويم الهدف السلوكي وملاحظته في البيئة الصفية . أنْ يحب التلميذ المدرسة . نموذج لتدوين خطط الدروس اليومية زمن التدريس تقويم التعلم المواد التعليمية إجراءات التدريس أهداف التعليم ملاحظات حول الخطة : الزمن الكلي الفصل الحصة تاريخ التدريس الواجبات : عنوان الدرس : ملاحظات خاصة : إرشادات عامة للمعلم التخطيط ينظم عمل المعلم ، وهو ضرورة مهما كان الدرس سهلاً ، ومهما كان علم المعلم أو خبرته . يقوم المعلم قبل بدء العام الدراسي بوضع الخطة السـنوية أو الفصلية للمادة الدراسية ، وذلك بتحديد المعالم الرئيسة للمادة ( توزيع المقرر ، وأهدافه والوسائل والنشاطات والزمن المقترح وأساليب التقويم ، مع حصر أهم المراجع التي يمكن الاستفادة منها … ) . يقوم المعلم بتدوين الخطة اليومية بانتظام ، وذلك بتحديد الأهداف السلوكية لكل حصة دراسية وما يحتاجه كل هدف من أساليب ووسائل وأنشطة وزمن مقترح وأساليب تقويم مناسبة ومتنوعة ، وواجبات محققة الأهداف . تنظيم المادة العلمية وترتيب عناصرها الترتيب المنطقي السليم الذي يجعل الدرس متسلسلاً ومترابطاً وواضحاً . الاهتمام بجودة الخط ووضوحه وسلامة الكتابة من الأخطاء النحوية والإملائية واللغوية . يجب أن ترافق كراسة الإعداد المعلم في فصله للإفادة منها والسير على ضوئها . الإعداد لحصة المراجعة إعداداً جيداً يتضمن أهداف المراجعة وموضوعها والوسائل والأسئلة التي سوف تستخدم . الإعداد لحصة الاختبار بتسجيل الأهداف وتعليمات الاختبار والأسئلة . يقوم المعلم بتنظيم ارتياد المكتبة أو مصادر التعلم والإعداد لذلك في الحقل المخصص حسب التعليمات الواردة في هذا الشأن . يدون المعلم الملاحظات والتوصيات التي دونها المشرف التربوي في سجل الزيارات ليكون على علم تام بما يطلب منه تنفيذه لتحسين وتطوير أدائه . ضرورة الاطلاع على المراجع العلمية والتربوية بهدف زيادة حصيلة المعلم والتغلب على كل العقبات التي يمكن أن تواجهه . الرجوع إلى دليل المعلم الصادر عن الإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة المعارف ، وكذلك القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام . على المعلم أن يدون الأخطاء المطبعية والإملائية والعلمية وما يراه المعلم من إضافة أو حذف أو تعديل على المقرر على مدى العام الدراسي في الاستمارة الخاصة بذلك ، ومن ثم ترسل إلى إدارة التعليم ( إدارة الإشراف التربوي ) . الفصـــــل الثاني التنفيـــــــذ أولا :مهارات عرض الدرس حددت البحوث الحديثة حوالي 25 مهارة من مهارات عرض الدرس ، وتعتبر مكونات للنشاط التعليمي داخل حجرة الدراسة ، إلا أن هناك ثلاث مهارات رئيسة تناولتها البحوث بالدراسة والتمحيص وهي : • تقديم الدرس أو ما يسمى بالتهيئة . • الاستحواذ على انتباه الطلاب خلال الدرس أو ما يسمى بتنويع المثيرات . • الغلق ( إنهاء الدرس) . 1 . تقديم الدرس أو ما يسمى بالتهيئة . - أهمية التمهيد للدرس : مقدمة الدرس هي المصباح الذي يضيء الطريق , والإشارة التي تعطي الضوء الأخضر لحسن سير العملية التربوية ، والتمهيد بمقدمة جيدة مناسبة هو الخطوة التي يعد بها المعلم طلابه للدرس، ويهيئ أذهانهم للموضوع الجديد ، ويثير ولعهم ، ويدفعهم للتفكير فيما سيعرض عليهم من موضوعات ، ويجعلهم يتحمسون إليها .إن فائدة المقدمة هي حصر أذهان المتعلمين في الموضوع الجديد , وربط المعلومات الجديدة بالقديمة ، فالدقائق الأولى مهمة للغاية كما يقابلها الدقائق الأخيرة ، للفت الانتباه إلى أهم نقاط الدرس وهذا ما سنتحدث عنه في مهارة ـ الغلق أو إنهاء الدرس ـ إن شاء الله . - وللتمهيد الجيد شروط ينبغي مراعاتها منها : 1 -يجب أن تكون المقدمة مناسبة لزمن الحصة فلا تكون طويلة ولا قصيرة للغاية .يجب أن تعتمد المقدمة التمهيدية على خبرات الطلبة ومعلوماتهم السابقة حتى يتم الربط بينها وبين الموضوع السابق . 2 -يجب أن تكون المقدمة شيقة حتى تثير اهتمام الطلبة ، وتستقط انتباههم للدرس . 3 -يجب أن تكون المقدمة مناسبة لموضوع الدرس . 4 -يجب أن تكون المقدمة مناسبة لأعمار الطلبة من جهة ولمستواهم من جهة أخرى . - الأشكال المقترحة للمقدمة : يمكن أن تكون في أحد الأشكال الآتية : 1 -سرد قصة قصيرة شيقة وبأسلوب جذاب . 2 -عرض صورة أو خريطة تكون محورا للنقاش . 3 -تذكير الطلبة بمناسبة احتفلوا بها مؤخرا . 4 -استغلال الأحداث الجارية والأحوال الطارئة . 5 -إبراز أهمية الدرس للطلبة وفائدته في حياتهم . 6 -بيان علاقة الدرس الماضي بالحاضر . 7 -القيام بأمر غير عادي له علاقة بالدرس . 8 -مراجعة الدرس الماضي والتأكد من فهم الطلبة له . 9 -صياغة الدرس في شكل مشكلة تتحدى الطلبة للبحث عن الحل المناسب. - التهيئة يقصد بها كل ما يقوله المعلم ويفعله بقصد تهيئة التلاميذ للدرس الجديد بحيث يكونون في حالة ذهنية وانفعالية وجسمية قوامها التلقي والقبول , مع أن بعض المعلمين يركزون على ما يسمى بالتمهيد للدرس من حيث المادة العلمية وهم يغفلون جانبا هاما من التهيئة وهو الناحية الانفعالية لدى تلاميذهم فاهتمامهم منصب على المادة العلمية وهو اهتمام غير خاطئ إلا أنهم ينسون أن للتلاميذ مشاعر واهتمامات ينبغي فهمها والتجاوب معها حتى يستطيع المعلم أن يجذب انتباههم ويضمن مشاركتهم وتجاوبهم معه أثناء الدرس , ولقد أكدت البحوث أن المعلمين الذين يحاولون التأثير على تلاميذهم بطرق غير مباشرة مثل تقبل مشاعرهم وإظهار الاهتمام بها تجدهم يحققون نتائج أفضل بكثير ممن لا يفعلون ذلك . * وتهدف أهمية التهيئة إلى تحقيق أغراض متنوعة لعل من أهمها : أ ) جذب انتباه التلاميذ إلى المادة التعليمية الجديدة كوسيلة لضمان اندماجهم في الأنشطة الصفية والمعلم الناجح هو الذي يستثير دافعية التلاميذ للتعلم . ب) إيجاد إطار مرجعي لتنظيم الأفكار والمعلومات التي سوف يتضمنها الدرس . ج) ربط موضوع الدرس بما سبق وبخبراتهم السابقة مما يوفر الاستمرارية في التعلم . والتهيئة ينبغي ألاّ تقتصر على بداية الدرس فحسب ؛ ذلك لأن الدرس عادة ما يشمل عدة أنشطة متنوعة يحتاج كل منها إلى تهيئة مناسبة ومن ذلك : •التهيئة التوجيهية وتستخدم لتوجيه انتباه التلاميذ نحو الموضوع . •التهيئة الانتقالية : لتسهيل الانتقال التدريجي من المادة التي سبقت معالجتها إلى المادة الجديدة أومن نشاط تعليمي إلى نشاط آخر . •التهيئة التقويمية : وتستخدم لتقويم ما تم تعليمه قبل الانتقال إلى أنشطة أو خبرات جديدة ويعتمد هذا النوع إلى حد كبير على الأنشطة المتركزة حول التلميذ وعلى الأمثلة التي يقدمها التلميذ ويظهر تمكنه من المادة العلمية . 2) تنويع المثيرات يعتبر الملل من المشكلات التربوية المزمنة فمن النادر أن تسأل طالبا عن رأيه في المدرسة ومدى حبه لها ، وإقباله عليها ، ويكون رده إيجابيا ومعبرا عن شعوره بالبهجة والارتياح نحو المدرسة ، وعلى الرغم من أن هذا الملل راجع لعدة أسباب ، إلا أن النظرة المتعمقة تكشف عن أن ما يحدث داخل حجرة الصف له الدور الأكبر في هذا الشعور بالملل لدى التلميذ , فالتلميذ يجلس على نفس المقعد ساعات طويلة ، لا يتحرك إلا بقدر ما يسمح به المعلم ، وتتوالى الدروس عليه والمعلمون لا يكفون عن الحديث طوال الوقت وربما بنغمة واحدة تتسم بالرتابة ونادرا ما يتحرك المعلم من مكانه كل هذه الممارسات تصيب التلاميذ بالملل والسأم مما يجري داخل الفصل وحتى من المدرسة ويرجع هذا بالدرجة الأولى إلى قصور واضح فيما يسمى بتنويع المثيرات . ويقصد بتنويع المثيرات جميع الأفعال التي يقوم بها المعلم بهدف الاستحواذ على انتباه التلاميذ أثناء سير الدرس وذلك عن طريق التغير المقصود في أساليب عر ض الدرس ومن الأساليب المختلفة لتنويع المثيرات : حركات المعلم ـ الأصوات ـ الانطباعات البصرية حيث إن التعليم يحدث إذا توافرت ثلاثة عناصر هي : المتعلم والمثير والاستجابة على أننا نركز في استخدامنا لمصطلح تنويع المثيرات على المعلم باعتباره مصدرا للمثيرات ومتحكما فيما يتوافر منها لأي موقف تعليمي * ومن أساليب تنويع المثيرات : أ)التنويع الحركي : تغيير المعلم مكانه في حجرة الدراسة فلا يظل واقفا في مكان واحد . ب) التركيز : عن طريق استخدام لغة لفظية أو غير لفظية أو مزيج منها عن طريق إيماءات الرأس ونظرات العين وحركات اليدين . ج) تحويل التفاعل من تفاعل بين المعلم والتلاميذ وتفاعل بين المعلم والتلميذ وبين التلميذ وتلميذ آخر والمعلم يحاول أن يستخدمها كلها في الدرس الواحد. د)الصمت : الصمت والتوقف عن الحديث لفترة قصيرة يمكن أن يستخدم كأسلوب لتنويع المثيرات . هـ) التنويع في استخدام الحواس : تؤكد البحوث إلى أن الاستيعاب يكون جوهريا إذا اعتمد على استخدام السمع والبصر على نحو متبادل , ولكن غالب ما يحدث داخل فصولنا لا يخاطب إلا حاسة واحدة هي حاسة السمع فقد وجد أن حديث المعلمين يستغرق 70 % من وقت الدرس وهي لغة لفظية تخاطب حاسة السمع فقط وإذا كان ذلك مقبولا في العصور السابقة فإنه لم يعد مقبولا في العصر الحاضر عصر اللغة البصرية التي فرضت نفسها عبر وسائل الإعلام وينبغي ألا ينسى المعلم أن لكل تلميذ خمس حواس وعليه أن يعد درسه بحيث يخاطب كل هذه الحواس عند التلميذ . * فوائد استخدام تنويع المثيرات تمكن المعلم من : 1.تركيز انتباه التلاميذ على الدرس والمحافظة على هذا الانتباه . 2 .التأكيد على النقاط الهامة أثناء الدرس . 3 .تغيير إيقاع عرض الدرس . 3. إشراك التلاميذ في استنباط العناصر والأفكار: وذلك عن طريق إثارة تفكيرهم بالأسئلة { العصف الذهني } وهو : إثارة نشاط الطلاب وحماسهم للدرس يستخدم المعلم الاستجواب ليهز به عقول الطلاب ويدعوهم إلى التفكير والمشاركة في عملية التعلم واكتشاف حقائق الدرس وقواعده بواسطة استجواب الاستكشاف ، ثم استنتاج المعلومات الصحيحة من بين إجاباتهم وكتابتها على السبورة أولا بأول بنفس عبارات التلاميذ بعد تنقيحها وعند ذلك يشعر التلاميذ بالفخر لأن المعلومات قد تكونت بجهودهم ومساهماتهم لذلك من الخطأ أن يبدو المعلم أمام تلاميذه وكأنه الفارس الوحيد في الفصل , لأن ذلك يعودهم على السلبية والآلية والتلقين . ويشترط في الملخص السبوري أن تكون عباراته بسيطة وأفكاره موجزة وواضحة والمعلم يشبه دارس القمح حينما يعزل الحب عن التبن وبالمثل يقوم المعلم بانتقاء لباب الدرس . وباختصار فالمعلم الذي يحشو أذهان الطلاب بركام المعلومات المنقولة من الكتاب بحذافيرها نقلا أعمى لا يعتبر قد درّس ولكنه يكون قد أرهق عقول التلاميذ وقتل قدراتهم .. 3.الغلق أو إنهاء الدرس : يقصد به الأقوال والأفعال التي تنهي عرض الدرس نهاية مناسبة ويستخدم لمساعدة التلاميذ على تنظيم المعلومات في عقولهم واستيعاب ما عرض عليهم خلال الدرس ومن وظائفه : 1. جذب انتباه الطلاب وتوجيههم لنهاية الدرس بدل أن يُقرع الجرس والمعلم منهمك في الشرح . 2. يوفر تغذية مرتدة وراجعة لكي يعرف المعلم والتلاميذ ما تم إنجازه . 3. وغلق الدرس مهارة تهدف إلى إبراز أهم عناصر الدرس . وملاك ذلك كله مهارة هي غاية في الأهمية يبنى عليه كل ما سلف ألا وهي: مهارة الاتصال : أو{ فن الاتصال } والتي يعنى بها كل ما يقال أو يكتب أو يقرأ وكل ما يحدث من حركات وأفعال وإيحاءات أو أعمال تعزز التعاون بين المتعلمين أو تعبر عن عدم الرضا والتعود , وتتضمن مهارات الشرح والتوضيح والتمثيل والقراءة ومهارة استخدام المعينات ( الوسائل ) السمعية والبصرية ومهارة القدرة على الربط ومهارة القدرة على استخدام الصمت والأسلوب غير اللفظي في الاتصال وتشجيع المتعلمين على استــخدام التغذية الراجعة والتوضيح ومهارة التعبير الجيد والتكرار المنظم والمخطط وهو التعامل الإنساني الراقي الذي يحترم مشاعر الآخرين والذي من خلاله يتم التعلم طالما وجد قاعدة من الأمن الداخلي ومع أناس يطمئن إليهم ويحبهم ويحبونه , فإذا استطاع المعلم أن يفهم نوع المشاعر التي يحملها الطالب ، وبمقدرة المعلم فهم ذاته الداخلية والخارجية ،ومقدرته على فهم مشاعر الطفل وانفعالاته فهذه الطرق السبيل إلى تربية الطالب تربية متكاملة . من صور الاتصال : تتألف عملية الاتصال من عناصر أساسية هي المرسل والمستقبل والرسالة وقناة التوصيل وفي الموقف التعليمي يتبادل المعلم والتلميذ دوري المرسل والمستقبل , فعندما يشرح المعلم أو يوجه سؤلا فإنه يقوم بدور المرسل أما حين يجيب التلميذ أو يسأل فإنه يكون مرسلا ويكون المعلم مستقبلا , ولكي تصل الرسالة من المرسل إلى المستقبل بكفاءة ينبغي أن تكون القناة خالية مما يسمى بالنشاز ويشير النشاز إلى أية مثيرات دخيلة لا علاقة لها بمحتوى الرسالة وهدفنا أن نجعل مستوى النشاز في الفصل الدراسي عند أدنى مستوى ممكن حتى تصل الرسالة التعليمية من المرسل للمستقبل بكفاءة وللنظر إلى أنواع النشاز التي يمكن أن تؤثر في نظام الاتصال داخل الفصل ( يمكن إيجازها فيما يلي ) : 1- اللفظية الزائدة سواء كانت من المعلم أو من جانب الطلاب . 2 عوامل تشتيت الانتباه وشرود الذهن . 3- الظروف الفيزيقية غير المريحة كالحرارة الازدحام . ثانيا :الأسئلة الصفية وأهميتها لايخفى على كل متتبع لأسرار الآيات القرآنية الكريمة المشتملةعلى أساليب الاستفهام ، والأسئلة المختلفة ، وكذلك المتتبع لأحاديث السنة المطهرة الشريفة المشتملة على الأسئلة ، من أهمية عظيمة ، وأثر كبير لتلك الأساليب الرائعة والهادفة إلى التأمل والتدبر والتشويق والإثارة في النفوس ، مما يوضح لنا الدور العظيم الذي تلعبه في عملية التعلم . ونحن أيضاً نلاحظ أن الاتجاهات التربوية الحديثة قد استفادت من ذلك كله وأخذت تنادي بتذليل الصعوبات أمام الطلاب ؛ لكي يتعلموا ، ويفكروا باستقلالية . ومن أهم الوسائل التي تساهم في تعلم الطلاب : الأسئلة وطريقة عرضها وصياغتها . ولاشك في أهمية الأسئلة ؛ لأنها مثيرات مهمة ، وطرحها يظهر قدرة المعلم ، ونجاحه أو ضعفه . والمعلم الجيد هو الذي يحسن صياغة الأسئلة وطرحها ؛ بحيث تكون أغلب أسئلته تدعو إلى التفكير ، وتبتعد عن قياس الفهم السطحي للمادة والتذكر لها . ويعد ذلك مهارة يتم اكتسابها وتنميتها بالممارسة . وليست موهبة فطرية . ومن المعلوم لنا أن بدء عملية التعلم يكون بتركيز الانتباه على الأسئلة المطروحة على الطلاب . والأسئلة الصفية لها منزله عالية في عملية التعلم ؛ فهي أساس طريقة الحوار ، وهي ـ كذلك ـ ركن أساسي من أركان الطريقة الاستقرائية . وهي مقياس مهارة المعلم وجودة طريقته ، ووضوح منهجه ، ويقول بعض المربين : إن المعلم الماهر هو الذي يحسن فن الأسئلة . ولعل طرح الأسئلة على الطلاب في الحصة من أهم عناصر نجاح المعلم في تدريسه وفي إثارة الفاعلية في الحصة ، وأثرها على الطلاب . وتوجيه الأسئلة بمهارة من قبل المعلم يلفت أنظار الطلاب ويجعلهم يتنافسون للإجابة عليها مما يساعد على تعميق عملية التعلم ورسوخ المعلومة ، وهذا دليل على التعليم الجيد والفعال . ولقد بذل كثير من الدارسين جهوداً كبيرة في إحصاء أعداد الأسئلة الصفية عند كل معلم في اليوم الواحد تقريباً ، وتبين لهم أنها كثيرة ، ويبلغ معدلها التقريبي 348 سؤالاً، ولكن معظمها من نوع أسئلة التذكر . وقد كان بإمكان كل معلم أن يدرب طلابه على أسئلة من مستويات عالية كالتطبيق والتحليل و التركيب والتقويم ؛ لأن التدريس ذاته عملية تعلم ؛ ولأن الأسئلة التي تستخدم من خلاله تؤثر تأثيراً كبيراً ومباشراً في مهارات التفكير التي تنمى لدى الطلاب . والأسئلة الجيدة الموجهة للطلاب وسيلة فعالة تنمي اتجاهاتهم المرغوبة ، وتمدهم بطرق مختلفة للتعامل مع المادة الدراسية ، وتكوّن ميولهم وتجعل التقويم ذا قيمة وهدف ، وتساهم أيضاً مساهمة كبيرة في تنمية القدرة على التفكير. إن تعلم أنواع الأسئلة وأنماطها لكل معلم يعد خطوة أساسية يجب إتقانها ، ويجب على كل معلم أيضاً أن يتذكر الأمور التالية : وجوب إتقان جميع أنواع الأسئلة وأنماطها ؛ لأن ذلك خطوة جيدة . تقارب وتشابه العلاقات بين مستويات المجال المعرفي عند ( بنيامين بلوم ) . يمكن تحديد مستوى تصنيف السؤال بمعرفة العوامل الآتية : ( طبيعة السؤال ـ معرفة كل طالب بموضوعه ـ نوع التدريس ) . أن المستويات الستة متتابعة وتراكمية ، ويمكن استخدام كل منها في مختلف المراحل والصفوف . لقد صنف بلوم المجال المعرفي إلى ستة مستويات من الأدنى إلى الأعلى كما يلي: التذكر أو المعرفة ، والفهم ،و التطبيق ،و التحليل ،و التركيب ،والتقويم . ولقد تناولنا ذلك بالتفصيل عند حديثنا عن الأهداف السلوكية . دور الأسئلة الصفية : الأسئلة من المكونات المهمة والرئيسة لأي تدريس ناجح ؛ وذلك لكونها وسيلة فعالة للحفاظ على الإثارة الفكرية في الفصل ، فضلاً عن جعل البيئة الصفية بيئة نشطة تعج بالتفاعل بين المعلم والطلاب ، وبين الطلاب بعضهم مع البعض . وتستخدم الأسئلة في المراحل المختلفة للدرس ، فهي تستخدم في التهيئة والإثارة ، كما تستخدم أثناء إجراءات تحقيق أهداف الدرس ، وتستخدم أيضاً في التقويم . وتستخدم الأسئلة في التدريس بصرف النظر عن طريقة التدريس المستخدمة ، فهي تستخدم مع الإلقاء ، وتصبح أساسية في المناقشة ، وتضاف إلى التدريب، كما تضاف إلى كل من طرق التدريس الخاصة بمجالات دراسية معينة تقريباً . تعريف الأسئلة : الأسئلة عبارة عن جمل مبدوءة بأدوات استفهام ( من ـماذا ـ هل ـ أين ـ كيف ـ متى ـ كم ……..) ، أو مبدوءة بأفعال تؤدي غرض السؤال مـثل ( أعرب، اشرح ، فسّر ، وضّح ، تحدث ، وازن ، اربط ، حلّل …. ونحوذلك وتحتاج إلى إجابات مقومات الأسئلة الصفية : ينبغي على المعلم قبل أن يبدأ في إعداد وحدة تعليمية أو درس أو حتى قبل أن يضع سؤالاً واحداً أن يضع نفسه موضع الطالب ، لكي يتبين الخبرات العقلية ، أو الفكرية الممكنة التي سيتعرض لها طلابه في هذه الوحدة التعليمية . والأسئلة التي يطرحها المعلم في صفه تخدم أغراضاً مختلفة ، لذا يجب على المعلم قبل صياغة الأسئلة وتوجيهها أن يراعي الأمور الآتية : التمكن الجيد من المادة العلمية والتعمق فيها . تحديد الأفكار الرئيسة ، أو المهمة التي يمكن أن تكون موضوعاً لأسئلة التفكير وذلك عند إعداده لكل درس . الرجوع إلى مصادر المادة ومراجعها ، وعدم الاكتفاء بالكتاب المدرسي ؛ لأن معظم الكتب المدرسية تؤلف بطريقة تشجع على استخدام الذاكرة فقط ، ولا تترك للطالب مجالاً للتفكير . كل فكرة أو مهارة تقريباً يمكن أن تعلم بطريقة مختلفة تتيح أنواعاً متفرقة ومتعددة من التفكير . وينبغي أن يكون المعلم على وعي بهذه الطرق ، وأن يختار أكثرها ملاءمة لأهدافه. التعرف على أسباب إخفاق الطلاب في الإجابة عن الأسئلة العقلية ، ولعل من أهم تلك الأسباب : القصور في رصيدهم العلمي والمعرفي ، فمثلاً قد يخفق بعض الطلاب في الإجابة عن أسئلة التطبيق ؛ نتيجة لعجزهم عن تذكر المعلومات الضرورية أو فهمها . يجب أن تكون الأسئلة التي تستخدم في تقويم تعلم الطلاب من الأنواع المستخدمة في تعليمهم . وليس من الصواب أن نركز في تعليمنا على المستويات العليا ثم نقوّم الطالب في القدرة على التذكر ، والعكس صحيح . الإلمام الجيد بمهارات طرح الأسئلة ، وأقسامها الفرعية التالية : مهارات الصياغة ، ومهارات التصنيف ، ومهارات التوجيه ، ومهارات تحسين نوعية الإجابات . * وصياغة الأسئلة الجيدة تتطلب من المعلم مراعاة بعض الإرشادات التي يمكن تلخيصها فيما يلي : 1 - الوضوح . 2 - الابتعاد عن أسئلة نعم / لا . 3 - تجنب الأسئلة المركبة المشتملة على أكثر من فكرة . 4 - عدم الإيحاء بالإجابة من خلال السؤال . 5 - ملاءمة السؤال لمستوى استعدادات الطلاب وقدراتهم . * ويجب تنويع الأسئلة الصفية لتشمل : أسئلة حقائق ، وأسئلة استنتاج ، أو أسئلة تتطلب قدرات عقلية دنيا ، وأسئلة تتطلب قدرات عقلية عليا . طرق طرح الأسئلة الصفية : * هنالك طرق وقواعد أساسية يجب على المعلم الإلمام بها ، ومراعاتها عند طرح أسئلته الصفية ، من أهمها ، وأبرزها ما يلي : 1 - الابتعاد عن الانتقائية ، بل يجب على المعلم إشراك جميع طلاب الفصل في الحوار الذي يدور في الفصل ، وتشجيعهم جميعاً على المشاركة . 2 - تعيين السؤال المناسب لقدرات كل طالب ؛ لحثه على المشاركة ، ومن ثم مساعدته على التقدم في العمل . 3 - اختيار أسئلة ترفع من مستوى التفكير ، وأفضل الأسئلة ما يسمح بالتفكير التباعدي ، وهو التفكير الذي يؤدي إلى أفكار واسعة ومتشعبة ، لا إلى كلمات محددة ضيقة . وقد يبدأ السؤال بلماذا ؟ وكيف ؟ . 4 - الدقة في صياغة الأسئلة ، والعناية بتصميمها ؛ لتخدم أهداف الدرس وتؤدي أيضاً إلى المخرجات التعليمية المعبرةعن تلك الأهداف . 5 - استخدام اللغة العربية الفصحى بوضوح دون خطأ . 6 - الابتعاد عن الأسئلة التي تسهم في إضاعة الوقت ، ولا تحتاج إلى تفكير . 7 - التوسط في اختيار مستوى الأسئلة ؛ لتراعي الفروق الفردية بين الطلاب . 8 - عدم معاقبة الطالب الذي يخطىء في الإجابة ، أو الاستهزاء به ، أو التقليل من شأنه . 9 - التنويع في توجيه الأسئلة وطرحها ، بحيث لايسير المعلم على وتيرة واحدة في مناقشته . 10 - عدم قبول الإجابات الجماعية ، أو إثارة الأسئلة الجماعية ؛ لأن الجماعية تثير الفوضى ، وتكون سبباً في فقدان المعلم السيطرة على ضبط الفصل وحسن إدارته كما تؤدي إلى عدم سماع الإجابات الصحيحة . 11 - المرونة من قبل المعلم عند تلقي الإجابات من الطلاب ، فلا يتوقع إجابة محددة في ذهنه ، بل يتوقع إجابات متعددة متقاربة تدور حول المطلوب . 12 - تبسيط السؤال الواحد ، أو تجزئته إلى أكثرمن سؤال عندما تقتضي الحاجة ذلك. 13 - وجود فاصل زمني بين طرح السؤال وتحديد من يجيب عليه في حدود (3_5) ثوان بعد توجيه السؤال . 14 - عدم الإجابة عن الأسئلة المطروحة ، بل التلميح من خلال الأسئلة إلى معلومات أو خبرات أو مهارات يعرفها الطالب . 15 - عدم تكرار السؤال بعد توجيهه بلغة واضحة . 16 - يجب أن يستخدم المعلم عبارات أو كلمات المدح والثناء ، وكذلك حركات الجسم والوجه التي تشجع الطالب على الاستمرار في الإجابة ، والسير قدماً في التعبير عما يدور بذهنه من أفكار ، وتشجعه على تكرار المشاركة ، وهذا ما يعرف بالتعزيز . 17 - يجب ألا يستخدم المعلم الأسئلة لتعجيز الطلاب وتحقير شأنهم ، فهذا يفقدها قيمتها في إثارة العقل ، وتنمية المهارات الاجتماعية ، والقدرات الشخصية.. 18 - عدم تلقين المعلم الطالب المسؤول تلقيناً مباشراً ؛ لأن هذا أمر غير مرغوب فيه ، ولكن يمكن أن يتخذ المعلم أسلوباً آخر للتلقين بتقريب الإجابة للطالب عن طريق التوسع بذكر بعض الأسئلة الفرعية المنبثقة عن السؤال الرئيس المطروح . أهم الأمور الداعية إلى طرح المعلم للأسئلة : * يستخدم المعلم الأسئلة لأغراض كثيرة من أبرزها : 1 - الاطمئنان على الطلاب والتعرف على مدى استيعابهم لموضوع الدرس وفهمهم له . 2 - التأكد من وضوح الشرح ومدى متابعة الطلاب لذلك . 3 - إثارة دافعية الطلاب نحو التعلم . 4 - التأكد من مدى نجاح عملية التفاعل اللفظي بين المعلم وطلابه . 5 - الجذب والإثارة والتشويق . 6 - التعرف على خبرات الطلاب السابقة . 7 - إثارة تفكير الطلاب . 8 - إعطاء الطلاب الفرصة للتعبير عن أفكارهم ، وآرائهم . 9 - التطبيق والمناقشة على ما سبق شرحه وتوضيحه . 10 -التعرف على ميول واتجاهات الطلاب . 11 -تنمية المهارات والأساليب والاتجاهات . 12 - الاطمئنان على حسن أداء الطلاب وجودة تحصيلهم . 13 - التعرف على مدى ارتباط الأسئلة بالأهداف التعليمية والاختبارات المختلفة. فوائد الأسئلة الصفية : إضافة لما سبق نلخص فيما يلي أهم فوائد الأسئلة الصفية : 1 - الاستفسار والتوضيح 2 - إثارة التفكير والتأمل . 3 - بيان الحقائق والأهداف. 4 - التوصيف وإيضاح الرؤى . 5 - تعميق عملية التعلم الجيد والفعال . 6 - تنمية التفكير . ثالثا :الدافعيــــة مفهوم الدافعية العام: حالة داخلية في الفرد تستثير سلوكه وتعمل على استمرار هذا السلوك وتوجيهه نحو تحقيق هدف معين. مفهوم الدافعية للتعلم: حالة داخلية في المتعلم تدفعه إلى الانتباه نحو الموقف التعليمي والقيام بنشاط موجه والاستمرار في هذا النشاط حتى يتحقق التعلم. وظيفة الدافعية في التعلم: من الثابت أنه لا تعلّم بدون دافع ، فالدافعية تؤدي في التعلّم وظيفة من ثلاثة أبعاد هي: 1- تحرير الطاقة الانفعالية في الفرد والتي تثير نشاطاً معينًا لديه. 2- تجعل الفرد يستجيب لموقف معين ويهمل المواقف الأخرى. 3- تجعل الفرد يوجه نشاطه وجهة معينة حتى يشبع الحاجة الناشئة عنده ويزيل التوتر الكامن لديه(أي حتى يصل إلى هدفه). أهمية الدوافع: 1- الدوافع مثيرة للطاقة والنشاط حيث يمكن القول بأنه لا سلوك دون دافع فالفرد الشبعان لا يبحث عن الطعام. 2- الدوافع توصل الإنسان إلى تحقيق أهدافه، فالسلوك بطبيعته فرضي الهدف. 3- الدوافع وسيلة تعلم الكائن الحي للتوافق مع نفسه ومع البيئة. 4- توجيه الدوافع يحقق الثبات الانفعالي والواقعية في مواجهة المشكلات . 5- الدوافع تمكّن الإنسان من فهم نفسه وفهم الناس وتفسير سلوكهم والتنبؤ بحدوثه. أنـــواع الدوافـــــع: 1- دوافع فطرية(أولية- بيولوجية) : وهي عبارة عن استعدادات يولد الفرد مزودا بها. مميزاتها: •عامة عند جميع أفراد الجنس البشري وهي حتمية لنمو الكائن الحي وتساعده على تأدية وظائفه الحيوية المختلفة. •يولد الكائن الحي مزودا بالدوافع الفطرية لإشباع حاجاته الضرورية. •تحمي الكائن الحي من أي اضطراب أو نقص في تأديته الوظائف العضوية. •الإنسان يجعل الدوافع أسلوبا له في تحقيق أغراضه. •الدوافع الفطرية تعمل على بقاء الكائن الحي وحفظ نوعه. 2- الدوافع المكتسبة(بيئية - ثانوية): هي وحدات تكوينية تعتمد على خبرات الفرد وميوله واتجاهاته وما يمر به من أحداث وهي خاصة بالإنسان وبعضها مشترك بين الناس مع فوارق شكلية من بيئة لأخرى،والبعض الآخر شخصي يختص بفرد دون آخر وهو يدفع إلى الفروق بين الأفراد في الخلقة والميل والاتجاه والشخصية. * أقسام الدوافع المكتسبة: 1 – دوافع نفسية اجتماعية مثل الميل إلى الاجتماع والميل إلى السيطرة وتأكيد الذات. 2- دوافع ذاتية (شخصية) مثل الحاجة إلى الحنو و الانتماء والنجاح. خصائص الدوافع المكتسبة: 1- يكتسبها الفرد خلال تنشئته الاجتماعية. 2- ليست عامة في النوع كله بل خاصة بالبيئة التي تنشأ فيها. 3- تمثل نوعا من سيطرة الجماعة على الفرد وهي دليل على حسن توافق الفرد مع جماعته حيث يتقبل نظمها. 4- يمكن تعديلها والتسامي بها على أساس مرونة البيئة الاجتماعية. 5- تعد أهم العوامل في ارتقاء الفرد وتقدمه وترفع من أسلوب تلبية الدوافع الفطرية. أهمية الدوافع في التعلم المدرسي: إن أفضل المواقف التعليمية هي التي تعمل على تكوين دوافع عند المتعلمين حيث تعمل هذه الدوافع على إثارة الطلاب لعملية التعلم ، وتنتج تعلمًا أفضل. فوجود الدافع عند الفرد شيء أساس في عملية التعلم لا يمكن أن يتم التعلم بدونه. فلا تعلم بدون دافع ولا تعلم بدون هدف،وتطبيقاً لهذا الأساس يجب على المعلم أن يعمل على استثارة دوافع المتعلمين بان يوفر لهم في الدروس المختلفة خبرات تثير دوافعهم الحالية وتشبع حاجاتهم ورغباتهم. فطبيعة عمل المعلم هي تهيئة مواقف التعلم المثيرة بالدوافع الكثيرة وكذلك يعمل على نمو ميول ودوافع المتعلمين والتي تساعد في تكوين شخصياتهم وإكسابهم المعارف والمهارات والاتجاهات المناسبة. ففي عملية التعلم تهمنا الدوافع المكتسبة لا الفطرية؛ وذلك لأن الدوافع المكتسبة هي نتيجة تعامل الفرد مع البيئة التي يعيش فيها ومع المجتمع ، إذ أنه من المعلوم أن الدوافع تكتسب نتيجة التفاعل وليست موجودة عند الفرد منذ ولادته. الدافعية العامة للتعلم المدرسي : إن توفير مواقف سوية لدى التلاميذ نحو التعلم المدرسي بوجه عام يعد أمراً جوهرياً في إيجاد الرغبة في التعلم والتحصيل لديهم ومن أبرز العوامل المساعدة في ذلك ما يلي : * أولا: اهتمام المعلم بحاجات التلاميذ العقلية والنفسية لأن هذا الاهتمام يمثل دافعاً فاعلا للتعلم ويؤدي إلى حدوث التعلم بصورة مناسبة،ومن أهم حاجات التلاميذ ما يلي : أ‌- الحاجات العقليةوأبرزها ما يلي : 1- الحاجة إلى الإثارة وتظهر في رغبة الطالب واندفاعه للتعرف على أشياء وأحداث غير مألوفة. 2- الحاجة للعب بالأشياء ومعالجتها وإجراء تغييرات عليها. 3- الحاجة إلى التحصيل وتظهر في رغبة الطالب في تأدية الواجبات المطلوبة منه وبذل قصارى جهده في مذاكرة دروسه في الاستعداد للاختبارات. ب‌- الحاجات النفسية والاجتماعية وأبرزها ما يلي : 1- الحاجة إلى الانتماء وتظهر فيما يريده الطالب من اهتمام بالعلاقات الإنسانية. 2- الحاجة إلى الاستقلال وتظهر في رغبة الطالب في أن يكون ذاتا مستقلة لها أغراضها ولها الحق أن تتصرف وفقاً لهذه الأغراض. 3- الحاجة إلى السيطرة وتظهر في رغبة الطالب في التأثير على الآخرين وإخضاعهم لإرادته. 4- الحاجة إلى العدوان وتكمن في لجوء الطالب إلى استخدام القوة في تعامله مع الآخرين. 5- الحاجة إلى التمجيد وتظهر في رغبة الطالب في مدح الآخرين له والثناء عليه وفي اعترافهم بذكائه ونباهته وتفوقه. 6- الحاجة إلى المساعدة وتظهر في اعتماد الطالب على الآخرين في تحقيق متطلباته. إن الحاجات السابقة وغيرها تشكل مصدراً مهماً للمعلم ومن واجبه أن يراعي إثارتها ويعمل على إشباعها في الحدود التي تتفق مع مصلحة الطلاب وتشجع تعلمهم. كما ينبغي أن يضع في اعتباره أن هذه الحاجات لا تكون واحدة عند كل الطلاب ولكنها تتفاوت بتفاوت استعداداتهم وقدراتهم وميولهم وتبعاً لتفاوت مستويات أسرهم الاقتصادية والثقافية.وعلى المعلم أن يوفر الجو الصافي المشجع الذي يشعر فيه الطالب بأنه مقبول وله كيانه وكذلك استخدام وسائل المدح والثواب والعقاب. * ثانياً:اتخاذ المجتمع مواقف سوية من المدرسة كمؤسسة تربوية ويتجلى ذلك في تجنب نقد المدرسة من جانب الراشدين في الأسرة والمجتمع أمام التلاميذ. * ثالثاً:توفير جو علمي مفعم بالأمن والحرية سواء في بيئة المدرسة أو في الصف ويكون ذلك من خلال احترام الطالب وتقبل أفكاره دون سخرية أو تهكم وعدم إيقاع العقاب البدني عليه. * رابعًا:إتاحة فرص النجاح أمام التلاميذ ويكون ذلك من خلال مراعاة استعدادهم للتعلم أثناء تخطيط النشاطات التعليمية وبتقدير إنجازات التلميذ في ضوء إمكاناته وليس بالمقارنة مع أقرانه ومن الثابت أن النجاح يدفع إلى مزيد من النجاح. * خامسًا:توفير ظروف مادية في غرفة الصف تشجع على التعلم مثل تنظيم مقاعد التلاميذ على نحو يساعدهم على الإسهام الفاعل في النشاطات التعليمية والإكثار من المثيرات الحسية الوظيفية. أساليب استخدام الدافعية في زيادة التعلم الصفي: تشتمل مهمة توفير الدافعية للتعلم أربعة جوانب هي: * أولا: إثارة اهتمام الطلاب بموضوع الدرس في بداية الحصة وحصر انتباههم فيه ومن أكثر الطرق في تحقيق ذلك ما يلي : 1- توضيح أهمية تحقيق الأهداف التعليمية ويكون ذلك من خلال ذكر المعلم النتائج المباشرة والبعيدة لتحقيق الأهداف أو من خلال مطالبة الطلاب بذكر الفوائد التي يتوقعون الحصول عليها من خلال تحقيق الأهداف. 2 -إثارة حب الاستطلاع عند الطلاب من خلال تقديم مادة تعليمية جديدة أو مناقشة أسئلة ومشكلات مستعصية لدى الطلاب. 3 - الاستثارة الصادمة وهي التي تترك أثراً صادمًا في نفوس الطلاب وتضعهم في موقف الحائر المتسائل. 4 - إحداث تغييرات ملحوظة في الظروف المادية بغرفة الصف. * ثانيًا: المحافظة على استمرار انتباه التلاميذ للدرس على مدار الحصة ومن أكثر الطرق جدوى في ذلك: 1 - تنوع الأنشطة التعليمية التعلمية. 2 - تنوع الوسائل الحسية للإدراك وخاصة ما يتعلق منها بحواس السمع والبصر واللمس. 3 - استخدام المعلم للتلميحات غير اللفظية مثل الإشارات والحركات البدنية وتغيير نغمة الصوت. 4 - حركة المعلم داخل غرفة الصف مع مراعاة أن يكون التحرك وظيفيًا يساعده في تركيز انتباه التلاميذ على النشاط التعليمي الجاري. 5 - تجنب السلوك المشتت للانتباه كالإكثار من طرق الطاولة بالقلم أو المسطرة أو التحرك على نحو سريع ومتلاحق أو الصوت المرتفع والصراخ. * ثالثًا: إشراك الطلاب في نشاطات الدرس ومن أكثر الطرق مساعدة في ذلك ما يلي: 1 - إشراك الطلاب في تحديد الأهداف التعليمية وفي اختيار النشاطات التي تحققها لأن ذلك يؤدي إلى حفزهم للإسهام في هذه النشاطات بحماس. 2 - استخدام أسلوب تمثيل الأدوار بإتاحة الفرص أمام الطلاب ليقوموا بتمثيل بعض المواقف. 3 - تقسيم الصف إلى فرق �

التحميلات المرفقة

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 924 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2014 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,796,509