كيف يصبح ابنك قادرا على «تحمل المسئولية»؟
نشر فى : الجمعة 29 نوفمبر 2013 - 7:35 م | آخر تحديث : الجمعة 29 نوفمبر 2013 - 7:35 م بوابة الشروقتحمل المسئولية، من أهم الصفات التي تحاول كل أم أن تكسبها لطفلها، ولكن أمام رغبة طفلها أمام أشياء أو بكائه، تضعف الأم وهو ما يؤدي إلى سوء سلوكه فيما بعد.
نشر موقع 24 الإماراتي، نصائح هامة لكل أم لتعليم ابنها كيف يتحمل المسئولية.
يمكن للأم الاستفادة من رغبة الطفل في التقليد وهو في عمر عامين وتكليفه ببعض الأعمال، لأنه سيشعر بأحاسيس إيجابية عندما ينجز المطلوب منه، وسيغذي ذلك الشعور بالمسؤولية لديه، خاصة عندما تتم مكافأته بأحضان وقبلات من والديه، وإشادة بالعمل الذي قام به.
ستتطور الأعمال التي يقوم بها الطفل بين عمر سنتين و4 سنوات عندما يلتحق بالمدرسة، سيصبح قادراً على ارتداء ملابسه، ووضعها في سلة الغسيل، وأن يوفق بين زوج الجوارب النظيف الخاص به، وما شابه من أعمال منزلية خاصة به.
من المهام المثالية للأطفال ترتيب الدمى والألعاب الخاصة بهم، لكن عليك خفض التوقعات الخاصة بك فيما يتعلق بجودة الترتيب الذي يستطيعه، فالمسألة تدريبية هدفها المسؤولية وليس الحصول على نتائج معينة، لذلك لابد من الإشادة بكل ما يقوم به الطفل.
عليك أيضاً جعل الأمر ممتعاً، وكأنه جزء من اللعب، فهذا ما يجعل طفلك مهتماً بالأمر وعلى استعداد لمواصلته. مثلاً عندما يبلغ طفلك 3 أعوام يمكنك تحديه، بأن يقوم بوضع ملابسه في سلة الغسيل قبل أن تنتهي من طي المنشفة الكبيرة النظيفة، مثل هذه الأمور ستجعل الأعمال محببة.
يجب التنبه إلى أن نقد للطفل خلال إصلاح ما قام به سيترجمه باعتبار أنه لم ينجح في عمل المطلوب منه، وسيفقد رغبته في مواصلة هذه الأعمال، عليك الإشادة به وبعمله على طول الخط أياً كانت الجودة. عليك أيضاً مراعاة أن الطفل لديه ذاكرة قصيرة للغاية، ويحتاج إلى إعادة توجيه في كل مرة يقوم بها بالعمل حتى لو كان قد قام به في صباح نفس اليوم.
ساحة النقاش